خطف الموت شمس أخرى ..... وداعآ ثوره عبود

Quote: What a sad day!! another sadness, another wound, another tearful day and another July. Shock, silence, sadness, denial and sadness again...what a cycle ya Thowra!! it is really too early to depart my friend, there are of discussions that we didn’t finish, lots of words that we didn’t say, lots of ideas that we didn’t exchange and lots of sadness remains انشراح أحمد

Quote: لا حولة ثورة عبود عليها رحمة اللة , في آخر زيارة لها لامريكا اتت الينا في ولاية بنسلفانيا و التقينا علي زكريات الفرع و افترقنا علي وعد انشاء ويب سايت يجمع الفراعة. يالة من حزن بحجم الكون. حسين محى الدين

Quote: فجيعة كبيرة ماعارفين نصدق الخبر كيف؟ مرة نبكى ومرة نقول ماممكن لكن صدف القال الموت عذال. هالة بشير

Quote: يا الله ثورة عبود .... منى على الحسن

Quote: سوف تمضين و نبقى... أي حسرة؟ أتمنى لك ألا تعرفيها ؟ وداعاً ثورة عبود! الزين الجمرى

Quote: وداعا يا جميلة يا صافيه طيبة السريرة وداعا حبيبة قسانا وداعا ثوره عصارة جنانا ....وداعا اختنا الماخانت امانه حار العزاء لخالة سعيدة وتماضر وطارق وفائز وحسين....ولكل حبيبات ثوره وحبيباته ولى رندا ومازن وعبد الملك ..... عزاء لى نورا وفاطمه وامال جبر الله صادق التعازى ليك يا عصام وللزين وقاسم وعلى قضارف ووووووووولكل الناس من امس دموعهم ما وقفت .... امال التوم

Quote: ثورة عبود ....شعاع ضوء آخر يغيبه الموت.....والرواكيب الصغيرة باتت أصغر ثورة عبود من مواليد ودمدني.. فتاة تحملها الاحلام وتطير بها بلا اجنحة، عرفناها بحكم اننا حبونا في ذات المدينةوتنفسنا ذات الهواء المشحون بالشعروالثورة والاحلام الكبيرة، كنا ابناء لرجال ونساء فقراء ولكنهم أغنياء بما هو أثمن ، عرفنا سويا الطريق الي الليالي الادبية ورابطة الجزيرة للاداب والفنون واقتراض الكتب وتبادل القصائد واللهث خلف المظاهرات والمناشير السرية..كانت تفتخر بالغبار الذي يغطي ساقيها بدل السوار وتجعل من كل شئ ضحكةوابتسامة لاتغيب ابدا...كانت حاضرة في المظاهرات أكثر من رجال الشرطة المتخصصة في فض التظاهرات ورجال الامن الكامنين في وسطها للرصد،كانت الجامعة محطة جديدة عرفتها فيها جمعية المرأة بجامعة القاهرة الفرع ناشطة لاتغيب عن منشط وعرفتها الجامعة متفانية في العمل العام الي ابعد الحدود شجاعة شجاعة فتاة تنتمي فعلا الي مهيرة بت عبود وتقاسمها الاسم والسيرةوالعزيمةوالقدرة علي القيادةوتفوقها بكونها لم تكتف بتشجيع الرجال بل تقدمتهم في دروب وعرةومعارك شرسة، فكانت أكثر ثباتا واكثر محبة للناس واكثر قربا من كل الناس بلا حواجز فكر او انتماء رغم انها لاتخفي انتمائها ولاتجامل فيه،تزوجت ورحلت مع طيور كثيرة ضاق بها الوطن لاسباب عديدة ، هاجرت وعاشت في بلاد تموت من البرد حيتانها وظلت تحلم بشموس استوائيةوتحن اليها وظلت سندا لاسرتها المكافحة ولم تتخل عنها ابدا فرقتنا الحياة ولم تغب ابتسامتها وروحها ابدا حتي نعاها الناعي حين رحلت علي عجل في المنفي حيث الدنيا غربةوليل ومطر رحلت ثورة عبود لتلحق بسعاد نور الهدي ونازك مجحوب عثمان وكمال ابوعكر وقبلا طه يوسف عبيد صديق طفولتنا وشهيد مدينتنا وعبد المنعم رحمة شهيد مدينتنا الاخر وزهير فيصل رفيق دراستها في الجامعة الذي مضي باكرا وقبلهم نزار والخاتم وعابدين وقائمة طويلة لوجوه منيرة رحلت وما زالت الدنيا غربةوليل ومطر ورواكيبنا الصغيرة لازالت صغيرةولم تصبح كما اراد المغني اكبر من مدن بل تقزمت المدن وصارت زنازن صغيرة وداعا ثورة عبود وداعا ايتها الشفيفة وداعا ايتها الابتسامة الودودة ومن ياتري الرافل في ثوب غياب قادم؟ صلاح سرالختم

