|
إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى
|
لا أدرى ما العلاقة بين من تظهر عليهم علامات التدين ودعم الأنظمة القهرية فى أمة الحرية؟؟؟. جلست أستمع لشيخ وقور فى إحدى مساجد نيويورك الجمعة الماضية ظل يتحدث عن مصادماتهم مع الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية . ثم قال فى نهاية حديتة " نحن نقف مع اللذين يحكمون بشرع الله ولا يهمنا كيف أتوا الى الحكم فمعيارنا هو الإلتزام بشرع الله". لقد أدهشنى الخطيب لحديثة حتى كدت أن أخرج من قبل إتمام الصلاة لولا قناعتى بفضل الجمعة والجماعة وخوفى من البدعة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
فمعطم الأنظمة الإستبدادية فى عالمنا الإسلامى تطلق أئمة وشيوخ تبدو عليهم علامات التقوى ( التى لا يعلم مقدارها إلا الخالق) يفتون ويعلمون الناس كل صغيرة أو كبيرة عن دينهم أو دنياهم ولكن تخرس ألسنتهم عن التحدث عن الأنظمة التى يعيشون فيها وكأن هذا الدين دين خنوع وخضوع للمتكبرين. ومنهم من يستغفلون الناس بأنهم أحرار فى الحديث فى السياسية والحكام وذلك من خلال الدعاء فى نهاية الخُطبة بأن يجنب الله الحاكم بطانه السوء ويوفقه للعمل بالكتاب والسنة مع العلم بأن الحاكم المدعو له ورث السلطة أب عن جد أو أتى إليها بقوة السلاح والناس نيام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
ولكن ما أتى به إمام السودانيين بواشنطن الأخ الكريم هاشم الإمام فى مقاله عن البشير لا يُحسب من باب إستغقال الناس وتزيين الباطل بالحق كما هو الحال فى أئمة الضلال المنتشرون فى بقاع العالم، ولكن لو حُجب عنا تاريخ هذا المقال وكاتبه فليس لدي أى شك أن القارى سوف ينسب المقال وتاريخة الى فكر وحقبة العصور الوسطى الآوربية التى ساد فيها الفكر والنظام الكهنوتى . فالأخ هاشم الإمام يبدأ مقاله بوصف البشير وبإجماع الخصوم والشيعة (كما قال) بأنه حسن الأخلاق، نبيل المقاصد ، وأمتن المتديين، صدق اللهجة، أقرب الى قلوب العامة مودة، والبساطة والرقة والحزم والعفوية، لا جبروت له ولا يتصنع . ولقد كنت فى صغرى من مرتادى مولد الختمية وكنت أحفظ عن ظهر قلب ما وصفو به نبى الحرية (ص) وأكاد أجزم أن الوصف الذى وصف هاشم الإمام أطول حاكم عسكرى فى تاريخ وطننا قد فاق وصف سيد الخلق ورسول الحرية الإنسانية فى راتب الميرغنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
ومن أغرب ما ورد فى مقال الإمام وبعد أن إنتهى المتنبى فى مدح سيف الدولة البشير بما لم يمدحه فيه أقرب أعوانه إذ به يفصح بأنه كتب المقال عاتبا على الإعلام فى التركيز على مدح البشير فى شخصه وكثرة الأناشيد والأغانى التى تمجد شخصه وكثرة صوره. ومن كثرة كرم الأخ الكريم هاشم الإمام علينا وحرصه على نصحنا نحن العباد الفقراء الى العظة والعبرة ودروس فى التاريخ على يده : أنه ينبهنا بأن التغنى بالحاكم الرشيد أو القائد الملهم لهو من طبائع الأنظمة الإستبدادية!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
ومن الشىء الذى إستعجب له إمام المصلين بواشنطن أن الإعلام لم يمجد أشخاصا ولم يكن هذا ديدنه فى بداية الإنقاذ : ثم ذهب يتسأل لماذا يسلك الإعلام هذا السلوك بعد أن أصبح الرئيس منتخبا، ونال ثقة الجماهير وأصبح النظام شوريا ديمقراطيا. وأنا هنا أنقل عبارات الإمام حرفا بحرف والتى يصف بها طبيعة الحكم الأن. وما يدعو للدهشة والإستغراب أن الإمام يعرف أن الديمقراطية (الشورى) هى الوسيلة الوحيدة التى يكون بها الحاكم شرعيا ثم يعكف على إضلالنا بأن إنقلابيا عاث فسادا فى الوطن ولمدة تذيد عن الواحد والعشرون عاما يمكن أن يصبح شرعيا يعد انتخابات من إعداده وإخراجه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
والإمام هذا يعلم ما هى سنن الهدى وهو هنا ينبهنا إلى ما دونها : وهى أن نمدح الرئيس بما فيه وما ليس فيه وتعليق صوره لان الإمام يخاف علينا من أن نتخذه صنما يُعبد . والأمام يذكرنا أن الأصنام ما هى إلا صورا لرجال صالحين نصب الناس لهم التماثيل ليتذكروهم. ويتميز خطاب الإمام هنا بقلة فى الذكاء :فهو يريد أن يدس سما للقارى بأن عمر البشير من الصالحين ويخاف علينا من مدحه حتى لا يتحول لصنم كما الصالحون السابقون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
وتفكير الأخ الكريم هاشم الإمام يكشف عن تشويه فكرى غير خافى فبالإضافة الى مدحه وتسويقه الى عمر البشير بأنه الحاكم المنتخب شوريا وديمقراطيا فهو يراهن على إتمام ضلاله بإيحاءته بأن البشير من الصالحين وهو يخاف أن علينا أن نمدحه حتى لا يصبح صنما . وهذا لعمرى لهو قمة المس الإبليسى الذى يجعل المرء يتخيل أشياء أغرب الى الخيال الشيطانى. وبشهادة التاريخ إن من إستباح عمر البشير دمائهم من أبناء وطنى لم يحدث من كل الإنقلابيين السابقين اللذين سطوا على حكم بلادى. فأى صلاح ينسبه هذا الرجل لاطول حاكم ديكتاتورى فى تاريخنا بهد الإستقلال؟؟؟. أهل يسمع الإمام دعاء الألأف من أمهات الشهداء اللذين إستباح ديكتاتور حوش بانقا دماءهم؟؟؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
سلامات
شوف يا اسامة هناك معيار محدده الاسلام لامامة الصلاة ما منها الاتجاه السياسي في حكومة الخرتيت
بالله ما عايزين تنظير بالمزاج عندك اي شايفها في مولانا هاشم تمنع امامته اخلاقيا او دينيا قولها ولكن كتب شنو عن البشير وقال شنو دي لا علاقة لها بالامامة ولا تبطلها ولا ما بتخليه يبقى امام السياسية القلتو ما عايزنها في في الدين المفروض يبقى التزام هاشم ارتضوه الملسمين يكون امامهم في الصلاة انتو دخلكم شنو؟ بالجد معارضة مقرفة يا مثبت العقول ثبت العقول راسنا دا ما وجعنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
أخى الفاضل النصرى
Quote: اى زول رجل دين (امام جامع او غيره) يدافع عن المجرمين القتلة اللصوص فى نظرى انا (النصرى امين) لا يساوى بصلة.. لا يهمنى اذا كان حافظا للقران او يحمل دكتوراه فى فقه الحديث...
لايهم اطلاقا... |
والله لا أجد معيارا حقيقيا للانسان فى مدى فهمه للرسالة السماوية أدق من الذى أتيت به أنت هنا.... ولا يمكن أن يكون هذا الدين خاتما للرسالات السماوية ويتبنى موالاة الظالمين ومنتزعى الحرية الأنسانية.... ولان هبة الحرية الإنسانية وحق الناس فى إختيار وخلع حكامهم همامن صميم الإيمان بعدل الخالق وعدم جوره... لان عدالة الخالق تتطلب ومرتبطة بإعطاء الإنسان الحرية فى أفعاله.... وكل من يدافع عن الظالمين ومغتصبى الحرية الإنسانية ينسب الجور الى الله بعلم أو بدونه....
مع الأخاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمام السودانيون بواشنطن (هاشم الإمام) : ونشر الضلال السياسى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخوانى وأخواتى الأعزاء هذا هو المقال محور الحديت:
Quote: دعوا الرئيس يبقى على ما فُطِر عليه ! هاشم الإمام [email protected]
كل الذين اقتربوا من الرئيس البشير –خصومه وشيعته – يجمعون على أنه من أحسن الساسة خُلقاً ،وأنبلهم مقصداً، وأمتنهم ديناً،و أصدقهم لهجة،وأقربهم إلى قلوب العامة مودة ،ففيه بساطة من غير تكلف ،و رقة من غير ضعف ،وحزم من غير جفاء ،يتصرف بعفوية مركوزة في قاع فطرته و لا يبدي شيئاً من جبروت الحُكام ، و لا يتصنع شيئاً من سلوك ذوي السَّلطان رغم ما تتطلبه السلطة و هيبة الحُكم أحياناً من إظهار الشوكة ، و الإبتعاد عن مخالطة العّامة .
كذلك أُثر عن الرئيس البشير شدّة وفاته لأصدقائه و العاملين معه في الحكومة .ورغم أن الوفاء صفة نبيلة و خُلة حسنة إلا أنه إذا تجاوز العلاقة الشخصية إلى علاقة العمل صار عبئاً على صاحبه ،فقد ظلّ الرئيس يحتفظ –من باب الوفاء – ببعض الوجوه في حكومته طوال عهد الإنقاذ رغم ما شاب أداء بعضهم من قصور ، و ما أُتهم به بعضهم –إن صدقاً و إن كذباً- من فساد ، وأخوف ما يخاف النّاس أن يحمل الوفاء الرئيس على إبقاء هذه الوجوه في الحكومة الجديدة فلا يشعر النّاس بأن عهداً جديدا قد أطل ، أو أنّ صفحةً جديدة من تاريخ السودان قد بدأ تحريرها .
و لعل ما زكّى هذه القيم الفاضلة في الرئيس إرتباطه بالقرية صغيراً و تمثله لسلوك أهلها ، فهو لا يزال يأكل ممّا يأكل " أهل حوش بانقا " و يشرب ممّا يشربون ، و يهزه طرباً ما يسمعون ، كما أن تربيته الدينية و إنتماءه المبكر للحركة الإسلامية رسّخا هذه القيم فيه وجعلاها تستكن فيه ، و تطبع سلوكه وعلاقاته بالنّاس.
و هذه البساطة التي يتصف بها الرئيس ليست بدعاً فيه بل هي الصفة الغالبة على رؤساء السودان على أختلاف ألوانهم السياسية و مناهجهم في الحكم ،فهم يخالطون العامة ولا يستنكفون عن مجاملتهم في أفراحهم و أتراحهم ، ولم يكن الحكّام المدنيين منهم أشدّ حرصاً على تمثّل هذه القيم من العسكريين.
و الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع ما أراه من نهج الإعلام الجديد في التعامل مع شخصية الرئيس ، إذ عدل هذا الإعلام عن التركيز على المشروع الحضاري الذي تبنته ثورة الإنقاذ إلى التركيز على شخصية الرئيس وإبراز مزاياه ، وقد بدأ هذا الاتجاه الجديد للإعلام منذ بداية حملة الرّد على أوكامبو وادعاءات ما يسمّى بمحكمة العدل الدّوليّة ، ثم اشتدّ هذا الاتجاه إبان الحملة الانتخابيّة ، ثم بلغ ذروته بعد فوز الرئيس فأينما وقع بصرك وقع على صورة الرئيس فهي على الحيطان ، وشاشات التلفاز ، وصفحات الجرائد بل هي معلّقة على جُدُر مكاتب بعض مديري الشركات والمؤسسات الحكوميّة . وأسخف ما في هذا النهج الإعلامي الجديدكثرةالأغاني والأناشيد التي تتناول الرئيس بأنواع الممادح، وهذه بدعة جديدة لم تكن ثورةالإنقاذ تعرفها من قبل ، فليس من سنن الهدى أن تعلّق صور الرؤساء تعظيماً لهم ، أو يمدحوا بمافيهم وما ليس فيهم ، فما كانت الأصنام من قبل إلا صوراً لرجال صالحين نصب الناس لهم التماثيل ليتذكروهم ، ثم عكفوا عليهم عابدين . والتغني بالحاكم الرشيد أو القائدالملهم من طبيعة الأنظمة الاستبداديّة وقد استطاع الإعلام في هذه الأنظمة خلال الحقب التي مضت من تاريخ البشريّة أن ينصب عدداً من الأصنام السياسيّة والفكريّة التي أرهبت الناس واستعبدتهم. ومن عجب أن الإنقاذ في أيام قبضتها الحديديّة وطبيعتها الثوريّة لم تكن تهتم بإعلاء قيمة الأفراد، فما كنا نرى صورة زعيم ، ولا نسمع قصيدة تتلى أو تغنى في مدح رئيس ، ولكنها بعد أن صار الرئيس منتخباً ، ونال ثقةالشعب ، وأصبح النظام ديمقراطياً شورياً ارتدّ إعلامها فسلك مسلك الإعلام الموجّه الذي يسبّح بحمدالرئيس ، ويشيد بمناقبه . أعلم أنّ الحملة ضد أوكامبو وادعاءاته كانت تقتضي إبراء ساحة الرئيس ممّا اتُّهم به ، وأنّ الحملة الانتخابيّة تقتضي إبراز محاسن الرئيس ومناقبه ، ولكن كلّ ذلك قد انتهى ولم يعدل الإعلام عن منهجه الجديد فوجب التنبيه ، فإنّا نريد للرئيس أن يبقى على سجيته السمحة ، وفطرته السليمة ، ونخاف عليه من دجاجلة الإعلام ومكرهم ، فقد كان الدكتور العلامة مصطفى محمود يرى أنّ المسيح الدّجال هو الإعلام ، فهو يزيّن الباطل فيجعله حقاً ، ويشوّه الحق فيجعله باطلاً ، أو يلبس الحق بالباطل فيجعل الحليم حيران والله المستعان . َ IP Logged |
| |
|
|
|
|
|
|
|