|
|
 Re: جـــــنينة الحـــيوانات . (Re: gamal elsadig)
|
.
تذكرتها اليوم وتذكرت سكانها بعد ان طالعت مقال للاستاذ الفاتح يوسف جبرا
الذي اورده الشقيق ناذر الخليفة في بوست الترحيب بالاستاذ جبرا
سيناريوهات:أسد بي (فيزا) بتاعت (قرد)!!
كانت حديقة الحيوانات خالية فى عصر ذلك اليوم بعد انتهاء الدوام الرسمى وانتهاء موعد الزيارة.. عمال الحديقة يقومون بأعمال النظافة اليومية يجمعون المخلفات التى يتركها الزوار عادة من بقايا مأكولات وعلب سجائر فارغة وأكياس بلاستيك متناثرة هنا وهناك.. الحيوانات قابعة فى أقفاصها فى هدوء لا يعكر صفوه إلا هدير محرك رتل من السيارات الفاخرة التى دخلت من بوابة الحديقة الرئيسية وتوقفت فى منتصف الحديقة.. ترجل الجميع من السيارات.. تبدو عليهم جميعا مظاهر الدعة و(الراحات).. سحنة بعضهم غريبة.. يبدو أنهم غير سودانيين.. أخذوا يتجولون فى أرجاء الحديقة الواسعة ويتناقشون فى هدوء.. وأخيراً جلسوا جميعا على طاولة بالقرب من قفص (القرد) الذى كان ينصت فى تلصص لما يدور من نقاش..
بعد خروج (الزوار) انتشر الخبر (الصاعقة) فى الحديقة علمت كل الحيوانات بما سمعه (القرد).. لقد تم بيع أرض (الحديقة) وسوف يغادر الجميع إلى جهه غير معلومة... تفاوتت درجة تأثير (الخبر) على الحيوانات بعضهم اعتراه الخوف من المستقبل والمجهول.. البعض الآخر عز عليه مفارقة الحديقة التى قضى فيها شبابه وطفولته والبعض لم تفرق معه المسألة كثيرا فها هو (الضب) يقول بعد أن تناهى إليه الخبر:
- والله أنا ما عندى أى مشكلة.. (بنقشط) فى أى (جحر) وكان الله يحب المحسنين.. وكان للأكل (البلد) دى الله ما كتر فيها غير الحشرات والناموس!!
أما الزرافة فقد تضايقت من المسألة كما بدا من حديثها:
- عليكم الله هسع ده كلام يا أخوانى؟؟ هسع نمشى نطير وين يعنى؟؟ هسه قادرين يسكنوا (المواطنين) البنى أدمين لمن يسكنونا نحنا؟؟ - ملتفتة إلى قفص الثعلب - وإلا شنو يا الثعلب؟
- والله يا جماعة شوفو.. من الواضح إنو (الجماعة) ديل ح (يجهجهونا) ويبيعوا ا########## بتاعت الحديقة دى ويقبضوا (الدولار) ويفكونا عكس الهواء
- وتفتكر هسع الحل شنو يا الثعلب؟
- والله أنا بفتكر إنو فى كم حل
- خلاص قول لينا واحد
- واحد من الحلول إننا من بكرة ندخل فى إضراب عن الطعام عشان نورى المسئولين والعالم كلو إنو نحنا عندنا (قضية)
- (القرد يتدخل مقاطعا) إنت يا الثعلب عوير واللا شنو؟؟ إنت فاكر إنك إنت والحيوانات ديل لمن تضربوعن الطعام وما تاكلو (الجماعة) ديل ح يغيرو رأيهم عن فكرة بيع الحديقة دى؟؟ والله إنت فعلا (حيوان) متفائل جدا - مواصلا - والله لو كنتو (بنى آدمين) ما يشتغلو بيكم!!
- (الثعلب فى تبرم) خلاص نخاطب لجنة (حقوق الحيوان)
(الحمار يدخل النقاش) إنت يا الثعلب جنيت واللا شنو؟؟ ولجنة (حقوق الحيوان) دى نسمعا صوتنا كيف؟؟ إنت عندك فى القفص بتاعك ده (إنترنت)؟!
- (قالها القرد فى تهكم) والله الثعلب ده متفائل خلاص قال أيه (حقوق الحيوان) ما عارف (الناس) الحايمة برة فى الشارع دى مش فى (الأقفاص زينا) ما عندهم (حقوق)!!
- (الزرافة وهى تقترب قليلا من قفص الثعلب) هسع يعنى شنو نقعد كده لمن يجو يرحلونا من (حديقتنا) دى وما معروف يودونا وين؟؟
- شوفو إنتو هسع بتتكلمو ساكت وقاعدين (تنظروا) وناسيين إنو عندكم (حيوان) مسئول منكم ومفروض تآخدو رأيو.. إنتو هسع (الأسد) ده كلمتوهو؟؟
- والله يا الحمار كلامك معقول حقو واحد يمشى يكلم الأسد ويوريهو الحاصل ونشوف ح يحل لينا الموضوع ده كيف؟؟
تم إخبار (الأسد) بالموضوع بدت عليه علامات الغضب أخذ يلف حول قفصه فى عصبية ويزأر بينما (اللبوة) تقوم بتهدئته:
- شنو يعنى ما يرحلونا.. أقل حاجة نغير (مناظر)!!
- مناظر شنو (يا وليه) القفص الإنتى فيهو ده أنا سكنت فيهو مما عمرى كان سنة واحدة.. وعرستك فيهو.. وجبنا (أولادنا) الأشبال ديل فيهو.. عمرنا كلو عشناهو فيهو.. هسع نخليهو كيف يعنى بالسهولة دى؟؟
- أها وهسع يعنى عاوز تعمل شنو؟؟ والله (الجماعة) ديل تستعمل معاهم (القوة) يودوك فى ستين داهية ويلحقوك (أمات طه)؟؟
بينما كان الأسد مساهرا تلك الليلة وهو يفكر فى طريقة لجعل المسئولين يقومون بتغيير رأيهم وإبقاء (الحيوانات) فى حديقتهم التى تمثل لهم الكثير كانت مباحثات (شراء) الحديقة تتم فى احدى غرف الاجتماعات الفاخرة فى ذلك الفندق الذى يطل على النيل ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن (الحديقة).. جلس أعضاء الوفد المشترى فى ناحية بينما فى الناحية الأخرى جلس أعضاء الوفد (البائع) الذى يتكون من (المسؤول) والسمسار (الجاب البيعة!!) ابتدر المسؤول النقاش:
- أها إن شاء الله (الأرض) عجبتكم؟؟
- والله مش بطالة
- (هنا تدخل السمسار) مش بطاله دى أيه؟؟ أول حاجة القطعة دى شهادة البحث بتاعتا جاهزة!! وتانى حاجة (سنقل) بتفتح عل تلاته شوارع وتالت حاجة بتطل على النيل مباشرة.. ورابع حاجة مساحتها أكتر من خمسه وعشرين ألف متر
- وكم تريدون ثمنا لها؟
- (المسئول) والله.. فى الحقيقة..
- (يقاطعة السمسار) يا جماعة أنا التمن ما قلتو ليكم..
- أيوه لكن نريد أن نسمعه من فم المسؤول؟؟
- (المسئول): هو قال ليكم كم؟؟
- لن نخبرك بالسعر الذى قاله لنا.. إعطنا سعركم النهائى
هنا وجد المسؤول أن عليه مراجعة (السمسار) والتحدث معه فقال مخاطبا (الوفد المشترى):
- بس دقيقة واحده نطلع برة نتكلم مع بعض شوية وخرج (المسؤول والسمسار) ليتناقشا حيث قاما بمناقشة كل جوانب (البيعة) وحساب النسب المئوية فى كل حالة من حالات البيع الممكنة ثم دخلا مرة أخرى للتباحث مع الوفد.
- (السمسار يتحدث) شوفو يا جماعة على بالطلاق (ا########## دى) أنحنا أدونا فيها تلاته مليار ونص دولار وما بعنا.. يعنى أبينا نبيع وأهو(المسؤول) ده يسمع فى كلامى
- وإنتم كم تريدون فيها؟؟
- والله أنحنا بس عاوزين (نتعشى) فيها
- أيه يعنى (نتعشى) فيها؟ ماذا تقصد؟
يعنى عاوزين شوية زياده عن التمن الأدونا ليهو
وبعد مناقشات طويلة بين الطرفين اتفقا على السعر وعلى طريقة الدفع وتوجها إلى (المحامى) لصياغة عقد البيع!!
فى مكتب المحامى:
ترك (المسؤول والسمسار) الوفد (المشترى) فى غرفة الاستقبال ودخلا إلى مكتب المحامى لشرح الأمر له وبعد السلام والترحيب ابتدر (السمسار) الحديث:
- الحقيقة يا أستاذ أنا بجيك أول مرة لأنو (المحامى) بتاعى حصل ليهو حادث فى طريق (مدنى) وراقد فى الإنعاش.. وأنا عرفت إنو خبرتك فى العقود الأجنبية كبيرة ونحنا جايينك نعمل العقد ده (وقام بتسليمه الورق)
أخذ (المحامى) بعد أن وضع (نظارة القراءة) على عينيه فى قراءة الأوراق التى أعطاها له (السمسار) وما أن انتهى من قراءتها حتى وجه حديثة (للمسؤول والسمسار معا):
- يعنى هسع إنتو عاوزين تبيعو (الجنينة).. جنينة الحيوانات وكمان لأجانب!!
- أيوه بالضبط
- وكمان جايبين ليا شهادة بحث
- (السمسار يقاطعه) والله شهادة البحث دى جديده (لنج) طلعناها أمبارح
- (المحامى يعطى السمسار شهادة البحث وهو يقول له): كدى أقرأ ليا الواطه بتاعت الحديقة دى باسم منو؟
- (وهو يطالع فى الشهاده): باسم (حكومة السودان)
- (المحامى فى تهكم واضح): وإنت (حكومة السودان)؟؟
- لا يا مولانا أنا ما (حكومة السودان) لكن (حكومة السودان) بمثلها (سعادتو دا) - وهو يشير للمسؤول!!
- شوفو أنا عاوز أقول ليكم حاجة.. (الجنينة) دى بالذات أنا ما بعمل عقد بيع ليها إلا تجيبو ليا (موافقة) من (الشعب السودانى) كلو
- (السمسار مندهشاً) ليه يا أستاذ ما الأرض دى مسجلة باسم (حكومة السودان) وسعادتو ده بيمثل حكومة السودان والمسألة دى (قانونية) مية فى المية!!
- أول حاجة لو بالقانون (سعادتو) ده ما بمثل إلا (نفسو) وما عندو تفويض يبيع ليهو (متر) واحد من (الحديقة) دى والحاجة التانية (الجنينة) دى بالذات بتمثل (تاريخ) و(ذكريات) لكل السودانيين
ومافى زول كبير هسه إلا لمن كان (طفل) دخلا وشاف حيواناتا وقضى فيها أجمل الأوقات.. وذى ما استمتعنا نحنا (الكبار) بالجنينة دى وحيواناتا عاوزين برضو أولادنا يستمتعوا بيها.
- (المسؤول يتدخل) يعنى هسع آخر كلامك شنو؟؟
- آخر كلامى إنى ما ح أشارك فى (جريمة) زى دى حتى لو كانت (قانونية) امشوا شوفوا ليكم زول تانى!!
- أتريد أن (تثكلك) أمك؟
- شوف ياااا.. سعادتك.. أمى.. خالتى.. حبوبتى.. أنا ما بشارك فى (الجريمة) دى!! واتفضلوا اطلعوا بره!!
ما فى مشكلة:
لم تكن مسألة عمل عقد بيع لأرض الحديقه عملا مستحيلا فالأرض مملوكة (لحكومة السودان) كما هو مكتوب فى شهادة البحث و(حكومة السودان) تود بيع الأرض وقد فوضت (سعادتو) تفويضا رسميا بذلك لينوب عنها.
- (السمسار وهو يخاطب الوفد المشترى): معليش يا جماعة ح نمشى (محامى) تانى نعمل العقد لأنو (المحامى) ده قال المسألة بتاخد وكت وانحنا مستعجلين!!
- وإلى أين سوف نذهب لعمل العقد!؟
- إلى الإنعاش؟؟
- (أعضاء الوفد فى اندهاش)؟؟ - الإنعاش!!
- أيوه ح نمشى مستشفى الشعب عشان (المحامى) بتاعى الح يعمل العقد (راقد) هناك!!
بعد أن تم عمل العقد وتسلم (السمسار) شيكا بنسبته المئوية المقررة لهذه الصفقة التفت نحو سعادتو قائلا:
- أها الحيوانات دى ما عاوزين تبيعوها؟ أشوف ليكم ليها زول؟؟
الوداع:
كان صباحا حزينا.. كل حيوانات الحديقة تجلس فى صمت فى انتظار المجهول وهى تنظر إلى أركان الحديقة التى نشأت وترعرعت فيها.. تلك (الأفيال) الأربعة المسنة على يمين مدخل (الحديقة) بلونها الرمادى وبشرتها السميكة ذات الخطوط الدقيقة المتعرجة جلست فى خط مستقيم فى سكون كتماثيل الآلهة اليونانية.. بينما (جوز) الزراف (على يسار المدخل) يضع عنقه الطويل على سياج الحديقة الحديدى قبالة (الإدارة المركزية) كأنه يتأمل عربات موظفى (الإدارة) وهم يحضرون الواحد بعد الآخر ذلك المنظر الذى دأب على مشاهدته كل صباح لسنين طويلة.. (القرنتية) خرجت من مياه (البحيرة الصناعية) الدائرية الصغيرة ورقدت على حافتها كأنما تنتظر الرحيل.. (القرود) التى كانت حتى وقت قريب تقفز فى حركات (أوكروباتية) وهى تنظر إلى (ثغور) الأطفال (الضاحكة) المبتهجة تركت حركاتها تلك وتعلقت بالحبال فى سكون كملابس على (حبل غسيل).. مجموعة (النعام) على الناحية الغربية من الحديقة وقفت متلاصقة كأنما تودع بعضها بعضا.. الحديقة فى صمت شديد يشقه بين الحين والحين صوت حزين لطائر أو حيوان لم يستطع كتم آلام الفراق!!
إلى المجهول:
ما أن فتح باب الحديقة الرئيسى لتدخل منه أعداد كبيرة من العربات ذات (الأقفاص) الحديدية السميكة حتى علا صياح الحيوانات فى مشهد كما خروج (عنقريب الجنازة)...
فى مشهد محزن يقطع نياط القلوب بدأت (الحيوانات) تودع بعضها بعضا.. صغارها يتعلق بكبارها متشبثا فى خوف ووجل وترقب!!
وبدأت (كتيبة الترحيل) فى أداء مهامها.. كانت البداية بإطلاق (الحقن المخدرة) على (عائلة الأسد) الذى كان يظن أن باستطاعته المقاومة وما هى إلا دقائق حتى تمدد (الأسد وأفراد عائلته) على أرضية القفص (الأسمنتية) كما الجثث الهامدة وسط صياح بقية (الحيوانات) التى كانت تتابع الموقف فى حيرة وذهول..
وهكذا.. تم تخدير الأفيال الأربعة و(جوز الزراف) ومجموعة (النعام) والقرنتية التى رفضت الغوص فى مياه البحيرة.. وتساقطت (القرود) كما الملابس من حبل الغسيل!!
تناثر ريش الطيور مختلف الألوان والأشكال هنا وهناك.. وبعض من (الصوف) وقليل من بقع الدماء وحقن (التخدير الفارغة) وعندما لف الليل أرجاء الحديقة كانت المرة الأولى التى لم يستمع فيها سكان (توتى) إلى زئير (الأسد) وهو يشق الأثير يعلو موج النيل ليصل إلى أسماعهم.. كانت الحديقة للمرة الأولى منذ عشرات السنين ينبض فيها (قلب) واحد هو قلب (عم آدم) الخفير الذى وضع (عنقريبه) أمام (البوابة الرئيسية) ونام بعد أن كانت تنبض فيها مئات (القلوب)!! نعم الآن فقط فقد كل (مواطن سودانى) جزءا عزيزا من حياته وذكرياته وطفولته!!
الجنينة وشلتوها الحيوانات وين؟
ترى أين أنت الآن أيتها (الأفيال) الأربعة المسنة بلونك الرمادى ذاك وبشرتك السميكة ذات الخطوط الدقيقة المتعرجة.. وأين أنت يا (جوز) الزراف الذى كنا نلتفت إليك لنمتع أنفسنا بمشاهدة عنقك المزركش الجميل كلما لف (البص) صينية (الإدارة).. أين أنت أيتها (القرنتية) التى كنا نقف أمام سياجها ننتظر أن تخرج رأسها من ماء البحيرة لتتنفس حتى (تبخ) الماء على وجوهنا الصغيرة وعلى ملابس (العيد).. أين أنت أيتها (القرود) وأنت تمدين يدك إلينا تتناولين حبات (التسالى) رغم وجود اللافته الخضراء التى لم نكن نأبه لها والتى تقول (الرجاء عدم إطعام هذا الحيوان)!!
- أها هسع الناس ديل الجنينة وباعوها وورونا باعوها لمنو.. الحيوانات دى ودوها وين؟
- والله علمى علمك
- يكونوا ياربى عملوا ليها (مزاد) باعوها فيهو؟
- والله لا شفنا لينا إعلان ولا شفنا لينا (مزاد حيوانات)
- لا.. يعنى هسع مش من حقنا نسأل إنو الحيوانات دى مشت وين؟؟
طبعا من حقك
- يكونوا يا ربى (صدروها) بره؟
- إحتمال
- والا يكونوا (ربوها) فى بيوتهم؟
- معقوله زول يربى ليهو (أسد)؟
- أها طيب يكونوا عملو بيها شنو؟
- هسع لو سألتهم يقولوا ليك (ماتت)!!
الغزالة تحل اللغز:
تم نقل جميع الحيوانات من الحديقة إلى حظائر خارج العاصمة فى إحدى المزارع تمهيدا لبيعها وقد كانت تلك الحظائر سيئة الإعداد نسبة للأعداد الكبيرة (للحيونات) المختلفة والتى تم توزيعها على مناطق مختلفة حسب نوعيتها.. ولم يكن توفير (الطعام) لهذا الكم الهائل ممكنا فشحبت الحيوانات جميعها وأصابها المرض والهزال - ما زال الحديث للغزالة - لقد كنت محظوظة جدا وذلك لأننى وقبل أن يشتد هزالى وضعفى تم بيعى لأحد رجال الاعمال بالخليج والذى كان لديه بقصره حديقة للحيوانات.
حينما وصلنا إلى هنالك تم وضعنا فى حظائر جميلة وتم توفير الأكل والشرب لنا.. بينما كنت (أنطط) وأجرى هنا وهنالك فى الحديقة كسرت رجلى فقام الشخص المسؤول عن الحديقة بحملى والذهاب بى إلى أحد المستشفيات البيطرية حيث تمت معالجة رجلى المكسورة ووضعها فى الجبص ثم وضعى فى أحد الأقفاص لتتم متابعتى. نظرت من خلال السلك الفولاذى الذى يفصلنى عن القفص الملاصق لى فوجدت (أسدا) قاعدا يأكل فى موز!! نظرت إليه فوجدته (أسدنا بتاع الحديقة ذاتو):
- الجابك البلد دى شنو يا الأسد؟ وبتاكل فى الموز مالك جنيت؟
- خليها ساكت دى حكاية طويلة؟
كيف؟
- ما قدرت اتخارج من (الجماعة) بأخوى وأخوك قمت جيت بي (فيزا) بتاعت (قرد)!!
الفاتح يوسف جبرا
[email protected]
صنفرة :
ياناذر البتاعة دي بيعملوها كيف متحركة ...حاارسل ليك الوغد حسين يوسف .
.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 08:17 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 08:26 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 08:41 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | طارق جبريل | 11-06-06, 08:45 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 09:06 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 09:16 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-06-06, 09:26 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | عبدالعظيم عثمان | 11-06-06, 12:31 PM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | عصام أحمد | 11-06-06, 12:33 PM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 03:29 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 02:46 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | طارق جبريل | 11-06-06, 12:54 PM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 04:28 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | abuarafa | 11-06-06, 01:41 PM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 04:40 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 05:30 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | Tabaldina | 11-07-06, 08:00 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-07-06, 08:33 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-09-06, 03:54 AM |
 Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | انعام عبد الحفيظ | 11-09-06, 04:21 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-09-06, 08:33 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | لبنى آدم علي | 11-09-06, 08:18 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-09-06, 09:27 AM |
| Re: جـــــنينة الحـــيوانات . | gamal elsadig | 11-11-06, 02:42 AM |
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
gamal elsadig
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست