منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2011, 09:57 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!!

    الطاهر التوم الحوار كشف ثقوب في ذاكرة الثقافة والاطلاع , وفرص غير متساوية بين الضيفين , الموضوع حول الدستور الاسلامي ومستقبل السودان المتبقي الاستاذ القانوني الضليع طه ابراهيم جربوع صاحب الكتاب الاشهر هذا او التخلف الذي بين ثناياه اجتهد وتنبأ فيماسيمر به السودان ان وقع في قبضة الحركة الاسلامية وانتقد في ذلك الكتاب بقوة وحجة ومنطقية قوانيين سبيتمر 1983م التي وضعتنا في مهب الريح كدولة كانت ولعل اللقاء في النيل الازرق والذي تبقت له حلقة في الحلقتين الماضيتين اوصل طه جربوع اجتهاداته سقفها ولعل طه القانوني والمفكر نفض الغبار عن التصقاف الايجابي ووضع العربة في موضعها الطبيعي خلف الحصان واعلن عن الحقيقة وهي انه لا نظام سياسي في الاسلام ولا قدسية لنظام اسلامي وان تلك محض اجتهادات لا تغني ولا تسمن , والجدير ذكره هنا في ان المفكر طه جربوع برأ ذمته امام التاريخ وقال ما كان يجب ان تقوله احزابنا وسياسيونا لكنهم وكما العادة متخاذلون ويأتون دوماً في اخر الركب لينوحوا ويتصايحوا على المسكوب , لا دستور اسلامي , لا نظام سياسي اسلامي كل تلك هرطقات وهوس لا يدعمه منطق ولا تنزل من لدن عزيز خبير بل هي محض محاولات بائسة لخداع الناس .









    ونتابع الحلقة الاخيرة اليوم ونرى فيما بعد , كل خوفي وخشيتي هو تكفير جماعات الهوس الديني للمفكر طه ابراهيم واهدار حياته ذلك ما اخشاه فالرجل جرئ ومكين في حجته وله التحية مثنى وثلاث ورباع فهو جدير بالتقدير .



    .....................................................................حجر.
                  

08-18-2011, 10:05 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    هل الحلقات ستجدي نفعاً وهل ستسمع الصم الذين اعتادوا الحوار الطرشاء

    ؟؟؟؟؟










    .......................................حجر.
                  

08-18-2011, 10:59 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    طه جربوع انسان شجاع بمعني الكلمة ووضليع في القانون وفي فلسفة القانون
    التحية له ياالرفاعي ولو ماكانك ان تدلني علي رابط له لاني في هذه الايام لا اتابع التلفزيون البتة
    مع شكري
                  

08-19-2011, 00:11 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: ibrahim alnimma)

    ابراهيم

    تحياتي ورمضان كريم ,,,

    الرابط هو موقع الطاهر التوم .



    www.tahertoum.net/‏



    لقاءات تستحق المتابعة فالرجل برأ ذمته للتاريخ .


    .................................................حجر.
                  

08-19-2011, 00:53 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    حشر المفكر الضليع جربوع الدكتور امين في زاوية ضيقة في مسألة الامامة في الاسلام واستعان طه جربوع باحد المراجع المصححة من قبل قسم الفلسفة الاسلامية من جامعة الخرطوم وهو ما يدرس لكافة اقسام الشريعة بجامعة أمدرمان الاسلامية ومعتمد كمنهج مما حدا بالدكتور امين الى الهروب اماماً : قائلاً ان الكتاب رأي شخص ؟؟؟؟ وهنا استبد بي الضحك وما كان الا ان تضحك في زمن الاحن وتحسبن الله فيما يمضون فيه عن عناد الى ضياع بلد متعدد ولو جزأوه اجزاء مجزأة المفكر طه جربوع مارس هدوءً يُحسد عليه لم يقاطع او يعترض او يستدرك بل مضى في منهاجه الوقور وثباته العظيم مفنداً ان الله سبحانه وتعالى لم يُنزل نظاماً سياسياً بل كل الذي يتم هو اجتهاد وللذين يشتركون في اي بقعة واطلقوا عليها اسم وطن ان يختاروا بإجماعهم النظام الذي يناسبهم ويستوعب الكافة دونام اقصاء او عزل ومضى في ذلك بقوة الحجة لكن الدكتور امين كان كثير المقاطعة ومسترسلاً جداً دونما ضابط في ردعه وتحديد الزمن بالتساوي والتعادل بين المتحاورين
    كذلك قال المفكر الجرئ طه جربوع ان الرسول الكريم لم يختار خلفاً له وان المسلمين من بعد وقبل دفنه قد اختلفوا وازعج ذلك الدكتور امين ايما ازعاج وحاول لكن المفكر الحصيف طه سد كل المنافذ لاي لغة غير منطقية او دون دليل فبين ووضح واستدل وكان منافحاً عن الحقوق وعالم بما يديره من حوار ومع من واي هدف ينشد الحلقات في غاية الروعة لكن قناعتي التي لا تتزحزح انهم ق مضوا في مشورعهم ولن يلتفتوا فما جاءوا لحوار او منطق او استطلاعات رأي اهل السودان انما تلك كلها في اطار حوار الطرشان .

    ......................................................التالي رابط من عندي لنقطة اثارها المفكر طه ابراهيم:

    اسم الكتاب: الامام محمّد بن عليّ الجواد (عليه السلام)

    --------------------------------------------------------------------------------

    الامامة في الاسلام

    يشكِّل مفهوم الامامة ركناً أساساً من أركان العقيدة ، ومبدأً خطيراً من مبادئ الحياة السياسية ، والفكرية ، والاجتماعية في الاسلام . فقد أجمع المسلمون بمختلف آرائهم ، ومذاهبهم ، على وجوب الامامة في الاسلام ، ولم يشذَّ عن ذلك الاتفاق إلاّ جماعة من الخوارج، وجماعة من المعتزلة. وواضح من خلال أحداث التاريخ،والدراسات العقائدية والسياسية، كم كان لنظرية الامامة من أثر كبير في حياة المسلمين السياسية والعقائدية والاجتماعية .
    ولقد كانت نواة الخلاف الاولى بين المسلمين هي قضيّة الخلافة والامامة.فقد وُلِدَتْ هذه المشكلةُ الخطيرة الشأنِ في سقيفة بني ساعدة،في الساعة الّتي كان قد توفِّي فيها رسول الله (ص).
    ويُجمعُ أربابُ السيَر والمؤرّخون على أنّ الانصار اجتمعت في سقيفة بني ساعدة ، يوم وفاة رسول الله (ص) وقرّرت أنْ يتولّى مَنصِبَ الزعامة رجل من الانصار، وهو الصحابي المعروف سعد بن عبادة الخزرجي ، فأجلسوا سعداً في السقيفة ، وعصّبوه بعصابة ، وثنوا له وسادةً ، تشخصياً له ، وإبرازاً لزعامته .
    واجتمع عليه الناس للبيعة ، وتناهَى الخبرُ إلى أبي بكر وعمر ، وأبي عبيدة بن الجراح فأقبلوا مسرعين ، ودخلوا على الانصار ، وهم يواصلون عمليةَ البيعة لسعد ويدعون له ، فوقع حوار وشجار بين الحاضرين في السقيفة ، وبين عمر وأبي بكر وأبي عبيدة ، وقرّر الصحابة الثلاثة الوقوف بوجه اجتماع الانصار وإسقاط قرارهم ، فبايع أبو عبيدة أبا بكر ، ثمّ بايعه عمر بن الخطاب ، وتبعهما مَن كان مع أبي عبيدة وأبي بكر وعمر في الموقف داخل السقيفة ، فمالَ البعضُ إلى سعد ، ومالَ البعضُ الآخر إلى أبي بكر ، ووقع انشقاق في صفوف الحاضرين هناك ، وتَوَتَّرَ الموقفُ بعد ذلك بين الجماعة الّتي بايعت أبا بكر، وبين الانصار الّذين عارضوا تلك البيعة واختاروا سعداً ، واحتدمَ نقاشٌ حاد بين الفريقين ، وصاح عمر بن الخطاب :
    « اُقتلوا سعداً ، قتلَ اللهُ سعداً » .
    وجرت كل تلك الاحداث وعليّ بن أبي طالب ، وبنو هاشم ، وبقية الصحابة مشغولون بتجهيز الرسول (ص) قبيل أن يوضع في مرقده الاخير .
    فاعترض الامام عليّ بن أبي طالب (ع)، والعباسُ بن عبد المطّلب، وأبو ذر الغفاري، وسلمانُ الفارسي ، والزُّبيرُ بن العوام ، والفضلُ بن العباس ، وخالدُ بن سعيد ، والمقدادُ ابن عمرو، وعمارُ بن ياسر، والبراءُ بن عازب ، واُبيّ بنُ كعب ، وعدد آخر من وجوه الصحابة ، على ما جرى في السقيفة ، وامتنعوا عن بيعة أبي بكر .
    وكانت الانظار حينذاك تتّجه إلى عليّ بن أبي طالب ، كمؤهّل للخلافة ، وحقيق بها . وحدث حوارٌ بين الفريقين المتنازعين ، دام طويلاً ، فاقترح أبو عبيدة وعمر على أبي بكر أن يفتحوا حواراً مع العباس بن عبدالمطلّب ، ويُقنعوه بأن يجعلوا له نصيباً في الخلافة، لمواجهة الموقف الخطير الّذي نشأ جرّاء ما حدث في السقيفة. ذكر اليعقوبي ذلك ، ونقل قول عمر وأبي عبيدة إلى أبي بكر الّذي نصّه :
    «الرأي أنْ تَلقَى العباسَ بن عبد المطلّب فتجعلَ له في هذا الامر نصيباً،يكونُ له ، ولِعقِبِهِ مِن بعده ، فتقطعون به ناحية عليّ بن أبي طالب ، حجّةً لكم على عليّ،إذا مال معكم » .
    وانطلق الرجال الثلاثة ، لِيُقنِعوا العباسَ بذلك ، وليتخلّى عن موقفه في جانب عليّ بن أبي طالب (ع) والتقوا به ليلاً ، ودار حوارٌ طويل بينهم ، رفضَ فيه العباس ما عرضه عليه أبو بكر وعمر ، ولم يتم في تلك اللقاءات وِفاقٌ بينهم ، واجتمع جماعة من الصحابة ، واتّجهوا إلى عليّ بن أبي طالب ليبايعوه (8) .
    وهكذا كانت أحداث المرحلة الاولى بعد وفاة رسول الله (ص) ، واختلاف الرأي حول تعيين الخليفة ، وتحديد شخصية الامام . وهكذا تكوّن في الوسط الاسلامي رأيان حول الخلافة والامامة ، ولكلِّ رأي أشياعُهُ ومؤيِّدوه من الصحابة ، وجمهور الاُمّة . ففريق يميل إلى أهل البيت ، ويرى أحقيّتَهُم بالخلافة ، ممثِّلين بشخصية الامام عليّ (ع) ، وفريق قد اقتنع بنتائج ما تمخض عنه اجتماع السقيفة ، وسمِّي الفريق الّذي اجتمع حول الامام عليّ ، شيعة علي (أي اتباعه) ، ثمّ سُمّوا بعد ذلك بالشيعة ، أي أتباع عليّ وبنيه (أهل البيت) ، وقد احتجّ هذا الفريق بنصوص عديدة من القرآن والسنّة الّتي رَوَوْها عن رسول الله (ص) على أنّ الامامة ينبغي أن تكونَ لعليّ (ع) منها :
    (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . (المائدة / 55)
    « مَن كنتُ مولاهُ فعليّ هذا مولاه ، اللّهمّ والِ مَنْ والاهُ وعادِ مَن عاداه » .
    « يا عليُّ ! أنتَ منِّي بمنزلة هارونَ مِن موسى ، إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدي » .
    « إنِّي تاركٌ فيكم الثقلين : كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، لنْ يفترقا حتّى يَرِدا عليَّ الحوضَ » .
    وتمسّك الفريق الآخر بضرورة أن تكون الخلافة شورى بين المسلمين ، وردّ عليهم الفريق الاوّل بأن هناك نصوصاً يجب العمل بها في هذا المقام ، إضافة إلى أنّ ما حدث في السقيفة ، لم يكن شورى بل كان نزاعاً بين بعض الحاضرين في السقيفة ، انتهى إلى نتائج محدّدة .
    وهكذا نشأت نظريّتان في الفكر السياسي الاسلامي في موضوع الامامة والخلافة:
    1 ـ نظرية النصّ .
    2 ـ نظرية الشورى .
    وبعد أن انتهت مراحل الخلفاء الثلاثة وبايع المسلمون الامام عليّ بن أبي طالب (ع) بعد الثورة على عثمان ومقتله ، رفض معاويةُ بن أبي سفيان أنْ يبايعَ لعليّ ، وتمرّد على الخليفة الشرعي ، وأعلن نفسَهُ خليفةً في بلاد الشام ، واشتعلت نار الحرب بين عليّ ومعاوية ، واستمرّ الامام عليّ في الخلافة ، حتّى استشهد سنة (40 هـ ) فبايع الناس ولده السبط الامام الحسن (ع) ، واشتدّ النزاع بينه وبين معاوية بن أبي سفيان ، فاضطرّ إلى التنازل عن الخلافة ـ بعد أنْ جُرِحَ جرحاً شديداً وتفرّق عنه أتباعه ـ وفق عهود وشروط محدّدة ، إلاّ أنّ معاوية لم يفِ بالعهد ، وغيّر نِظامَ البيعة والشورى إلى نظام وراثي ، خلافاً لما ألِفَهُ المسلمون . فاشتدّت المعارضة ضدّ خلافة ابنه يزيد ، الّذي ولي الحكم بعد أبيه ، فأعلن الامام السبط الحسين بن عليّ بن أبي طالب الثورة على يزيد بن معاوية ، فاستُشْهِدَ هو ومَن معه مِن أصحابه وأهلِ بيته القادرين على القتال .
    وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الاُمّة ، تأكّد بُروزُ خطّين ونظريتين في مجال الامامة والخلافة ، خطّ أهل البيت ، ونظرية القول بالنصّ على إمامتهم وأحقّيتهم ، والخط الاموي ، ونظرية الوراثة الّتي ثبّتها معاوية بن أبي سفيان .
    هكذا نشأت النظرياتُ والافكارُ الاساسية حول مفهوم الامامة ، وإمامة أهل البيت (ع) .
    لقد سقنا هذا العرض التاريخي لايضاح الفكرة ، لا للمناقشة التاريخية، ولا لتثبيت الخطأ أو الصواب ، فذلك أمر له موارده العلمية ، ومجالات بحثه التحقيقية الخاصّة . والّذي يَهمُّ المسلمين اليوم ليس هو مشكلة الخلافة التأريخية ، أو الخلاف التأريخي الّذي وقع ، بل يهمُّهُم استفادةَ الدروس والعِبَرَ من التأريخ ، وغربلةَ الاحداث ، والدراسة الموضوعية الواعية، لينظروا التأريخ بوعي، والسير على نهج القرآن والعمل بالسنّة المطهّرة ، وأن يكونوا اُمّةً واحدة ، تترسّمُ خُطى نبيِّها العظيم ، وتتابعُ طريقَ دستورها القرآني النيِّر .
    إنّ هذه المقدّمة التاريخية لفكرة الامامة ، تَضَعُ بحثَنا على خطّ نظرية الامامة (إمامة أهل البيت الاثني عشر ، الّتي آمن بها أتباع أهل البيت ، الّذين اكتسبوا اسماً تأريخياً وعقائدياً هو اسم الشيعة الامامية) .
    إنّ فكرة إمامة أهل البيت ، كانت تستقطبُ الاتّجاهَ العامَ في الاُمّة الاسلامية ، وتستهوي القلوبَ ، خُصوصاً بعد أن تَوَلَّى الامويون شؤونَ السلطة والحكم ، بل منذ أن قُتِلَ الخليفة عثمان وتوجَّهَ المسلمون إلى عليّ بن أبي طالب (ع) ، بشكل سيل جماهيري صاخب ليبايعوه ، وكان هذا الاتّجاه يشكِّل تيّاراً عامّاً في صفوف الاُمّة الاسلامية ، الجماهير والعلماء وقادة الفكر ، بل وبعض مواقع السلطة كالوزراء والولاة والقوّاد والخلفاء .
    فالّذي يقرأ تاريخَ الثورات والانتفاضات العلوية منذ ثورة الامام الحسين (ع) وما تلاها من ثورات وانتفاضات وتضحيات جسام ، في العهدين الاموي والعباسي ، وشعار الثورات الّذي كان يستقطبُ الناسَ ويستولي على مشاعرهم ( الدعوة إلى الرضى من آل محمّد ) ، يُدرك بوضوح كامل تعاطفَ الاُمّة ، واتّجاهَ الرأي العام نحو إمامة أهل البيت ، وإدراكها لمقامهم ومكانتهم الرسالية السامية .
    بل ورأينا في التاريخ الاسلامي أحداثاً بارزةً ومواقفَ خطيرةً ، صدرتْ عن بعضِ الخلفاء وال########ِ ، كادتْ تُحدِثُ انعطافاً تاريخياً باتّجاه أهلِ البيت ، ونقلِ الخلافة وتسليمها إليهم .
    نضرب لذلك مثلاً : معاويةَ الثاني بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، الّذي بويع بالخلافة بعد أبيه يزيد ، قاتلِ الحسين السبط الشهيد ، نرى هذا الرجلَ يرفضُ الخلافةَ ، ويأبى قبولَها ، ويصرِّحُ بأنّها حقٌّ لاهل البيت ، فيتنازلُ عنها لِتعودَ إليهم . إلاّ أنّ ظروفاً وأحداثاً كثيرة حالت دون ذلك ، فانتقلت الخلافةُ إلى مروان وآله من بعده . ولنقرأ ما كتبه المؤرِّخ الشهير اليعقوبي ، وهو يحدِّثنا عن ذلك الموقف ، والاعتراف الصريح الّذي صدر عن معاوية الثاني :
    « ملك معاوية بن يزيد بن معاوية ، واُمّه اُمّ هاشم بنت أبي هاشم بن عُتبة بن ربيعة ، أربعين يوماً ، وقيل : بل أربعة أشهر ، وكان له مذهبٌ جميل ، فخطب الناس ، فقال : أمّا بعد ، حمداً لله والثناء عليه ، أيُّها الناس ! فإنّا بُلينا بكم وبُليتم بنا فما نجهَلُ كراهَتَكُم لنا وطعنَكُم علينا ، ألا وإنّ جدّي معاوية بن أبي سفيان نازعَ الامرَ مَن كان أولى به منه في القرابة برسول الله ، وأحقَّ في الاسلام ، سابِقَ المسلمين ، وأوّلَ المؤمنين ، وابنَ عم رسول ربّ العالمين ، وأبا بقية خاتم المرسلين ، فركِبَ منكم ما تعلمون ، وركِبتُم منه ما لا تُنْكرون ، حتّى أتَتْهُ منيتُهُ وصار رهناً بعمله ، ثمّ قلّدَ أبي وكان غيرَ خليق للخير ، فركِبَ هواهُ ، واستحسنَ خطأه ، وعظُمَ رجاؤه ، فأخلَفَهُ الاملُ ، وقَصُرَ عنه الاجلُ ، فقلّت مَنَعَتُهُ ، وانقطعت مُدّتُهُ ، وصار في حُفرتِهِ رهناً بذنبه ، وأسيراً بجرمه ، ثمّ بكى ، وقال : إنّ أعظمَ الاُمور علينا عِلمُنا بسوء مصرعِهِ وقُبحِ مُنقَلَبِهِ ، وقد قتل عترةَ الرسول ، وأباحَ الحرمةَ ، وحرَّقَ الكعبةَ ، وما أنا المتقلِّدُ اُمورَكم ، ولا المتحمِّلُ تبعاتِكُم ، فشأنُكُم أمرَكُم ، فوَالله لئن كانت الدُّنيا مَغنَماً لقد نِلنا منها حَظّاً ، وإنْ تكنْ شرّاً فحسبُ آل أبي سفيان ما أصابوا منها .
    فقال له مروانُ بن الحكم: سُنَّها فينا عُمريّة! قال: ما كنتُ أتقلّدُكُم حيّاً وميِّتاً »(9).
    هذه هي شهادة معاوية الثاني في صدر الاسلام ، قالها وجيل الصحابة لمّا يزلْ قائماً ، وهو في موقع السلطة والقوّة ، ولم يخبُ هذا الاتّجاه ، ولم يجهلْ أحدٌ حقَّ أهلِ البيت في الامامة على امتداد خط التاريخ الاسلامي .
    وقد تحدّدت تلك المواقف واضحة جليّة لدى أئمّة المذاهب ووجوه المجتمع ورجال السياسة ، نذكر من ذلك موقف الامام أبي حنيفة ، والامام مالك ، وتعرّضهما للاذى والاضطهاد بسبب تأييدهما للثوار العلويين وافتائهما سرّاً تارة وعلناً اُخرى بأَحَقِيَّةِ أهل البيت (ع) وضرورة تأييدهم ، ورفضهم للحكم الاموي والعباسي .
    « فقد أفتى أبو حنيفة بتأييد ثورة زيد بن عليّ بن الحسين سنة (121 هـ ) ضدّ الحكم الاموي وبصرف الزكاة لتأييد هذه الثورة ، كما رفض أن يتولّى قضاء الكوفة للامويين حينما عرضه عليه يزيدُ بن عمر بن هبيرة والي العراق في عهد مروان بن محمّد ، آخر الخلفاء الامويين ، فضربَهُ يزيد مائةً وعشرةَ سياط » (10) .
    وحين زالت الدولة الاموية واستولى العباسيون على السلطة، أعلن تأييده بصراحة لابراهيم بن عبدالله بن الحسن العلوي أيّام المنصور العباسي ، فقد ذكر أبو الفرج الاصفهاني :
    « كان أبو حنيفة يُجْهِرُ في أمر إبراهيم جَهْراً شديداً، ويُفتي الناسَ بالخروج معه»(11).
    وقد كتب أبو حنيفة إلى إبراهيم بالتوجّه إلى الكوفة والاستفادة من التأييد الشعبي فيها لال البيت (ع) :
    « إئتها سرّاً فإنّ مَنْ هاهنا مِن شيعتكم مَنْ يُبَيّتون أبا جعفر فيقتلونه، أو يأخذون برقبته فيأتونك به » (12) .
    وكان للامام مالك بن أنس تأييد لآل عليّ (ع) وإسناد واضح في ثوراتهم ضدّ العباسيين ، فقد اتّجه جمهور من أهالي المدينة يسألون الامام مالكاً رأيه في تأييد محمّد بن الحسن (النفس الزكية) فقالوا له : « إنّ في أعناقنا بيعةً لابي جعفر ، فقال مالك لهم : إنّما بايعتم مُكرهين ، وليس على كلّ مُكرَه يمين » (13) .
    وكان الامام مالك يَعرفُ قَدَرَ العلويين ومكانَتَهُم ، فقد جاءه محمّد بن جعفر العلوي يشكو المحنة والاضطهاد ، فقال له مالك : «اصبرْ حتّى يجيء تفسيرُ هذه الآية :
    (وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ا لْوَارِثِينَ ) وقد اضطهد المنصور الامام مالكاً وضربه والي المدينة سبعين سوطاً » (14) .
    وكما أيّد كلٌّ من أبي حنيفة ومالك العلويين ومالا إلى تأييد ثوراتهم ، مال إليهم الامام الشافعي ووقف إلى جانبهم ، فقد روي أنّ والي اليمن في عهد الرشيد العباسي اتّهمه مع جماعة آخرين بتأييد العلويين والدعاية لهم ، وقام بإرسـالهم إلى بغـداد لمحاكمتهم وكان ذلك سنة (148 هـ ) ، فحوكموا وصدر حكم القتل ببعضهم فقتلوا ونجا الشافعي من القتل .
    وحين اشتدّت المحنة على الاُمّة واشتدّ رفضُها للحكم الاموي ، وتحوِّلَ الرأيُ العامُ الاسلامي ضدّ السلطة آنذاك ، كان أهل البيت (ع) هم الشعارَ السياسيَّ والمفزعَ والملادَ القيادي لجماهير الاُمّة وقادة الحركات والثورات ، ودعاة التغيير والاصلاح .
    فبدأ التحرّك الاسلامي بتيّاره القوي الجارف ضدّ الحكم الاموي تحت شعار الدعوة إلى إمامة آل البيت النبوي (ع) وقيادتهم ، وتسليم الحكم إليهم باعتبارهم المستحقَّ الشرعيَّ والمؤهلَ الاسلامي لها ، ولحبّ الناس لآل البيت (ع) وإحساسهم بظلامتهم . وكان الامام جعفر بن محمّد الصادق (ع) يمثل لواء الامامة ، والقيادة الفكرية والسياسية لال البيت النبوي الكريم (ع) ، فاتّجه قادةُ الثورة والرأي العام نحوه ، وعُرضت عليه البيعةُ من قِبَل أبي سلمة الخلاّل ، أحد قادة الثورة ضدّ الحكم الاموي ، فرفض الامام الصادق البيعةَ ، وأحرق الرسالةَ أمامَ حاملها ، وتمثّل بقول الكميت بن زياد :
    أيا موقِداً ناراً لغيرِكَ ضَوؤُها *** ويا حاطباً في غيرِ حبلِكَ تحطبُ
    وأخبر عبدالله بن الحسن العلوي الّذي دعي ولده محمّد ذو النفس الزكية للبيعة أنّ هذا الامر لن يتم لولده ، وحذّره من قبوله البيعة لعلمه بحقائق الاُمور والتنظيم السرِّي الّذي كان ملتفاً على الحركة، ويدعو إلى إبراهيم بن محمّد العباسي ، ثمّ تحوّلت تلك الدعوة ـ بعد مقتله ـ سرّاً إلى أخيه أبي العباس (السفاح) عبدالله بن محمّد .
    ثمّ حرفت هذه الدعوة الّتي كانت باسم أهل البيت (ع) عن مسارها المُعلَن ، بعد أن تمكّن أبو العباس السفاح من قيادة الثورة .
    وفي العهد العباسي اشتدّ التصاق الاُمّة بآل البيت (ع) ، وقوي اتّجاهُ الاُمّة نحوهم ، فاضطرّ المأمونُ العباسي إلى بيعة الامام عليّ بن موسى الرضا (ع) إمام أهل البيت (ع) في عصره وجعله وليّاً للعهد لتنتقل الخلافة إلى آل البيت (ع) من بعد المأمون .
    وقد جاء في نص وثيقة البيعة الّتي كتبها المأمون ما يكشف عن طبيعة فهم الاُمّة الاسلامية بمختلف مواقعها السياسية والاجتماعية لمقام أهل البيت (ع) ، وأحقيتهم في موقع القيادة وولاية الامر ، فقد كانت هذه الوثيقة تعبِّر عن واقع فكري وسياسي ونفسي تعيشُهُ الاُمّة ، وتَزخُرُ به تلك المرحلة (15) .
    وقد صرّح المأمون ـ الخليفة العباسي ـ بأحقيّة أهل البيت (ع) بالخلافة والامامة، عندما أقدمَ على تزويج الامام محمّد الجواد ابن الامام عليّ بن موسى الرضا (ع) ، محاولاً التقرّب من الامام ، ومن الرأي العام في أوساط الاُمّة ، ومفكِّراً في أن يجرِّب مشروع البيعة مع الامام الجواد (ع) وبشكل تدريجي. وحين جوبه المأمون بالمعارضة من مراكز القوى العباسية ، واشتدّت المواجهة من الشخصيات العباسية ، اجتمع بهم ودخل معهم في حوار وجدال سجّل الرواة والمؤرّخون نصّه ، وها نحن ننقله لنكشف من خلاله التصوّر العام عن مقام أهل البيت (ع) السياسي ، وموقعهم القيادي ، وعن التسليم بالامامة وولاية الامر لهم ، رغم الصراعات السياسية ، وتغلّب القوى الّتي كانت تُنازعهم ، إلاّ أنّ هذه المنازعة لم تستطع أن تنتزع هذا الحقَّ ، وتلك القناعة من نفوس المسلمين، أو تبعدها عن ذاكرة الرأي العام، وحركة التيّار السياسي والاصلاحي للاُمّة .
    لقد جاء في نص الكلمة الوثيقة الّتي سجّلها الخليفة العباسي (المأمون) وهو يحاورُ وجوهَ بني العباس في مقام أهل البيت (ع) ، ومكانة الامام الرضا وابنه الامام الجواد (ع) من بعده :
    عن الريان بن شبيب قال :
    « لمّا أراد المأمون أنْ يزوِّج ابنتَهُ اُمّ الفضل أبا جعفر محمّد بن عليّ (ع) ، بلغ ذلك العباسيين فغلظَ عليهم ، واستنكروه منه ، وخافوا أنْ ينتهيَ الامرُ معه إلى ما انتهى مع الرضا (ع) ، فخاضوا في ذلك ، واجتمع معهم أهلُ بيته الادْنَوْنَ منه ، فقالوا : نُنْشِدُكَ اللهَ يا أمير المؤمنين ! أنْ تقيم على هذا الامر الّذي عزمتَ عليه من تزويج ابن الرضا ، فإنّا نخاف أنْ يخرج به عنّا أمر قد ملّكناه الله عزّ وجلّ ، وينزع منّا عزّاً قد ألْبَسَناه اللهُ ، وقد عرفتَ ما بيننا وبين هؤلاء القوم قديماً وحديثاً ، وما كان عليه الخلفاءُ الراشدون قبلك ، مِن تبعيدهم والتصغير بهم ، وقد كنّا في وهلة من عملك مع الرضا (ع) ما عملتَ فكفانا الله المُهمَّ مِن ذلك ، فاللهَ اللهَ أنْ تَرُدَّنا إلى غمٍّ قد انحسر عنّا ، واصرفْ رأيَكَ عن ابن الرضا ، واعدِلْ إلى مَن تراهُ مَن أهل بيتك يصلح لذلك دون غيره .
    فقال لهم المأمون: أمّا ما بينكم وبينَ آل أبي طالب ، فأنتمُ السببُ فيه ، ولو أنصفْتُمُ القومَ لكانوا أولى بكم ، وأمّا ما كان يفعَلُهُ مَنْ قبلي بهم ، فقد كان قاطعاً للرحم ، وأعوذ بالله من ذلك ، واللهِ ما ندمتُ على ما كان منِّي مِن استخلاف الرضا (ع) ، ولقد سألتُهُ أن يقومَ بالامر ، وأنزعَهُ مِن نفسي فأبى ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً .
    وأمّا أبو جعفر محمّد بن عليّ ، فقد اخترتُهُ لتبريزه على كافّة أهل الفضل في العلم والفضل ، مع صِغرِ سنه ، والاعجوبةِ فيه بذلك ، وأنا أرجو أن يُظهرَ للناس ما قد عرفتُهُ منه ، فيعلمونَ أنّ الرأي ما رأيتُ فيه .
    فقالوا له : إنّ هذا الفتى وإنْ راقَكَ منه هديُهُ ، فإنّه صبيٌّ لا معرفةَ له ولا فقهَ ، فأمهِلْهُ ليتأدّبَ ، ثمّ اصنْع ما تراه بعد ذلك ، فقال لهم : ويحكم إنِّي أعرَفُ بهذا الفتى منكم ، وإنّ أهلَ هذا البيت عِلمُهُم مِن الله تعالى وموادّه وإلهامه ، لم يزل آباؤه أغنياء في علم الدين والادب عن الرعايا الناقصة عن حدّ الكمال ، فإن شئتُم فامتحنوا أبا جعفر بما يتبيّنُ لكم به ما وصفتُ لكم مِن حاله » (16) .
    وهكذا يتّـضح لنا من خلال هذا الاسـتعراض التاريخي الوثائقي الموجز عن الامامة ونظرة الاُمّة الاسلامية ـ بما فيها من قادة وحكّام وعلماء وجماهير ـ إلى إمامة أهل البيت (ع) وموقعهم القيادي .

    المصدر : احد المواقع لا اذكره .



    ...............................................................حجر.
                  

08-19-2011, 10:23 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    شكرا اخى عبدالعاطى .
    ولأهمية الموضوع سأجتهد فى متابعة الحلقتين المتبقيتين .
    اكرر الشر .
                  

08-23-2011, 08:50 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: قلقو)

    شكراً قلقو والمرور الكريم

    تعرف دي كانت حلقات في غاية الاهمية

    لكني على ثقة بأنه حوار الطرشان لن

    يُسمع لطه كلمة .








    ....................................حجر.
                  

08-24-2011, 07:52 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    الاخ الرفاعي
    لم احضر سوي جزء صغير من احدي هذه الحلقات و عندي استدراك على السيد طه في قوله ان فقهاء المسلمين جعل حق اختيار الخليفة لجه محددة من اهل الحل و العقد و انتقد طه هذه الطريقة بشدة مع انني اعتقد انها مشابة بصورة مدهشة لما يجري عند انتخاب الرئيس الامريكي
    Quote: يتم اختيار الرئيس بالتصويت المباشر للناخبين، بل يتم انتخابه من قبل المجمع الانتخابي، المقسم بين الولايات الأمريكية. وفي غالبية الولايات من يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في إحدى الولايات يحصل على جميع أصوات أعضاء المجمع الانتخابي الممثلين لهذه الولاية.

    وهذا هو ما حدث في ولاية فلوريدا عام 2000 عندما أعلن فوز بوش بالانتخابات. فقد حصل على جميع أصوات أعضاء المجمع الانتخابي عن ولاية فلوريدا مما مكنه من الفوز بالانتخابات بصفة عامة على الرغم من أنه حصل على أصوات أقل من منافسه الديمقراطي آل جور في باقي أنحاء البلاد.


    ان شاء الله اجد مزيد من الوقت لحضور هذه الحلقات وواصل مع في هذا البوست و كل سنة و انت طيب
                  

08-26-2011, 03:59 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منهجية طه ابراهيم جربوع ومراوغات امين حسن عمر ...!!! (Re: مدثر صديق)

    مدثر صديق لك التقدير

    ولك من مقلوب الاسم انصبة وجمال

    اتمني ان تتابع وترفدنا بدلوك









    .............................حجر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de