حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 07:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2011, 04:27 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان (Re: قاسم المهداوى)

    هو الكلام الفوق دا مكتوب وين؟

    الكلام الفي الرابط مختلف !!!!!!!!!

    Quote: < قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي – رحمه الله: اعلم أن الدنيا دار نفاذ لا دار إخلاد، ودار عبور لا دار حبور، ودار فناء لا دار بقاء، ودار انصرام لا دار دوام، وقد تطابق على ما ذكرته دلالات قواطع النقول وصحائح العقول، وهذا مما استوى في العلم به الخواص والعوام، والأغنياء والطغام، وقضى به الحس والعيان حتى لم يقبل الوضوحة إلى زيادة في العرفان:
    وليس يصح في الأسماع شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
    ولما كانت الدنيا بالحال التي ذكرتها، والعظة التي قدمتها جاء في القرآن العزيز من التحذير من الركون إليها والاغترار بها والاعتماد عليها ما هو أعرف من أن يذكر وأشهر من أن يشهر، وكذلك جاءت الأحاديث النبوية والآثار الحكمية، فلهذا كان الايقاظ من أهلها العباد، وأعقل الناس فيها الزهاد ولقد أحسن القائل في وصفها:
    أنظر إلى الأطلال كيف تغيرت ... من بعد ساكنها وكيف تنكرت
    سحب البلا أذياله برسومها ... فتساقطت أحجارها وتكسرت
    ومضت جماعة أهلها لسبيلهم ... وتغيبت أخبارهم وتنكرت
    لما نظرت تفكراً لديارهم ... سحت جفوني عبرة وتحدرت
    لو كنت أعقل ما أفقت من البكا ... حسبي هناك ومقلتي ما أبصرت
    نصبت لنا الدنيا زخارف حسنها ... مكراً بنا وخديعة ما فترت
    وهي التي لم تحل قط لذائق ... إلا تغير طعمها وتمررت
    خداعة بجمالها إن أقبلت ... فجاعة بزوالها إن أدبرت
    وهابة سلابة لهباتها ... طلابة لخراب ما قد عمرت
    وإذا بنت أمراً لصاحب ثروة ... نصبت مجانقها عليه فدمرت
    < وقال آخر:
    ومن يحمد الدنيا لعيش يسره ... فسوف لعمري عن قليل يلومها
    إذا أدبرت كانت على المرء حسرة ... وإن أقبلت كانت كثيراً همومها
    < قال سهل بن عبدالله : ما من يوم إلاّ والجليل سبحانه ينادي: ما أنصفتني عبدي أذكرك وتنساني، وأدعوك إليَّ فتذهب عنّي إلى غيري، وأذْهِبُ عنك البلايا، وأنتَ مُعتكف على الخطايا، يا ابن آدم ما اعتذارك علي إذا جئتني؟ وأنشد:
    ما زلتَ دهراَ للقِلَى مُتَعَرَّضاً ... ولطالما قد كنتَ عنّا مُعْرِضا
    جانبتنا دهراَ فلما لم تجد ... عوضاً سوانا صرت تبكي ما مضى
    لو كنتَ لازمتَ الوقوفَ ببابنا ... لَلَبِستَ من إحساننا خِلَغَ الرضا
    لكن هجرتَ حقوقنا وتركتَها ... فلذاك ضاق عليك متَّسع الفضا
    مَنْ ذا يُطيقُ صدودنا أو منْ لَهُ ... صبر على سيف الصدود المُنْتَضى
    < أوحى الله تعالى إلى نبيّه داود عليه السلام:
    قُلْ لشُبّان بني إسرائيل لِمَ تُشغلون نفوسكم بغيري وأنا مشتاقٌ إليكم، ما هذا الجفا لو يعلم المدبرون - عنّي كيف انتظاري لهم وشوقي إليهم لماتوا شوقاً إليّ وانقطعت، أوصالهم من مَحَبَتي، هذه إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي في المدبرين عليّ؟، يا داود! كَذِبَ من ادَعى مَحَبَّتي فإذا جَنَهُ الليلُ نام عنِّي، كَذِبَ من ادّعى محبتي ثم خَطَرَ بباله غيري، يا آذان القلوب اسمعي أنا جليس من ذكرني.
    < قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْهَوَى مَلِكٌ غَشُومٌ، وَمُتَسَلِّطٌ ظَلُومٌ. وَقَالَ بَعْضُ الأدباء: الْهَوَى عَسُوفٌ، وَالْعَدْلُ مَأْلُوفٌ. وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
    يَا عَاقِلاً أَرْدَى الْهَوَى عَقْلَهُ.. مَالَكَ قَدْ سُدَّتْ عَلَيْك الأمور
    أَتَجْعَلُ الْعَقْلَ أَسِيرَ الْهَوَى؟.. إنَّمَا الْعَقْلُ عَلَيْهِ أَمِيرُ
    وَحَسْمُ ذَلِكَ أَنْ يَسْتَعِينَ بِالْعَقْلِ عَلَى النَّفْسِ النُّفُورَةِ فَيُشْعِرُهَا مَا فِي عَوَاقِبِ الْهَوَى مِنْ شِدَّةِ الضَّرَرِ، وَقُبْحِ الأثر، وَكَثْرَةِ الإجرام، وَتَرَاكُمِ الآثام. فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ . أَيَ أَنَّ الطَّرِيقَ إلَى الْجَنَّةِ احْتِمَالُ الْمَكَارِهِ، وَالطَّرِيقَ إلَى النَّارِ اتِّبَاعُ الشَّهَوَاتِ.
    وقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه في ذات المعنى: إيَّاكُمْ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا ذَمِيمٌ، وَآجِلَهَا وَخِيمٌ، فَإِنْ لَمْ تَرَهَا تَنْقَادُ بِالتَّحْذِيرِ والإرهاب، فَسَوِّفْهَا بِالتَّأْمِيلِ وَالارْغَابِ، فَإِنَّ الرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ إذَا اجْتَمَعَا عَلَى النَّفْسِ ذَلَّتْ لَهُمَا وَانْقَادَتْ.
    < وَلَقَدْ وَصَفَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ حَالَ الْهَوَى وَمَا يُقَارِنُهُ مِنْ مِحَنِ الدُّنْيَا فَقَالَ: الْهَوَى مَطِيَّةُ الْفِتْنَةِ، وَالدُّنْيَا دَارُ الْمِحْنَةِ، فَانْزِلْ عَنْ الْهَوَى تَسْلَمْ، وَاعْرِضْ عَنْ الدُّنْيَا تَغْنَمْ، وَلاَ يَغُرَّنَّكَ هَوَاك بِطَيِّبِ الْمَلاَهِي وَلاَ تَفْتِنُك دُنْيَاك بِحُسْنِ الْعَوَارِيّ. فَمُدَّةُ اللَّهْوِ تَنْقَطِعُ وَعَارِيَّةُ الدَّهْرِ تُرْتَجَعُ، وَيَبْقَى عَلَيْك مَا تَرْتَكِبُهُ مِنْ الْمَحَارِمِ، وَتَكْتَسِبُهُ مِنْ الْمَآثِمِ.
    < وقال سيدنا علي (عليه السلام): مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ.
    < خرج عمر بن عبد العزيز في بعض أسفاره، فلما اشتد الحرّ عليه، دعا بعمامة فتعمم بها، فلم يلبث أن نزعها، فقيل له: يا أمير المؤمنين، لم نزعتها؟ لقد كانت تقيك الحرّ. قال: ذكرت أبياتا قالها الأول، وهي هذه:
    من كان حين تمسّ الشمس جبهته
    أو الغبار يخاف الشين والشعثا
    ويألف الظل كي تبقى بشاشته
    فسوف يسكن يوما راغما جدثا
    في قعر مظلمة غبراء موحشة
    يطيل تحت الثرى في جوفها اللبثا
    < وقال (عليه السلام): لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ هذَا الإنسان بَضْعَة هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ: وَذلِكَ الْقَلْبُ، وَلَهُ مَوَادّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَأَضْدَادٌ مِنْ خِلاَفِهَا، فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ، وَإِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ،إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الأسف، وإِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ، وَإِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ ،إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ، وَإِن اتَّسَعَ لَهُ الأمن اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ، وَإِن أَصَابَتهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ، وَإِنْ أَفَادَ مَالاً أَطْغَاهُ الغِنَى، وَإِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ شَغَلَهُ الْبلاَءُ، وَإِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ، وإِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ، فَكُلُّ تَقْصِير بِهِ مُضِرٌّ، وَكُلُّ إِفْرَاط لَهُ مُفْسِدٌ.












    ... المهم ........
                  

العنوان الكاتب Date
حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان Medhat Osman08-12-11, 03:52 PM
  Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان Medhat Osman08-12-11, 04:11 PM
    Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان jini08-12-11, 04:23 PM
    Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان قاسم المهداوى08-12-11, 04:24 PM
      Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان تبارك شيخ الدين جبريل08-12-11, 04:27 PM
        Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان Medhat Osman08-12-11, 05:00 PM
          Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان Elbagir Osman08-12-11, 05:53 PM
            Re: حسين خوجلي يكتب عن معركتهم ضد التعدد وحلهم بانقراض كل لغات السودان Medhat Osman08-12-11, 06:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de