|
معا من اجل حل ازمة الــــــمـــــياة فى السودان
|
وجعلنا من الـــمـــاء كل شى حى
وجدت فى مقتطف من مقتطفات ابحاث العلاقات الدولية ما قد ينطبق على حالنا وحال دولتنا وانتقيت هذة
المقدمة على امل ان يقارن ويسأل من يقومون على امر المؤسسات الوطنية فى السودان ومن يقوم بتكليفهم انفسهم
هذا السؤال : هل توجد بالفعل هذة الحالات المشار اليها فى السودان ؟
واذا اتت الاجابة مؤكدة لتدهور الحال ياتى السؤال الثانى : ماهو الحل ؟؟
إن مقدمات بناء دولة فاشلة يقوم على عدم تقديم تصور سياسي ـ اقتصادي لمجتمع ما، وسلعة الأمن (هي أهم سلعة سياسية)، والتعليم
والخدمات الصحية، والفرص الاقتصادية، والإشراف البيئي، والإطار القانوني لتحقيق النظام، والطرق ووسائل المواصلات، وعندما تنتهك
الدولة التزاماتها. كما تتسم بضعف مؤسساتها أو تصدعها، وهذه المؤسسات لا تشتمل على التنفيذية فحسب، بل والتشريعية، وكثيراً ما تكون
في الدولة الفاشلة الهيئة القضائية التشريعية مشتقة من الهيئة التنفيذية، فلا يستطيع أحد الحصول على العدل والإنصاف، حيث تتيح
الدولة الفاشلة فرصاً اقتصادية غير متوازنة، بل لقلة مميزة ومحددة، ويزداد ثراء فئة على حساب المجموع العام للشعب الذي يتضور
جوعاً، ويزدهر الفساد على نطاق تدميري، كذلك الإسراف في مشروعات دون جدوى، على حساب التعليم والإمداد الطبي. والثراء على حساب
الدولة، حيث تفشل عندما تفقد وظيفتها الأساسية، وتتقلص شرعيتها، وقد تنتقل من الفشل إلى الانهيار.
بعد قراءة هذا الجزء من البحث (المنقول) وفى السعى العقلانى الدئوب لحلحة مأسى السودان اسوق تجربة بلدان
الاسكوا فى تنمية الموارد البشرية والمائية الى ولاة الامر علها تنفعهم فى تخفيف المعاناة على بنى شعبى مع
دعواتى لهم بالصبر فى هذا الشهر الفضيل
http://www.google.ca/url?sa=t&source=web&cd=5...7EE-ZjCZ60rzq0I4BDZw
|
|
|
|
|
|
|
|
|