جنوب كردفان لن تكون كبش فداء..!
نعم.. لن تكون كبش فداء لأستقرار الخرطوم و جوبا وواشطن..! جوبا مهدت لما يحدث في جنوب كردفان.. بالكمين الذي نصب في شمال أبيي..و ادى لتصاعد الأحداث..! و هي التي ارهقتها فواتير النضال.ز التي دفع ثمنها ابناء جنوب كردفان قبل اتفاقية نيفاشا..لذلك فعلت ما يرضى الخرطوم..و يشكل لها مبرر لما تفعل في جنوب كردفان.. و الخرطوم ايضا ارهقتها فواتير جنوب كردفان الباهظة..فهي التي وعدت غشامى المسيرية بانها سوف تعيد ولاية غرب كردفان في حال فوزها في انتخابات جنوب كردفان..و هي التي تخشى امر المشورة الشعبية التي لم تستطع تخريج تزوير لها..! اما واشنطن.. فعينها على البترول..و هي التي تجري بكرعيها و يديها و هي تتلمظ شهوة للخير السائب..! و ان كانت الخرطوم.. فعلا يهمها امر استقرار المنطقة.. فهي التي فازت في الإنتخابات الولائية بالرغم مما قيل فيها و في نتيجتها..و لكنها استعجلت و فضحت نفسها.. لأن مجلس الولاية المنتخب كان يمكن أن يحل سياسيا امر الجيش الشعبي دون حاجة للدم..! و المجلس الولائي كان يمكن أن يضع الترتيبات الأمنية التي تخدم مصالح الولاية قبل مصالح الخرطوم..! و ان كان لازال هناك عقلاء و عاقلات من ابناء و بنات الولاية..فعليهم أن يتحركوا قبل أن يمتد الحريق..و عليهم أن يستوعبوا الواقع التالي: أولا: الأوضاع الحالية هي في اتجاه ان ينشغل اهل الولاية بالحرب..و هي الولاية التي ينظر اليها العالم بانها اغنى ولاية في السودان بعد ذهاب الجنوب..و أي وضعية حرب فيها لن يستفيد منها اهل الولاية..فوضعية الحرب هي التي سوف تذهب بالمشورة الشعبية..و هي التي سوف تذهب بابيي..وتجعل من ولاية غرب كردفان سراب.. ثانيا: الحركة الشعبية فصيل سياسي في جنوب كردفان.. شئنا أم ابينا..و هي خيار البعض من اهل الولاية..و مسألة أن تملي الخرطوم شروطها على اهل الولاية و تسعى لمسح الحركة عن الوجود في الولاية فهذا امر لا يؤدي الى الإستقرار و انما الى الدمار.. ثالثا: اهل الولاية و عبر برلمانهم و مواعينهم الأهلية هم وحدهم من يقررون في امر الترتيبات السياسية و الأمنية..و هم الذين يعرفون جيدا أن الحركة الشعبية في جنوب كردفان لا علاقة لها بالحركة الشعبية في جوبا بعد التاسع من يوليو..! رابعا: مسألة تسريح الجيش الشعبي مسالة غير واقعية..و لابد من ترتيبات لإستيعاب هذا الجيش ودمجه في وحدات تبقى بالولاية.. خامسا: المؤتمر الوطني واقع في الولاية مثله و مثل واقع الحركة الشعبية..و مسالة الغاء احدهما مسالة غير واقعية..فمثلما هناك من يؤيد الحركة.. هناك من يؤيد المؤتمر..و لكن على مؤيدي المؤتمر أن يعترفوا بحقيقة أن المؤتمر الوطني اخذ اصواتهم باليد اليسرى..و اليد اليمنى على الزناد..و هذه وضعية يجب ان يواجهها اهل الولاية بكل شجاعة.. سادسا: وجود الوالي احمد هارون..مسالة لا تقدم الولاية و لن تخلق استقرار فيها..و على المؤتمر الوطني في الولاية ان يقدم شخص غير احمد هرون..وباختصار يمكن ان يتجاوز اهل الولاية كل من احمد هرون و عبد العزيز الحلو.. سابعا: السلاح في الولاية منتشر بصورة تفوق العقل و التصور..و هذه المسألة يجب أن تقنن..و يمكن ان يعمل اهل الولاية بمبدأ المعاملة بالمثل..يكون للولاية جيش موحد.. العدد المستوعب من الجيش الشعبي يقابله عدد مماثل من الدفاع الشعبي..و يتم ضبط المسالة تماما.. و ليتذكر اهل الولاية جيدا أن الولاية تحترق..و الخرطوم تستعد لإحتفالات يونيو..و جوبا تستعد لإحتفالات يوليو..و كادقلي غطا سمائها دخان البارود.. اللهم هل بلغت..! كبر

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]