|
القطيعة هى التى ستحدد مسار ثورة الهبباى وأسرعتها
|
نجاح الثورة السودانية يعنى انحسار القديم وهنا صراع فى حد ذاته، أما الفشل فأنه كارثة جديده ستسمح للحركة الأسلامية
ومن يتقاطع معها فى المصالح لتجديد حركة الدم فى عروقها مرة أُخرى فتقوم بعذاب الناس وقمع الشعب السودانى من جديد
جماهير الشعب السودانى فى إعتقادى قد حسمت أمر سلطة جبهة الميثاق , الجبهة الأسلامية , حركة الأخوان المسلميين
وزعيمها الترابى الذى يؤدى دورة الأخير فى فصل مسرحيتة البغيضة ليلتف على التغير فى ثوب آخر للواعظيين يتفق
صورياً مع التغير أى كان المسمى أن تواجدها داخل خارطة السودان السياسية أصبح أمر غير ممكن لتتواجد دولة تسمى
السودان لكن ماذا يعطل ثورة الهباباى ؟ أحزاب المعارضة التى تريد المشاركة فى النظام حيناً إصلاح النظام أحياناً
و المؤتمر القومي الدستوري الشامل لحل القضايا العالقة دون أن يجد هذا الطرح أذناً صاغية من النظام بحجة أن
هذا يؤدي لتفكيك “الإنقاذ” (نقلا عن صحيفة الميدان أنتهى) ،لنفكك هذا الطرح المتداول وقبل ذلك ننوه لآن الحركة الأسلامية
الآن أدركت تماماً قدوم الثورة ولن تتنازل ليفككها الأحزاب وأعدت نفسها لهذا القادم .
لكن ماذا يعطل ثورة الهباباى
نسأل سؤال صريح ليس عدائى ناقد من أجل تغير مسار حركة الأحزاب السودانية بالتحديد
حزب الأمة والأتحادى الديمقراطى حتى تصب فى ثورة الهباباى القادمة ولاتكون مصدات فى وجه الثورة لأنها سوف
تُقتلع كما الحزب الوطنى المصرى وتغير حركة الاخوان المسلمين المصرييتن أسمها وتنازلت من ان الأسلام هو الحل
وأحزاب اللقاء المشترك عندما وقعت على المبادرة الخليجية كان رد الشارع اليمنى
لها أنها لاتمثل إلآ نفسها لأن الشعب يريد أقتلاع النظام
(إن وجدت كوزاً نائم بباب المسجد فلا توقظه فإنه يظلم الناس)
|
|
|
|
|
|