البرلمان وحكايات النواب الكرام \للزميل أمير علي

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2011, 09:43 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرلمان وحكايات النواب الكرام \للزميل أمير علي

    كتب الزميل أمير علي في جريدة الشاهد هذا المقال وه جدير بالاهتمام

    قضية



    لمن تقرع الإجراس في البرلمان؟



    نواب : الجرس تقليدي ويُذكرنا بالمدارس والكنائس..!!



    (قرع الأجراس).. وسيلة تُستخدم في المدارس لتنبيه الطلاب ببدء طابور الصباح أو الحصص وإنتهائها..وإقتبست البرلمانات تلك الوسيلة لتحديد موعد الجلسات للنواب..والبرلمان السوداني في مسيرته قبل الإستقلال حتى صار (المجلس الوطني) حالياً سار على درب نظيراته في سائر الدول..ولكن الظاهرة القديمة حسب إستطلاع أجرته (الشاهد) في نظر بعض البرلمانيين (غير حضارية ومستفزة) وتذكرهم بطلاب المدارس،وطالبوا بإستبدالها بـ(المايكرفونات) أو رسائل الهاتف الجوّال،إلا أن آخرين يرون أنها مناسبة وتنبه النواب بزمن إنعقاد الجلسة..



    أم درمان - أمير علي الكعيك



    عدم إهتمام

    بما أن (قرع الجرس) يُستخدم للتنبيه بالموعد أيّا كان بداية أو نهاية،إلا أن عدد من نواب المجلس الوطني (يضربون طناشاً - كما يقول السودانيون) ولا يدخلون الى قبة البرلمان إلا بعد إنتهاء أغراضهم؛ المتمثلة في تناول وجبة الإفطار والمُنبهات على كافة أشكالها وتبادل أطراف الحديث مع بعضهم..واللافت أن (قرع الأجراس) يستمر أحياناً لفترات طويلة تقارب (نصف ساعة)..ولكن لاحياة لمن تنادي..!!..

    الترابي والحزم

    يُحكى عن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي حينما كان رئيساً للمجلس الوطني في سنوات حكم الإنقاذ الأولى أنه ذات يوم تأخر النواب عن دخول الجلسة فلم يزد غير (إن موعد الجلسات في العاشرة صباحاً وليس حوالي العاشرة)،وبعدما أمر بفض الجلسة وإنصرف النواب،الشيء الذي دفعهم في المرات القادمة الى الإلتزام بموعد الجلسات.

    فض الجلسة

    في عهد الرئيس الحالي للمجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر تكررت مسألة عدم إكتمال النصاب عدة مرات في الدورات السابقة،مما إضطره في إحداها الى التهديد بتطبيق اللائحة على النواب والوزراء المتغيبين على وجه التحديد،ونجحت تحذيراته في كبح جماح ظاهرة غياب الأعضاء الى حدٍ ما..ولكن الظاهرة تجددت في جلسة الأربعاء (16 ديسمبر من العام 2009م)؛ والمُخصصة لمناقشة قانون الأمن الوطني، والتي وصف فيها رئيس المجلس حضور النواب للبرلمان وعمله بـ(المخجل)،وتسبب عدم إكتمال النصاب في إلغائها.

    وفي يوم الثامن عشر من مايو الماضي فض المجلس الوطني جلسته المُخصصة كلها لمناقشة الأداء ربع السنوي للموازنة العامة للدولة؛ بسبب عدم عرض تقرير وزارة المالية، وقال رئيس المجلس أحمد إبراهيم الطاهر إن البرلمان من الناحية الفنية لا يستطيع الاستماع إلى التقرير قبل عرضه وإجازته من مجلس الوزراء.

    وبعد أيام من تلك الحادثة، كادت نائب رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد أن تفض إحدى الجلسات لعدم إكتمال النصاب،وحددت (5) دقائق موعداً لتنفيذ الأمر،إلا أن (قرع الإجراس بشدة) نسف وعيدها،بعد إستجابة النواب المرابطين خارج قبة البرلمان وإنتهائهم من تناول وجبة الإفطار.

    أبرز الغائبين

    في الدورة الماضية للبرلمان بلغ عدد النواب المتغيبين عن الجلسات أرقاماً؛ وصفها رئيس المجلس أحمد إبراهيم الطاهر بـ(المخجلة)..وكان أبرز الغائبين رجل الأعمال المشهور ورئيس نادي المريخ جمال عبد الله الوالي؛ الذي لم يحضر سوى جلستين فقط،إحداهما الجلسة الإفتتاحية؛ والتي خاطبها رئيس الجمهورية عمر البشير،أما الثانية فلم يكملها (الوالي) حتى النهاية.

    آراء متباينة

    ويرى الزهاوي إبراهيم مالك أن قرع الاجراس هو ظاهرة تمارس في كل البرلمانات، وقال إن غياب النواب تحكمه اللوائح،وإن الغياب من غير اذن هو خطأ،مطالباً في ذات الوقت النواب بإداء واجبهم بإعتبارهم يتقاضون أجراً نظير تلك الأعمال،ويفتخر الزهاوي بعدم فض أي جلسة للبرلمان منذ إنتخابهم،ويضيف " أي زول ما بيجي في وقته هو مقصر في واجبه، إلا أصحاب الأعذار المقنعة".

    وخالفت عضو البرلمان عن المؤتمر الشعبي عائشة أبكر طه حديث (الزهاوي)،حينما رأت أن قرع الأجراس هو وسيلة "غير حضارية ومستفزة " للنواب،وطالبت بإستبداله بـ(المايكرفون) الذي حسب قولها "يُعطي إنطباعاً أجمل من الجرس؛ الذي عندما يقرع تحس أن هنالك نوعاً من العناد وعدم الرضا،خاصة أنه تعامل مع فئة مختارة"، وأضافت "لسنا في حاجة الى التنبيه،ويجب علينا إحترام الزمن والشعب الذي إنتخبنا..ومفروض أن يضغط الإنسان على نفسه ليؤدي عمله على الوجه الأكمل،ويجب على النواب أن يُحللوا مرتباتهم" – حسب تعبيرها.

    جرس وسوط

    وبعبارات مقتضبة قال محمد علي المرضي "إن الجرس الذي ينقر للنواب لدخول الجلسة يذكرني بفترة المدرسة الأولية، عندما كنا نأتي الى الصف الصباحي، ولكن كان ذلك الجرس له فاعلية أكثر" وختم حديثه ضاحكاً "الجرس بدون سوط ما بينفع"،وسار على درب المرضي في إختصار الحديث بروفسيور الحبر يوسف نور الدين؛ الذي حينما طرحت عليه بعض الأسئلة إبتسم، وقال بإقتضاب " الجرس تقليد معمول به في كل البرلمانات"،وحول إستحداث وسيلة أخرى لتنبه النواب بموعد الجلسات، رد بروفسيور الحبر "هم بالجرس ما إستجابوا يستجيبوا بغيره".

    دفاع وعتاب

    ودافعت وزير الشؤون البرلمانية د.حليمة حسب الله عن تأخر دخول بعض النواب لجلسات البرلمان؛ لجهة حضور أقاربهم أحياناً ،إلا أنها طالبتهم "بقطع وجبة الإفطار" حينما تقرع الأجراس – حسب تعبيرها،ورأت أنه لا غضاضة في إستخدام (الأجراس) بإعتبارها "تقليد برلماني معروف" يُنبه الأعضاء بموعد الجلسات.

    بدورها طالبت هويدا عبد الرحمن (الحركة الشعبية)،زملائها من النواب، الحرص على الحضور في الزمن المحدد للجلسات دون الحاجة للتنبيه بأي وسيلة، وقالت بلهجة مُتحسرة "إعتقد أن البرلماني ليس في حاجة الى قرع الأجراس..وما نراه منقصة في حقهم..وليس في مستوى برلماني يُمثل الشعب"، وأضافت "من الأجدى للنائب البرلماني متابعة التقارير وبيانات الوزراء والمسؤولين على أساس المدافعة عن حقوق المواطنين".

