|
ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟
|
الوفد الذي ذهب الى الدمازين بقيادة اسامة عبدالله يقال انه كان في ممثلين للميرغني اللقاء نجح في تحقيق اختراق مهم جدا ربما يقود الى ايقاف الحرب المجنونة في جنوب كردفان اسامة عبدالله له نفوذ لدى البشير ويتقدم بخطى حثيثة لازاحة نافع من منصبه لو نجح في تحقيق اتفاق مع الحركة من الداخل وبدون وسيط اجنبي (دي شروط البشير) فسيكون الرجل الاول في الحزب
ــــــــــــــــــــ يكون عقار ده ختمي ونحن ما عارفين ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: محمد إبراهيم علي)
|
الميرغني له سابقة نجاح في التفاوض والوصول لاتفاق مع جون قرنق ولكن في ذلك الوقت كان للميرغني ما يقدمه اذ كان حزبه في السلطة حينها اما الان فماذا لديه من ضمانات لتقديمها للحركة ؟ الكلام والاتفافات الحركة والميرغني نفسو جربوها مع المؤتمر الوطني وكلها وكت يجي اوان تنفيذها بتروح بندق في بحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: محمد البشرى الخضر)
|
يا م.ب.خ عقار سياسي ماكر جدا ودفعه في الكورنر اكيد حيخليهو يلجا للخيار المر غايتو على حسب ما تواتر الرجل قريب جدا من الاتفاق ولكن الما معروف هل هو اتفاق فردي (بيع) ام اتفاق شامل ؟ قريب جدا شنو ياخي بيقولو في اختراق حصل بس ادعي الله انو يكونو ناس الطيب مصطفى ربطوهم في رمضان ده وانو الاتفاق ده يكون شامل ويجيب معاهو الحلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: محمد إبراهيم علي)
|
بالله يا محمد ابراهيم انت ما عارف دي؟؟!!
Quote: يكون عقار ده ختمي ونحن ما عارفين ؟
|
ونائبه مباشرة هو التوم هجو؟؟؟ ويلعلع بحلقومه الكبير ده انه اهله ختميه!!
السؤال الاهم لدي هو من الذي دفع بهذا العقار لرئاسة قطاع الشمال؟؟!!
لا توجد مقارنه بين عقار و الحلو في النضج السياسي ولا الفكري ولا التعليمي....ولا الثقل العسكري ....اذن يبقى السؤال من الذي دفع بهذا العقار لرئاسة الحركه الشعبيه.
حكومة المؤتمر الوطني تعرف بماذا تلوي يديه وكيف لوتها سابقا!!
ولكننا نحذر عقار من اي تهاون وتراخي مع هؤلاء الجرابيع!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
بطبيعة الحال سماحة السيد محمد عثمان يحظى بإحترام كبير في الوسط السياسي عموما وهذا لسبب بسيط انهُ لم يكن ابدا فاجراً في اي خُصومة سياسية حتى مع خصومة التقليدين
ونسأل الله ان تُفلح جهودة في تجنيب البلاد المزيد من التوتر
وعشان عين تُكرم الف عين
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: ونائبه مباشرة هو التوم هجو؟؟؟ ويلعلع بحلقومه الكبير ده انه اهله ختميه!! السؤال الاهم لدي هو من الذي دفع بهذا العقار لرئاسة قطاع الشمال؟؟!! |
يا تراجي خلاص قبلتي على عقار التوم هجو ليس نائبا لعقار بل مستشاره للشئون الدينية و عقار لمن لايعرفه فهو سليل اسرة ختمية اتحادية وليس بالطبع ان يكون هو كذلكـ وقد كنت حاضرا للقاءالذي جمعه بالسيد الميرغني وتربطه بالتوم هجو علاقات نضالية منذ فترة التجمع في الجبهة الشرقية ابعدو ا عن اشعال الفتن بينه وبين الحلو فكلاهما مكمل للاخر متوحدين في الهدف والمصير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ود الخليفه)
|
Quote: ..............ممن منا ليس سليل اسر طائفية؟ |
قصدك السودان كله طائفيين
السيد محمد عثمان الميرغنى اصبح قائد سياسى من الانتفاضة85 ووالده السيد على الميرغينى الاب الروحى لطائفة الختمية اى انه يجمع بن الاثنين داخل الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل راعى الختمية ورئيس الحزب اى رجل دين ودولة بمفهوم الدولة المدنية والماعجبو يمشى لاى حزب اتحادى تانى هم كتار وبالكوم كما ويعتبر رجل المهمات الصعبة جاء باتفاقية الميرغينى قرنق وقاد التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض بالخارج ولم يعود للسودان الا لتشييع المرحوم اخوه السيد احمد الميرغنى ولم يترشح لرئاسة جمهورية الخج السودانية وموقفه الان من الحكومة المرتقبة واضح ورافض للمشاركة فيها ونائبه مازال السيد على محمودحسنين لكل هذة الاسباب اسهمه عالية فى سوق السياسة والسياسيين مع الاعتراف انه سواى مو حداث لا يتحدث كثيرا ولا يصرح وبرضو مسح كل سلبياته التى تؤخذ عليه من كوكادام وبرنامج الجمهورية الاسلامية التى هندسها له المرحوم الشريف زين العابدين ففى السجن عرض عليه الترابى قبول الانقاذ فرفض بشده وقبل السجن زيه وزى السياسيين وهذة الايام تاكد تماما ان وراء مصادرة ممتلكاته شيخ الترابى فزاد انتفاضة على الاسلاميين كما وبارك اتفاقية السلام رغم عدم اشراكه فيها باصرار شديد من حكومة الانقاذ اوحزب المؤتمر الوطنى وقبل بالانتخابات المزوره ومخجوجه ونزل فيها حاتم السر وخته قروشو فى جيبو حلال عليه الشالتوا الانقاذ منو شويه ولا الصرفوا على المعارضة شويه فى اكان فى مصر اواريتريا كان شوية اها عايزين زيادة ولا كفاية كده مع العلم بأنى ما ختميه لكن اتحاديه وبرضو بعترف بمواقفه القوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
ميرغنى شنو عندومواقف كلها مواقف هزيلة بدءا باتفاقيةالميرغنى قرنق والتى قبلها قرنق لان قرنق وجد فيها
وهو شطب الشريعة من الدستور هذه باختصار انجازات الميرغنى التى اتت بالانقاذ و نيفاشا اى ميرغنى تتحدثون
وهو اكبر فى تاريخ السودان الحديث .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
ايمان بدر الدين تحية اجلال و تفدير واحترام انا عندما عقبت على المداخلة لم اقصد الا خيرا لذا تطرقت
لاتفاقية قرنق الميرغنى لكى اوصح للجميع كلنا لم نعمل من اجل السودان بل عملنا من اجل مكاسب سياسية.
يعنى زى ما تجى تجى .
سياسيين و عسكريين و اكادميين وصحفيين و ادباء و شعراء و فنانيين كلنا ظلمنا السودان بالانانية .
فها نحن اليوم ابناء الوطن الوطن الواحد خصماء فى شنو ما عارف ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
الاخوة الاتحادين مالكم سمكم فار؟؟؟
اها مليون مره قلنا لكم كلنا من اسر طائفيه So What بالعكس معرفتنا بمآسيها لم يزيدنا الا كفرا بها؟!
السؤال: لماذا هذه الوجوه تحديدا لاقناع عقار وبماذا؟؟؟
ويظل السؤال: من الذي دفع بمالك عقار لرئاسة الحركه الشعبيه؟؟!! سؤال يجب ان تفكر فيه عضوية الحركه الشعبيه قطاع الشمال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: قصدك السودان كله طائفيين
السيد محمد عثمان الميرغنى اصبح قائد سياسى من الانتفاضة85 ووالده السيد على الميرغينى الاب الروحى لطائفة الختمية اى انه يجمع بن الاثنين داخل الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل راعى الختمية ورئيس الحزب اى رجل دين ودولة بمفهوم الدولة المدنية والماعجبو يمشى لاى حزب اتحادى تانى هم كتار وبالكوم كما ويعتبر رجل المهمات الصعبة جاء باتفاقية الميرغينى قرنق وقاد التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض بالخارج ولم يعود للسودان الا لتشييع المرحوم اخوه السيد احمد الميرغنى ولم يترشح لرئاسة جمهورية الخج السودانية وموقفه الان من الحكومة المرتقبة واضح ورافض للمشاركة فيها ونائبه مازال السيد على محمودحسنين لكل هذة الاسباب اسهمه عالية فى سوق السياسة والسياسيين مع الاعتراف انه سواى مو حداث لا يتحدث كثيرا ولا يصرح وبرضو مسح كل سلبياته التى تؤخذ عليه من كوكادام وبرنامج الجمهورية الاسلامية التى هندسها له المرحوم الشريف زين العابدين ففى السجن عرض عليه الترابى قبول الانقاذ فرفض بشده وقبل السجن زيه وزى السياسيين وهذة الايام تاكد تماما ان وراء مصادرة ممتلكاته شيخ الترابى فزاد انتفاضة على الاسلاميين كما وبارك اتفاقية السلام رغم عدم اشراكه فيها باصرار شديد من حكومة الانقاذ اوحزب المؤتمر الوطنى وقبل بالانتخابات المزوره ومخجوجه ونزل فيها حاتم السر وخته قروشو فى جيبو حلال عليه الشالتوا الانقاذ منو شويه ولا الصرفوا على المعارضة شويه فى اكان فى مصر اواريتريا كان شوية اها عايزين زيادة ولا كفاية كده مع العلم بأنى ما ختميه لكن اتحاديه وبرضو بعترف بمواقفه القوية |
اتفق معك ايها الشقيقة ايمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: صديق مهدى على)
|
Quote: اها مليون مره قلنا لكم كلنا من اسر طائفيه So What بالعكس معرفتنا بمآسيها لم يزيدنا الا كفرا بها؟!
|
الاخت تراجى سلام
ما ذكرته عن مواقف السيد محمد عثمان الميرغنى تاريخ وحقائق وهو كغيره من السياسيين والزعماء له ما له ولى كثير من التحفظات على سياسته داخل حزبه ولكننى اقلب الكفه وتترجح كثيرا لصالحه وفىها سلامة كثيرة هذا بالمقاربة والمقارنة مع غيره من الزعماء والسياسيين فى السودان ومواقفهم هذة الايام وهو ومنذ عزمه على دخول ساحات العمل السياسى نجد مواقفه الوطنيه و التى من اجل شعبه افضل بكثير من سابقاتها بل ومقارنة مع غيره من بقية السياسيين الان فهو الافضل هذا ما قصدته من مداخلتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
Quote: ايمان بدر الدين تحية اجلال و تفدير واحترام انا عندما عقبت على المداخلة لم اقصد الا خيرا لذا تطرقت
لاتفاقية قرنق الميرغنى لكى اوصح للجميع كلنا لم نعمل من اجل السودان بل عملنا من اجل مكاسب سياسية.
يعنى زى ما تجى تجى .
سياسيين و عسكريين و اكادميين وصحفيين و ادباء و شعراء و فنانيين كلنا ظلمنا السودان بالانانية .
فها نحن اليوم ابناء الوطن الوطن الواحد خصماء فى شنو ما عارف ? |
صديق مهدى ولك بمثل التحية والاجلال والتقدير والاحترام واعلم خيرك تماما يا سيدى وكما اوضحت اعلاه اتفاقية المرغنى قرنق افضل بكثير من تلكم الحرب التى افضت بالانفصال واتفق معك اننا قصرنا بعض الشىء ولكن ايضا ناضلنا فى المعسكرات ومات منا الكثيرون بارتريا وشرد منا الكثيرين فى المنافى والمهاجر نتيجة رفضهم ومعارضتهم لهذة الطغمة اما المكاسب السياسية فقد كانت من نصيب الاسد لبعض القوى السياسية التى عادت قبل نيفاشا بكثيرواضعفت التجمع اما زمرة السياسيين والاكادميين والصحفيين والادباء والشعراء الذين ذكرتهم ففيهم من لا زال يقبض على جمر القضية ولم تلن له عزيمه وان كان منهم من هو محسوب على احزابه التى توالت او عادت او صالحت الانقاذ قبل او بعد نيفاشا المحصلة النهائية اننا تفتتنا بفعل الانقاذ وانفصلنا بطموحاتها فى بسط حكمها على من يعتقدون بالاسلام وكأنهم اوصياء على مسلمين السودان كلهم و من ذا الذى نصبهم او انتخبهم ليحكموا السودان يا ترى ؟ انا لا اتفق معك فى الروح الانهزاميه التى استشعرها فى كلماتك فى اننا ظلمنا السودان بالانانية اذ ان كثير منا لم يكونوا انانيين بل الذين قوضوا الديمقراطية واشعلوا نار الحرب هم الانانيين وهم الذين باعوا الوطن والشعب والقضية من اجل تامين احزابهم واهلهم وانتفخت جيوبهم وحساباتهم والشعب تقتله المجاعة والحاجة والعوز والمرض والفقر والبطالة والفاقة ونحن خصماء من اجل اعادة الحرية والديمقراطية واعادة الجنوب الشعب الواحد ووقف نزيف الدم فى درفور وكردفان وابيي وجنوب النيل الازرق ابقى عشرة على القضية ودمت بعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
Quote: صديق مهدى ولك بمثل التحية والاجلال والتقدير والاحترام واعلم خيرك تماما يا سيدى وكما اوضحت اعلاه اتفاقية المرغنى قرنق افضل بكثير من تلكم الحرب التى افضت بالانفصال واتفق معك اننا قصرنا بعض الشىء ولكن ايضا ناضلنا فى المعسكرات ومات منا الكثيرون بارتريا وشرد منا الكثيرين فى المنافى والمهاجر نتيجة رفضهم ومعارضتهم لهذة الطغمة اما المكاسب السياسية فقد كانت من نصيب الاسد لبعض القوى السياسية التى عادت قبل نيفاشا بكثيرواضعفت التجمع اما زمرة السياسيين والاكادميين والصحفيين والادباء والشعراء الذين ذكرتهم ففيهم من لا زال يقبض على جمر القضية ولم تلن له عزيمه وان كان منهم من هو محسوب على احزابه التى توالت او عادت او صالحت الانقاذ قبل او بعد نيفاشا المحصلة النهائية اننا تفتتنا بفعل الانقاذ وانفصلنا بطموحاتها فى بسط حكمها على من يعتقدون بالاسلام وكأنهم اوصياء على مسلمين السودان كلهم و من ذا الذى نصبهم او انتخبهم ليحكموا السودان يا ترى ؟ انا لا اتفق معك فى الروح الانهزاميه التى استشعرها فى كلماتك فى اننا ظلمنا السودان بالانانية اذ ان كثير منا لم يكونوا انانيين بل الذين قوضوا الديمقراطية واشعلوا نار الحرب هم الانانيين وهم الذين باعوا الوطن والشعب والقضية من اجل تامين احزابهم واهلهم وانتفخت جيوبهم وحساباتهم والشعب تقتله المجاعة والحاجة والعوز والمرض والفقر والبطالة والفاقة ونحن خصماء من اجل اعادة الحرية والديمقراطية واعادة الجنوب الشعب الواحد ووقف نزيف الدم فى درفور وكردفان وابيي وجنوب النيل الازرق ابقى عشرة على القضية ودمت بعافية |
ولا تنسى اخى صديق ان مولانا محمد عثمان المرغنى هو نفس الايادى البيضاء النقية التى ما زالت تعمل دون ياس على استعادة هيبة البلد ولم شملة وتضميد الجرح الغائر الذى ما زال ينزف عبر السنوات العجاف التى مرت على البلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: كمال مبارك)
|
Quote: وطيب الحرابه فى شنو؟ |
الاخت ايمان لك تحياتي
الحرابة سببها اكيد ما المواطن الكردفاني او الدرافوري الحرابة سببها الاجندة الخارجية والمستعمر الاجنبي الذي ابي إلا يفكك السودان الحبيب وللاسف يستخدم ابنائه في ذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Shawgi Sulaiman)
|
Quote: سببها الاجندة الخارجية والمستعمر الاجنبي الذي ابي إلا يفكك السودان الحبيب وللاسف يستخدم ابنائه في ذلك . |
ولا تنسي أن غلاء الأسعار أيضاً سببه المستعمر الخارجي، وسقوط حسن ود حاجة عواطف سببه التدخل الإسرائيلي الغاشم. وزواج الرئيس للمرة الثانية تم بإيعاز من المخابرات الفرنسية، وزيارة الرئيس للصين كانت بتخطيط سويدى. أما النرويج فكانت وراء تمويل برنامج اغاني واغاني لإلهاء السودانيين عن التفكير في التقدم.
أما الأجندة الخارجية فواضحة وضوح الشمس في تكوين تنظيم (معارضة المعارضة) والذي يتزعمه الأستاذ شوقي وهي فكرة بدأتها المخابرات اليتوانية وأكملتها المخابرات الألمانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Shawgi Sulaiman)
|
Quote: الاخت ايمان لك تحياتي
اتفق معك في بعض النقاط التي ذكرتيها وفعلا هذه كانت في بداية الإنقاذ . لكن اجزم بأن الحلو أو خليل ابراهيم قلبهم يوم واحد ما كان على دارفور وهم من زعزع ابناء هذه المنطقة . |
الاخ شوقى تحياتى وسلامى واشكرك على متابعة الحوار من اجل الحوار
بداية الانقاذ وحتى الان لم تعمل من اجل اصلاح و تغيير فيما افسدته بل بالعكس اذ ان الذين تخارجوا كانو على علم بمأذق ما فعلوه فحاولوا الخروج منه بتقديم النصح وضرورة التغيير واتاحة هامش الحريات والا فسيضيق عليها الخناق اكثر فأكثر وهذا ما حدث بالفعل بعد المفاصلة اذ انتهت الحرب التى دقوا طبولها وعملوا للانفصال واعلنوها حرب جهاد ثم ما لبسوا يتجرجرون منها ويتملصون فوقع عبئها ونتائج شرها على من فضلوا البقاء على كراسى السلطة لتتقاسمها معهم الحركة الشعبية وتخرج منتصرة بالمال والبترول ودولة جديدة امتزجت فى ولادتها دموع الفرح مع دموع الحزن والندم فرح بخروجهم من نار جهنم الانقاذ وحزن بفراق وطن وشعب لا يملك غير الحسرة والدموع وداعا وطنى وطن الجدود الوصونا على الوطن على التراب الما ليوا ثمن ابقى بعافية ونواصل بعد الافطار ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Shawgi Sulaiman)
|
Quote: لكن اجزم بأن الحلو أو خليل ابراهيم قلبهم يوم واحد ما كان على دارفور وهم من زعزع ابناء هذه المنطقة . |
الاخ شوقي تحياتي ورمضان كريم: في العمل السياسي لا يوجد شي اسمه أجزم أو أؤكذ فصاحب الموقف السياسي يبرهن بالموقف وبالدليل علي الشي ..........بعدين حكاية قلبو علي دارفور هذه الاخري لن تستطيع ان تثبها ولا تنفيها لان بما داخل القلب شي لا يمكنك ان تستوثق منه .........ولكن حسناً فلنقل بانك قادر علي الطعن في ولاءهم السياسي لدارفور او كردفان أو السودان فقط اطالبك ان تثبت هذه الحالة بالادلة السياسية مش حكاية ذكرت مصادرنا.........او ان هذا شي معروف للقاصي والداني، او انه لا يتناطح عليه ثورين.........مثل هذه العبارات هي التي يطلقها ربائب الاستبداد في السودان ..........ليحتمو خلف عبارات لغوية عامة ولا تضيف لنا........فقبل هذا الكلام كان جون قرنق كافر وتبول علي المصاحف في الكرمك ودخل الكرمك لايغتصب حرائر الكرمك .......وبعد نيفاشا تحول الي بطل (وهو كذلك) ولكنه تحول الي بطل من تلك الافواه والالسنة التي كانت توزع عمالته ........فقد اصبح نائب "لأمير المؤمين "بدلاً لنفس الشيخ الذي ظل يتحدث عن وطنية جون قرنق ثم امير المؤمنين الذي ظل يتحدث عن مناقب الرجل حتي خلناه انه جون قرنق اخر.........
Quote: اتفق معك في بعض النقاط التي ذكرتيها وفعلا هذه كانت في بداية الإنقاذ |
ثم مالذي تغير في أيدولجيا الانقاذ؟ للعلم الانقاذ حينما نصبت بيوت الاشباح وافقرت الشعب ومازالت وكممت الافواه ومازالت ، وفصلت الناس ولم تزل علي هذا الدرب، لم تقم بهذه الموبقات لانها كانت جاهلة وصغيرة، ولا لانها لم تبلغ الرشد من رضاعة ايدلوجيا الاستبداد، بل جاء بهذا الموبقات من باطن الايدلوجيا السياسية التي تتبناها ، فما الذي تغير؟ واهل الانقاذ كثيري الاعتزاز باخوتهم حتي انهم يتقدمون علي البرامج السياسية ، ولو اخذنا الانقاذ من جانب اخوتكم وانهم ايادي متوضئة وايادي نظيفة "اقرب للملائكة" حتي من هذا لجانب مالذي تغير في الانقاذ؟ واذا صدقنا تجاوزاً بان الانقاذ قد تركت ذلك الدرب ،فهل هي إعتذرت او حاكمت الجناة؟ ومالذي يمنعها من الرجوع الي نفس تلك النقطة لاسيما وان كبار قادتها كثيراً مايستخدمون هذه المقولة لاخافة الخصوم ؟ ياشوقي الانقاذ حينما اتبعت ذلك الدرب ومازالت لم يكن هذا الطريق خارج من بواطن ايدلوجيتها ولم يكن املاءاً من الخارج ولم يكن مؤامرة خارجية عليها ولم يكن دسائس بل هو من صميم برنامجها السياسي.......الذي افضي الي التمكين الكامل بجهاز الدولة وتسخيره لخدمة عضويتها الاصيلة والمسلقين الذين يتقنون فن الفساد والطغيان.. وحتي لا نتهم باننا نلقي الكلام علي عواهنه فيمكنك اليوم ان ترى الفساد علي رؤس الاشهاد فلقد بلغ الاستهبال حتي في اقدس مقدسات المسلمين في الحج وديوان الزكاة .......حتي ان النائب العام قد ذكر بان ديوان الزكاة من اعتى مكامن الاستبداد واكثرها فداحة.......ويمكنك ان تستوثق مما اقول فقط عليك بمتابعة الصحف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: ولكن حسناً فلنقل بانك قادر علي الطعن في ولاءهم السياسي لدارفور او كردفان أو السودان فقط اطالبك ان تثبت هذه الحالة بالادلة السياسية |
الاخ ابراهيم لك تحياتي
اول حاجة خلينا نبتدي بالحلو
اجريت إنتخابات نزيهه اكرر نزيهه بشهادة مركز كارتر ومنظمات عالمية وكان قبلها يهدد بالهجمة لو خسر وفعلا خسر وهجم لكن أدوه على راسه بالله قل لي بربك من تسبب في الفوضي التي عمت شمال او جنوب كردفان في الفترة الفاتت او ليس الحلو كم نفر كريم سالت دمائه هذه الاسباب جعلتني اجزم بأن الحلو متمرد ما عنده اي ولا للسودان (قول واحد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: Shawgi Sulaiman)
|
Message bodyالاستاذه ايمان بدر الدين تحيه وسلام ورمضان كريم اود تصحيح ما ورد في مداخلتك في هذا البوست بان الشريف زين العابدين لم يكن مهندسا للجمهوريه الاسلاميه بل هو امتداد للحركه الاتحاديه الليبراليه التى اتت بالدستور العلمانى دستور الاستقلال واضافاته فالذى طرح شعار الجمهوريه الاسلاميه هو السيد على المرغنى رحمه الله وكان ذلك استجابة لابتزاز الهوس الدينى انذاك مثلا فى جبهة الميثاق الاسلامى لترشيح الرئيس اسماعيل الازهرى لراسة الجمهوريه منافسا للامام الشهيد الهادى المهدى رحمه الله وذلك عند قيام الحزب الاتحادى الديمقراطى 1967 باتفاق قيادات حزبى الشعب الديمقراطى والوطنى الاتحادى لتوحيد الحركه الوطنيه الاتحاديه بعد انقسامها منذ 1956 وكان من المفترض ان يتبع هذا الاتفاق مؤتمرات قاعديه ديمقراطيه لاجازة الاتفاق وانتخاب قيادةة الحزب وعطل هذا التطور الحزبى انقلاب مايو 69 .هذا بغض النظر عن اختلافنا مع الشريف زين العابدين فى مواقفه التوافقيه مع النظام وحساباته الشخصيه مع السيدين الا انه لم يكن ذوعلاقه بالبرامج الاسلاميه التى لم تكن يوما من الايام من برنامج الاتحادى الديمقراطى بل كان شعارطرحته قيادة طائفة الختميه انذاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: فقيرى جاويش طه)
|
الاخ شوقي سلام واحترام: بعيد عن نزاهة الانتخابات وراي فيها المسبق ......هل تعتقد ان شهادة مركز كارتر كافية للدلالة علي نزاهة الانتخابات ، هذا مع العلم بان مركز كارتر لم يشهد علي كامل الانتخابات بالنزاهة كما يتردد علي السنة انصار الانقاذين......... ثم ثانياً ياشوقي التمرد علي حكومة تشيع الفقر وترعي الفساد وتربت علي ظهور المفسدين وتجلس علي ملفات الفساد لا يعتبر مزمة او منقصة ، فقد شهدنا كيف ان جون قرنق الذي اريقت في محاربته دماء وأموال شعبنا بحجة انه عميل وانه تبول علي المصاحف واغتصب حراير الكرمك .....رأينا نفس تلك الاقلام كتبت عن وطنيته مالم يكتبه قيس في ليلي.......وان كنت افضل العمل السياسي المدني في اسقاط هذه الحكومة، ولكني لا استطيع ان اصف الحلو او عقار بانهم عملاء وقلوبهم ليس مع السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
الف مرحب بالحوار ايتها الاتحاديه الاصيله . لاشرقيه ولاغربيه جمهوريه اسلاميه هذا شعار طرحه السيد على المرغنى طيب الله ثراه وهذا تاريخ لايمكن ان ينسى او يزور . كنا نجوب رمال كدركه قريتى شمال دنقلا ونهتف وراء الطاهر قوقاب قائد المظاهره ولاندرى معنى الذى نردده وكانت تمر امام منزل جدى العارف بالله الخليفه طه الحاج محمد شيخ الختميه فى كل دنقلا طيب الله ثراه. اعلامنا ترفرف ياسماعيل فى الجو خفاقه حررت الناس ياسماعيل الكانوا عبيد والكل بقى سيد ياسماعيل وهناك اثنين يااسماعبل فى قصور ساكنين باسم الدين والدين مسكين. البايع دقنو اخير سجنو البائع صوته اخير موته . ذاهب للعمل ونواصل للتوثيق واجلاء الحقائق مع كامل احترامى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
كما ذكرت ومصر على ذلك ان طرح شعار االجمهوريه الاسلاميه خاص بالختميه فى الحزب الاتحادى الديمقراطى .اين ومتى طرح زين العابدين البرنامج الاسلامى وكل كتاباته وكتبه التى اصدرها بعيده كل البعد عن الذى ذكرتيه فى اى مؤتمر حزبى انتخب محمد عثمان المرغنى رئيسا للحزب حيث ظل الحزب بلا رئيس بعد استشهاد رئيسه الازهرى فحتى هذه اللحظه ليس لهذا الاتحادى رئيس شرعى منتخب من مؤتمر عام فرئيسه غائب مثل الشيعه الذين ينتظرون الامام الغائب .اذكرى تحديدا اسهامات المرغنى التى غيرت تاريخه وتاريخ الاتحاديين .مؤتمر الاسكندريه الاول عام ٩٠ خرج بقرار توحيد الحزب ونسف ذلك الجهد والاجماع بيان جناح الميرغنى الذى يسب ويلعن الشريف واللامانه العامة بتوقيع فتحي شيلا والذى وقع باسم مولانا خطابات لملوك و امراء الخليج بان الشريف متسول ولا يمثل الحزب وعند كل زيارات الشريف لهذه الدول تعرض عليه ما كتب ضده من زعيم طائفة الختميه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: فقيرى جاويش طه)
|
الشريف زين العابدين رحمه الله اعتقل لفترات طويله فى عهد مايو ولهذا التف حوله الكثيرون فى الديمقراطيه الثالثه بينما لجأ المرغنى مختبأ بسنكات وهو الذى ارسل برقيه لجعفر نميرى مؤيدا ضرب الجزيره ابا والانصار بودنوباوى ولقد سمعت هذه باذنى من اذاعة امدرمان .ومن قبل قرأ نيابة عن والده تأييد انقلاب ١٧ نوفمبر والان يدافع عن البشير ضد قرار المحكمه الجنائيه الدوليه وشريك الان فى النظام الاسلاموى وله وزراء وبرلمانيون ومصالحه لم تنقطع ولم تتضرر طيلة ال٢٢ عاما الماضيه وبنكه الاسلامى السودانى اغنى بنك قبل اتفاقية نيفاشا والقاهره .الزعيم الازهرى لم يتاجر بالدين ومعروف الذين يتاجرون به ويستغلون البسطاء . تعرض المرحوم الشريف لكثير من المؤامرات والتشويه من قبل المرغنى وبطانته وعمل الشريف لكى لايصل المرغنى والصادق للحكم مرة اخرى وهو على قيد الحياه هذا الذي جعله يتحالف مع النظام بكل هذه المرارات الشخصيه ولم يكن طامعا فى جاه اوسلطان هذا عن شخصه اما عن وزرائه فلهم حديث وتوثيق اخر ارجو ان اتمكن من كتابته كشاهد على الكثير من وقائع تلك الفتره .يتبع هذا حال الطريقه الختميه الان . حال الحزب الاتحادىالديمقراطى حال الشعب السودانى والوطن المنشطر حال التجمع الوطنى الديمقراطى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: فقيرى جاويش طه)
|
Quote: كما ذكرت ومصر على ذلك ان طرح شعار االجمهوريه الاسلاميه خاص بالختميه فى الحزب الاتحادى الديمقراطى .اين ومتى طرح زين العابدين البرنامج الاسلامى وكل كتاباته وكتبه التى اصدرها بعيده كل البعد عن الذى ذكرتيه فى اى مؤتمر حزبى انتخب محمد عثمان المرغنى رئيسا للحزب حيث ظل الحزب بلا رئيس بعد استشهاد رئيسه الازهرى فحتى هذه اللحظه ليس لهذا الاتحادى رئيس شرعى منتخب من مؤتمر عام فرئيسه غائب مثل الشيعه الذين ينتظرون الامام الغائب .اذكرى تحديدا اسهامات المرغنى التى غيرت تاريخه وتاريخ الاتحاديين .مؤتمر الاسكندريه الاول عام ٩٠ خرج بقرار توحيد الحزب ونسف ذلك الجهد والاجماع بيان جناح الميرغنى الذى يسب ويلعن الشريف واللامانه العامة بتوقيع فتحي شيلا والذى وقع باسم مولانا خطابات لملوك و امراء الخليج بان الشريف متسول ولا يمثل الحزب وعند كل زيارات الشريف لهذه الدول تعرض عليه ما كتب ضده من زعيم طائفة الختميه . ..
|
الاخ فقيرى تحيات وسلامات
الحديث عن ازمة الحزب الداخلية لم تكن فى معيتى انما اردت ان اضع بعض الحقائق التى يعرفها الجميع ولكن يبخسها الكثيرون ايضا
انا لست فى مكان انتقاد القيادات التاريخية لحزب الحركة الاتحادية وما ذكرته من اخطاء منسوبة لحزبنا او الاحزاب الاخرى اليمينية قصدت منها استقراء الاحداث والتاريخ لأن فى ذلك عبر ودروس اما اخطاء الميرغنى فليس مكانها هذا البوست ولكن تصحيح مسارات الاحياء من قياداتنا ومساندتها هى الديدن بالذات فى هذة الايام و لاننا فى محك جديد تظهر فيه المواقف التى يسجلها التاريخ الختمية طائفة دينية معروفة ورسالتها دينية وليست سياسية ولكن حينما اختار زعيمها دخول السياسة ظهرت مواقفه التى ذكرتها من ابرام اتفاقية قرنق الميرغنى قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى رفض المشاركة فى الحكومة المرتقبة اعترافة وتوقيعة على مقررات اسمرا ومؤتمر القضايا المصيرية والتى افضت الى فصل الدين عن الدولة لذا حتى لو طرح برامج دينية وكانت مواقفه باهتة فى كوكادام فهذة تجب ما قبلها ولكل حدث حديث فأنا لست ختمية ولست فى موضع المحامى للسيد الميرغنى ولكن المواقف التى قام بفعلها وكانت اسهاماته واسهامات كثير من الناس الذين اللتفوا حوله لأنجازها فانتجت ما انتجت السيد اسماعيل الازهرى ابو الوطنية ومحقق الاستقلال وصاحب طريقنا الى البرلمان لم يكن زعيما دينيا بل سياسيا محنكاولم يطرح شعارات دينية ابداولكنه استجاب لهدير الشارع الذى استغلت عاطفته الدينية لغرض سياسى وخاذوق مازلنا نعانى منه والذين اخرجوا الشارع استغلوا مرجعيات الحزبين الكبيرين الدينية للطوائف المنضوية تحت قيادة ورايةسياسيى هذة الاحزاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
لاثراء البوست ورفده بالمعلومة الموثقة نورد بيان السيد على الميرغني الذي الذي دعا من من خلاله لقيام الجمهورية الاسلامية الديمقراطية.
ونشير هنا لخطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال السودان مطلع يناير من العام 2011 والذي ذكر فيه بان الزعيم الأكبر مولانا السيد علي الميرغني كان أول من دعا لقيام الجمهورية الإسلامية الديمقراطية ، وذلك في يوم 27 رجب 1385ه الموافق 20 نوفمبر 1965م
Quote:
وللفائدة نورد نص بيان مولانا السيد على الميرغني .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد .
فقد كان لما تفوه به أحد طلبة معهد المعلمين العالي من ألفاظ منكرة كفر وإلحاد وتطاول على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وقع أليم في نفس كل مسلم غيور على دينه مشفق على مواطنيه ، ولقد قابلناه جميعاً بالسخط والإستنكار والغضب البالغ والألم الممض ،ولكن هذا لا يعالج المشكلة ولا يزيل الفساد , فلا بد لنا من عمل لدرء هذا الخطر وصيانة العقيدة السليمة لذلك فإننا نؤكد للجميع إن المخرج الوحيد للبلاد من هذه الأزمات المتلاحقة وحمايتها من هذه الإضطرابات المتتابعة والحفاظ على إستقلالها والعمل على تقدمها وإذدهارها و وقاية شبابها من الإنحراف وقيام حياتها على أساس متين من الديمقراطية الصحيحة ونشر ألوية السلام في ربوعها ، وتوحيد صفوف أبنائها ، إنما يكون أولاً وأخيراً بإعلان الجمهورية الإسلامية كنظام للحكم وتلك هي الديمقراطية الحقة وإتخاذ الكتاب والسنة دستوراً للدولة تستمد منه جميع تشريعاتها .
إننا ندعو المواطنين جميعاً إلى الإعتصام بحبل الله وتوحيد الكلمة وطرح أسباب النزاع والشقاق ومواجهة هذه الأحوال التي تنذر بالشر المستطير على هذا الشعب المسلم . فعلى أُولي الأمر وجميع المصلحين ان يتكاتفوا لإتخاذ الخطوات الإيحابية لقيام الجمهورية الإسلامية التي تستند إلى التشريع الإسلامي وتقوم على تطبيق الشريعة السمحاء في إحكامها وسلوكها وأدابها . ذلك هو السبيل الذي يعصم الشعب من الذلل وينقذه من الخطر ويهديه إلى سواء السبيل .
ونحن إذ ندعوا إلى قيام الجمهورية الإسلامية وتطبيق الدستور المستمد من الشريعة الإسلامية نرجو أن يدرك الجميع أن الطريق القويم الذي ينبغي علينا سلوكه لتحقيق ذلك إنما هو طريق الديمقراطية السليمة والإبتعاد عن نشر الفوضى وبث الفتنة والدعوة إلى التخريب والفساد .
فعلى الجميع ألا يركنوا إلى هذه المعارك الجانبية التى تتنافى مع روح الإسلام ولا ريب أن الإسلام يدعو إلى السلام والشورى والديمقراطية وينهى الشحناء والبغضاء والضغينة والعداء . مما يؤدي إلى هلاك العباد وخراب البلاد وفقنا الله جميعاَ إلى الإستجابة إلى قوله الكريم في كتابه العزيز : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألفَّ بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم في شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) .
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والله الموفق .
علي الميرغني الخرطوم في 27 رجب 1385ه الموافق 20 نوفمبر 1965م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: عبدالبديع عثمان)
|
Quote: لاثراء البوست ورفده بالمعلومة الموثقة نورد بيان السيد على الميرغني الذي الذي دعا من من خلاله لقيام الجمهورية الاسلامية الديمقراطية.
ونشير هنا لخطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال السودان مطلع يناير من العام 2011 والذي ذكر فيه بان الزعيم الأكبر مولانا السيد علي الميرغني كان أول من دعا لقيام الجمهورية الإسلامية الديمقراطية ، وذلك في يوم 27 رجب 1385ه الموافق 20 نوفمبر 1965م
|
السيد عبد البديع عثمان تحيات وسلامات ووالله عمل بديع الذى قمت به لا اختلف معك فيه ان المراغنة دينيين وطرحهم للجمهورية الاسلامية هذا يعنى انهم ما تنازلوا عنه الا فى اسمرا وفى مؤتمر القرارت المصيرية و انهم جددوا العهد فى 85 ولكن لم يكونوا فى المكتب السياسى فهم جزء من تركيبة الحركة الاتحادية بعد اندماج الحزبين الوطنى الاتحادى والشعب الديمقراطى وهذة كارثة اخرى لا داعى لجرها ها هنا ولكن تكتمل المشاهد والسيناريوهات بالنسبة لنا وبالنسبة للسياسيين تاريخيا حينما تخرج برامج انتخابية باسم الجمهورية الاسلامية ويفوز بها 63 برلمانيا اننى لا انكر انهم محسوبين اليمن ودعاة تطبيق شريعة وذكرت ان مواقفهم فى كوكادام تؤكد ذلك والسياسة لا تبقى على حال واحد فتغير السياسية و جرجرتهم لهاوية الهوس الدينى باسم الشريعة حسم فى اسمرا حتى ولو بدا فى 65
المهم ان سياسيو الحزب فى 65 و85 وافقواوانجرروا وراء هذة البرامج والدعوات الى الدستور الاسلامى هذا هو محور حديثى وفكرة النقاش
نعم من مثقفيهم وطائفتهم وشبابهم انذاك دخلوا هذا الباب سجدا وماهى النتائج انقلابات وحلقة شريره و استيطان للاسلاميين الجدد واحتكار السلطة وتفصيلها على مقاساتهم بهذة الدعاوى واستغلال الدين فى السياسة ومفاصل الدولة من قضاء لا زال محتار فى بعض قضايا تحقيق البينات و تثبيت وقائع الزنا والقطع للسارق اذ اصبح السارقون هم دعاة الشريعة نفسها فلم نسمع بايادى قطعت وكثير منها بدعاويهم تستحق القطع اعزائى اننى ابرز مواقف للسيد محمد عثمان الميرغنى كانت اشراقات معارضته فى اريتريا ومصر ضد هذا النظام وموقفه من المشاركة فى حكومة ما بعد الانفصال وهذا ليس من اجل التطبيل او تغبيش لصورة زعماء اخرين منسوبين لهذة الحركة الاتحادية وانما للدفع بعجلة القرارت السليمة باتجاهات نحن الاولى بتسخير القيادات لتحقيقها من غيرنا و لتنفيذ اجندات وطنية اصيلة تحسب لهذا الحزب وليس ضده الا تتفقون معى ان من اراد تمرير ورقة الشريعة لاسباب سياسية ومنذ ستينيات القرن الماضى كانت طموحاته ان يسير هذا الخطاب الدينى والذى افضى بالانفصال والحروبات وتفكيك دولة الاستقلال والسودنة والجلاء الا تتفقون معى ان سيطرة الخطاب الانتهازى مستغلا الدين فى السياسة مكن دعاته منذ ابد بعيد لتمكين هؤلاء الذين احتار فيهم الشعب السودانى من اين اتوا وكانوا يرسمون خطاويهم منذ ازمة طرد النواب البرلمانيين حتى طردوا معهم حلفائهم الذين خرجوا معهم فى الشارع مطالبين بتغيير الدستور وطرد النواب البرلمانيين وتغويض النظام الديمقراطى فكادوا لهم وتم طرد النواب فى 65 تمهيدا لطردكم وكنسكم فيما بعد من حكم انفسكم بانفسكم ومن ارتضاها لغيره فسوف تاتى مدبرة لتحيقه وهذا ما حدث لكم فى 85 قلت واقول ثانية لا لكرت الشريعة ولا لاستغلال الدين فى الدولة والسياسة فهل سنعيد ردهات الزمن السىء فى زمن هاجرت فيه كفاءات البلد لبلاد الدنيا وخبرت الكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
وللفائدة نورد نص بيان مولانا السيد على الميرغني .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد .
فقد كان لما تفوه به أحد طلبة معهد المعلمين العالي من ألفاظ منكرة كفر وإلحاد وتطاول على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وقع أليم في نفس كل مسلم غيور على دينه مشفق على مواطنيه ، ولقد قابلناه جميعاً بالسخط والإستنكار والغضب البالغ والألم الممض ،ولكن هذا لا يعالج المشكلة ولا يزيل الفساد , فلا بد لنا من عمل لدرء هذا الخطر وصيانة العقيدة السليمة لذلك فإننا نؤكد للجميع إن المخرج الوحيد للبلاد من هذه الأزمات المتلاحقة وحمايتها من هذه الإضطرابات المتتابعة والحفاظ على إستقلالها والعمل على تقدمها وإذدهارها و وقاية شبابها من الإنحراف وقيام حياتها على أساس متين من الديمقراطية الصحيحة ونشر ألوية السلام في ربوعها ، وتوحيد صفوف أبنائها ، إنما يكون أولاً وأخيراً بإعلان الجمهورية الإسلامية كنظام للحكم وتلك هي الديمقراطية الحقة وإتخاذ الكتاب والسنة دستوراً للدولة تستمد منه جميع تشريعاتها .
إننا ندعو المواطنين جميعاً إلى الإعتصام بحبل الله وتوحيد الكلمة وطرح أسباب النزاع والشقاق ومواجهة هذه الأحوال التي تنذر بالشر المستطير على هذا الشعب المسلم . فعلى أُولي الأمر وجميع المصلحين ان يتكاتفوا لإتخاذ الخطوات الإيحابية لقيام الجمهورية الإسلامية التي تستند إلى التشريع الإسلامي وتقوم على تطبيق الشريعة السمحاء في إحكامها وسلوكها وأدابها . ذلك هو السبيل الذي يعصم الشعب من الذلل وينقذه من الخطر ويهديه إلى سواء السبيل .
ونحن إذ ندعوا إلى قيام الجمهورية الإسلامية وتطبيق الدستور المستمد من الشريعة الإسلامية نرجو أن يدرك الجميع أن الطريق القويم الذي ينبغي علينا سلوكه لتحقيق ذلك إنما هو طريق الديمقراطية السليمة والإبتعاد عن نشر الفوضى وبث الفتنة والدعوة إلى التخريب والفساد .
فعلى الجميع ألا يركنوا إلى هذه المعارك الجانبية التى تتنافى مع روح الإسلام ولا ريب أن الإسلام يدعو إلى السلام والشورى والديمقراطية وينهى الشحناء والبغضاء والضغينة والعداء . مما يؤدي إلى هلاك العباد وخراب البلاد وفقنا الله جميعاَ إلى الإستجابة إلى قوله الكريم في كتابه العزيز : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألفَّ بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم في شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) .
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والله الموفق .
علي الميرغني الخرطوم في 27 رجب 1385ه الموافق 20 نوفمبر 1965م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: عبدالبديع عثمان)
|
لك فائق وصادق امتنانى الاستاذ عبد البديع عثمان على هذا التوثيق الذى تححتاج اليه الاجيال الجديده لتعرف تاريخها الحقيقى ولقد ولى عهد الكذب والنفاق والتضليل والخم والفهلوه والاستهبال والدروشه الى غير رجعه بفضل العلم والمعرفه والتكنلوجيا التى اتاحت لكل فرد وسائل التحليل العلمى . وسوف اواصل الكتابه عن الذى وعدت بتوثيقه لما عاصرته مع السيد المرغنى والشريف زين العابدين انزل الله على قبره شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان . كل سنه وانت طيب استاذى البديع ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: عبدالبديع عثمان)
|
Quote: تضمنت مداخلة الفاضلة ايمان بدرالدين جملة من الإشارات والمعلومات غير أنني أركز في مداخلتي هذه على نقاط محددة حيث أن المداخلة المشار إليها احتشدت بالأحداث التاريخية والتي يحتاج كل حدث فيها لمجلدات وكتب وحتي لا يجانبنا الصواب ونقع في ما وقع فيه الكثير من الكتاب والباحثين . وفي البداية أشير بان الدعوة التي أطلقها مولانا السيد على الميرغني كانت لإقامة الجمهورية الإسلامية الديمقراطية حيث يشير البيان بان الطريق لإقامة الجمهورية الإسلامية هو طريق الديمقراطية ولا طريق سواه . واستدل هنا بهذه الجزئية من بيان السيد على الميرغني:
(ونحن إذ ندعوا إلى قيام الجمهورية الإسلامية وتطبيق الدستور المستمد من الشريعة الإسلامية نرجو أن يدرك الجميع أن الطريق القويم الذي ينبغي علينا سلوكه لتحقيق ذلك إنما هو طريق الديمقراطية السليمة والإبتعاد عن نشر الفوضى وبث الفتنة والدعوة إلى التخريب والفساد .)
|
سلام وتحيات يا سيد عبد البديع عثمان اولا دعنى احييك على هذة المداخلة الجيدة والقوية والمحددة المحاور
اشكرك على ايراد بيان السيد على الميرغنى والذى صدر فى العام 65 والذى اكد ان مشروع الدولة الدينية محسوم بالنسبة لدى كل منسوبى طائفة الختمية اذ ان المتحدث باسم الطائفة موكل للحديث عن الطائفة
بالنسبة للحزب الاتحادى الديمقراطى سواء قبل الدمج او بعده ليس مخول لاى قيادى الحديث عن مشروع اى دولة دينية اذ ان الدستور الذى جاء بالاستقلال كان دستور مؤقت واصل التشريع فيه العرف والقوانيين الوضعية ومرجعيته من الدستور البريطانى ثم بعد تحقيق الاستقلال والسودنة والجلاء انتهت مهمة الحزب فليس له الحق فى الحديث عن الدستور الا بتكوين حكومة منتخبه تضع ذلك فى اجندتها وفى برامجها للشعب للتصويت عليه وبما انك ذكرت ان التتابع والمتغيرات فى السياسة السودانية تحكمنا بأن نجلى كل فترة عن الاخرى وبمصداقية فانا اتفق معك فى ذلك واقول ان الحلقة الشريرة لم ترحم السودان ولا احزابه فليس هناك حزب اكمل برنامجه او رسالته الا وققام عليه انقلاب او سحب ثقة لذا نريد تأمين للديمقراطية من كل الاحزاب
لم يعقد الحزب الوطنى الاتحادى اى مؤتمر طارىء لمناقشة تغيير مرتكزاته الفكرية الاربعة والتى تشتمل على الديمقراطية الليبرالية و الاشتراكية والوطنية والهوية السودانية فمن اين جاءت فكرة الجمهورية الاسلامية وبالنسبة للحزب الوطنى الاتحادى او الاتحادى الديمقراطى بعد الدمج مع حزب الشعب الديمقراطى هل كشروط للدمج مثلا وهل خول لرؤساء الاحزاب لفعل ذلك من قواعدهم ؟ بالاجابة على هذا السؤال تتبلور رؤى الحزب من ناحية ديمقراطية القرار ات الداخلية وممارسة الديمقراطية داخل مؤسسات الحزب نفسه واذا لم تتوفر فأن فاقد الشىء لا يعطيه الطريق القويم الذى قصده السيد على الميرغنى هو ديمقراطية الحزب فى داخله وهذا ما لم يتم اصلا فكيف ندعو لدستور اسلامى يرتضيه شعب السودان الممثل فى عدة احزاب اخرى وفيهم من لا يمثله حزب ونحن لم نشاور عضوية حزبنا على الفكرة والتى لم تكن فى مرتكزات الحزب؟ هل حزب الاستقلال طرح الاسلام كمرتكز فكرى احتشد الناس حوله لتحقيق الاستقلال؟
هل بناء دولة ما بعد الاستقلال كانت واضحة المعالم فى مررتكزات الحزب الفكرية؟
بالاجابة على هذة الاسئلة سوف نصل الى حقائق الدعوة لقيام جمهورية اسلامية من الحزب الاتحادى الديمقراطى ومن اين جاءت وكيف جاءت ولماا جاءت ومن هو الذى أتى بها وها فعلا نحتاج اليها ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
Quote: من ناحية أخري اعتقد أن تناول الفترة التاريخية منذ الاستقلال وحتي يومنا هذا بالتحليل كجزئية واحدة لن يكون هذا عادلا ففترة الاستقلال تختلف عن ما بعدها وقبلها ومايو تختلف عن الإنقاذ وفترات الديمقراطية تختلف عن الشموليات وهكذا يجب تناول كل فترة على حدة مع النظر للسياق التاريخي العام والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية لا سيما التي تشهدها الفترة الحالية ولذلك يجب الفصل بين الفترات التاريخية والأخذ في الاعتبار المتغيرات الكثيرة التي تشهدها الحركة السياسية السودانية .
|
مقاومة الدستور الاسلامي ضرورة من اجل ما تبقي من وطن
لقد ظلت تلك الفئات تعمل تحت ظل النظام البرلمانى حتى نهايته فى عام 1958 دون أن تلجأ لنظرية "إسلامية" تستند إليها. ففى قضية الدستور أجمعت القوى السياسية على مسودة دستور 1958، وهى لا تخرج من إطار الدساتير الليبرالية ومن دستور الحكم الذاتى الذى وضعته الإدارة البريطانية والقاضى ستانلى بيكر. وفى ميدان جلب الجماهير إلى التأييد كانت الفئات الحاكمة تسلك طرقها التقليدية التى بنت عليها مؤسساتها السياسية من قبل. فالطائفية تجلب جماهيرها الى التأييد السياسى لها متوسلة بأدواتها القديمة التي ظلت تستخدمها لكسب تأييد تلك الجماهير فى حقل النشاط الاجتماعى ومضاعفة النفوذ الأدبى للقادة الطائفيين. مؤلفات مؤسسي الطوائف فيما يختص بالعبادة، وفى نشر الأفكار الوفية بصورة أو أخرى هى الأداة الفكرية بين الجماهير والأشكال التنظيمية المختلفة من حلقات الذكر والدراسة ومجموعات المائة والجهادية الخ، وهذه الأدوات نفسها والتي كانت تستخدم لأغراض المؤسسة الطائفية قبل نشوء الحركة السياسية بصورتها الجديدة. والحزب الوطني الاتحادي الذي انقسم على طائفة الختمية فى تلك الفترة لم تكن له نظرية أكثر من شعار محاربة الطائفية وهو لم يستطع أن يضع مفهوما إسلاميا أو نظرية إسلامية لتحرير الجماهير من الطائفية كما كان يرى قادته. وذلك لأن مثل هذه النظرية ربما تعارضت أيضا مع مصدر هام من مصادر تأييده الجماهيري وهى الطوائف الصغيرة وأهل القباب والجماعات الصوفية التي أيدته ورأت فيه وسيلة لحمايتها من تغول الطائفتين الكبريين. ولا نكون بعيدين عن الحقيقة إذا قلنا بأن الحزب الوطني الاتحادي وقتها اعتمد أيضا على مدأ فصل الدين عن (السياسة) حسب تصوره لهذه القضية. والشعار الكبير الذى حكم العمل الدعائي لذلك الحزب فى تلك الفترة وأعني "سقوط القداسة على أعتاب السياسة" كان يحمل فى جوفه هذا المعنى. كما أن مفهوم الحزب الوطني الاتحادي للدستور -كما ظهر فى نشاطه بين الجماهير وفى نشاط مندوبيه فى لجنة الدستور وقتها- لم يخرج عن إطار الديمقراطية الليبرالية. وفى هذا الحد انتهى النظام البرلمانى عام 1958. فهل جرى تطور منطقي لتلك القوى الاجتماعية خلال الحكم أدى الى نمو الفكر الإسلامي على تلك الصورة الحادة التى ظهرت بعد أيام من نهاية الحكم العسكري؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
في البداية التحية للفاضلة إيمان بدرالدين على الحوار الهادئ والهادف والثر والذي نتمنى أن يتركز على نقاط محددة حتي نستطيع الإمساك بالموضوع حتي لا يضيع من بين أيدينا كما الوطن ، هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى لا بد أن أشير بان إيراد دعوة مولانا السيد على الميرغني لإقامة الجمهورية الإسلامية الديمقراطية تم بغرض إزالة اللبس وسوء الفهم وحتى لا يزايد علينا مزايد من ساسة جمهورية العصر الحجري الحديث المسماة الجمهورية الثانية ونقول ذلك لما نشهده هذه الأيام من لهاث محموم وخطاب مسموم حول إقامة هذه الجمهورية على أنقاض دولة السودان الموحدة التي انشطرت إلى قسمين بسبب السياسات الاقصائية ..
وهنا لا بد أن أشير إلى أن الجمهورية الإسلامية الديمقراطية لن يتم فرضها بالقوة ولن تكون غصبا بل يجب أن تكون عبر الديمقراطية الحقة ولن يختلف معي احد بان مخرجات العملية الديمقراطية سواء كانت داخل الحزب أو على مستوى الدولة يجب ألا يعترض عليها معترض وان تنال الرضي والقبول من الجميع وان يكون شعار الجميع : عبر صناديق الديمقراطية فليتنافس المتنافسون .
اعتقد أن الفاضلة إيمان بدرالدين تتفق معي بان من حق أي شخص قيادي أو غير قيادي من حقه الحديث عن المشروع الذي يتوافق مع رؤاه وأفكاره وهذه هي الديمقراطية لو كنتم تعلمون كما انه ليس من حق أي شخص تكميم الأفواه و فرض أفكاره على الآخرين سواء كان ذلك حول إقامة دولة إسلامية أو علمانية أو غيرها واعتقد أن الأخت إيمان تتفق معي في هذه الجزئية أو أنا افترض فيها ذلك كونها من حزب ديمقراطي ..
كما أشير بان الحزب الوطني الاتحادي الذي يظهر خلال حديث الفاضلة إيمان في كثير من الأحيان قد اندمج مع حزب الشعب الديمقراطي تحت مسمي الحزب الاتحادي الديمقراطي ومعني هذا الدمج أن أفكار الطرفين قد حدث بينها ائتلاف واتفاق لتتسع المساحة الفكرية وللحقيقة أن ما تم بين الحزبين يمثل السودان في مفهومه الأصغر والسؤال هنا أليس الضيق بالآخر وعدم قبوله ورفض أفكاره هو الذي أوصلنا لهذا المنعطف؟.
و لا اخفي دهشتي عن سؤال ظل يؤرقني مفاده أننا إذا لم نقبل الأفكار المتعددة داخل الحزب الواحد كيف بنا أن نقبل السودان الذي يحمل كل شخص فيه فكرا لوحده حتي يكاد أن يكون كل شخص دولة قائمة بذاتها . وهذا الأمر يجعل المسؤولية اكبر على الجميع واقتبس هنا وفي هذا المقام والشئ بالشيء يذكر والحديث ذو شجون مقولة للسيد محمد الحسن الميرغني حين قال : (ميكانيزمات) الدين والعمل العام تعملان سوياً وتنهلان من ينبوع واحد انطلاقاً من التعاليم العرفانية، بخلاف ذلك فإن بعض القناعات ترى بأن الانعتاق من دهاليز القداسة مؤشر للتطور والإبداع السياسي، لكن الرؤية الصحيحة تكمن في اصطفاف رواد السياسة على منهج ديمقراطي النزعة تلتزم به القيادات سواء أكانت تعبر عن الإمامة الدينية أم الخط العلماني.)
وفي الختام نقول بان الوحدة الاتحادية قد جبّت ما قبلها ونذكر مقولة السيد إسماعيل الأزهري حين قال : حزبان قبرا ويعني الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي فهل بادرت الفاضلة إيمان بجعل تلك المقولة الخالدة حية تمشي بين الناس وعدم بعث الأموات استجابة للأسطورة السودانية التي تزعم بوجود "البعاتي" ودحضا لكلمة الزعيم الخالد بحسن نية ودون قصد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: عبدالبديع عثمان)
|
Quote: في البداية التحية للفاضلة إيمان بدرالدين على الحوار الهادئ والهادف والثر والذي نتمنى أن يتركز على نقاط محددة حتي نستطيع الإمساك بالموضوع حتي لا يضيع من بين أيدينا كما الوطن ، هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى لا بد أن أشير بان إيراد دعوة مولانا السيد على الميرغني لإقامة الجمهورية الإسلامية الديمقراطية تم بغرض إزالة اللبس وسوء الفهم وحتى لا يزايد علينا مزايد من ساسة جمهورية العصر الحجري الحديث المسماة الجمهورية الثانية ونقول ذلك لما نشهده هذه الأيام من لهاث محموم وخطاب مسموم حول إقامة هذه الجمهورية على أنقاض دولة السودان الموحدة التي انشطرت إلى قسمين بسبب السياسات الاقصائية ..
|
السيد الفاضل عبد البديع عثمان لك التحية والسلام
نعم نستطيع القول اننا اسسنا لحوار هادف وبناء ومبدأ قبول الاخر بكل صدق انا احرص عليه كثيرا واقدمه قبل افتراض ان الاخر يقبله او يرفضه من المواضيع التى اود ان امسك بها يا سيد عبد البديع اولا دعوة السيد على الميرغنى لاقامة الجمهورية الاسلامية الديمقراطية حسب ما ذكرت اعلاه وان لها السبق قبل الجمهورية التى يلهث لها بعض الاهثين هذة الايام ولعلك تشير هنا الى النظام فى سعيه لبعث هذة الفكرة باسم الجمهورية الثانية اذا كنت تعنى ذلك فأنا وبدون اعتقاد منك مسبقا اننى اقصائيه او لا اقبل الاخر اقول لك اننى اختلف معك فى هذة الافتراضات لأننى اعتقد ان هيكل وفكر وبالتالى تأسيس اى دولة او الجمهورية الاسلامية الديمقراطية غير موجودة او لم تستبين كنظام دولة يؤسسس لدولة السودان الذى يرتضيه السودانيين سواء طرحت هذة الفكرة او المشروع للتصويت عليه من قواعد وعضوية الحزب الاتحادى الديمقراطى او الشعب السودانى ثانيا السيد محمد عثمان الميرغنى قبل وأكد على مقررات مؤتمر القرارات المصيرية باسمرا واتفاقه مع كل القوى السياسية على عدم استخدام الدين اى فصل الدين عن السياسة فكيف يرجع عن اتفاقه قبل عشر اعوام الى فكرة الجمهورية الاسلامية وهى لا تفصل الدين عن السياسة ويعيد ماضى له اكثر من اربعين عام وانت قد ذكرت ان مستجدات كثيرة طرأت على الساحة السودانية السياسية ولدينا تجربة دينية فاشلة بغض النظر عن من ابتدعها او سلطها على رقاب الناس فى السودان!!!
سؤالى لك يا سيد عبد البديع كيف سيطرح الحزب الاتحادى الديمقراطى الجمهورية الاسلامية الديمقراطية وبالتالى الدستور الاسلامى للأستفتاء او التصويت على الشعب السودانى وهو لم يقم مؤتمره ولم يطرحه على قواعده فى السودان بعد؟ الم تقبر هذة الجمهورية فى اسمرا و بالتالى مقرراتها تجبها؟
بعد ردك على تساؤلاتى نثرى الحوار وسأمر على مداخلتك كلمة كلمة وسطر سطر حتى لا يفلت مننا الحديث ونستطيع الامساك بالنقاط التى حددتها ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: ايمان بدر الدين)
|
الفاضلة إيمان بدرالدين السلام عليكم ورمضان كريم.
ما أشرت إليه في مداخلتي السابقة وغيرها كان بهدف التوضيح بان مولانا السيد على الميرغني يعتبر أول من دعا لإقامة الجمهورية الإسلامية الديمقراطية وهذه الدعوة تؤخذ ضمن إطارها الزماني والمكاني والتفاعلات السياسية للفترة التي تم فيها إطلاق المبادرة والدوافع التي كانت وراء هذه الدعوة حتى لا نكون كساسة العصر الحجري الحديث الذين يتحدثون عن الجمهورية الثانية وكأنهم جاءوا بجديد وهم في حقيقة الأمر مثل الديك الذي يصيح بعد طلوع الفجر.!
وقد ظللت وفي كل الأوقات والمداخلات أركز حديثي حول الديمقراطية وهي الترياق ومهما كان شكل الجمهورية التي يجب أن تقام يجب وفي المقام الأول أقامتها وفقا للمعايير الديمقراطية من واقع أن السودان متعدد الأعراق والثقافات والسحنات والأفكار ولن يفلح كائن من كان في أن يحكم السودان عبر برنامجه الخاص مهما كانت جاذبية هذه البرنامج وصحته من وجهة نظر صاحبه.
أما إذا ارتضينا الديمقراطية شرعة ومنهاجا فهذا سيقود السودان إلى الأمام ويخرجه من هذا المأزق كما أن التوافق الوطني حول الديمقراطية وشكل الحكم ربما يفلح في توحيد السودان من جديد والذي يقول عنه السيد على الميرغني رحمه الله : أن السودان لن يحكمه من الخرطوم إلا مستعمر . وكان رحمه الله يري أن السودان متعدد ومتنوع وكل جهة لها وضعها الخاص لذلك يجب أن تكون الفدرالية هي النظام الذي يجب أن يسود فيه ، ولن نكون خاطئين إذا قلنا أن كلمة federal هي الوحدة أو الاندماج وهذا من صميم أهداف الحزب الاتحادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لدى الميرغني ليقدمه لعقار ؟ (Re: عبدالبديع عثمان)
|
Quote: لك فائق وصادق امتنانى الاستاذ عبد البديع عثمان على هذا التوثيق الذى تححتاج اليه الاجيال الجديده لتعرف تاريخها الحقيقى ولقد ولى عهد الكذب والنفاق والتضليل والخم والفهلوه والاستهبال والدروشه الى غير رجعه بفضل العلم والمعرفه والتكنلوجيا التى اتاحت لكل فرد وسائل التحليل العلمى . وسوف اواصل الكتابه عن الذى وعدت بتوثيقه لما عاصرته مع السيد المرغنى والشريف زين العابدين انزل الله على قبره شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان . كل سنه وانت طيب استاذى البديع ورمضان كريم |
الاخ فقيري جاويش طه مشكور على المداخلة
ورمضان كريم .
| |
|
|
|
|
|
|
|