|
|
 انتقال الحركة من (الخور) إلى (القصر) كان خللاً كبيراً.
|
الدولة محقة في فتح (بلاغات جنائية) ضد الحلو
الأحداث الأخيرة أقصت الحركة عن المسرح السياسي
الحلو لم يكن المرشح المناسب للحركة في جنوب كردفان
انتقال الحركة من (الخور) إلى (القصر) كان خللاً كبيراً
الحلو اختزل تجربة العشرين عاماً في شخصيته الذاتية
الشعبية قادت معارضة شرسة رغم إنها شريكة في الحكم
الحلو قام بتجنيد الشباب وتعبئتهم نحو الحرب
تجربة الشراكة في جنوب كردفان غير مشرفة سياسياً
قال منير شيخ الدين جلاب رئيس الحزب القومي الديمقراطي الجديد ومرشح رئاسة الجمهورية الأسبق أن الدولة محقة في فتحها بلاغات ضد الحلو لأن الأخير كان مسؤولاً و قائداً لحركة مسلحة وعملياً اختارت مواجهة الدولة، وأضاف جلاب في حواره مع الرائد أنه ومن خلال تلك المواجهات سقط قتلى كما أن هناك إعدامات قد تمت في حق بعض القيادات الدستورية أمثال كنجلا الوزير بحكومة جنوب كردفان والوزير رمضان حسن بالإضافة للأبرياء الذين سقطوا بسبب تمرد الحلوالأخير.وأوضح منير أن الشعبية في جنوب كردفان كانت تعد للهجوم الأخير منذ أمد بعيد مضيفاً بقوله : رأينا ذلك في المؤتمر الذي أقامته الحركة الشعبية في منطقة كاودا قبل ثلاثة أعوام .وأبدى شيخ الدين استغرابه من اختزال الحلو لتجربة العشرين عاماً من الحرب بالإضافة لستة أعوام في شخصيته الذاتية ليكون والياً ثم يقوم بجر المنطقة إلى هذه الحرب اللعينة التي تشهدها الآن. واستنكر رئيس رئيس الحزب القومي الديمقراطي الجديد إستغلال الحركة الشعبية لقضية أبناء جبال النوبة لتخدم بها أهداف ذاتية مشيراً إلى أن الشعبية تتحدث عن قضايا المنطقة وكأنها (وصية) عليها متساءلاً بقوله : من الذي أعطى الحركة الشعبية أو لأي شخص الحق أن يتحدث بصورة إقصائية مع تخوينه للآخرين ويذهب وينصِّب نفسه وصياً على هذه المناطق نحن نعلم أن هناك انتماءات سياسية لأبناء هذه المناطق في كل التنظيمات السياسية في السودان لذا نحن نرفض وسنظل نرفض التحدث عن هذه المنطقة من منطلق سياسي .. فإلى نص الحوار..
*الوضع الراهن لجنوب كردفان يستوجب قراءة خلفية فكيف تقرأ ذلك ؟
- هذا الوضع نتاج لممارسات الحركة منذ اتفاقية نيفاشا عندما تم إلحاق جنوب كردفان بقضية الجنوب في إطار برتوكول منفصل عن الشمال ثم سارياً مع الجنوب ثم جاءت الفترة الانتقالية التي بموجبها احتكمت الأطراف المتنازعة في السودان على التزام الهدوء والتعاون خلال هذه الفترة الانتقالية للوصول لتفاهم مشترك إما أن يفضي إلى وحدة حقيقية تزال فيها بعض التحفظات أو يتم الانفصال.
* لكن هذه البرتوكولات تبعتها ترتيبات تفصيلية؟
في تلك الترتيبات وضعت جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي كمناطق للمساومة بين الطرفين لضغط بعضهما على البعض دون أن تكون هناك تصورات محددة لمعالجة قضايا هذه المناطق كما حدث في منطقة أبيي التي خرجت من إطار التفاهم وذهبت إلى المحكمة الدولية وهذا ما يؤكد ما ذهبت إليه، فإذا كان هناك تصور متفق عليه فلماذا ذهبت الأطراف بحثاً عن الحل في الخارج؟ ثم كانت منطقة جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتان تم وضعهما في إطار (غامض)وفق برتوكولات تخص جبال النوبة والنيل الأزرق حيث كان الأوضح فيه مفهوم المشورة الشعبية وهو نص في طبيعته غامض جداً من الناحية القانونية ومن الناحية اللغوية وحتى من الناحية السياسية لذلك كانت الحركة في جنوب كردفان منذ وقف إطلاق النار تسعى لكي تفرض رؤيتها وقبضتها على منطقة جنوب كردفان من خلال فهمها الخاص وخارج الإطار الذي تم الاتفاق عليه في نيفاشا من خلال الترتيبات التي وضعت البرتوكول وبالرغم من أن الحركة الشعبية ومنذ وقف إطلاق النار كانت تعمل بجد ونشاط في تجنيد الشباب وتعبئتهم نحو الحرب، كما استفادت من خلال وقف إطلاق النار في الانتشار والوصول للمناطق التي كانت تحت سيطرة الحكومة في الشمال بينما منعت الحزب الحاكم والقوى الأخرى الدخول لمناطقها التي كانت تسميها (المحرَّرة) ثم اتبعت ذلك بترتيبات أخرى في محاولة جادة منها لتفتيت المنطقة من الناحية العرقية والقبلية.
* الحركة حصرت قضية جنوب كردفان على النوبة فقط؟
- نعم هذا صحيحاً وقد رأينا ذلك في المؤتمر الذي أقامته الحركة الشعبية في منطقة كاودا قبل ثلاثة أعوام وسمته بمؤتمر كل النوبة وهذا يعني عزل القبائل الأخرى التي تعيش في المنطقة وهي قبائل كثيرة لا تدخل في إطار هذه التسمية كعرق وأقصد بذلك على سبيل المثال المسيرية والحوازمة والفلاتة والبرقو والقبائل الأخرى التي تعتبر من المكونات الأساسية للتركيبة الأساسية لجنوب كردفان وبالرغم من أن الحركة الشعبية ومن خلال الاتفاقية التي تمت بموجبها تقسيم السلطة في جنوب كردفان بشكل مناصفة مع المؤتمر الوطني إلا أنها كانت تتخذ طريقاً آخر مع التيارات التي كانت تناصب المؤتمر الوطني العداء.
* ويبرز هنا السؤال المهم هل الحركة الشعبية وصية على قضايا النوبة؟
-هذا سؤال مهم للأسف الشديد هناك خلط في المفاهيم السياسية في التعامل مع قضايا أبناء النوبة ليس الحركة الشعبية وحدها هي التي تفكر بهذا النهج حتى بعض السياسيين في الخرطوم يعتبرون أن قضية النوبة واحدة بمعنى أن النوبة هم عرق واحد ومن هذا المفهوم حتى من بعض أبناء النوبة ينطلقون في التحدث عن قضايا النوبة بفهم ضيق. جبال النوبة ليست منطقة عرقية واحدة كما أنها ليس بجغرافية واحدة ولا تاريخ واحد وإنما هم مجموعة من العرقيات الاثنية تسكن في منطقة جبال النوبة حتى في الجبال هناك المنطقة الشرقية التي تحتوي على قبائل الحلفا وأولاد حميد وكنانة وقبائل تقلي الهوسا والبرنو بالإضافة للمنطقة الشمالية التي تحتوي على قبائل الانك والكواليب كالجبال الستو والدلنج والكدر والمندل والصبي والكاركو والشقر والكاشا والغلفان والحوازمة بالإضافة للمنطقة الغربية قبائل النجمق والتلوشي وتيما والمسيرية وتميين وجون وكتلا والداجو وفي المنطقة الجنوبية الكيكات والميري ولقوري وصبوري والمساكين والكرنقو وكادوقلي على سبيل المثال وليس الحصر.. إذاً منطقة بهذه التعقيدات لا يمكن أن يتحدث عنها بأنها وحدة واحدة خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن بين هؤلاء السكان أكثر من (50) لغة لا يتخاطبون فيما بينهم إلا باللغة العربية .
* لكن من الذي أعطى الحركة الشعبية هذا الحق؟
- نحن هنا نتساءل من الذي أعطى الحركة الشعبية أو لأي شخص أن يتحدث بصورة إقصائية مع تخوينه للآخرين ويذهب وينصِّب نفسه وصياً على هذه المناطق نحن نعلم أن هناك انتماءات سياسية لأبناء هذه المناطق في كل التنظيمات السياسية في السودان لذا نحن نرفض وسنظل نرفض التحدث عن هذه المنطقة في إطار فهم سياسي أو عرقي أو ثقافي ضيق، الحركة لا تملك الحق كما فعلت من خلال محاولاتها أن ترفع شعاراً عرقياً ضيقاً في أنها الوصية على هؤلاء الناس في جبال النوبة يمكن أن تكون شريكة في القواعد مع التنظيمات الأخرى ولكن لا يمكن أن تتحدث على أنها الوصية النهائية لمعالجة هذه القضايا، وما ذهبت إليه الحركة الآن يؤكد أنها كانت تفكر بهذا النهج حيث أنها الوحيدة التي أعلنت الحرب وبالتالي ستحمل وزرها دون الآخرين.
* في أعتقادك هل كان الحلو مناسباً ليكون مرشحاً للشعبية في جنوب كردفان؟
- بالتأكيد لا.. لكن الحركة ليس لديها كوادر سياسية نتيجة للإعدامات التي حدثت في كوارد الصف الأول في الجنوب قبل الاتفاقية، الكادر السياسي والذي يحوي أي كادر عسكري فيما بعد انضمام النوبة للحركة الشعبية تمت تصفيته في الجنوب أمثال عبد الكريم كوكو ويونس الصدر وتاج السر بدين والمهندس محمود كومي وحسن بشير وآخرين قرابة الثلاثين كادراً سياسياً انضموا للشعبية فتمت تصفيتهم، والذين بقوا على سدة قيادة الحركة في الجبال كانوا هم الأضعف ولذلك لم يكن هناك خيارا إلا ترشيح الحلو الذي اعتقدوا بأنه الأفضل كما أن عبد العزيز لم يكن خياراً ديمقراطياً من خلال أبناء النوبة بالحركة الشعبية وإنما جاء ذلك بأمر من الجنوب فلذلك كان يتصرف دائماً عكس إرادة قاعدته والذين كانوا حوله فأعتقد جازماً أن هذا الخيار الذي اتخذه بالتمرد لم يكن خيار أبناء النوبة في الحركة الشعبية.
* وكيف تنظر إلى شراكة الحركة للوطني في الولاية؟
- من خلال تقييمنا للأحداث إن هذه التجربة غير مشرفة سواء كان على مستوى الممارسة السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية وبالتالي ليس هناك عاقل في المنطقة يتمنى عودة هذه التجربة ولذا أفضل أن أتحدث ما بعد الحركة الشعبية في جنوب كردفان.
*مامدى تأثير الأحداث الأخيرة على المستقبل السياسي للحركة في جنوب كردفان؟
- الأحداث الأخيرة أقصت الحركة عن المسرح السياسي بجنوب كردفان هناك الكثيرون اتصلوا بي لقيادة مبادرة لوقف إطلاق النار كنت أقول لهم إن هذا الطلب ممتاز ولكن المبادرة يجب أن تقدم للأطراف المتصارعة (الحركة في جنوب كردفان وقيادات الدولة في الشمال) بصورة عملية إن هناك قيادة في الشمال فمن يمكن مخاطبته في جنوب كردفان فإنها ببساطة إما هربت أو ماتت كما رأينا في الإعلام.. ولذلك ومن خلال هروبها فإنها فقدت التقدير والاحترام كما أن المنطق حالياً في جنوب كردفان يتحكم فيه المنطق(العسكري) ولكن مع ذلك فأنا مع السلام العادل والاستقرار الأمني في جنوب كردفان.
*الحركة الشعبية وخلال مشاركتها في حكومة الولاية كانت أقرب للمعارضة من الحكومة؟
- يمكن أن أقول وبشكل جازم بأن الحركة كانت تقود معارضة شرسة مع الشريك الذي كان معها في السلة ليس في جنوب كردفان فحسب بل في كل السودان. والسمة التي كانت بارزة في سلوك الحركة أن قياداتها كانت في وادٍ وقواعدها كانت في وادٍ آخر بصورة أوضح أن قيادة الحركة بجنوب كردفان كانت تتحدث بأنها شريكة للمؤتمر الوطني بينما تقود قواعدها العسكرية التفلُّت في الولاية.
* انتقال الشعبية من حركة مسلحة إلى جسم سياسي صاحبه ولازال مخاض عسير؟
- كنت أقول دائماً إن هناك خللاً كبيراً في الذي حدث من خلال انتقال الحركة من (الخور إلى القصر) دون أن تكون محطات في الوسط وكنت أعتقد ان الستة أعوام كافية جداً بأن تجعل قياداتها تتعلم العمل التنفيذي والسياسي من خلال وجودها في الدولة في الوزارات الاتحادية والولائية بالإضافة للمناصب الأخرى في مؤسسات الدولة لكن ما لاحظناه أن الحركة لم تستفد من تجربة الأعوام الستة فإذا استفادت من ذلك لماذا دخلت مرة ثانية في الحرب وكنت أعتقد أن المعادلة المطلوبة التي يمكن من خلالها أن تتقدم الحركة لتحقيق المزيد من المكاسب استناداً على تجربتها في الحكم ثم العمل من خلال المزيد من التحركات دون التهديد بالحرب للحصول على مكاسب سياسية فإذا استفادت من تجربتها لاستطاعت القراءة للخروج من هذه المعادلة التي هي فيها والدخول في الحرب بالتأكيد خصماً عليها بصورة مباشرة وهذا ما حدث..
* الحلو لم يقرأ الوضع بجنوب كردفان واستعجل (التمرد)؟
- أستغرب جداً أن يأتي الحلو ويختزل تجربة العشرين عاماً من الحرب بالإضافة لستة أعوام في شخصيته الذاتية ليكون والياً ثم يقوم بجر المنطقة إلى هذه الحرب اللعينة التي تشهدها الآن فإذا فكرت القيادات بالحركة بأن الانتخابات بجنوب كردفان كانت تجربة ناجحة رغم الفشل و بالرغم من سقوطها في الانتخابات الأخيرة وكانت أمامها فرصة لترتيب برنامجها وخطها السياسي لمرحلة قادمة وبالتأكيد ستكون هناك فرصة كبيرة لفوزها بمنصب الواليفي الانتخابات القادمةعبر العمل الديمقراطي.
* الحكومة قامت أمس الأول بفتح (بلاغات جنائية) في مواجهة الحلو حول الأحداث الأخيرة .. كيف تقرأ حيثيات تلك الإتهامات؟
- أعتقد أن الدولة محقة في فتح بلاغات ضد الحلو لأن الحلو كان مسؤولاً وكان قائداً لحركة مسلحة وعملياً اختار مواجهة الدولة، ومن خلال المواجهات سقط قتلى كما أن هناك إعدامات قد تمت في حق بعض القيادات الدستورية أمثال كنجلا - وزير بحكومة جنوب كردفان -والوزير رمضان حسن بالإضافة للأبرياء الذين سقطوا بسبب تمرد الحلو لذا أعتقد أن هذه الإجراءات التي حركت في مواجهة الحلو تدخل في إطار مسئولية الدولة تجاه تحقيق العدالة وتطبيق القانون ويجب على الحلو إثبات براءته من هذه التهم فإذا قلت أن الطرف الذي حرّك البلاغ طرف شريك في الصراع أقول لك بأن عبد العزيز كان جزءاً من هذا الطرف ولا يزال لأنه لم يقدم إستقالته.