Quote: لا نوم الليله .. والليالي القادمات.. لقد رحلت النادره ثوره.. و الحزن يعصر الدموع لأ ادري ماذا أقول اليوم . لأنني لم أكن أتوقع هذا اليوم ولم أكن أتخيل حدوثه. أكتب و الحزن يعصر الدموع . هل حقاً رحلت ثوره عبود؟ تلك الجوهره التي لم تزيدها السنوات الخمس وعشرون التي لم اراها فيها لحظة أن إلتقيتها في ذلك الصيف اللندني الذي قلب المواجع إلا توهجاً وإشراقاً ومرحا . بددت كأبتي و أنا إلتقيها في الوايت ليست بعد كل هذه السنوات وهي كما هي ، طلقه الوجه ، رحبة الصدر، واثقة النفس ،عزبة الحديث، أصيله المواقف ،قلبها مترع بالصداقه و نفسها تتوهج بالوفاء ،لم تفارغها سخريتها المعتاده ومرحها النادر و إبتسامتها التي عرفتها بها أول ماجمعتنا صباحات مقهي نشاط الثمانينات هي هي لم تتغير ولم تتبدل . كانت ثورة في الاخلاق و الود و التضامن والصداقه عل هذا العالم الذي فاض بالكراهيه و الجشع و القل وسو الفهم كانت وفيه للأصدقاء تتذكر الأمكنه والناس والندوات . اخبرها احمد أمين انني في لندن فهاتفتني في الحال وكانت عائده من العمل وفي طريقها إلي المنذل فكان اللقاء سريعا لكنه لم يمر دون تكريمي بشأي لندني لأ ينسي في ذالك المقهي الشهير. حيث أخبرتني إنها ذاهبه إلي سويسرا لحضور عرس عصام وعندما تعود لأبد لي من زيارتها بالمنذل. كنت ومن حسن حظي محتار في أمر بطاقتي المصرقيه عندما علمت ان مصرف البنك السويسري: يو. بي.. س. في لندن لا يقوم بخدمات النقد. وهو علي العكس مما قال لي البعض. فكانت سانحة طيبه أن تسافر الي نفس المدينه السويسريه التي وصلت منها إلي لندن منذ أيام ولأول مره في حياتها الاخت و الصديقه ا النادره ثوره عبود .و التي لم تمرر الموقف دون مزاجها المعتاد. فقالت لي مبتسمه دا أكيد يكون سيدي الحسن الموديني لي زيورخ ... فقلت لها وأنا البارح مانمت حتي قريب الصباح وبنده الليل كله في سيدي . عندك شك؟ ولم تمر إلا ثلاث أيام لتعود ثوره إلي لندن لتمكنني من مواصله رحلتي دون إزعاج أصدقائي علي الرغم أن الزعيم حاتم السر و طارق مكاوي ومزمل و الخليفه أحمد ونقد و أحمد امين و اسامه عرمان وزياد التوم وعاهل وشنان وغيرهم جعلوني أحس أن عاصمة الضباب أدفي من زيورخ .وأنني لست غريبا بلا ارض ولا وطن بل لي أصدقاء و ندما ء.كان منزل الراحله أحد تلك المناذل التي أكرمتنا فيها عاصمه الضباب. . قدمتنا لزوجها عبد الملك وشقيقه القادم من المانيا، و وأسرتها السعيده طرقنا بابها ومعي الجميل نقد لا يفارقه مرحه ، وأحمد أمين يمزج الجد بالمرح . قدمتنا لزوجها عبد الملك وشقيقه القادم من المانيا، و وأسرتها السعيده تذكرت معنا سنين الجامعه و أسماء حفظتها ذاكرة الجامعه . حاتم قطان ، عادل فيصل ، النوراني ، ابوبكر .سألتني عن محمد خير فقلت كسب العالم وخسر نفسه، بيرم ، ياسر عرمان القديم و الجديد والذي شكرته لانه لم ينسي العشره عندما يزور لندن ، الثوري ابراهيم سعيد والذي أخبرتها أنه ماذال يحمل حلمه بثورته أينما ذهب و يردد مقولة تشي جيفار بأن العمل الثوري ينتج الظروف الثوريه. ثار علي نقد وحزبه و علي قرنق وحركته و إنتهي به المطاف في إحدي مدن غرب أستراليا ،. محمد مصطفي إخلاص مجدي لم التقي بهم مره اخري ، احمد مطر علي تواصل معه ، بكري جبريل صرنا أهل ، صديق الجامعه د.