|
هيومان رايتس تطالب ببعثة دولية لحماية حقوق الإنسان في جنوب كردفان!BBC
|
Quote: هيومان رايتس ووتش تطالب ببعثة دولية لحماية حقوق الإنسان في جنوب كردفان آخر تحديث: الأربعاء، 27 يوليو/ تموز، 2011، 15:31 GMT
جنوب كردفان
جنوب كردفان.. البشر يدفعون ثمن الحرب
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان إن هناك حاجة ماسة لإرسال بعثة مراقبة دولية لحفظ السلام في ولاية جنوب كردفان بالسودان لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان ومنع وقوع المزيد من حوادث العنف الدامية.
وقال دانيال بيكيلي مدير شؤون أفريقيا في هيومان رايتس ووتش "هناك أخطار جسيمة تتهدد عشرات الآلاف من البشر في جنوب كردفان، وليس هناك من يعمل على الأرض لتوثيق ما يحدث أو الإبلاغ عنه، ناهيك عن التصدي له". روابط ذات صلة
الحكومة السودانية تنفي ارتكاب انتهاكات في جنوب كردفان السودان: الحركة الشعبية تحذر من اندلاع حرب أهلية بسبب جنوب كردفان السودان: إتفاق على استيعاب جنود من الجيش الشعبي في جيش الشمال
السودان
وأضاف بيكيلي قائلا إن "هناك حاجة ملحة لإرسال بعثة دولية إلى جنوب كردفان لمنع وقوع المزيد من الفظائع ضد البشر"، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "خطوات فورية" لتدارك الموقف هناك بعد أن انتهى تفويض عمل قوات حفظ السلام الدولية في السودان قبل ثلاثة أسابيع.
وكانت موجة من العنف الدامي قد اجتاحت المناطق الحدودية لولاية جنوب كردفان منذ بداية شهر يونيو حزيران الماضي، ووقعت مواجهات شرسة بين قوات الجيش السوداني وميليشيات قبائل النوبا التي أيدت جيش تحرير جنوب السودان على مدى عشرين سنة من الحرب الأهلية ضد الحكومة المركزية في الخرطوم.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إنها اطلعت على تقرير داخلي خاص بالامم المتحدة وجاء فيه إن الهجمات المنتظمة التي يشنها الجيش السوداني على قرى النوبة ربما ترقى إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولكن والي جنوب كردفان أحمد هارون، وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابه جرائم حرب في دارفور، قال إنه لاتوجد أبعاد عرقية للصراع الناشب في جنوب كردفان ، وأكد أنه يتعاون بصورة كاملة مع كل منظمات الإغاثة الدولية العاملة في المنطقة.
وردت هيومان رايتس ووتش على تلك التصريحات بأن "الوصول إلى جنوب كردفان لا يزال متعسرا، حيث عمدت السلطات السودانية إلى إغلاق كافة الطرق البرية والجوية الموصلة إلى مناطق المتضررين بالحرب.
وأضافت المنظمة أن القصف الجوي الحكومي أدى إلى تدمير ممرات هبوط وإقلاع الطائرات مما استحال معه توصيل مواد الإغاثة إلى المشردين في المناطق المتضررة في جبال النوبا".
وقالت المنظمة إن الغارات الجوية شبه اليومية التي يشنها الطيران الحربي السوداني قد أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الرجال والنساء والأطفال، كما أن عدد النازحين الذين شردتهم العمليات العسكرية في جنوب كردفان قد تضاعف من 37 ألف شخص إلى ما يزيد عن 150 ألف شخص في الوقت الراهن.
وأوضحت هيومان رايتس ووتش إن البعثة الدولية التي تقترحها يمكن أن تولد من رحم قوات حفظ السلام السابقة في السودان "يونيميس"، كما يمكن أن تشكل منفردة بالتنسيق بين الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
وأكدت المنظمة على ضرورة أن "يوجه مجلس الأمن الدولي رسالة واضحة مفادها أن أؤلئك المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان سيتحملون المسؤولية عن أفعالهم".
|
بي بي سي
|
|
|
|
|
|