|
وجعى عليك ياخالد عبدالدايم...
|
و نحن نودعك نشهد الجميع بانك ما مارست كرها ولا بغضا.كنت متسامحا صارما فى الحق حتى مع احبائك..حاورت الزملاء والاصدقاء والخصوم..راينا فيك تفانى الاحياء فى حب الحياة وعشنا معك تجرد المتصوفه ونكرانهم لذاتهم.. لازلنا ياصديقى نحمل قلوبا تنبض ارقا ولم يزداد عالمنا الاقهرا..وفى غيبوبتك الطويله رحل عنا صديقاك محمد طاهر حمد الكردى وعثمان عبدالحفيظ وياتى اليوم رحيلك ليزيد من وحدتنا الموحشه كنا نمنى النفس ان تعود الينا كالاحلام الاتيه كالبرق ولنجلس سويا كما كنا نفعل فى لاهور تؤرقنا اسئلة المصير..لكن قدر ان تكون الايام متزايدة بعناية النكبات.. لازال الوطن يئن ويمتلئ بالمحرومين والمسحوقين ولازلت اذكر حديثك لنا بان المستقبل لابناء الارض لكنها ياخالد لازالت اى الارض تنضح يباسا وجفافا.. برحيك لن تفتقدك (ام العيال)وحدها بل ستفتقدك ميادين كرة القدم وميادين الفكر والاستناره وسيفتقدك رفاقك الذين مثلت لهم نبراسا واستضاءوا بارائك فى الظلام وسيفتقدك مخالفيك فى الفكر ربما لانه سيعز عليهم ان يجدوا من يماثلك فى هذا الزمان.. التعازى لاسرتك الكبيره ولرفيقة دربك ولابنائك وزملاء الدراسه والعمل ونسال الله العلى القدير ان يتغمدك بواسع رحمته وان ينزلك منزلة الشهداء والصديقين وانا لله وانا اليه راجعون...
# الصديق خالد عبدالديم حمد رحل عن دنيانا نهاية الاسبوع الماضى بعد غيبوبه استمرت لتسع سنوات قضاها فى احدى مستشفيات دبى عقب حادث حركه مشئوم..درس الفقيد بباكستان وعمل بعد ذلك باحد المصارف بدولة الامارات العربيه المتحده..
|
|
|
|
|
|
|
|
|