|
قناة النيل الازرق كشف حقائق ام تبيض وجوه ( انقاذ المتعافي مثالا)
|
وسائل الاعلام غير الرسمية كقنا ة النيل الازرق والتي يستخدمها الموتمر الوطني لتموية وتضليل الراي تلعب دورا بارزا في قراءة الشارع وقياس نبضه وتصور نفسها وكانها جهة محايدة تودي عملها الاعلامي بكل حيدة لا بل هي ورفيقتها جزء موسس من اعلام الموتمر الوطني يستغل الصفة الاعلامية ليحصل علي المعلومات ويعمل كذراع قوي في تنفيس غضب الجماهير وهناك قضايا تطرح بشكل يومي وبرامج يتم تصويرها لكي تعكس واقعا مغايرا للحقايق كالتي يتم تصويرها في دارفور وفي جنوب كردفان ومناطق النزاعات وفي نفس الوقت تتجاهل احداث المظاهرات والاحتجاجات والمحاكم التاريخية التي تدور في البلاد والتي لو تمت في اي دولة اخري لن تخطيها عين اي صحفي واعلامي يسعي لكشف الحقائق. ولقد شاهدت وشاهد معي الكثيرين الحلقات التي تم عرضها مع الدكتور عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة الوزير المتهم بالفساد او قضية التقاوي الفاسدة من قبل لجنة عليا بل من قبل برلمان الانقاذ نفسه. في اي نظام ياتي وزير متهم بالفساد للدفاع عن نفسه عبر وسائل الاعلام هل لانه ووزير العدل والرئيس من حزب واحد هو الموتمر الوطني؟ هل تتاح الفرصة لكل المتهمين للدفاع عن انفسهم عن طريق وسائل الاعلام؟ الم ولن يؤثر ذلك علي مجري القضية؟ ولن اقول مجري العدالة لان لا عدل في الاساس ان كان هذا هو الحال.
هل سوف تتاح الفرصة لكل من يثبت تورطه الحضور الي قناة النيل الازرق ومناقشته علي الهواء ليفند دفاعاته واسباب الاتهام لقد شاءت الصدف ان يشد انتباهي لقاء في صحيفة يومية مع د عبدالحليم حينما كان واليا للخرطوم التي انا احد سكانها وفي هذا اللقاء ذكر الدكتور انه ترك العمل في المملكة العربية السعودية كطبيب واشتغل في التجارة وان له انشطة تجارية واحسن للاطباء ان يشوفوا العمل التجاري!!!!! وفي خبر اخر في صحيفة يومية ورد خبر والمتعافي حينها ما زال واليا علي الخرطوم انه ووفد قد سافروا الي البرازيل بغرض يخص الزراعة!!! لاحظو هذا قبل توليه منصب وزير الزراعة الاتحادي وعند اعلان الوزارة كان د. المتعافي واليا علي الخرطوم وجاء في لقاء معه في احدي الصحف حينها وسواله عن التكليف الجديد قال انني كنت انتظر هذه الوزارة والان ياتي بعد ان ضاقت به د. المتعافي ويقول هو تكليف وان سحب عني سوف ارجع للجزر ثانية ويقصد الجزارة في رد يستجدي المشاهد والمراقب لان يشهد له بالزهد الا ان الامر ليس كذلك لان د المتعافي اصلا لم ياتي او يوتي به من الجزارة بل اتي من ولاية الخرطوم وقبلها كان مغتربا في احدي دول الاغتراب ككثيرين من ابناء الشعب السوداني اللذين لم تشغل الانقاذ نفسها في ان توفر لهم سبل العيش الكريم في وطنهم.
في دفاعه المستميت عن نفسه في لقاء بقناة النيل الازرق وحول الفساد وقضية التقاوي الفاسدة والتي استضافته حولها قناة النيل الازرق ظهر الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي مكسورا ومختلفا عن حالة الازدراء التي ظهر بها في اللقاء الاول وظهر كانه يستدر عطف الناس . في هذا اللقاء تحد ث المتعافي عن تكليفه بوزارة الزراعة وكان المسالة تكليف وكانها عبء ثقيل عليه وانه اتي لها وان تركها هو لديه ما يرجع له الجزارة وكانه كان جزارا في سوق الدويم.
ولسان حال المتعافي يصرخ برئ يا ناس والله برئ
|
|
|
|
|
|