فســـاد سوداتل.يزكم انوف الموتى.وشاهد من اهلها!!!!!

Quote: تقرير : أبوالقاسم إبراهيم خرجا في هدوء من القاعة التي تعالت فيها الأصوات المطالبة بالتغيير وعمتها المهاترات والملاسنات أحدهما يتوكأ على رجلين والآخر يسنده ابنه دون أي تعليق إنهما أكبر المساهمين تجاوزا السبعين و انحنى ظهرهما ونكست الخيبة رؤوسهما نتيجة لخروجهما من مولد سوداتل للعام 2010م دون حمص بينما الآخرون كالوا الانتقادات في وجوه أعضاء مجلس إدارة سوداتل الذين علوا المنصة ولولا البرود الكبير الذي تعامل به المجلس مع المساهمين لحدث اشتباك بالأيدي في اجتماع الجمعية العمومية لمجموعة سوداتل العاصف التي ضاقت بهم القاعة الدولية بقاعة الصداقة واستمرت حتى الدقائق الأولى من صباح أمس. وأوصى مجلس إدارة الشركة بعدم توزيع أرباح نقدية للمساهمين وتحويل العائد إلى حساب الأرباح المؤجلة ورسملة (98) مليون دولار والمفارقة أن أرباح سوداتل من استثماراتها التي ليست لها أي علاقة بقطاع الاتصالات أكبر من التي حققتها في مجال عملها حيث بلغ إجمالي أرباح صناديق الودائع الاستثمارية (81،6) مليون دولار بينما صافي أرباحها في الاتصالات داخل وخارج السودان (32،9) مليون دولار فيما بلغ إجمالي الخسائرالشاملة خلال العام الماضي (141،6) مليون دولار والخسائر الناتجة عن تحويل العملات الأجنبية (142) مليون دولار مقارنة بـ(43،7) مليون دولار عام 2009م وكانت محل استنكار من المساهمين الذين تعالت أصواتهم خاصة بعد أن أوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية للمساهمين وامتناع المجلس عن كشف أسماء ملاك شركة لاري كوم التي اشترت 25% من أسهم اكسبرسو القابضة على استثمارات سوداتل في الخارج مما دفع المساهمين على جمع التوقيعات لسحب الثقة من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وتعالت الأصوات (دايرين تغيير ... استقيلوا .. استقيلوا ) وفي تلك الأجواء رصدت الصحيفة أعضاء مجلس الإدارة وقد وضعوا أيديهم على خدودهم لم أدري هل هي الدهشة أم الذهول! المدير العام حاول جاهداً إقناع المساهمين بأن الوضع سيبدأ في التحسن بعد عامين ولكن محاولاته باءت بالفشل ، المراجع القانوني اجتهد في إيجاد المبررات ولكن المساهمين ملوا حديث الأرقام وطالبوه بإنهاء حديثه. الجراحة المريرة وأكد د.يوسف عبدالله الحسين ممثل وزارة المالية المساهم الأكبر في سوداتل على أن مؤشر التدهور في سوداتل بدأ منذ عام 2006م واستمر حتى اليوم. وقال ماحدث في الشركة يجب الوقوف عنده كثيراً مشدداً على ضرورة تدخل الوزارة للتعامل مع هذا الوضع المتدهور. وقال الحسين نحن في وزارة المالية أحرص على إعادة هذه الشركة إلى خطها الرئيسي من خلال إجراءات وجراحات يمكن أن تكون مريرة، ولكنها هي الإصلاح مشيراً إلى وجود انخفاض في موجودات الشركة غير الملموسة (119) مليون دولار نتيجة بيع 25% من أسهم اكسبرسو لصالح شركة لاري كوم مؤكداً على أنه لاتوجد أي معلومات عن صفقة البيع وبكم تمت؟ فضلاً عن غياب ميزانية تقديرية مقترحة حتى تتم المحاسبة على ضوئها. وأشار إلى أن الربح التشغيلي (72) مليون دولار، والعائد من الودائع الاستثمارية (82) مليون دولار.. وهذا يعني أن سوداتل باتت تعتمد على الودائع والصناديق الاستثمارية إلى جانب ارتفاع المصروفات الإدارية والعمومية إلى (136) مليون دولار.. وهذا يعني أن نشاط سوداتل الرئيسي حقق خسائر واضحة مؤكداً على تضاعف الخسائر بصورة ضخمة جداً حيث إن الخسائر بلغت (141،6) مليون دولار مقارنة بـ (44،6) مليون دولار لعام 2009م. فشل سوداتل وقال د.صالح الحميدان مستثمر عربي قطعت البر و البحر لحضور اجتماع الجمعية العمومية حرصاً مني على سلامة وحدات الاقتصاد السوداني ومن خوفي المركب من فشل سوداتل وعزوف المستثمرين من الاستثمار في السودان وأضاف كان من المفترض أن تؤثر الإنجازات (بيع موباتل) على مسيرة الشركة ولكن للأسف حدث العكس حقوق المساهمين انخفضت وصافي الأرباح يعتبر عائداً متواضعاً جداً. واستغرب الحميدان أن شركة اتصالات تحقق أرباحاً في مجال الودائع الاستثمارية والأوراق المالية اكثر من مجال عملها الأساسي وتابع (82) مليون دولار أرباح الصناديق الاستثمارية أي أنها أصبحت عملياً تحقق خسائر قدرها (49) مليون دولار وقال (هذا شيء لايسر ويؤهل سوداتل بالفوز بجائز العمل المالي المحبط). بلوى اكسبرسو القابضة