|
|
 إنتهاك حقوق الإنسان في السودان المادة 169 عملياًُ
|
تحية طيبة لجميع البورداب لاشك أن موضوع إنتهاك حقوق الإنسان في السودان قد أراق فيه المختصون والمدافعي عن كرامة الإنسان السوداني الحبر الكثير ولكن لاحياة لمن تنادي . وأصبح الحديث عن الحريات وكرامة إنسان هذا البلد كأنها حديث عن مافي سلة مهملات الأرزقية المغلقة بالضبة والمفتاح وكتب علي ظاهرها ممنوع الإقتراب والتصوير ....بدءً علي ذي بدء وبالأمس القريب 30 / 5/ 2011 كنت وأربعة من أصدقائي ( نعمان أبكر خاطر,ياسر إسحق أبكر، آدم محمد بركة، مصطفي إسماعيل) نزلاء حراسة قسم الراشدين بأمبدة تحت بلاغ يحمل الرقم المتسلسل 1588 كما سمعته من همهمات العسكر وتحت المادة المعنونة وهي التحفظ لمدة أربع وعشرين ساعة لا لشئ إلا لأننا كنا نتسامر ليلاً أمام منزلنا بعد أن كال لنا من يحمل نجمة وحيدة سيلاً من ال......... وشيء من إبراز القوة كأننا من رسمنا خط سير دخول خليل إلي أمدرمان أو مجموعة من اللصوص تخطط لسرقة مكان ما علماً بأن الأسبوع السابق تعرض متجر في المنزل المجاور لنا لعملية سطو مما جعلنا نتساءل أين كان سيادته ...عموماً بتنا ليلتنا حتي مساء اليوم الثلاثاء 31/5/2011م مع جملة من الشباب وكل بسبب مختلف (مآسي) ... وعندما سألنا الضابط المناوب عن سبب تسامرنا حتي الواحدة صباحاً كانت إجابتنا بسيطة بأنه ليس هنالك مايمنع تواجدنا خصوصاً بأنه لا توجد هنالك حالة طوارئ معلنة تستدعي تفرقعنا أو حظراً للتجول يمنع تواجدنا بالشارع... طبعاً إجتهدوا في سيل التهم وحدث ولا حرج ولاشئ غير إنتهاك حريتنا وفي نهاية المطاف إرغامنا علي التعهد الذي ذكرني بالتعهد الإلزامي بعدم نيل مرتب أداء الخدمة ( الإلزامية) إبان أدائي لها بولاية كسلا سابقاٌ .. عموماً وفي ظني الشخصي , المادة 169 تحفظ هي واحدة من سلسلة قوانين فضفاضة تخضع لتقلب مزاج (......)لا أدري ماذا أسميه فالحال هنا لايشبه نازية هتلتر ولا فاشية أيطاليا في ظل نظام لا أسميه شمولي ولكن أعتقد أنه أشبه بسوق رزق اليوم باليوم مع كثير ميكافيلية وترنح السكاري ..... وما جعلنا نشعر جميعنا بالغثينان عند السؤال عن القبيلة وردينا دون تردد (زغاوة) ومكمن الغثيان إحساننا من الهمهمات أن ذلك يعد جريمة وهو مالا يد لنا فيه ..ونفتخر دون كبرياء أو تعنصر لإنتماءنا القبلي تعارفياً لا أكثر.. تري إلي أي جحر ضب خرب يقودونا قصيري النظر ومثيري النعرات والتمييز بين مكونات المجتمع السوداني هذا إن لم نصل إليه بعد...... وأعلم تماماً أن ماحدث لنا هو ضرب من إنتهاك الحرية ولكنه لايمثل شئ مما يحدث خلف وأمام الأضواء في بلادي ..لك الله يا إنسان بلادي ومن بعد ضغط الشرفاء
ودمتم
|
|
 
|
|
|
|
saif massad ali
وليد محمد المبارك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست