|
Re: هـــــــــــــــؤلا هم من فصلوا الجنـــــــــــوب (Re: ناصر الحاج)
|
ونسي الكرنكي دور نيفاشا التي امليت علي الحكومة السودانية وتم إعطاءها الطعم وهي نائمة علي العسل او بالاحري طاشمة............ثم في بعد نيفاشا التي نصت علي ان إعطاء الاولوية لوحدة السودان الجاذبة وكانت طيلة الفترة الانتقالية التي نصت علي الغاء قوانبن التي تحول دون التحول الديمقراطي لتكون الوحدة جاذبة مثل قانون الامن الذي نصت نيفاشا صراحة ان تكون مهمة الجهاز جمع المعلومات وتحليها ......وقانون النظام العام والصحافة وكل القوانين التي تفتح المجال للتحول الديمقراطي ، كل هذا القوانين قد اعطيبت للحكومة السودانية لتطبقها لمؤامرة ضد الوحدة الطوعية والجاذبة، ونسي السيد الكرنيكي ان التهميش الذي تم لشركاء نفاشا مثل الحركة الشعبية والتجمع الوطني الديمقراطي تم كامتداد لتلك المؤامرة وكان وزير الخارجية " وماهو بوزير ولا يحزنون" كان بالاحري وزير صوري وكذا وزيرة الصحة التي اعلنتها صراحة، حتي النائب الاول كان منصب تشريفي وتهمشي في نفس الوقت كل هذه جاءت كمؤامرة مدسوسة تنشقها المؤتمر الوطني دون ان يدري ... اما صحيفة الانتباهة التي كانت تلوك ليك نهار ثقافة عليم يسهل ووعلينا يمهل، ومافي للجنوبين تان ولا حقنة كلها كلام بس من حباكة معارضي الانقاذ الذين ظلو مخلصين لهذه المؤامرة منذ وقت بعيد لاكثر من خمسين عاما توارثوها اب عن جد.......حتي عندما كانو حاكمين...... اما الانقاذ بارك الله فيها فقد عملت بكل مافي وسعها لجعل الوحدة جاذبة ، حيث سعت لا عطاءها عضة في الاستتفتاء لتزوير أم أبو الاستفتاء ومن ثم ابطال هذه المؤامرة الاسرائلية ،ثم سعت حكومتنا الاسلامية منذ وقت سحيق لالحاق الهزيمة بالجيش الشعبي واتباعه حتي يتم اسكات كل من ينادي باللغاء التظلم وسيادة دين الشريعة المدغمسة ساعتذٍ .......قد سعى سيادة امير المؤمنين المفدى طال عمره الي إلغاء البند الخاص بالاستفتاء علي تقرير المصير عندما نادت الحركة الشعبية الاسرائلية الامريكية بتآجيل الانتخابات وكان ذلك امام عدسات التلفزيون فقد قالها صريحة بشجاعة أسد البرامكة الذي لا يخشي في سبيل تزوير الاستفتاء لومة لائم قالها "نأجيل الانتخابات ، استفتاء مافي" هكذا وقف سيدنا امير المؤمنين ضد الفصل. وما كان امام حكومتنا الرشيدة الا ان تقف حيال هذا المسعي موقف المتفرج.....ثم سهرت حبيتنا تقيم الليل وتدعو الله ان يزيل عنا الهم والغم والمؤامرة ودحر المتأمرين، وهل هذا الفعل قليل؟ ولما هم المتامرين علي المساس بابار النفط في ابي دعت خليلتنا الانقاذية اهلنا المسرية لاتسوثاق بعروى العروبة والاسلام للدفاع عن هذه الابار الاسلامية وحمست وضمنت لهم الجنة والحور العين الا ان اهلنا رفضو ان يقاتلو متعللين بان النفط لن يعود لهم كما خبرو .....وستمسكو الارض والمرعي وبئس فنجحت المؤامرة وا سودناه ..........
|
|
|
|
|
|
|
|
|