    وفيما يتعلق بـ"قرع الجرس" لفترة طويلة دون الإستجابة، فسرت هويدا الأمر بأنه "عدم إهتمام من البرلمانيين بالإلتزام بالزمن"،وقالت " يجب على النائب أن يقضي أغراضه قبل وقتٍ كافٍ من موعد الجلسة"، وهؤلاء حسب رأي هويدا "لا يبرون بالقسم الذي أدوه لخدمة مصالح الشعب"،وطالبت بتطبيق اللائحة على النواب المتغيبين دون إستثناء؛والتي تصل الى حد الفصل، وأضافت "هنالك أعضاء لا يحضرون إلا جلسة واحدة في دورة كاملة، وهم كثيرون"، ونبهت الى حسم مسألة خروج الأعضاء بأعداد كبيرة أثناء الجلسة؛بإعتباره "يضر بإجازة القوانين والبيانات".

    تقليد كنسي

    وإتفق ثلاثة من نواب البرلمان مع حديث زميلتهم (عائشة أبكر) على أن قرع الأجراس في البرلمانات هو "تقليد كنسي"،وطالبوا بإستبداله بأدوات أكثر حداثة،إذ لم يُحدد عبد الجبار عبد الله حسب الله، أداة بعينها "يجب إستخدامها في المجلس الوطني"،ولكنه قال " يُمكن أن تكون الوسيلة هي المايكرفون أو إرسال رسالة لهواتف النواب".

    وفيما يختص بتواجد البرلمانيين بالكافتريا لفترات طويلة دون الإستجابة لقرع الجرس،قال عبد الجبار "إنهم أحياناً يكونوا مشغولين بقضايا المواطنين؛ الذين يأتون للبرلمان للمتابعة مع ممثليهم".

    ويقول د. بابكر محمد توم في معرض إفاداته " نحن متهمون كسودانيون بعدم إحترام الزمن..فلابد أن يكون لدينا إحساس داخلي بالمواعيد..ويفترض على النائب أن يُحدد المسافة التي توصله الى البرلمان وزمن الافطار"،وإنتقد د. بابكر إستخدام الجرس بالبرلمان،وقال "الناس أصبحوا يستخدمون أجهزة متطورة بدلاً عن قرع الأجراس مثل الرسائل عبر الهاتف النقال..فالجرس نحن ما محتاجين له"،وأضاف في حديثه بغضب "هنالك ناس قاعدين داخل المكاتب بيسمعوا قرع الجرس، وهم ليسوا معنيون به..فلذا يجب إستهداف النواب فقط دون سواهم"،وشدد د. بابكر على ضرورة تغريم النواب المتغيبين (دون إذن) وإيقاف مخصصاتهم أوفصلهم.

    ورغم أن الفريق ركن أو ما يُسمي نفسه داخل البرلمان (الجنرال) مهدي بابو نمر إتفق مع بعض زملائه على أن الجرس تقليد كنسي ويذكره بأيام المدارس،إلا إنه رفض إستبداله،وقال " أنا ضد إستعمال أي وسيلة أخرى غير الجرس، لأن هنالك نواب "سمعهم تقيل"- حسب تعبيره – قالها ضاحكاً،ولكنه وجه رسالة إستفهامية للنواب مفادها "لمن تدق الأجراس؟؟".

    رأي المحرر

    بعد تباين آراء النواب ومعاتبتهم لزملائهم غير المهتمين بحضور الجلسات..أذكر أن أحد الزملاء المبتدئين وقتها في صحيفة (الوطن) طلب مني رقم هاتف السياسي والخبير الإقتصادي؛ الذي رحل عن دنيانا (فاروق كدودة)،إلا أنه دوّن (الرقم) على النوتة عن طريق الخطأ؛ ليتصل بشخص آخر ،وحينما سأله حول تهديدات رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر للنواب المتغيبين بالفصل.. كانت الإجابة المختصرة؛ التي أثارت غرابة زميلنا وهي (النواب ديل مفروض يبطحوهم ويجلدوهم بالدور)..وقطع المكالمة..وبعد لحظات إتصل ذات الشخص بمدير التحرير (خالد ساتي)؛ والذي تجمعه به علاقة وسرد له القصة وطلب منه إبلاغ زميلنا إنه الممثل الدرامي (طارق الأمين)..وليس (كدودة)..

    أخيراً..متى يرتقى مستوى بعض نواب الشعب المنتخبين الى الطموحات، ويُقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟؟...حتى لا يضطر الشعب الى تنفيذ مزحة (طارق الأمين) على أرض الواقع..





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de