تم عرض الموضوع:97 مرة
أضف إلى:
التعليقات (0 مرسل):
المجموع: | عرض:
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقال الحركة من (الخور) إلى (القصر) كان خللاً كبيراً. (Re: محمود الدقم)
|
| Quote: الحلو لم يكن المرشح المناسب للحركة في جنوب كردفان |
ويعني هارون كان المرشح المناسب للمؤتمر الوطني في جنوب كردفان
على الاقل الحلو ما بيلاحفه تهم ابادة البشر وجرائم الحرب
اذا وضعنا الحلو السوداني وهارون السوداني في كفة واحدة
الحلو يتفوق على هارون ببساطة لان هارون مطلوب في جرائم تبكي الحجر الاصم
بينما سجل الحلو خالي من هذه التهم العفنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقال الحركة من (الخور) إلى (القصر) كان خللاً كبيراً. (Re: محمد على حسن)
|
بالنسبة لي لا خير فيهما لا الحلو لا هارون يا صاحب فالحلو النوباي اين كان في نهاية الثمنينات ومطلع التسعينات عندما كان الجيش الشعبي الام يجند اطفال النوبة قسرة وقهرا وغصبا عن انوفهم؟؟ وعندما باعت الحركة الشعبية الام النوبة في نيفاشأ اين كان الحلو؟ وبعد توقيع نيفاشا لم يزر سالفا كير جبال النوبة لماذا يحدد قطيع النوبة بالحركة موقفه ويطالب سالفا كير بان يزور النوبة ويقدم شكره لهم كونهم فقدوا الالاف من بناتهم وابناءهم دفاعا عن مشروع السودان الجديد؟ ولماذا وافق ورضي الحلو ان يكون نائبا لجزار وسفاح اسمه هارون طوال كل هذه السنوات؟؟ شفت ازاي انني اعتقد ان الحركة والمؤتمر الاثنان معا بلاءا على النوية؟ ام الدكتور منير شيخ الدين فهو من اوائل مثقفي النوبة الذي حكمت الانقاذ عليهم بالاعدام لانه شريف انتهج الكفاح السلمي لنيل حقوق شعب ابناء النوبة ما حدث الان في كادقلي مدان من قبل وهذا الكلام قلته مرارا وتكرارا لذلك الذي يريد ان يناقش فليناقش موضوع البوست تصريحات الباحث في القانون الدولي الدكتور منير شيخ الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقال الحركة من (الخور) إلى (القصر) كان خللاً كبيراً. (Re: بريمة محمد)
|
Quote: الأستاذ منير شيخ الدين رجل وطنى قومى ..
بريمة |
نعم اخ بريمة فالرجل دفع ثمنا بالغا لمعارضته للانقاذ تشرد بؤس ومطاردات طالت حتي افراد اسرته المقربين والرجل كان واضحا مع الراحل فليب عباس غبوش وانفصل عنه وكون له حزب قومي سوداني يسع الجميع عرب ونوبة شرق وغرب وانتهج الكفاح السلمي كما اسلفنا والف كتاب اجهل اسمه الان ولكن ذلك الكتاب شكل الوعي الغربي المعاصر تجاه قضايا ابناء النوبة وجنوب وكردفان ودارت حول مؤلفه الكثير من المناقشات لذا هو رقم نوباي صعب تجاوزه فعندما يقول يستمع له الالاف الالاف من ابناء النوبة بالداخل والخارج مش زي بعضهم يا فيها يا يضرم فيها النار.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمود الدقم
abubakr salih
محمد على حسن
بريمة محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست