Quote: بل لا يملك ولم يملك عربة أو حتى منزلاً ، فبعثنى - وأنا صبى يافع يومها - الى العم محمد احمد عباس (رحمه الله) وأستدان منه المبلغ ، ثم كلفنى فى اليوم التالى أن أذهب بـ (شورت المدرسة وزيها) الى مكاتب النائب العام لأقوم بسداد المبلغ مع تشديده لى بضرورة المطالبة بإيصال المبلغ . توفى حسن عوض الله بمنزل مستأجرفى العام 1983 ورحل عن هذه الدنيا وهو لا يملك منها إلا قبر متواضع وسط قبور الشرفاء البسطاء الذين أحبهم ،
السيد الدكتور صلاح البندر لك التحيات والسلام
جميل جدا ان نذكر امهاتنا وآبائنا فهم فخر لنا وقلادة شرف نزين بها صدورنا وامثال والدك قليل من القلائل وتبقى مواقفهم اضاءات وبيارق تلمع فى سماوات النضال الوطنى والحركة الوطنية الشامخة المرحوم والدك السيد حسن عوض الله استدان مبلغ العشرين جنية من رجل عرك معارك المصادرات وغوغاء محاكمات مايو حينما خرجت من رحم الغبن وشذاذ الآفاق ويفهم جدى محمد احمد عباس نفسية اولئك الذين اذلوا عزاز قومهم امثال المرحوم والدك حسن عوض الله والدكتور احمد سيد حمد وعبدالماجد حسبو ومحمد احمد عباس وغيرهم من اقطاب الحزب الوطنى الاتحادى قادة الحركة الوطنية السامقةولم تكن تلك المحاكمات المهزلة الا تشفى واحقاد قلبت الشعب عليهم يومذاك وعلى فاعلوها وحتى القيادات اليسارية التى غنت مايو بشعاراتها تضجرت من تطبيقات القوميون العرب الذين ارادوا بتلك المصادرات محاكمات الذل تكرارا وتطبيقا بل واعادة انتاج لنفس ممارسات ثورة يوليو المصرية واشتراكية الناصريين انذاك ومخرجاتها و التى لا تشبه الراسمالية الوطنية السودانية الغير مرتبطة بالاستعمار فأقطاع مصر لا يمكن تشبيهه بتجار السودان واعمدة اقتصاده الوطنى والحديث يطووووول عن ذلك الزمن وابطاله ولى حديث طويل انتم موعودون به عن رجل ذلك الزمان وهو محمداحمد عباس وان كنت احب ابنته عائشة فهو احب اليها من نفسها فاذا سالت من تحبين فساقول امى ومن من الرجال تحبين فساقول ابوها وهنا لا انسى ابى الذى كان من احب ابنائه وهو بدرالدين يوسف عامر متعه الله بالعافية والعمر المديد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة