|
آخر تصريحات الانقاذ: الحل النهائي هو في الجلوس على مائدة التفاوض
|
قَال مولانا أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان، إن المؤتمر الوطني لم يرفض اتفاق أديس الاطاري جملةً وتفصيلاً، وأكد صلاحية الجزء الأمني من الاتفاق، وأشار هارون في حوار مع (الرأي العام) يُنشر اليوم بالملف السياسي، إلى أن الوطني أبدى ملاحظات وتحفظات بشأن المكون السياسي للاتفاق، ويتصل بالطريقة والمكان لإدارة الحوار، لكن الجانب الأمني منه حاز على رضاء كل الأطراف حتى الرئيس.وقال هارون إنهم يعملون على اعتبار الجانب الأمني الذي لم ترد بشأنه تحفظات، كرأس جسر يمكن من خلاله تطوير عملية سياسية شاملة. وقطع هارون بأن تفعيل الجانب الأمني من الاتفاق سيجر وراءه عملية سياسية متكاملة، وأشار إلى أن الترتيبات الأمنية عملية مفتاحية تترتب عليها جملة من الاتفاقات في الملفات الأخرى. ونوّه إلى أن الاختراق الأساسي الذي تم في نيفاشا بدأ بالاتفاق على الترتيبات الأمنية. وقال هارون: أياً كان الأمر فالحل النهائي هو في الجلوس على مائدة التفاوض. وألمح إلى إمكانية معالجة التحفظات على الاتفاق الاطارى بشكل أو آخر، وأكد أن ملامح الحل السياسي بالولاية ستتضح قريباً. وزاد: (أقرب مما تتصوّر). طالع نص الحوار http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1058&id=86546
|
|
|
|
|
|