|
Re: الوجود الاثيوبي في ابيي ومياه النيل (Re: Elmoiz Abunura)
|
الأستاذة / منال تحية وتقدير ,,,
إثيوبيا تهتم بملف مياه النيل من دخل تكتل _ أتفاق عنتبي الاطارى _ ومن خلال مشاريعها المطروحة للاستفادة من المياه داخل الهضبة الإثيوبية , لم تكن إثيوبيا الرسمية غائبة عن ملف مشكلة جنوب السودان التي انتهت للانفصال لان التاريخ يقول لنا كانت اتفاقية أديس ابابا في مارس 1971 برعايه إمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسي , التى أعطت علاقات الشمال والجنوب فصل من الاستقرار أنتهي بقيام الحركة الشعبية بداية الثمانينات بقيادة د. جون قرن وهو فصل لم تغب إثيوبيا عنه فهي من وفر الملاذ والدعم للحركة وظلت على ذلك حتى سقوط نظام الدرك _ مانجستو _ في 1991 م وكان ذلك على خلفية الدعم المعلن وغير الخفي لحركة التحرير في ارتريا من جانب الحكومة السودانية والتي استضافت تلك الحركات ووفرت لها الملاذ والدعم قد يكون ذلك مماتبقي من تركه لنظامي مايو والدرك لكن أستمر ذلك التوتر على الخلفية الارترية التي انتهت بسقوط نظام الدرك وتحرير ارتريا بداية التسعينات من القرن الماضي ويومها اتجهت الحركة من الشرق للجنوب وورثت يوغندا موسفيني يومها ماكان تقوم به إثيوبيا مانجستو , إذن نفطة ارتريا التي ذكرها أحد المتداخلين لطالما كانت نقطة توتر في علاقات البلدين . تاريخيا على الاقل. مياه النيل قصة مختلفة والموافق بين السودان واثيوبيا فيها على طرفي نقيض وكل بلد في معسكر مختلف عن الاخر فيها لكنها إثيوبيا على الأقل ليست خميرة عكننة بين البلدين على الأقل الإثيوبيين حّدة التعامل في موضوع المياه لديهم ليس بمستوي الحّدة بالشارع المصري مثلا ولديهم منهجيتهم في هذا الموضوع وتكتلهم ومشاريعهم ويعرفون موقف السودان المنحاز لمصر ويرونه شان يخص السودان , تدخلهم في الشأن السوداني سوي في دارفور أو الجنوب على خلفية الاتحاد الافريقي وعلاقات الجوار , لان وجودهم العسكري غير ذو جدوه فيما يخص موضوع المياه على أى حال من الاحوال وجنوب السودان واقعة على النهر الذي يخص كينيا ويوغندا _ النيل الابيض _ ومنابعه وهو امر لايخص بصورة مباشرة أهل الارزق ومنابعه . مالم تكون في الصورة خفايا أخري
------------- ولك التحايا والتقدير
|
|
|
|
|
|