|
الائتلاف السودانى من اجل التغيير (بيان مناشدة الى الحكومة الصينية )
|
الائتلاف السوداني من اجل التغيير
بيان إلي الحكومة الصينية بمناسبة الزيارة المرتقبة للبشير إلي الصين
السيد هو جنتاو ، رئيس جمهورية الصين الاشتراكية
نعبر لكم، نحن الموقعين أدناه مجموعة من النشطاء الشباب المنتمون إلي مراكز بحوث ومنظمات مجتمع مدني سودانية مختلفة، وأحزاب سياسية، وحركات التحرر الوطني وروابط اجتماعية وثقافية والطلاب والمزارعين والنازحين وأفراد وغيرهم ، عن استياءنا الشديد لموقف الصين في المحافل الدولية والمتمثل في الانحياز غير المقبول إلى جانب النظام السوداني في حربها الهوجاء ضد شعبها الأعزل الذي ينشد الحرية والعدالة الاجتماعية. وإذ ندرك أن ثمة علاقات ومصالح تتحكم بالقرار السياسي، نجد صعوبة في إدراك ما هي مصلحة الصين مع نظام يمارس القتل والتنكيل اليومي ضد شعبه، نظام فقد شرعيته الأخلاقية والوطنية والسياسية في سيل من الدماء، نظام محكوم عليه بالزوال في كل الأحوال في وقت قريب.
ونؤكد هنا على أن الشعب السوداني ينظر إلى الصين وشعبها كصديق، وقف بقوة إلى جانب القضايا التنموية في العديد من المناسبات، ويشعر بالإحباط الشديد، والنقمة، للدعوة التي وجهت من قبل الحكومة الصينية للبشير لزيارة بكين من 27 إلى 30 يونيو مع أنه ملاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور.وان الصين ستتلطخ بأكبر قدر ممكن من العار على الساحة الدولية إذا استقبلت عمر البشير ولعدم وقوف الصين إلى جانب الشعب السوداني في هذه اللحظات التاريخية التي تتجلى فيها نزعته البطولية للحرية والانعتاق السياسي في أرقى صورها.
نناشدكم يا سيادة الرئيس، أن ترفعوا يدكم عن النظام السوداني وعدم استقبال رئيس أركان النظام المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في دارفور ولازال يبيد من بقي من شعبه في منطقة آبيي وجبال النوبة ، هذا النظام الذي لم يعد بوسع الشعب السوداني أن يتعايش معه بحال من الأحوال، وقد امتلأت ذاكرته بصور القتل البشع والتعذيب.
دمتم ذخراً للشعب السوداني وللقيم الإنسانية ولقضايا الشعوب المتطلعة لحياة حرة وكريمة
الموقعون:
الائتلاف السوداني من اجل التغير
للمزيد من الايضاحات
[email protected]
وبااسم الائتلاف السوداني من اجل التغيير نناشد كل النشطاء ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية علي مستوي العالم للتظاهر امام السفارات الصينية حول العالم وتسليمهم هذه المناشدة مع التوقيع عليها
|
|
|
|
|
|
|
|
|