|
عندما تذهب الزميلة الصحفية أمل هباني للسجن
|
لم ألتقيها مطلقا ولكنني أعرفها جيدا ؛ فلكم إلتقيت معها في واحات قلمها الجريء الذي يكاد في بعض الأحيان ينطق قناعاتي وفي أحيانا أخر يتباعد معها حد التقاطع ؛ لكنني مع ذلك احترمت هذا القلم وداومت على متابعته متابعة وصلت حد العشق والادمان ؛ إنها الزميلة الصحفية الرائعة أمل هباني ؛ ذلك القلم الجريء الذي قرأت عنه في إحدى مواقع الأنترنت أنه - القلم - سيذهب للسجن بسبب قضية رأي وموقف كسبها عنه جهاز الأمن السوداني . تم تخييرها بحسب الخبر بين دفع المال والسجن فاختارت السجن رمزية لسجن القيم كما ترى ؛ وبغض النظر عن المتعلقات القانونية بالموضوع ورأيي العام حول الأمر ككل إلا أن الجانب المملوء من الكوب هو أن الخلاف في الرأي بات يحل في المحاكم ؛ وهي خطوة إن لم تكن برابوقندا إعلامية فإنها تستحق الكتابة عنها
ونواصل .....
|
|
|
|
|
|