تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2011, 03:56 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية

    مقالات و مواقف منقولة بدون تعليق


    عودة المئات من المرتزقة الطوارق إلى مالي والنيجر بعدما قاتلوا في صفوف القذافي
    عودة مرتزقة مدججين بالسلاح والخبرة يؤدي لزعزعة استقرار كل منطقة الساحل الإفريقي.

    ميدل ايست أونلاين
    دول مثل النيجر ومالي ليست مستعدة لمواجهة الوضع الجديد..

    غاو - اعلنت مصادر متطابقة ان مئات من الطوارق الماليين والنيجريين قاتلوا الى جانب الزعيم الليبي معمر القذافي وبدأوا يعودون الى البلدين مما يشكل تهديدا لامن الساحل.
    وقال مصدر امني مالي في غاو ان "مئات من الطوارق الماليين والنيجريين يعودون من الجبهة الليبية وبينهم متمردون سابقون ماليون ونيجريون وطوارق من اصل مالي (حصلوا على الجنسية الليبية في التسعينات) كانوا في الجيش الليبي".

    واضاف ان هؤلاء المقاتلين الطوارق قاتل معظمهم في صفوف قوات القذافي وبعضهم في وحدة خاصة في الجيش الليبي.

    وتابع ان "مالي تواجه المشكلة نفسها" التي يعاني منها النيجر.

    وقالت مصادر نيجرية الاحد ان مرتزقة نيجريين معظمهم من الطوارق بدأوا يعودون الى اغاديز شمال النيجر بعد هزيمة قوات القذافي.

    وقال موسى تيندري عضو جمعية النيجريين في غاو "على رأس هؤلاء الطوارق هناك زعيمهم الامبو".

    من جهته، صرح مامادو ديالو المدرس في جامعة باماكو "علينا ان نخشى زعزعة استقرار كل منطقة الساحل مع المعطيات الجديدة. دول مثل النيجر ومالي ليست مستعدة لمواجهة هذا الوضع"
    واضاف "ماذا سيحل بمقاتلينا؟ يملكون آليات واسلحة وخبرة. هذا امر خطير".
    ويبلغ عدد الطوارق 1,5 مليون شخص موزعين بين النيجر ومالي والجزائر وليبيا وبوركينا فاسو
                  

08-30-2011, 04:02 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية (Re: mwahib idriss)

    الاتحاد الافريقي يتخبط بعد 'تلاشي' أموال القذافي

    قيادة الاتحاد الافريقي منقسمة بين فعل الصواب والتضامن مع القذافي رغم ان افعاله تناقض المبادئ والقيم المعلنة.

    ميدل ايست أونلاين
    مصداقية الاتحاد الافريقي على المحك

    نيروبي - ادى انهيار حكم العقيد الليبي معمر القذافي على ايدي المعارضين له الى حالة من التخبط في الاتحاد الافريقي الذي وجد نفسه مهمشا ومنقسما على ذاته حيث يسيطر الغضب في صفوفه ازاء حملة القصف التي يقودها الحلف الاطلسي في ليبيا.

    فالاتحاد الافريقي يقف في موقف متناقض، فبينما لم يعترف الاتحاد ككل بالمجلس الانتقالي للمعارضة الليبية باعتباره الممثل عن الشعب الليبي قامت عدة بلدان افريقية افراديا بالاعتراف به.

    ويقول الويس هابيمانا من منظمة هيومن رايتس ووتش ان الجهود غير الموفقة لاجراء محادثات بين المتمردين والقذافي -- والتي رفضها المتمردون وتجاهلها الغرب -- اضرت بمصداقية الاتحاد الافريقي.

    وقال هابيمانا "باخفاقه (الاتحاد) في ادراك ان عمليات القتل التي ينفذها القذافي قوضت مشروعية حكمه وجعلته انسب للمثول امام محكمة دولية عنه للجلوس على طاولة مفاوضات، ارتكب الاتحاد الافريقي خطأ فادحا".

    وتابع قائلا "وجدت قيادة الاتحاد الافريقي نفسها منقسمة بين فعل الصواب من ناحية، والتضامن من ناحية اخرى مع احد زعمائه البارزين رغم ان افعاله تناقض بشكل واضح المبادئ المعلنة للاتحاد الافريقي وقيمه".

    ولاشك ان العديد من الزعماء الافارقة يدركون انهم يواجهون معارضة قوية في الداخل، ومن ثم تجنبوا الحديث عن الثورة حيث ان الكثيرين منهم يمسكون بالسلطة منذ عقود على اساس انتخابات مطعون في مصداقيتها.

    وبعض الزعماء مثل الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي كانوا قد وجدوا في القذافي حليفا لهم على اساس ما يجمعهم من عداء للغرب.

    ويقول بول-سايمون هاندي من المعهد الجنوب افريقي للدراسات الامنية "جاء رد فعل الاتحاد الافريقي متأخرا ازاء الازمة لاسباب عدة"، مشيرا الى ان القذافي كثيرا ما قدم الاموال الطائلة للاتحاد الافريقي.

    واضاف هاندي "ليس اقله ان بعض رؤساء الدول وقعوا في موقع حرج بسبب ما يربطهم من علاقات شخصية بالقذافي".

    غير ان الضربات الجوية الغربية هي التي اثارت حنق الاتحاد الافريقي الذي شعر ان هجمات حلف شمال الاطلسي "تجاوزت تماما روح قرار مجلس الامن ان لم تتجاوز نصه" بحسب قول توم كارجيل من معهد تشاتام هاوس البريطاني.

    واضاف هاندي "شعر الزعماء الافارقة بالغضب البالغ ازاء تجاهل حلف الاطلسي لهم، اذ شعروا ان احدا لم يعر انتباها لنصيحتهم كما لم يعهد بأي دور لهم".

    وتابع كارجيل "كثيرا ما طلب المجتمع الدولي منهم ايجاد حلول افريقية لمشكلات افريقيا.. ولكن حينما وقعت مشكلة من هذا النوع جاءت البلدان الغربية وهمشتهم تماما".

    وبدلا من حماية المدنيين ينظر كثيرون الى غارات الحلف الاطلسي باعتبارها وسيلة لتغيير النظام وهو ما ينظر اليه، بحسب كارجيل "كتدخل عسكري غربي لقوى استعمارية جديدة".

    واثار ذلك غضبا لدى حكومات بدأت هي نفسها كحكومات ثورية وربما كان من المتوقع ان ترحب بانتفاضة شعبية ليبية.

    ويقول كارجيل "ربما لا يفهم المراقبون من الخارج هذا الامر، غير ان القادة الافارقة شعروا بالحاجة الى التضامن افريقيا"، مشيرا بالاخص الى الغضب البالغ من جانب القادة الجنوب افريقيين الذين اطاحوا هم انفسهم بنظام الفصل العنصري.

    ويقول هابيمانا انه من المأمول ان يتعلم الاتحاد الافريقي درسا من الازمة رغم خسارته لاموال طائلة كان القذافي يقدمها.

    ويضيف "المؤسسات من قبيل الاتحاد الافريقي ينبغي ان يكون هدفها ضمان تحقيق مطالب الشعوب بدلا من حماية الطغاة الذين ترفضهم شعوبهم التواقة للحرية ولسيادة القانون".

    ويتبع هابيمانا ذلك بالقول "بسقوط القذافي بات امام الليبيين فرصة فريدة لبناء بلد افضل استنادا الى حقوق الانسان وسيادة القانون -- وسيكون للاتحاد الافريقي دور محوري في مساعدة الليبيين في الاستفادة من تلك الفرصة".

    ويتوقع هاندي ان تكون العلاقات بين المجلس الوطني الانتقالي والاتحاد الافريقي شائكة، ولكن سيتعين على الجانبين العمل معا.

    واردف بالقول "سيتعين على الاتحاد الافريقي العمل بجد لاثبات شرعيته للسلطات الليبية بعد ما ربطه من اواصر مع القذافي".

    واضاف "غير ان العلاقات الطيبة والنظر الى المستقبل في مصلحة الطرفين
                  

08-30-2011, 04:15 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية (Re: mwahib idriss)

    جريدة الشرق الاوسط
    سمير عطا الله
    2011/8/30

    الرؤساء الأفارقة مزنوقون.. من جهة يشعرون بالحرج لأنهم يتخذون من ليبيا موقفا مغايرا للأكثرية الدولية، ومن جهة لا يدرون ماذا حل بملك ملوكهم. فما دام حرا فلا شيء يمنعه منأن يكشف، من أي إذاعة تحت الأرض، عن لائحة الذين تلقوا منه الذهب وأسباب ذلك؛ فهو لم يتردد لحظة واحدة، في بداية الانتفاضة، في الإعلان عن أن الرئيس نيكولا ساركوزي تلقى منه 50 مليون دولار لدعم حملته الانتخابية. ولعل تلك الرعونة المتوقعة منه، وغير المألوفة في علاقات الأمم، كانت سببا رئيسيا في تصعيد الموقف الفرنسي ضده، بحيث قادت باريس الحملة الأطلسية.

    يحكم الموقف الأفريقي اللاأخلاقي أمران؛ الأول: العلاقة الشخصية، لا الرسمية، بين الزعيم وعدد كبير من الرؤساء. والثاني: أن لمعظم هؤلاء ملفا دمويا قمعيا ملعونا؛ لذلك كان سقوطه خسارة أفرادية مفاجئة، وكسبا أفريقيا عاما. قل عدد الذين يشجعون الخراب ويمولون الحروب ويصادقون الذين يقوم حكمهم على قطع أيدي الأطفال وعلى تجارة الماس. ولن تجد أفريقيا بعد الآن رئيسا زائرا يرسل لجانه الشعبية إلى البلد المضيف قبل وصوله لترفع في العاصمة ملصقات حجمها أكبر 10 مرات من حجم صور رئيس البلد. ولِمَ لا؟ ألم يدفع هو التكاليف وفوقها حبة مسك؟ أليس هذا ما عناه نجله عندما قال: «كانوا يأتون إلى هنا ويلعقون أحذيتنا»؟

    فشلت الوساطة الأفريقية في حقن دماء الليبيين التي جرها خلفه؛ لأنهم لم يجرؤوا على إبلاغه سوى ما أراد أن يسمع. وهو لا يسمع. هو يحكي. ولم تكن هذه أول مرة يظهر الاتحاد الأفريقي عجزا سياسيا وقصورا أخلاقيا. فالقارة ضربت الرقم القياسي بين القارات في عدد الماثلين أو المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. ومنذ موجة الاستقلال تحولت إلى تجمع طغاة وساحة حرب على الشعوب والفقراء، وتركها زعماؤها تمرض وتجوع وعاثوا فيها فسادا مريعا وحروبا أهلية. وما حققته القارة من نجاح نسبي إنما حققته على الرغم من الرؤساء الأزليين وليس بقيادتهم.

    بدأ بعض الرؤساء، مثل جار ليبيا في النيجر وضابط بوركينا فاسو، في التملص من الموقف الأفريقي العام حيال المجلس الانتقالي، مع العلم أن رئيسي البلدين من أقرب حلفائه. وكلما تأكد أنه خسر انفرط من حوله ملوك أفريقيا ورؤساؤها. وبالتأكيد سوف تقل حروب أفريقيا وصراعاتها. وسوف ترتاح تونس من الصخب الذي يرافق زيارات المعتصم. ويكون للمغرب جار أكثر تواضعا وأقل عجرفة. وتخسر جزائر بوتفليقة في ذهاب القذافي صديقا ظلت تساعده حتى اللحظة الأخيرة. وسوف تخسر أيضا، هي وروسيا والصين وجنوب أفريقيا، أي علاقة ودية مع المجلس الانتقالي.

                  

08-30-2011, 04:34 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية (Re: mwahib idriss)

    الخبر الجزائرية
    رصدت قبائل صحراوية جزائرية تنتمي للتوارق، خمس كتائب مسلحة مقربة من العقيد الليبي معمر القذافي، أفرادها من دول إفريقية وهي تتحرك في عمق الصحراء الليبية نحو حدود النيجر بالقرب من الحدود الجزائرية، وأفادت مصادر ''الخبر'' بأن التحركات في صحراء ليبيا تتم نحو النيجر بالنسبة لمقاتلي ''التوارق العائدين''، في حين تنقل مركبات وأسلحة نحو مناطق ''أخاليل'' و''كيدال'' في الشمال المالي.
    وأفاد أعيان قبائل بأن مجموعات من التوارق المتمرسين على الحدود الجزائرية الليبية، رصدوا تحركات مشبوهة لقوات تحمل أسلحة وهي تتحرك في الصحراء الليبية وهي تتجه نحو حدود النيجر على مسافات غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ولفتت إلى أن قبليين جزائريين تعرفوا على القوات وتعدادها، إذ تبين أنها خمس كتائب مسلحة كانت تدافع عن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل تهاوي حكمه وفراره من طرابلس، وتتشكل من ''توارق عائدين'' أغلبهم من النيجر ومالي، لكنهم في طريقهم نحو حدود النيجر.
    وتتشكل الكتائب الخمس، من سيارات رباعية الدفع ''ستايشن''، وعلى متن كل واحدة بضع مقاتلين يحملون أسلحة مختلفة الأحجام، وتشير مصادر ''الخبر'' إلى أن المقاتلين ربما لم يتقدموا أصلا نحو الشمال الليبي، حيث كانت تدور رحى الحرب بين قوات المعارضة وأتباع القذافي، وهي على الأرجح كانت تنتظر مصير المعارك في مدن جنوبية ما يترتب عنه معرفة مصيرها إما بالبقاء أو المغادرة. و''التوارق العائدون'' زودهم القذافي بهويات ''بطاقة عائد'' لكنه منع عنهم الجنسية، بعد أن جلبهم إلى منطقة ''أوباري'' بالخصوص، حيث استقدموا في سنوات سابقة من النيجر والمالي وظلت القيادة الليبية السابقة تنظر لهم كمواطنين من الدرجة الثانية على اعتبار أنهم لا يتمتعون بنفس الحقوق في مقدمتها الجنسية، ويخشى ''التوارق العائدون'' أن تطالهم حملات الاعتقال أو الانتقام من المجلس العسكري للثوار أو حتى من الليبيين العاديين.
    وأفاد الأعيان بأن القبليين شاهدوا الكتائب المسلحة وهي تستعمل سيارات رباعية الدفع عليها ترقيم ليبي تتوجه نحو حدود ليبيا مع النيجر، وتحمل أغلب تلك المركبات إما ترقيم ''سبها'' أو ''أوباري''، والأولى هي أكبر وأهم المدن في الجنوب الليبي، في حين الثانية تعتبر موقعا رئيسا لتجمع توارق النيجر ومالي. وشرحت المصادر طبيعة الحركة التي تشهدها مسالك في عمق الصحراء الليبية، فذكر أن المقاتلين التوارق يغادرون حاليا نحو تجمعات في جبال النيجر، حيث إحدى الوجهات المفضلة للفارين أو الغانمين من الحرب الليبية من الفصائل المسلحة المحملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، في حين تشهد منطقتا ''أخاليل'' و''كيدال'' عمليات تهريب لأسلحة ومعدات وسيارات، وهنا تكشف المصادر أن بعض القيادات السابقة في التمرد التارفي ضد نظام توماني توري في مالي، انحازت لعمليات جمع للسلاح بمن فيهم إبراهيم أغ باهنغا الذي قتل أول أمس في ظروف غامضة.
    وتقول المصادر إن محور ليبيا-النيجر-مالي، عرف حركة كثيفة للسلاح والسيارات والعتاد، تعود لفترة أربعة أشهر فارطة، جزء منها وصل بين أيدي متمردين سابقين وأجزاء أخرى بيعت لتنظيم إرهابية في الساحل الصحراوي وفي نيجيريا جنوبا.
                  

08-30-2011, 11:12 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية (Re: mwahib idriss)

    [red]سوداني نت - وكالات: تعهد المجلس الانتقالي الليبي للحكومة السودانية بتسليمها رئيس حركة العدل والمساواة المتمرد د. خليل إبراهيم ومعاونيه حال القاء القبض عليهم.وأكد عدد من أعضاء المجلس للوفد الحكومي الذي زار ليبيا خلال أيام، التزام طرابلس الكامل بعدم السماح بتهديد أمن واستقرار السودان عبر الحدود الليبية
    وفي ذات السياق كشفت مصادر بليبيا أن خليل إبراهيم استطاع الوصول لمنطقة الجفرة العسكرية التى تقع جنوب العاصمة طرابلس، والتى تعد مقر القيادة العامة للجيش الليبي، ويمكث فيها وزير الدفاع اللواء أبو بكر يونس، وأكد المصدر أن خليل ويونس قاما باستجلاب عدد كبير من متمردي دارفور وأبناء قبائل مؤيدة للقذافي من تشاد وإفريقيا الوسطى والنيجر، حيث بلغ جيش خليل لوحده حوالى ألف مجند، فيما لم يتنس التأكد من بقية القوات التي انضمت لكتائب القذافي. وفي ذات الإطار ألقت قوة من الثوار الليبيين القبض على مجموعة جديدة من مرتزقة متمردي دارفور في منطقة «11» سبتمبر بمدينة طرابلس العاصمة، وقال مصدر بالعاصمة إن المجموعة التي قبض عليها سيتم نقلها إلى بنغازي حتى يقرر بشأن محاكمتهم أو إعادتهم للسودان.
                  

08-31-2011, 08:57 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انهيار عرش ملك الملوك ... زنقة افريقية (Re: mwahib idriss)

    الحياة

    الاستثناء الجزائري
    الاربعاء, 31 أغسطس 2011
    عبدالله إسكندر
    التحولات التاريخية في كل من تونس وليبيا نحو إنهاء حكم ديكتاتوري والاصلاحات الدستورية في المغرب نحو مزيد من الديموقراطية وحكم الغالبية الشعبية والاستقرار النسبي في موريتانيا والتوجه الى إرساء دولة القانون، كل ذلك يمهد لإزالة عوائق أساسية أمام علاقات طبيعية بين دول المغرب العربي. وكان ذلك ايضاً يفترض عودة بناء الاتحاد المغاربي على قاعدة جديدة صلبة، بعد عقود من المشاحنات بين دوله دفعت ثمنها شعوبه على حساب تنميتها الاقتصادية وتوقها الى الديموقراطية.

    وتبدو الجزائر في هذه الصورة بمثابة الاستثناء الذي يعرقل الآثار الايجابية لهذه التحولات على المسار المغاربي، عبر تمسكها بآليات عمل قديمة وسابقة على التحولات الكبيرة في المغرب العربي، وإن كان الشعب الجزائري لا يقل توقاً عن باقي شعوب المغرب العربي نحو حكم رشيد وتنمية مستدامة وحريات سياسية وديموقراطية.

    ففي الوقت الذي كانت تختمر في البلدان المغاربية طموحات التحول الديموقراطي كان الحكم الجزائري، وهو حكم عسكري ذو واجهة مدنية، يجري التعديلات الدستورية التي تضمن استمرار احتكار السلطة ومنافعها. وفي إطار هذا السعي، اعتمد آلية حكم تبقي على حد من التوتر مع الجيران، في افتعال لعصبية تهدف الى تجميع اوراق داخلية في مواجهة خطر قادم من الخارج. وهذا ما أبقى الحكم منغلقاً على أي تحول ديموقراطي حقيقي رغم تعددية حزبية صورية واعتماد اقتراع شعبي معروف النتائج سلفاً. وفي الوقت نفسه لم يتمكن من الانتقال الى علاقات طبيعية مع الجوار.

    وفي هذا الاطار يمكن فهم الموقف الجزائري من مسألة الصحراء الغربية، وانعكاسه السلبي جداً على العلاقات مع الرباط. اذ رغم كل اعلانات ان المسألة اصبحت في عهدة الامم المتحدة، لا يزال الاملاء الجزائري للمواقف على جبهة «بوليساريو» وتشجيعها على التشدد، عبر احتضان قادتها، يعرقل المسعى الاممي في حل المسألة. ورغم اعلانات فصل هذا الملف عن العلاقات الثنائية، لا تزال الجزائر ترفض فتح الحدود مع المغرب ولتبقى التبادلات الرسمية في حدودها الدنيا.

    وفي الوقت الذي تبرر الجزائر دعمها لـ «بوليساريو» بموقف «مبدئي» من حق تقرير المصير للشعوب، تراها تتحفظ عن تمتع الشعب الليبي والتونسي بهذا الحق. فالحكم الجزائري لم يعترف حتى الآن بالمجلس الوطني الانتقالي، بعدما اشتبه به في تمرير اسلحة ومقاتلين الى قوات القذافي قبل السيطرة على طرابلس. واذا كان يمكن ان يبرر استضافة افراد من عائلة القذافي لـ «اسباب انسانية»، فان تذرعه بموقف الاتحاد الافريقي لعدم الاعتراف بالحكم الليبي الجديد يعكس موقفاً سلبياً من هذا الحكم، مع ما سيتركه ذلك من تأثير سلبي في العلاقات الثنائية مستقبلا.

    مسألة أخرى يثيرها الحكم الجزائري بالنسبة الى الوضع الليبي، وهي «المخاوف» من حركات «ارهابية» ليبية قد تتسلل الى الحكم في طرابلس او تدعم حركات ارهابية جزائرية، والمقصود بها «القاعدة في بلاد المغرب العربي».

    ولو ان هذه المسألة لم تكن سوى ذريعة من أجل افتعال مشكلة مع الحكم الليبي الجديد لكانت لاحظت الجزائر انه على امتداد الشهور الستة الماضية لم يظهر في ليبيا أي تنظيم ارهابي رغم انتشار السلاح وجبهات القتال، ولكانت قرأت تصريحات جميع المسؤولين الليبيين السياسيين والعسكريين عن التمسك بدولة القانون والتعددية والديموقراطية.

    واكثر من ذلك، عندما كان الثوار اللبييون يركزون قتالهم على كتائب القذافي كانت الجزائر مسرحاً لعمليات ارهابية دامية وفي اكثر من مكان، ما يعني ان الارهاب الذي يضرب في هذا البلد مركزه في الداخل وليس في الجوار. اما مكافحة الارهاب على المستوى المغاربي فهذه مسألة لن تستقيم في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات. لا بل لا يمكن الحديث عن عمل مشترك في مواجهة هذا الارهاب من دون علاقات جيدة وثقة تامة بين هذه الدول، ما يتيح تنسيقاً أمنياً وتبادل معلومات ومتابعة الخلايا ومصادر تمويلها وحركة عناصرها.

    هكذا يبدو اليوم بلد المليون شهيد من أجل الاستقلال والحرية في موقع الاستثناء ويعرقل مسيرة البناء المغاربي، بعدما أبدى مخاوف وتحفظات عن التحول الديموقراطي في بلدانه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de