حجــــاب (ابن بطوطة) وأطنان الذهب الخام ..

Quote: في ذات القطار .. كنت عائدا من قريتي في شمال السودان وميقات الخريف يجعل من الهواء ينزل بردا وسلاما على كل الجالسين داخل القمرة وبطئ القطار يجعل كل الاحاديث والونسة تنتهي سريعا .. هكذا يخيل لي .. القطار يسير ولكن عجلة الونسة تسير أسرع من القطار وما يدفع أكثر للحماس للونسة هو جو الخريف المشبع برائحة المطر والطين كان معي داخل (القمرة) شخص واحد فقط ممتلئ الجسم ابيض اللون لو لا دارجيته السودانية لاعتقدت أنه من بلد عربي آخر طويل اللحية .. في عينيه ترى أسرار الدنيا .. برغم هذه الهيئة التي تدل على الوقار كان في حديثه كتير من البذائة كان الحديث معه جاذبا سلسا وتآلفت أرواحنا بكل يسر .. وبدا لي أنه يستلطفني كثيرا .. فقد باح لي بالكثير من أشياءء الخاصة .. والخاصة جدا حدثني الرجل عن مغامراته الجنسية .. وعن ثروته الهائلة وكيف جمعها بالغش والتضليل وخداع التجار في شارع الحرية حدثني عن لجوءه السياسي في بلد أوروبي وكيف استخرج جواز السفر من هناك وعن الخمس سنين التي قضاها مترنحا بين الحانات والنوادي الليلية والمراقص .. وحكى لي عن الجالية السودانية وكيف هي حياتهم لم أكن أملّ السماع فقد كانت طريقة سرده جاذبه جدا والجو الخريفي الرائع يجعل أي ونسة تبدو رائعة .. ولكن لم أكن أعرف ما يخبئه لي هذا الرجل .. وكيف تغيرت حياتي بعد هذا اليوم. حدثني هذا الرجل عن الزئبق الأحمر .. هذا العنصر الخام الذي ما ان تسمع به حتى يتبادر إلى الذهن كثير من قصص الجن والشياطين والسحرة ، سألني .. هل تعرفه .. هل تعرف الزئبق الأحمر فرددت بالإيجاب ولكن معرفتي به لا تتعدى القصص السماعية المتواترة عند كل الناس نظر إلى النافذة لبرهة وكأنه يستدرك شئ ما وقال لي .. لا يوجد شئ في الدنيا اسمه الزئبق الأحمر .. هذه كلها أساطير صنعها بعض السحرة الأوائل وسار على دربهم من جاء بعد ذلك الزئبق الأحمر وهم من صنع الخيال لأضافة نوع من الفانتازيا على سحرهم ودجلهم. أخبرني بأنه قد باع الزئبق الأحمر عشرات المرات من قبل لكثير من البسطاء الجهلاء قال لي أنهم يحضرون ماءا عاديا ومن ثم يخلطونه ببعض المواد الكيميائية حتى يبدو (ثقيلا) ومن ثم إضافة بعض الصبغات الملونة .. يأتي الزبون الراغب في الشراء حاملا معه المبلغ المتفق عليه وعند الاستلام والتسليم تصنع تمثيلية (الكشة) بحيث يأتي بعض الأفراد متنكرين بأنهم من المباحث ثم (ثابت .. ثابت .. أقيف مكانك يا زول .. أجمع المعروضات دي) ويبقى الزبون – الضحية – في محاولات مستميتة من أجل النفاذ بجلده وتبدأ مرحلة التسويات ليخسر مبلغ آخر بخلاف ثمن الزئبق الأحمر رشوة لهؤلاء النفر .. وهكذا تعاد المسرحية كل مرة .. لكل من يرغب في شراء الزئبق الأحمر الذي يطلبه الجان كما يهيئ الفكيه للزبون الضحية على مشارف مدينة شندي كان الحديث مع (ع.ر) قد أخذ منحى مختلف تماما فقد أخبرني بأنه يستطيع أن يفعل كل شئ وكل شئ هذه ليست للمبالغة ولكن الرجل كان فعلا يستطيع أن يفعل كل شئ .. كل شئ كانت نظرتي له فيها من التكذيب ما جعله يبرهن لي فعلا أنه يستطيع أن يفعل كل شئ ولكن ما جعله يؤجل هذا البرهان هو مكالمة هاتفية شغلته قليلا وأعطتني بعض الوقت للتأمل .. كانت المفاجأة عندما رأيت وشما لـ الشهيد مارجرجس علي يده .. لأول مرة أعرف أن هذا الرجل مسيحي قبطي!! ولكن هيئته الخارجية وطريقة إطلاقه للحيته وحتى علامة الصلاة تبدو واضحة في منتصف الجبهة ولكن هذا الوشم يؤكد لي بأنه قبطي .. برغم كل هذا الحديث لم يخبرني بأنه مسيحي استمرت المحادثة الهاتفية قرابة النصف ساعة ثم لا بدأت انصت لما يقوله هذا الرجل .. كان الحديث مفاجئا لي .. كان يتحدث عن زوجة رئيس عربي .. عن قدومها إلى السودان .. و.. يا إلهي .. ما هذا !! لا أخفي حالة الخوف التي انتابتني جراء حديث (ع.ر) في الهاتف عن زوجة الرئيس العربي -الراحل ولكن ما فعله هذا الرجل لدى وصولنا للخرطوم ليبرهن لي فعلا أنه يستطيع فعل أي شئ .. أي شئ ، هو ما شكل لي الفرق بين هذين العالمين .. العالم الحقيقي الذي نعيش فيه وعالم آخر نتلقف أخباره بين مكذبين ومصدقين تأتينا قصصه دائما سماعية الراوي دائما هو صديق أو قريب الشخص الحقيقي الذي مر بالتجربة عندما أراد هذا الرجل أن يثبت قدراته الخارقة ومدى القوى الخفية التي يمتلكها ليس برهانا فقط بل تأكيدا لي بأني قد أصبحت من المقربين لديه وبأن فيني شيئا لله جعلت محبتي تتنزل على قلبه !! سألني في أي من المصارف يوجد حسابي الشخصي فأخبرته .. عندها ذكر لي عدد من المصارف الأخرى التي لا يوجد لي بها حساب قال لي ما معناه إذا لا يوجد لديك حساب في المصرف الفلاني .. فأجيب بالنفي .. حسنا البنك الفلاني .. فأجيب بالنفي أيضا .. وهكذا .. حوالي أربعة مصارف .. ثم طلب مني أن أختار أي منهم .. وقتها لم أكن أعلم ماذا يريد أن يفعل بهذه المصارف .. وكيف سيبرهن لي بأن مقرّب منه وقبل أن يواصل الرجل في خططه .. أخترت أن أتذاكى معه أيضا فلعبة الذكاء ومحاولة اسقاط هذا الكم الهائل من المعلومات عن العالم الآخر التي يجتهد الرجل كثيرا في حثي على تصديقها هي أيضا نوع من أنواع الذكاء .. ترى من هو الأكثر ذكاءا هو .. الرجل الأربعيني الذي بذل خمس من سنين عمره في أداء فروض الحب بين أزقة لندن وحاناتها أم أنا الذي غادرت طعم الإندهاش منذ زمن بعيد .. منذ أن أصبحت الأشياء مكرورة لا تحمل بين طياتها أي جديد فحتى أخبار بدأ خليقة أحدهم أو انتهائها لم تعد تغري باسطناع الدهشة سألته عن دينه !! إنت مسلم وللا مسيحي ؟؟ انفجر الرجل ضاحكا في سخرية واستهتار من سؤالي ورد علي بأنه كل شيء .. قال لي أنه مسلم ومسيحي وبوذي ومجوسي ثم قال لي أختر ما يناسبك منها واسقطه علي.. قال لي بأن الدين هو مقياسي لوزن مصداقيته هو .. لأعرف مثلا إن كان الرجل صادقا أم لا .. أخبرني بكثير من فلسفته الخاصة في أمر الدين وبرغم أنه اجتهد كثير من أجل أن يسترعى اهتمامي في شرح نظرته للدين ولكن ما خلصت إليه بأن هذا الرجل لا يؤمن بشئ لا يؤمن بأي شئ هو في الأصل قبطي,, أمه وأباه من أقباط امدرمان ووشم الشهيد مارجرجرس على يده كان ليثبت لمحبوبته أنه مسيحي جدا !!! فقد بادرته بنوع من التشكيك في انتماءه للمسيح وفي سنين مراهقته الأولى ليثبت لها أنه باق على دينه مهما حدث فقام بوضع الوشم على يده حسنا .. ربما يكون تبريره مقبولا بالنسبة لشخص لم يرى هيئة هذا الرجل .. ولكن ماهو سر هذه اللحية الطويلة ولماذا تبدو علامة الصلاة واضحة جليه في منتصف الجبهة ؟؟ سذاجة الناس ومدى تقبلهم للشخص يعتمد كثيرا على المظهر العام فمثلا علامة الصلاة هي brand التقوى والصلاح وعندما تقرن بلحية طويلة فإن الانطباع الأول هذا الشخص رجل بأخلاق نبي .. كل ما يقوله صدق ، حقيقة لا تقبل التشكيك فعلامات الصلاح والطهر واضحة جلية ، هكذا أخبرني (ع.ر) في حديثه عن احتراف الأعمال الخارقة للعادة .. فهو بمظهره العادي لا يستطيع أن وبوشم مسيحي ظاهر على يده لن يكون مقنعا للزبائن وسوق نخاسة العقول هنا في السودان مزدهرة جدا وتدر أموالا طائلة لذا كان لزاما عليه أن يغير من شكله الخارجي لزيادة قوته التنافسية في هذا السوق أمرني بأن أذهب لأحد المصارف التي لا يوجد لي بها أي حساب ولم أتعامل معها من قبل .. مصرف كبير جدا هنا في قلب (الخرطوم) وأن أذهب لأسحب من حسابي الشخصي مبلغ 300 مليون جنيه !!!! ضحكت كثيرا من طلبه الغريب هذا .. لا يوجد لي حساب شخصي في هذا المصرف ولا أملك دفتر شيكات ولا يمكن أن أدّعي الجنون أو العبط أمام موظف الخزينة لأستدرك له بأن هناك خطأ ما .. كيف أدخل للبنك واطلب منهم هذا المبلغ الكبير هكذا بلا أي مستند أو شيك او حتى رقم حساب ؟؟ طلب مني هذا الرجل أن أدخل للبنك وأطلب المبلغ المذكور وأكتب في طلب الصرف أي رقم للحساب .. أي رقم يخطر على بالي !!! سرحت كثيرا وتجولت داخل ردهات منزلنا تذكرت والدتي وكثرة مطالبتها لنا بتجديد المطبخ تذكرت إلحاح أختي الصغرى مطالبة بستائر جديدة بدل الستائر الرثة المعلقة على الجدران .. تذكرت خطيبتي ووعدي لها بالزواج في القريب العاجل .. رأيت السيارات الجديدة التي تعج بها شوارع الخرطوم وفجأة اصبحت أقسم المبلغ في ذهني وخططت وقسمت ووزعت .. رأيت نفسي خلف مقود السيارة وبجانبي زوجتي .. و بعد 5 دقائق كنت جالسا أمام موظف البنك وبيدي استمارة سحب نقدي .. كان (ع.ر) يتحدث بهاتفه النقال داخل القمرة مع رجل يبدو أنه زميل مهنة يذكر له أسامي أشخاص آخرين ويصف له مكان ما قرب البحر ويتحدث عن جمال (هند) ، هند هذه سيأتي ذكرها لاحقا ، وبأنها أفضل من يجيد هذا الدور ذكر له أيضا في محادثته تلك عن الضوء الأخضر الذي سيعمل تحت الماء .. وزوجة الرئيس العربي الراحل تريد أن يرث أبنها عرش الحكم في تلك الدولة ،، فالرئيس الراحل كان له أكثر من زوجة وكل الزوجات يرغبن في أن يكون ولي العهد هو ابنها .. بدأت العملية عندما اتصلت الأرملة العربية بزوجة مسؤول سوداني هنا تعرض عليها مبلغا خياليا من المال مقابل الحصول على فكيه – شيخ – ساحر يستطيع أن يعمل عملا ما ليرث ابنها الحكم وزوجة المسؤول السوداني سال لعاباها لضخامة المبلغ المعروض .. كثفت الزوجة السوداينة من اتصالاتها وبعد بضعة أيام بلغ عدد أفراد العصابة عشرة أشخاص بمن فيهم (ع.ر) وهند .. وأنا .. أنا لم أكن طرفا في ما جرى بأي شكل من الأشكال أنا كنت الجمهور الذي يتفرج على هذه المسرحية .. وسأكون الشاهد الملك الذي ستعتمد المحكمة لاحقا على أقوالي في إثبات التهم الموجهة لأفراد العصابة .. إذا استدعتني ذات يوم! تقاطرت حبات العرق على جبيني وأنا امسك بالقلم وأكتب على استمارة السحب النقدي داخل البنك في مكان رقم الحساب آخر ستة أرقام من هاتفي .. وللعلم لم يكن (ع.ر) يعرف سوى اسمي واسم والدي فقط ، كتبت آخر ستة أرقام من رقم الهاتف وبقية المعلومات المطلوبة في استمارة السحب النقدي وكما ذكر لي (ع.ر) خارجا أن اسحب مبلغ 300 مليون جنيه سوداني .. بيد مرتجفة ونبرة صوت أكثر ارتجافا مددت الورقة للشخص الواقف من الناحية الأخرى للنافذة وأنا انظر لما يفعله بجهاز الكمبيوتر .. كنت أنظر للشاشة من زاوية ضيقة جدا وأنظر أيضا للكاميرا المثبتة في سقف الصالة الكبيرة الممتدة خلفي ، وأنظر أيضا للباب الخارجي فهو المكان الذي سأهرب منه حال طرأ أمر غير ما ذكره لي (ع.ر) .. حسنا كل شئ جاهز للهروب.. وحتى ذلك الحارس بالقرب من الباب الذي يرتدي زي شركة الهدف كنت متأكدا بأن المسدس المعلق بجانب خصره فارغا من الرصاص الحي وهزال بنيته الجسمانية يبعث الطمأنينة في نفسي .. ولكن كانت المفاجأة،،، هند .. شابة سودانية في منتصف العشرينات .. حوراء العينين .. لم أرى مثل هذا الجمال من قبل .. كان شعرها الأسود الحالك يتدلى في غنج قاتل خلف ظهرها وجهها كامل الإستدارة مع شفيتن ممتلئتين .. جبهتها ضيقة وأنفها صغير .. جسمها ملفوف بلا سمنة ظاهرة .. ويبدو أن عظامها عريضة قليلا وهذا ما يفسر فخامة القوام بلا زوائد . عندما قابلتها للمرة الأولى كنت راكبا في عربة (ع.ر) توقف بالقرب من منزلها في امدرمان حي العمدة جاءت خارجة من المنزل وخرج (ع.ر) من السيارة ليتحدث معها حديثا لم يكن يرغب في سماعي له ونوافذ السيارة المظللة أعطتني شيء من الأريحية لاستبيح هذا الجسد بعيني وأتوغل في تفاصيله وأمرر كف عيني على كل تضاريسه .. ولكن مهما اسهبت في خيالي فلم أكن أتصور أن أراها المرة القادمة عارية من كل شئ !! آسف لا توجد نقود من فئة الأوراق المالية الكبيرة !! هذا ما قاله لي موظف البنك .. كدت اسقط في غيبوبة ..بدأت الدنيا تظلم حولي فاجأني تمام بهذا الكلام ومن فرط السعادة كدت أقفز وأصيح يسسسسسس !! قلت لموظف البنك بأني لم أحضر ما أحمل فيه هذا المبلغ الكبير ولكن أبدا العد وسأخرج وأعود بعد قليل ومعي ما استطيع أن أحمل به هذا المبلغ في سلم البنك وبعد أن ذهبت الصدمة الأولى تذكرت (ع.ر) ولأول مرة أشعر بخوف شديد .. أشعر بثقل ضخم يجثم على صدري .. من هذا الرجل يا ترى .. وكيف استطاع أن يفعل ما فعله الآن .. وراودني السؤال الحنظل .. هل هذه النقود حلال أم حرام؟؟ .. عندما خرجت من الباب الرئيسي للبنك وجدت (ع.ر) بالقرب منه ممسكا بحقيبة سفر كبيرة وقال لي بالحرف الواحد .. لا توجد أوراق نقدية من الفئة الكبيرة ..!! هنا لم يعد للدهشة متسع أو مكان فوجود المبلغ في حساب باسمي في هذا البنك استنفذ طاقتي من الأندهاش إلى آخر العمر .. لم أجبه ولم أعلق على حديثه عن عدم وجود أوراق نقدية من الفئة الكبيرة .. فقط أخذت الحقيبة وعدت أدراجي باتجاه باب المصرف وقبل أن ألج الباب قال لي .. هم دائما يقولون لا توجد أوراق نقدية من الفئة الكبيرة .. يتبع....

(عدل بواسطة اشرف السر on 05-28-2011, 12:52 PM)

Quote: ونوافذ السيارة المظللة أعطتني شيء من الأريحية لاستبيح هذا الجسد بعيني وأتوغل في تفاصيله وأمرر كف عيني على كل تضاريسه ..

Quote: ورائحة المياه الراكدة في تلك الأماكن تجعلها ماركة حصرية للخرطوم

Quote: باي ذا ويي الكلام دا نصو وتلات اربع حقيقي

(عدل بواسطة محمد عمر جبريل on 06-17-2011, 06:43 PM)

Quote: حجاب ابن بطوطة ..

Quote: غايتو يا محمد عمر ذكرتني بي مسلسل الساعة 8 زمااااااااااااان تفكير وتخمين طول الليل في حلقة بكرة شحتفة غريبة بس وراك وراك لكن لو اتكرمت علينا بي حلقتين في اليوم تكون ما قصرتا.

Quote: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. محمد عمر ، استعذ بالله وتحصن، وأرجو ألا تلتقي بالنسخة المصرية من صاحبك ع. ر. وكما أن للصالحين مقامات ودرجات فللسحرة الشيطانيين درجات فكل ما اقترب أحدهم من إبليس علت درجته عندهم وأعلاهم الذي يتعامل معه مباشرة وليس مع المردة والشياطين الأقل شأنا عندهم! كلماتك أعلاه تشير للقاعدة الذهبية التي يجب أن يتبعها كل من يبدأ رحلته نحو الحقيقة وهي أنه لا يوجد من هو فوق الشبهات، فكم من الصالحين ارتقت درجته إلى أن وقع في شرك الشيطان وتحول من ولي صالح إلى ساحر سفلي باع نفسه للشيطان في حين لايزال المريدين يتبعونه ظانين أنهم يسترشدون بولي صالح في حين أنه يقودهم للهلاك وهم لايشعرون؟ إذن علينا الحرص دائما وأن نقيس حال الإنسان بميزان الكتاب والسنة لئلا نقع في نفس الحبائل. وفي انتظار قصة الحجاب وتفسير سبب اسمه الغريب!

Quote: أوعى يكون بن بطوطة السوداني المدناوي اللي هو أنا؟

Quote: السلام عليكم ,,,, يا عمر اخوي انا اليوم كلو قاعد في سودانيز دي بقرأ بس ,, بعتبر نفسي عضو من منازلهم وبكري ابو بكر حلف ما يديني باس ويرد,,, ومتابع قصتك بتاعت الفكي لكن لقيتك شحتاف شحتفه تقول قاصدها ,,مامعقول تحكيها لينا في اسبوع وترد علي أي متداخل ,, آخر كلام حتخلصها ولا نحردا ,,,,, بكري

Quote: قصه جايطه ومجنونه زيك يامجنون ما مفهومه نهائي

Quote: سلام عليكم محمد كيفك ياخى خلى عندك دم وكمل الفلم الهندى ده كل يوم منزل ليك سطرين نحن مشحتفين لى النهايه شكلك بتاع نواشف محمد