جعفر كرار الذي صار خبيراً في العلاقات العربيه الصينيه تخطب وده القنوات، حيث طلب العلم والعمل في الصين فرقنا الزمن و جمعنا الهاتف ، كامل ، بيرم، أبو جدوده .صلاح و النادره إجلال ماذلوا كما ينبت العشب بين مفاصل صخر علي الدرب حبييان حتي ينام القمر ،عبد الله الماحي إلتقيته في إجدي يانايرات هولندا و البرد و الوحده و الصبر، صديق الانصاري، و جيل الانصار الجدد خاصه النادر مكين . عبد الرحيم ،عمر عبد الله ، عكاشه نجا من الموت بإعجوبه في إحدي حوادث السيارت الغامضه و رحل صديقه نادر اربجي في ريعان الشباب و شرخ الصبا ودفن السلطات غموض الحادث برحيله ، وترحمنا علي صديقتها العطبراويه الراحله حياة .، لم تنسي حتي الأمكنه و المقاعد القليله في ساحة الاداب مقعد الامين حمزه ونظاراته الشهيره مكان الناصريين مقهي النشاط سلم الاًداب الذي كان محتكر لياسر و ابراهيم سعيد وجلال أبوحديد وأصدقائهم. تركت نفسها تتداعي حدثتنا عن تجربتها في لندن كزوجه و أم و طالبه ودراستها لعلم النفس و الإجتماع من جديد وتجربتها في العمل فوجئت نفسي إنني امام إحدي التجارب النادره و الناجحه و أن لا عزر لأمثالي الذين ظلوا يرددون قول المعتمد بن عباد غريب بأرض المغربيين أسير وغداً يفقدني منبراُ و سرير . فالغربه يمكن أن تكون مدخل للنجاح لا لتبرير الفشل. وتجربتها جديره بالتوثيق . أتمني أن تكون قد وجدت الوقت حتي يتعرف اصدقاء العمر كيف شقت طريقها رغم برد لندن ووعوره الطريق . ، . إسترجعت معي مشاهد الثمانينات ذكرتني ضاحكه بماردته ذاكرة الجامعه وندوه الأستاذه فاطمه أبراهيم التي أقامتها جمعية المرأه التي كان جيل عفاف حامد و صديقه ،و إحلام ناصر، نفيسه هلال وبنات المك وغيرهن يجتمعن حولها إجتماع المريد بالشيخ. و ردها الساخر علي حواري معها بوصفها لي بالوليد (بإبني ذاكر التاريخ ) لها الشكر .حيث كنت في السنه الاولي من دراستي بعبر عن حالي وصف أدونيس ريفي في ثياب مدنيه. كان الاخ عادل فيصل داثم الحديث يحاورونني حول الطبيعه الطبقيه لشريحة البرجوازيه الصقيره ويتهكم علي ابناء الطبقه العامله الذين لأيعوا الجذور الطبقه التي إنحدروا منها وكانت ثوره اكثر الحضور لتلك الحوارت التي تتم عقب الندوات وكانت تتفق معه بإبتسامتها المعروفه و اسلوبها وحديثها الودي المرح. و أمثلتها التي تستوحاها من مجتمع أهلها الشايقيه الذين و إن تربت بعيده عنهم في مدينه مدني إلا إنهم كانوا دا ئماً حاضرون في في حوارتها و حكاويها ونكاتها ونقدها وتأييدها . كم كنت اتمني أن أعود إلي لندن لكي تكون لنا مثل تلك الأمسيه النادره التي مرت علي عجل وماذلت اصداء ضحكاتها تتردد في مسامعي وهي تماذح أحمد أمين بمرحها المعروف وهي تودعنا وكأنها تقول هذه هي الأمسيه الاخيره و الوداع الاخير. هل كانت روحها الشفافه تهمس منذ سنين الجامعه وهي في شرخ الشباب وريعان الصبا بالرحيل فكانت مستعده له؟ فعاشت ببساطه و مرح وبادلت الناس كل الناس الحب بل حتي الذين ضايقوها في مطار الخرطوم شملتهم بالود و الرحمه في الرد والذكري لهم لأنها من الذين نزع الغل من قلوبهم فطره وطبيعه فهي ليست من هذاء العالم . بل ضيفه عليه (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) . رحم الله فاطمه التي عرفناها بثوره فلقد عرفت كيف تعيش و كيف ترحل. محمد عثمان الفاضلابي . زيورخ سوي