البيان التأسيسى لــ حركة شباب الثورة السودانية !!؟؟

Quote: حركة شباب الثورة السودانية (شراسة) البيان التأسيسى الرؤية / الأهداف / البرنامج :- حركة شباب الثورة السودانية (شراسة) لماذا حركة شباب الثورة السودانية (شراسة)؟ حركة شباب الثورة السودانية (شراسة) تنظيم ثورى يعمل على إسقاط نظام المؤتمر الوطنى من الحكم بالمقاومة السلمية والكفاح المسلح ، مستفيدا من التراكم النضالى الثر للشباب والحركة الطلابية فى سعيها التأريخى الدؤوب للتغيير والنهوض بالشعب السودانى إلى مصاف الشعوب المتحضرة وإقامة مجتمع الحرية والعدالة الإجتماعية. بما أن الشعب السودانى من أوائل الشعوب فى القارة الإفريقية التى نالت إستقلالها ، إلا ان ذلك الإستقلال لم يجنى ثماره بعد فى إقامة مجتمع ودولة تحترم إنسانية الإنسان وكرامته ، وكان ذلك نتاج لفشل النخب السياسية المتعاقبة التى حمكت السودان وإلى الآن ، ليس ذلك فحسب ، أنما كرست تلك النخب الحاكمة إلى عوامل تمزق البلاد وتشظى المجتمع السودانى إلى كونتونات جهوية وقبلية ودينية وثقافية ، بسبب سياسات مركزة السلطة والثروة فى أيدى قلة من الشعب السودانى ، وفرض سياسات ومشروعات فكرية وثقافية لا تعبر بالضرورة عن غالبية مكونات الشعب السودانى المتنوع والمتعدد. فى ظل هذا الواقع التأريخى المأزوم والمتفجر ، وبما ان النخب السياسية والحزبية والعسكرية فشلت فى الإيفاء بمطلوبات بناء مجتمع ودولة حديثة ومتحضرة ، كان لابد من بروز قوة شبابية قادرة على التحدى وإحداث التغيير المنشود فى حده الأدنى المحافظة على ما تبقى من دولة شمال السودان ، لذلك ولدت حركة شباب الثورة السودانية (شراسة) وهى حركة شبابية جادة لا تدعى إمتلاك الحقيقة الكاملة لكنها تمتلك الوسائل اللازمة لإحداث التغيير الذى نحتاجه ، وأول مكامن قوتها هى وقوفها على أرضية صلبة من الشباب القادر على إحداث الثقب فى جدار سياسات المركز التى أقعدت بلادنا وشعبنا من الإنطلاق إلى مصاف الدول العالمية. حركة (شراسة) تثمن عاليا نضالات الشباب والطلاب الأحرار منذ الإستقلال التى حققوا بها أكبر ثورتيين شعبيتين فى القارة الإفريقية وتمت سرقتها فى الحالتين من قبل أصحاب المصلحة الشخصية والحزبية. رؤى :- ترانيم ما بعد الإستقلال : إستلهاما من ماضى الشباب الثورى الديناميكى المحركة للأحداث السياسية والإجتماعية والثقافية فى بلادنا ، ووقوفا على التضحيات التى قدمتها الحركة الشبابية والطلابية فى مقاومتها الباسلة للأنظمة الشمولية والرجعية : كان الشباب والطلاب الأحرار هم عنوان ثورة أكتوبر الأبرز ، بأحلامهم وأشواقهم فى الإنعتاق من رسخ الشمولية والديكتاتورية فكان لهم ما أرادوا ، وإنهار نظام عبود أمام الصمود الرهيب للحركة الشبابية والطلابية ، إلا ان قوى الطائفية والرجعية لم تكن على قدر أحلام وأشواق الشباب ، وطموحات الوطن المثقل بالأزمات السياسية والأقتصادية والإجتماعية والثقافية ، فكان تكالب الأحزاب على السلطة وإهمالهم لقضايا الوطن الأساسية ، فى كيفية حكم السودان وبناء دولة مؤسسات مدنية حديثة قائمة على الحرية والشفافية والمحاسبة وعدالة تقسيم السلطة والثروة بين المركز والهامش وإحترام التنوع الثقافى والدينى والعرقى الذى كان يمكن أن يكون الأساس لبناء دولة قوية تحترم ذاتها وشعبها. هذا الفشل الذى لازم ما بعد ثورة أكتوبر فى أمر البلاد والعباد كان طبيعيا ان يفضى إلى النهاية فى نفق مظلم. إنقلاب مايو :- كان العقيد جعفر نميرى متاهب للهجوم على الديقراطية الثانية التى أثقلتها المشاكل والأزمات التى فشلت فى إدارة البلاد، وبدأ مسلسل أخر من كوميديا السياسة السودانية التراجيديا لا نود الخوض فى تجربة هذا الرجل المستبد المتقلب المزاج ، فكانت الغاية عنده هو السلطة ، فأستخدم كل الوسائل القذرة بما فيها حظر الحريات ومصادرة المنابر النقابية والتحولات المستمرة فى تركيبة الدولة ومرجعياتها الفكرية والسياسية إلى ان انتهى به المقام إماما أو دجالا للمسلمين ، وسط كل هذا الإستبداد والهوس بالسلطة تناسى الديكتاتور نميرى إحتياجات الشعب السودانى الحقيقية وقضاياه المصيرية ، وكانت الحركة الشبابية والطلابية تكافح وتناضل وتشق طريقا أخر للأمل والحرية والديمقراطية فإنهار نظام مايو الفاسد كما تنهار شجرة السوس. إنتفاضة مارس /أبريل :- تعتبر الابن الشرعي لثورة اكتوبر المجيدة أمتدادا لذاكرة جيل شباب اكتوبر ولم تكن نهايتها أحسن حالا من حال ومبادئ وافكار ثورة أكتوبر وسرعان ما انجز ثوار ابريل أنتفاضتهم وتشييع الطاغية الي مذبلة التاريخ ما كان من الرجعيين والانتهازيين وقوي الطائفية الا ان تتربص بالانتفاضة للقضاء علي شعاراتها وأفراغها من مضامينها فبدلا من اقامة دولة المواطنة التي تسع الجميع والغاء قوانيين سبتمبر التي لا تساوي الحبر التي كتبت به ’كما قال الاستاذ الشهيد المفكر محمود محمد طه واقامة المؤتمر الدستوري الدائم لكيفية حكم السودان وأيجاد السبل الكفيلة لحل مشكلة السودان في جنوبه انذاك بصورة عادلة تتجاوز ممرارات ومظالم الماضي وكان التلكؤ وعدم الاستجابة سمة القوي الطائفية والانتهازية ’حفاظا علي مصالحهم التاريخية والحزبية والشخصية الضيقة‘وعدم القدرة علي أتخاذ القرارات التاريخية المصيرية الحاسمة مما أدي الي تفاقم الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كافة انحاء البلاد‘وكان تحت الرماد وميض مكر وخبث الجبهة الاسلامية . إنقلاب يونيو 1989 :- لم تكن قوي السودان القديم في مجموعها مؤمنة بوحدة السودان أرضا وشعبا ودفع استحقاقات الاختلافات الثقافية والعرقية والدينية والجغرافية في بلد يتميز باتساع الرقعة الجغرافية وظلت تتصارع فيما بينها من الوصول الي كراسي السلطة حتي لو كان ذلك ثمنه مصلحة الشعب والارض والنموذج الاكثر سطوعا واللا اخلاقية هو الجبهة الاسلامية القومية وكل الفشل الذي لازم بناء الدولة السودانية الحديثة منذ خروج المستعمر مرورا بالتجارب الاخري من ديكتاتوريات مدنية وعسكرية وثورات يتم سرقتها وافراغها من مضامينها وكانت الجبهة الاسلامية القومية بمسمياتها الحربائية المختلفة جزء اسياسيا فيه من غير براءة للانظمة العسكرية والاحزاب الساسية الاخري‘الي ان توجت مكرها وخبثها بالاستيلاء علي السلطة عبر جناحها العسكري بقيادة عمر البشير في يونيو 1989م . بداءت صفحة جديدة هي الاسو في التاريخ السياسي السوداني الحديث وتمثل قمة تراكم وأخفاقات السياسة السودانية منذ الاستقلال حيث عبرت الجبهة الاسلامية بشكل أكثر وضوحا عن التوجهات الفكرية والسياسية لقوي المركز، ذات التوجهات الاحادية الاسلاموعروبية ووصلت الازمة الي أعلي درجاتها اما ان تكون مع المشروع الاسلاموعروبي او ضده ولو كانت ثقافتك ودينك وعرقك غير ذلك ، في هذه الحقبة لم يكن هنالك مجال للحوار او الخلاف والاختلاف بعد اكثر من عشرين عاما في الحكم كانت النتيجة:مقتل اكثلر من مليون مواطن سوداني معظمهم من الشباب بسبب الحروب الجهادية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان وحروب عنصرية في دارفور والان في جبال النوبة ليس ذلك فحسب ،فتمت عمليات هجرات جماعية ولجؤ قسري لمئات الالاف من السودانيين معظمهم من الكوادر وحملة الشهادات ،ونزوح قسري للملايين واغتصاب النساء وحرق القري وفصل وتشريد عشرات الالاف من الخدمة المدنية بالاضافة الي مصادرة الحريات السياسية ورعاية الأرهاب وتتدجين النقابات وإتساع رقعة الفقر إلى أعلى مستوياتها والثراء الفاحش للموالين للنظام وتدمير الإقتصاد والتعليم وتردى الخدمات الصحية وإنتشار ظاهرة التسول والمشردين ولم يكتفى المؤتمر الوطنى (الجبهة الإسلامية) فى هذه الحقبة بذلك حيث إنفصل جنوب السودان وفى مناطق الهامش لم يعد للقومية الوطنية شىء يدعو للفخر بها انما التوجهات القومية الإثنية اصبحت هى الأساس للمطالبة بالحقوق. برنامج وأهداف حركة شباب الثورة السودانية (شراسة): تدعو حركة (شراسة) جميع شباب دولة شمال السودان للإلتحاق ببرنامجها النضالى الذى يقوم على الأهداف الأتية:- 1- إسقاط نظام المؤتمر الوطنى للحفاظ على ما تبقى من السودان (دولة شمال السودان) شعبا وأرضا موحدا. 2- كتابة دستور دائم يتساوى فيه الجميع فى الحقوق السياسية والمدنية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية دون تمييز بسبب اللون أو العرق أو الجنس. 3- المصادقة والتوقيع على جميع المواثيق والمعاهدات والإتفاقيات الدولية 4- إقامة حكم لا مركزى ذاتى بين ولايات السودان 5- الإعتراف بالمظالم التأريخية التى وقعت على الشعوب المهمشة وإقامة العدالة الإنتقالية للمحاسبة والعفو والمصالحة . 6- حظر إقامة أحزاب جهوية أو عقائدية 7- حل حزب المؤتمر الوطنى وتقديم أفراده للمحاكمة ومصادرة ممتلكاته لصالح الدولة. الوسائل والأليات لتحقيق الأهداق :- المقاومة المدنية السلمية : تؤمن حركة شباب الثورة السودانية (شراسة) بالمقاومة المدنية السلمية كخيار أقل تكلفة وأكثر فاعلية للتغيير ، وبما ان نظام المؤتمر الوطنى أمنى قمعى بوليسى لا يسمح بالمقاومة السلمية ورغم ذلك تتحدى حركة (شراسة) المؤتمر الوطنى بإقامة التجمعات والمظاهرات السلمية فى كل مدن السودان للمطالبة بالتغيير وإسقاط النظام. - الكفاح المسلح : تؤكد حركة شباب الثورة السودانية ان الكفاح المسلح كلفته المادية والبشرية باهظة الثمن وانه خيار أجبرت عليه بسبب سياسات المؤتمر الوطنى فى مصادرة الحريات وتكميم الأفواه وعدم إستماعه وإعترافه إلا بمن يحمل السلاح ، بما ان الحقوق تسترد بكافة الوسائل المشروعة ومنها الكفاح المسلح فأن حركة (شراسة) قررت حمل السلاح مجبرة على ذلك والآن الكثير من أبطالها يحملون السلاح فى ولاية جنوب كردفان وسيواصلون كفاحهم ونضالاتهم حتى إسقاط نظام البشير الفاشل. ختاما ندعو جميع الشباب والطلاب الأحرار الذين يؤمنون بأهداف الحركة وبضرورة تغيير نظام المؤتمر الوطنى وإسقاطه للإلتحاق بأحد الخيارين، الكفاح المسلح الذى إنطلقت شرارته بولاية جنوب كردفان والذى ستنتقل إلى الولايات الأخرى قريبا أو الإلتحاق بمكاتب شراسة الموجود فى كل الولايات لقيادة المقاومة المدنية السلمية وإحداث التغيير. دمتم عاش كفاح الشباب السودانى عاش كفاح الحركة الطلابية حركة شباب الثورة السودانية(شراسة) 11 يونيو 2011 مكتب الإعلام

Quote: الآمنجيه لم يخافوا من شراره ولا من شباب من اجل التغيير لكنهم سيواجهونكم بكل القمع!! فمعا من اجل اسقاط هذا النظام الشرس ولا تنسوا هذا النظام في هذه الايام في قمة شراسته لانه يشبه الكديسه محاصره في كورنر!!

Quote: يا كابيلا النظام ده ما بمشي بي أخوي وأخوك والكفاح السلمي في وجه مثل هذه الأنظمة هو بالضبط عبارة عن كلام فاضي وطق حنك وفض مجالس ليس إلا

Quote: قلت لك رسل لي رساله فقط على تلفوني عشان اجمعكم بشباب كثر عايزين ينسقوا معاكم وهم ثقه.

Quote: عليكم بانشاء صفحه في الفيس بوك

Quote: اليس هناك طريق لثورة سلمية طالما انتم شباب وكم هى الحركات المسلحة اصلاً ، ولماذا المزيد من السلاح والتسلح والموت والدمار؟