|
بتوقيع الكيزان...جثث ناشطي طلاب دارفور فى العراء
|
مرة أخرى يفعلها الكيزان وجهاز امنهم الطلابي ويلقون بجثة الطالب المختطف حسين ابراهيم قرب منزلهم بذات التوقيع الذي مهروا به دم محمد موسى المهرق مخاطبة تلو مخاطبة..جثة تلو جثة..هذا هو داب الكيزان
فان قررت اسرة الشهيد السكوت ولملمة العزاء..فمن حق هذا الشعب ان يبكى ويولول ويشق صدره المنخور نائحا على بنيه
حسين أبن هذا الشعب كما كان محمد موسى ابنه كلاهما اختار ان يمضى فى طريق الحقوق بصوت عال فان لم يجدوا اى شي...فعلى الشعب-على الاقل- ان يبكيهم وبصوت عال لان الذي سحل ليس جسد حسين فحسب...بل كرامتنا جميعا نحن الذين نكتفى بتبادل العزاء والترحم فى كل مرة
لا ابكىه..كان اشجع منا جميعا حين اذن بنشيد الوطن فى شارع المين قبل يومين فقط لا ابكيه... بل ابكى عجزنا..وقلة حيلتنا..
|
|
|
|
|
|