Quote: وعلي كل الجهات المعنية ومن والي ووزير صحة وبتاع رعاية اجتماعية ورئيس ده وكل القرف المتورم ده

Quote: هذا وحتي لحظة كتابة الخبر ظلت مستشفي امدرمان تواصل استقبال حالات التسمم بمادة الاسبرت القاتلة حيث استقبلت المستشفي ثلاث عشرة حالة تسمم جديدة واستنفرت كل كوادرها الطبية لانقاذ حياة المصابين.

(عدل بواسطة احمد محمد بشير on 06-24-2011, 00:06 AM)

Quote: التنمية للانسان اولا

Quote: 0 شخص يسكروا فى محل واحد وفى يوم واحد وبمشروب واحد ويطلع المشروب زائد حبت شنوا ماعارف

Quote: هل هناك من يستهدف الشماسة ويريد التخلص منهم ؟

Quote: من جهة أخرى أوردت الزميلة عرفة حمد السيد الخبر التالي: كشفت شرطة ولاية الخرطوم تلقيها بلاغات بوفاة 17 متشردا بكل من ام درمان والخرطوم، وعزت اسباب الوفاة الى تعاطي المتوفين لمادة السبيرتو والمذيبات الطيارة كمادة السلسيون.

(عدل بواسطة amir jabir on 06-23-2011, 11:48 PM)

(عدل بواسطة esam gabralla on 06-24-2011, 00:25 AM)

Quote: حتى اولاد الشوارع لم ترحموهم

Quote: اذا كانت الشرطة تكذب في العدد الحقيقي للضحايا فما يدرينا انها تكذب في هوية الضحاياايضا؟

Quote: هل نتوقع استقالة من اي من المسؤولين يعلن فيهو تحمله للمسؤولية ؟

Quote: وا شري عليكم يا وليداتي منو الغطاكم؟ وستر جثامينكم؟؟ منو البكاكم وفرش عليكم؟؟ وين اماتكم نحضنهم

Quote: **ياخ من الليلة هي بستعملوا المواد دي؟** لا بالطبع ثم الكلام الفارغ عن جرعـة زائدة لا معنى له.. جرعة زائدة فى ثلاث مدن وفى وقت واحد ومئات الأطفال؟ قال جرعة زائدة.. زائدة التطرشق فى بطونكم..

Quote: قبل كم شهر كدة في حي القزاز بالدمام مات حوالي اتناشر نفر تسمماً بعرقي وفي منازل مختلفة منهم اتنين سودانيين السبب العرقي كان مضروب والوردو ليهم حبشي ... جاب للناس دي كلها... الاجهزة الامنية هنا نست قصة انو دا عرقي وخلافو ومالامت الضحايا لكن سكت الزول الجاب ليهم لمن وصلت ليهو ووصلت للمصنع البيجيب منه..

Quote: أن أطفال الشوارع هم النتاج المتوقع للسياسات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم التي تعزل الفقراء عن المساهمة في الثروة الاقتصادية ، أن المبادئ التي تقوم عليها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتي تعد جزءاً تكاملياً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل بذكراه الخمسين المجتمع الدولي بكثير من الجعجعة ، يجري الآن سحقها دونما احترام أو ندم .

Quote: وفي دراسة أعدتها وزارة الشؤون العامة واليونسيف حول قتل الأطفال والمراهقين في ساوباولو ، أشارت أن الأفراد والجماعات الإجرامية مسؤولين عن أغلب جرائم قتل أطفال الشوراع . وقد خلصت لجنة خاصة في البرلمان الفيدرالي البرازيلي مكلفة بالتحقيق في قتل الأطفال والمراهقين إلى أن مشاركة العملاء الحكوميين ولا سيما رجال الشرطة المدنيين والعسكرين العاملين في فرق الموت كانت مشاركتهم في هذه الجرائم مشاركة رئيسية . وقد برروا عملهم هذا على أساس أن هؤلاء الأطفال مجرمون واجتماعياً هم غير مرغوب بهم من الشرطة والآخرين من اصحاب المحال التجارية المحلية ( ١) وقد سجل في عام ١٩٩١ وقوع ( ٦٢٢ ) طفل ومراهق ضحية لجرائم القتل ، وتوصل تحليل أجري في اثناء إجراءات التحقيق الذي قامت به وزارة الشؤون العامة مع اليونسيف ل ٣٠٧ ) جريمة منها ،أن ٣٧ % من هذه القضايا كان المرتكب مجهول الهوية وأن ٦٣ % منها قد اغلق ) التحقيق فيها قبل أن تبدأ العمليات الإجرائية. وأن ( ٤٢ ) حالة منها كان الطفل يقتل باطلاقة في ظهره

Quote: وقد وصف المربي الأمريكي الكبير (( جون ديوي )) في بدايات قرننا الحالي الهدف الذي ينبغي أن نضعه نصب أعيننا جميعاً حينما قال (( أن على المجتمع أن يريد .( لأبنائه كافة ما يريده كل أب وأم لأطفالهم ))

Quote: نعم مادة الإسبرت، السبيرتو، السلسيون وغيرها - من المواد المخدرة التي تستخدمها شريحة المشردين - مواد قاتلة، ولا شك في ذلك.. ونعم لايمضي الأسبوع أو الشهرا و إلا تكون مضابط الشرطة وسجلات المشافي قد وثقت خلاله حالة وفاة أوحالات وفيات وسط المشردين من جراء تعاطيهم تلك المواد القاتلة..ولكن حدث الثلاثة أيام الفائتة يختلف عما يحدث كل أسبوع وشهر، ولم يكن حدثا روتينيا، إذ لم يحدث - في تاريخ التشرد - إمتلاء المشافي بجثامين المشردين - في72 ساعة - ، بأعداد كما التي شاهدناها، والتي عجزت الشرطة وصحف الخرطوم عن تحديد حجمها حتى ضحى البارحة ..عدد الضحايا، حسب إحدى إحصائيات الشرطة، تجاوز ( 60 متشردا ).. ولاتزال الشرطة - منذ الأربعاء الفائت - تواصل عمليات التمشيط في الأزقة والمجاري وبراميل النفايات بحثا عن آخرين ..!! ** الحدث يعيد إلى ذاكرة الناس ما حدث بمدن أمريكا اللاتينية في منتصف الثمانينات، حيث إرتكب ما يسمى آنذاك بتنظيم ب(فيالق الموت) أكبر وأفظع مجزرة في الأطفال المشردين بتبرير فحواه : تطهير وتنظيف المجتمع من العناصر الضارة.. ثم إنتقل عدوى ذاك التنظيم الإجرامي من شوارع أمريكا اللاتينية إلى شوارع أوربا، وإستهدف بشكل مباشر كبار السن في شوارع باريس ولندن، تحت ذات الشعار: تطهير وتنظيف المجتمع.. وتلك فترة تعد بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الغربي، ولاتزال أفلامهم تستلهم قصصها وأفكارها وسيناريوهاتها من وحي تلك المجازر الجماعية التي كانت تحدث تارة في غفلة الشرطة وتارة أخرى تحت سمع وبصر الشرطة، بل بمساعدتها..!! ** وليست عفوية أن تشهد كل محافظات الخرطوم موتا جماعيا بهذا الحجم خلال ثلاثة أيام، وكأن تلك المواد لم تكن تستخدم في أوساطهم من قبل أو كأنهم إجتمعوا وقرروا على تعاطيها بجرعة إنتحارية..كثيرة هي الأسئلة المريبة التي تفرض ذاتها في حدث مؤلم كهذا، والشرطة وحدها هي المناط بها البحث عن إجاباتها، حتى يطمئن المجتمع.. نعم للمتشرد أيضا حقوق على الدولة والمجتمع، وأبسطها( حق الحياة) إلى أن يتوفاه الله وفاة طبيعية..ولكن ( الموت بالجملة)، بين ليلة وضحاها، ليس موتا طبيعيا، حتى ولو كشفت كل التقارير الطبية بأن تلك المواد هي السبب..هناك ثمة أسئلة من شاكلة : كيف؟، ومن أين؟ ولماذا؟، تسربت تلك المواد - فجأة - بهذه (الكمية القاتلة)..؟..ومن ؟، كيف؟، ولماذا؟، تم توزيع تلك المواد القاتلة بخارطة جغرافية إختارت أمكنة تواجدهم الكثيف بهذه الدقة التي إستهدفتهم بالعشرات ؟..هل مايحدث في عالم المشردين منذ الثلاثاء الفائت، وفاة طبيعية أم هي (إبادة جماعية)..؟..تلك هي الأسئلة المشروعة في حادثة كهذه، إن لم تكن أرواح المشردين رخيصة كما أرواح غير المشردين، في بلد صار أرخص ما فيها هي ( روح مواطنها)..!! ** والكارثة ليست في الموت الإجمالي فحسب، بل حجم الموتى كشف حجم الأحياء منهم أيضا، أي حجم الذين يترقبون مصيرا كهذا في غفلة الدولة وأجهزتها المناط بها رعاية هذه الشريحة وإعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع ..أين دور الإيواء يا سادة وزارة ال( شنو كدة الإجتماعية) ؟..نسيتها، رعاية تسبق تلك الإجتماعية أم شؤون..وليس مهما، فالحادثة تكشف بأنها - هذه الوزارة - عاجزة عن رعاية المشردين، وكذلك لأ شأن لنهجها بحياتهم وموتهم، ولو كان غامضا و( بالإجمالي)..هذه الوزارة هي المسؤولة - إنسانيا وأخلاقيا - عن هذه الحادثة، وهي المسؤولة عما يحدث وسيحدث للآخرين أيضا، موتا كان أو حياة تشرد..إن توفرت لسادتها الإرادة والهمة والرغبة في خدمة الناس والبلد، ليس بعسير عليهم جمع المشردين وعلاج إدمانهم وتأهيلهم بحيث يكونوا إضافة للمجتمع .. وكثيرة هي المنظمات والجمعيات التي يمكن تسخيرها لتكون عونا لتلك الوزارة في مهام كهذه.. ولكن، أين هي الوزارة ..؟..هي أيضا - كما الشماشة- ترهق المجتمع، أي ( عالة عليه)...!! ...........

Quote: هل نتوقع استقالة من اي من المسؤولين يعلن فيهو تحمله للمسؤولية ؟ لا طبعا فالمراحيم غلطانين من سيدفع ديات هؤلاء ؟ لا دية لمتشرد مات مخمورا - هيئة علماء السلطان جاهزة بالفتوى عنبر جودة جديد لك الله يا بلدي

Quote: فمن له المصلحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: تحت تحت تلقاهم عاملين بارتى