|
|
 بيان هام وعاجل: لجماهير السودان وجنوب كردفان.
|
06-11-2011
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية- اقليم كردفان
ولاية جنوب كردفان
تعلمون ما يجرى فى ولاية جنوب كردفان من قتل وتشريد وقصف بالطيران هو نتاج طبيعى لسياسات نظام المؤتمر الوطنى الغاشمة وامتداد لسياسات نقض العهود والمواثيق .. كلكم تعلمون ماجرى خلال الانتخابات التكميلية (المشورة الشعبية) فى الولاية وفوز الحركة الشعبية بها رغم الممارسات الغير اخلاقية التى تمت (رشاوى وتزوير) مستغلين عديمى الاخلاق والضمير من ابناء الولاية لاستغلال اهلهم البسطاء لارضاء اولياء نعمتهم من اهل المركز وذلك قصدا متعمدا لتسميم الأجواء الكردفانية التى تعافت كثيرا من سيايات هرون فى التسعينيات بفضل اتفاقية السلام . لكن فضيحة تزوير الانتخابات وتنصيب المجرم واليا وذلك لانه ان لم يفز فى تلك الانتخابات فستنتظره قيود محكمة الجنايات الدولية جراء ما ارتكبه من فظائع فى دارفور ومن قبلها فى جبال النوبة مازالت عالقة وراسخة فى وجدان انسان الولاية وهكذا دوما احمد هرون يجيد فن القتل والتشريد والتفريق تنفيذا لسياسات مرسومة بدقة من اولياء نعمته من عنصرى المؤتمر الوطنى.
ياشعب جنوب كردفان العظيم ننصحكم بعدم الاستجابة لسياسات المؤتمر الوطنى بحمل السلاح فى وجه بنى جلدتكم تحت مسمى الدفاع الشعبى وعدم مساندة مصاص الدماء احمد هرون لتمرير مخطط سياسة فرق تسد بين ابناء الولاية الواحدة ودعو العملاء من انتهازى المؤتمر الوطنى واجراء الحرب الذين تلوثت ايديهم بدماء اهلهم البريئة وضيقوا لهم فرص الرقص على جماجم اهلكم . وندعو جميع ابناء الولاية والسودان عامة فى القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى بعدم تلوث اياديهم بخبائث ومكر المؤتمر الوطنى فمجرمى الحرب حتما نهايتهم مزبلة التاريخ وسيدفعون الثمن غاليا .
فالنقف جميعا بمختلف شرائحنا من احزاب ومؤسسات مدنية وادارات اهلية وطلاب وشباب وقوات مسلحة ونظامية اخرى بحزم فى وجه مطلوب العدالة الدولية احمد هرون واذنابه فى المؤتمر الوطنى ولنقل جميعا بصوت واحد وعالى .. لا للقصف المدنيين العزل .. لا للتشريد والضياع .. لا لاستغلال المواطن البسيط ..لا للتصفية والاغتيالات ..نعم لرد المظالم والحقوق وبل انتزاعها من فك هؤلاء القتلة واللصوص.
عامر اللكه كوكو
امين ولاية جنوب كردفان
حركة العدل والمساواة السودانية
11 يونيو 2011
|
|
  
|
|
|
|
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست