|
Re: أكذوبة الترابى الكبرى ’إذهب إلى القصر رئيسا.. وسأذهب إلى السجن حب (Re: ايوب عبدالرحيم)
|
تحياتى الأخ أيوب عبدالرحيم .. وشكرا غلى المرور ..
نعم ستظل الانقاذ من افظع الدكتوريات التى مرت على السودان وعلى كل العالم ..
والآن فلنسأل أنفسنا: ما هي المكاسب التى جناها الشعب السوداني من وراء أكذوبة "أم العبقريات"؟
الإجابة البسيطة والمباشرة على هذا السؤال هى:
الكوارث، والفقر المدقع،والمجاعة، والمرض، والجهل. بإختصار شديد الحصاد المر. نعم بالفعل لقد كان وقع سنوات دولة البدريين على السودان وشعبه مرا كطعم العلقم، فيما عدى متنفذي الدولة الرسالية، ومن لف لفهم، الذين وظفوا دولة الفساد و الإستبداد لخدمة مصالحهم الخاصة، ولا يهمهم بعد ذلك إن ذهب الشعب السوداني بأكمله الى الجحيم. و لنضرب الآن بعض الأمثلة للخراب الذى أحدثته دولة البدريين فى البلاد، و للحصاد المر الذى جناه الشعب السوداني، الصابر الصامد، بعد مرور كل هذه السنين العجاف من حكم الدولة الرسالية. لقد إنهار الإقتصاد تماما. و إذا ما أخذنا معدل سعر صرف الجنيه السوداني كمؤشر لمدى قوة و متانة الإقتصاد لإتضحت لنا الصورة تماما. إن دولة البدريين قد بشرتنا فى أشهرها الأولى بأنه لولا العناية الإلهية، التي قيضت لشعب السودان نجاح إنقلاب الإنقاذ، لقفز سعر الصرف من 12 جنيه للدولار الواحد ليصبح معادلا ل20 جنيها. وبعد مرور 22 عاما من حكم التوجه الحضارى، فإذا بسعر صرف الدولار فى السوق الموازي يقارب الأربعة آلاف جنيه بالتمام و الكمال! إذا كانت زيادة 8 جنيهات على معدل سعر صرف الدولار قد إستوجبت عقوبة تمثلت فى كل هذا العذاب الإنقاذي للشعب السوداني، فيا ترى ماهو نوع العقوبة الذى تستوجبه زيادة أكثر من ثلاثة آلاف جنيه، على نفس سعر الصرف، على هؤلاء الأنبياء الكذبة؟ ولك منى كل الود
آدم جمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|