الصحافة الرياضية - أكرم حماد - كما أفكر

Quote: * أصادف فى (بعض) الأحيان (بعض) الإساءات التى يوجهها (بعض) أهل الهلال لرئيس نادى الهلال السابق صلاح إدريس بسبب وبلا سبب وهي إساءات تدهشني قيراطين، وتحبطني 12 قيراط، وتزعجني 24 قيراط ونُص! * تدهشني لأن نُكران مجهودات الرجال أصبح مُنتشراً فى المكان، وتحبطني لأن الإساءة لرئيس من رؤساء الهلال المتعاقبين إساءة للهلال الكيان، وتزعجني لأن إستسهال موضوع (الإساءات) يخلق أجواء مُلبدة بالعنف اللفظي ويُمهد الطريق لمزيد من الغوغائية دوت كوم.. وكان يا ما كان في قديم الزمان مجتمع رياضي بأخلاق الفرسان! * والغوغائية التي تنتشر في بعض المنتديات الإلكترونية وبعض مجالس المدينة إبنة شرعية لبعض ما يكتبه طيور الظلام الذين يرتدون الثوب الإعلامي في النور، وهذه مشكلة حقيقية لأن الإعلام الرياضي وبدلاً من المساهمة في خلق أجواء صحية بالإرتقاء بإسلوب الخطاب الرياضي يرزح هو نفسه تحت وطأة الإساءات والمهاترات والمُلاسنات وبالتالي ينعكس هذا الأمر سلباً على بعض القراء الشباب الذين ينامون على وسادة التعصب! * وفى الوقت الذي أندهش فيه من تبخيس بعض المحسوبين على الهلال لمجهودات رئيس نادي الهلال السابق صلاح إدريس وفى الوقت الذي أتعاطى فيه مع الإساءات المتناثرة حوله بهزة رأس أفقية حائرة، يأخذني الكاتب الصحفي صلاح أحمد إدريس إلى سماء الدهشة ويعيدني إلى أرض التعجب! * تفتح صفحة يناير تجد صلاح إدريس يتحدث عن سَب الدين.. (تهبش) صفحة فبراير يظهر لك موضوع سَب الدين.. تجي ماري بي صفحة مارس ينفتح لك برنامج سَب الدين.. ويا أبريل.. قول لي مايو.. يونيو بيقول ليك.. موضوع (سب العقيدة).. المحبة شديدة! * الله سبحانه وتعالى يتجاوز للناس ويفتح لهم أبواب التوبة ويغفر لهم ويرحمهم.. فلماذا لا يرحم الناس.. الناس؟! * أي مجلس مُنتخب يجب أن تقابله معارضة مُوازية ولكن لا بد أن ترتدي هذه المعارضة الثوب الإيجابي في كل الأوقات، ودوران صلاح إدريس في فلك الموضوع العقائدي إياه لا يخدم مصالح الهلال في شيء ولا يُقلل من شأن الأمين البرير في شيء وإنما يقلل من شأن صلاح إدريس نفسه! * المعارضة الإيجابية يجب أن تتعامل مع فعل (المجلس المنتخب) المضارع وتترك أفعال الماضي للماضى، ويجب أن تراقب سلبيات المجلس من أجل النقد البناء من ناحية ومن أجل تلافي الأخطاء عندما ترتدي في المستقبل ثوب المجلس المنتخب من ناحية أخرى! * الأمين البرير إتفقنا معه أو إختلفنا رئيس نادي الهلال لكرة القدم، بالتالي إذا أردنا أن ننتقده يجب أن ننتقده من أجل مصلحة الهلال العليا وليس من أجل خصوماتنا الشخصية السُفلى! * شخصياً إنتقدتُ الأمين البرير أكثر من مرة ولكن إنتقاداتي ترتدي دائماً ثوب الإطار العام وتتناول المواضيع المعاصرة وهذا هو الطريق الصحيح الذي يجب أن يسلكه الجميع لأن المصلحة العامة فوق كل إعتبار! * والأمين البرير الذي لا يري فيه صلاح إدريس شيئاً جميلاً إبن من أبناء الهلال ورجل من رجاله، تضاءلت مجهوداته أو تعاظمت يجب أن ننتقده بروح هلالية ناصعة البياض، كثُرت سلبياته أو تقلصت يجب أن نلتف حوله وندعمه بالأفكار والنقد البناء وبالأموال، فالهدف واحد هو رفعة الهلال والمصير واحد هو (الوحدة الهلالية)! * الهلال في الطريق الصحيح للفوز بدوري أبطال أفريقيا هذا الموسم لهذا نتمني ونأمل أن يضع صلاح إدريس يده في يد الأمين البرير من أجل الهلال.. فمن أجل الهلال يرخص الغالي.. ويُسدل الستار على (التعب العالي)! * يا أرباب.. مع إحترامي الراسخ، كده غلط.. يا صلاح.. مع تقديري الباذخ، حديثك المتكرر عن موضوع (سب العقيدة) ما صاح.. ما صاح.. ما صاح! * الصاح نتفق أو نختلف.. نلمس بداية (الياء) أو خواتيم حرف الألف.. بس لازم نعيش اللعب (النظيف).. من غير ضرب تحت الحزام.. فوق الحزام.. خلف الحزام.. كفاية حرام! * أقولُ قولي هذا مع كامل إحترامي لرئيس نادي الهلال السابق صلاح إدريس.. ومع فائق تقديري لرئيس نادي الهلال الحالي الأمين البرير! * مسلسل الأصدقاء مسلسل مصري جميل.. بطولة فاروق الفيشاوي وصلاح السعدني ومحمد وفيق.. ولكن أجمل ما في المسلسل هو تتر المقدمة.. و..! * آدي إيدى مِد إيدك.. جرحي جرحك.. عيدي عيدك.. ود دافي.. نبع صافي.. شيء كأنو نيل موافي.. من وريدي.. ومن وريدك.. يا صديقي مد إيدك!!