الدكتور حيدر إبراهيم لـ "المجلة" : السودان بعد الانفصال.. دولتان فاشلتان !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2011, 02:37 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور حيدر إبراهيم لـ "المجلة" : السودان بعد الانفصال.. دولتان فاشلتان !

    Quote: الدكتور حيدر إبراهيم لـ "المجلة" :
    السودان بعد الانفصال.. دولتان فاشلتان

    الدكتور حيدر إبراهيم من المفكرين العرب المهمومين بالشأن السودانى وله العديد من الأبحاث والمقالات التى تدور حول واقع ومستقبل السودان ووله العديد من الآراء الخاصة بالأمور العربية ومايحدث على الساحة من ثورات وحالة حراك سياسى ملحوظ وهو ماكان محورا فى هذا الحوار السريع الذى أجريناه معه بمناسبة إصداره لأحدث كتبه " السودان .. الوطن المضيع "

    * لماذا "السودان .. الوطن المضيع" ونشره فى الوقت الحالي؟

    - الكتاب صرخة إنذار قبل العاصفة – الانفصال، وكان عنوانه: السودان-النهضة أو الانهيار. ولم يسمع حي فكان الوطن المضيّع.

    * ما أهم فكرة أردت توصيلها للقارئ؟

    - الوحدة الوطنية وامكانية قبول الآخر المختلف، وإعلاء قيمة حق المواطنة فوق كل اعتبار.

    * كيف ترى واقع السودان بعد الإنفصال؟

    - واقع السودان بعد الانفصال، دولتان فاشلتان: واحدة اصولية متزمتة في الشمال، والثانية عنصرية قبلية في الجنوب.

    * هل يمكن أن يتوحد السودان مرة أخرى ؟

    - نعم، نحن في عصر الكتل الكبرى، شرط قبول حق المواطنة وتجاوز عقد التاريخ والنظر للمستقبل.

    * من في رأيك المسؤول عن الإنفصال.. هل تعتقد أن البشير يجب أن يرحل؟

    - البشير وحزبه يتحملان المسؤولية كاملة بسبب تحويل الحرب الاهلية الي جهاد وحرب دينية ثم محاولات التحايل علي اتفاقية السلام الشامل وتهميش الحركة ثانية.

    * هل تتوقع فعلا حدوث ثورة في السودان مثل باقي الدول العربية؟

    - السودان ليس استثناء، الثورة قادمة ولكنها لن تكون سلمية، بسبب الطبيعة الأمنوقراطية للنظام وسوء تقديره للتطور وإرادة الشعوب.

    * كيف ترى مستقبل السودان في ظل هذه المعطيات؟

    - المسار الراهن يجعل السودان بلا مستقبل لأنه يتخبط في نفق مظلم، لان النظام الحالي عقله من أهل الكهف.

    * أيهما أخطر على السودان الإنقسامات القبلية أم التطرف الديني؟

    - الغريب هو أن النظام يقوم بتديين الانقسامات القبلية وبالتالي ينسج الاثنين في سبيكة معقدة.

    * كيف تنظر للثورات العربية حاليا؟

    - تواجه تحديات الحرية وليس الديمقراطية فقط، ثم التسامح وشروط النهضة الاقتصادية والروحية.

    * ما رأيك في ما يصوره البعض من أنه مؤامرة من الخارج يتعرض لها العرب ككل؟

    - هذه نظرة عنصرية تقول بغياب التطلع الذاتي للحرية ورفض الاستبداد، وهم خانعون يتلذذون بماسوشية القمع والهوان.

    * كيف تتوقع المستقبل العربي؟

    - سقط حاجز الخوف وعادت الثقة للذات ولن يرضوا بغير المستحيل بديلا.

    * ما جديدك في الكتابة الأيام المقبلة بعد كتاب السودان؟

    - الجزء الثاني من سوسيولوجية الفتوى، وكتاب الامنوقراطية وتجدد الاستبداد - السودان نموذجا، وكتاب مراجعة الاسلاميين السودانيين - خسارة الدين وكسب الدنيا، وقد صدر هذا الاسبوع من دار الحضارة.

    *صفاء عزب
                  

05-25-2011, 09:51 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور حيدر إبراهيم لـ "المجلة" : السودان بعد الانفصال.. دولتان فاشلتان ! (Re: jini)

    Quote: السودان وطن مضيّع.. والقادم أعظم
    رزق اليوم باليوم

    تاريخ النشر: الأربعاء 25 مايو 2011 تم التحديث: الأربعاء 25 مايو 2011

    من أصعب المشاعر على أي إنسان شعوره بانهيار الوطن وانكساره وتمزقه بين أبنائه نتيجة لرغبة بعضهم فى الانقسام والاستقلال بقطعة من الوطن فتتغير خريطته وتتقلص حدوده بين يوم وليلة... وللأسف الشديد تنطبق هذه الحالة على السودان الذي مر بظروف صعبة وحروب داخلية كرست للدعوة إلى الانقسام وإحداث الشرخ العميق بين أبناء السودان شماله وجنوبه وهو ما دفع المحللين السياسيين إلى دراسة هذا الوضع الخطير الذى لايستبعد تكراره في أي قطر عربي آخر.

    في أحدث الكتب السياسية الصادرة عن دار ميريت بالقاهرة لشهر مايو هذا العام كتاب "السودان الوطن المضيع" للدكتور حيدر إبراهيم علي، وهو باحث سوداني عمل في العديد من المؤسسات العلمية البارزة و حاصل على درجة الدكتوراة في فلسفة العلوم الاجتماعية من جامعة فرانكفورت الألمانية.

    هذا الكتاب تم تغييرعنوانه من "السودان وضياع وطن" إلى العنوان الجديد للتأكيد على الإشارة إلى المسؤول عن هذا الضياع من خلال تحليل المؤلف الذى كان قد بدأ الكتابة في هذا الكتاب قبل حدوث انقسام السودان بفترة وكان يحذر من خطورة التقسيم المحتمل من خلال مجموعة من المقالات التي ضمها المؤلف ضمن فصول كتابه للتدليل على رؤيته الثاقبة لخطورة الموقف في السودان والتحذير من توابعه الخطرة التي لم ينتبه إليها المجتمع السوداني ولا الدولي ولا العربي فحدث ما حدث وكان ما كان .

    فى البداية يرصد المؤلف بعض المظاهر السلبية المثيرة للقلق على وضع السودان مشيرا إلى أنه لم تعد توجد دولة سودانية مركزية قوية قابضة علي قلبه واطرافه. وأنه افتقد القومية المهيمنة، عدا متراكمات قبلية يطلق عليها خصومه السياسيون بلا دقة مفاهيمية أو نظرية صفة المركز المسيطر أو المهمش!

    ويؤكد المؤلف على أن السودان مر بالتجارب التاريخية والاجتماعية والاقتصادية التي ساعدت في تحويل كثير من الكيانات والتجمعات البشرية الي تكوينات وتنظيمات أرقى سياسيا واجتماعيا. ولكن السودان ظل بسبب عوامل ذاتية وموضوعية، راكدا أو مقاوما للتغيير، أو على الاقل بطيء الاستجابة مرجعا ذلك الى عدم الوحدة في الحضارة والدولة والقومية الأمر الذي دفع المؤلف لإثارة تساؤل هام عن سبب عدم التوحد لكي ينجز الاستحقاقات الأخرى.

    ويلقى المؤلف باللوم على المحللين السودانيين ويتهمهم بتغليب الجانب السردي في تناولهم الأحداث التاريخية على الجانب التحليلي الأمر الذي اعتبره الدكتور حيدر من أهم أسباب عدم تعلم السودانيين من التاريخ، والذي ظل يعيد نفسه حتي بلغ بنا شكل المأساة التي يعيشها السودان الآن.

    وينتقل المؤلف إلى الحديث عن السودان بلد المتناقضات والمفارقات القاتلة مدللا على ذلك بما شهدته أراضيه من أحداث سياسية وابتلاءات واختبارات كان يرسب فيها في كل مرة يتعرض لها مما أسقطه في نفق مظلم جعل السودان صاحب سجل أطول حرب أهلية في العالم. مخيبا آمال المؤرخ الشهير أرنولد توينبي في أن يكون السودان ونيجيريا ملتقى الثقافات والأديان والأعراق في إفريقيا ومحبطا لأحلام العالم العربى بأن يكون سلة غذاء له بل وللعالم أجمع ليصبح مضرب الأمثال فى المجاعات والكوارث الإنسانية.

    وفي أجزاء أخرى من الكتاب يعرج الكاتب على أهم أحداث التاريخ السوداني التي كانت سببا في دخوله هذا النفق المظلم الذي انتهى بضياع الوطن منذ تاريخ الاستقلال عام 1956 مرورا بالانقلابات العسكرية المتتالية والحكومات الشمولية التي رضخ لها السودانيون قرابة نصف قرن مشيرا بأصابع الاتهام إليهم باللامبالاة وإلى عقلائهم بالاستهتار والتسبب في ضياع البوصلة .

    ومن الماضي إلى الحاضروتحديدا الفترة التي سبقت عملية الانقسام بين شطري السودان يتناول الدكتور حيدر إبراهيم المشهد السياسي الداخلي في السودان والحالة المتردية من الانقسامات الغريبة في الصفوف الداخلية وتأثير ذلك على التعجيل بضياع الوطن وانهياره ورأى أنه بدلا من أن ينشغل الشماليون بالتفكير الجدي في الوصول الي الصيغة القومية الجامعة لحكم ما تبقى من البلاد بطريقة تمنع التفتيت والانقسامات اللاحقة، دخلوا مجددا في حالة استقطاب حادة ومناورات حزبية عقيمة كشفت عن عقل سياسي يبدو أنه لم يتعلم كثيرا حتى من تاريخه القريب على حد وصف المؤلف.

    وحتى على المستوى الاجتماعي يرى الكاتب أن المجتمع السوداني والحياة العامة في السودان أصبحت تتجه بقوة نحو التشرذم والانقسامية بصورة غير صحية، إذ يغيب الاتفاق حول أهداف قومية تجمع الناس وترفّعهم عن خلافات ثانوية دوما. ويكاد هذا الميل نحو التشرذم والانقسام أن يصبح طبيعة ثانية لدي السودانيين، لينتهى الكاتب في هذا الجزء من الكتاب إلى نتيجة مفادها أن تحليل الواقع السياسي في السودان أمر صعب، وأن محاولات استشراف المستقبل أو التنبؤ بما سوف يحدث مهمة يمكن أن يقوم بها قارئ فنجان وليس المحلل السياسي، وذلك بسبب تبدل المواقع والمواقف مستشهدا ببعض الأحداث الأخيرة القبلية والتي كشفت عن أن السودان يعيش حالة سيولة سياسية تجعل رسم خريطة سياسية ثابتة نسبيا في تحالفاتها ومواقفها السياسية، مسألة في غاية الصعوبة.

    ويرى المؤلف أن الأمر الأخطر في هذا السياق هوغياب الرؤى الاستراتيجية بعيدة المدى في تناول قضايا الوطن متهما الجميع في السودان - حكومة ومعارضة- بالتعامل بردود الفعل أو تجزئة القضايا أو ما يسمي في السودان "رزق اليوم باليوم" وهذا سبب تغيير المواقف السريع والمتواتر.

    وعن الديمقراطية السودانية أوضح الكاتب أن هناك قطاعات وتيارات إسلامية كبيرة، ترى في التنوع أو التعدد الثقافي نوعاًَ من الفتنة أو الفرقة الضالة، والمؤامرة لتمزيق الأمة أو الدول العربية، وهو تحليل اعتبره الكاتب تحديثا لفكرة أو تهمة الشعوبية التي سادت طويلا في التاريخ العربي-الاسلامي و أن مفهوم الاقليات ظل سيء السمعة في السياسة والفكر العربيين، وغالباً ما يتم السكوت عنه، ومن هنا يدخل دائرة الغموض والتآمر لأنه لا يناقش علنا ويطارد من يحاول الإفصاح والإعلان عن مثل هذه الأفكار الهدامة ولذلك فقد اعتبر المؤلف هذا الواقع مسؤولا أيضا عن ضياع السودان بتقسيمه لما يراه من أن قبول التنوع والتعايش مع الآخر المختلف يرتبط بقضية الديمقراطية الحقيقية.

    وعن البعد الدولى في القضية السودانية خصص المؤلف جزءا من كتابه حول دور المؤسسات والكيانات الدولية فى تكريس مبدأ الانفصال حتى وقع متهما إياهم بالكيل بمكيالين وأنه رغم كل تحفظات كل المراقبين والذين سجلوا موقفهم رسميا بأن الانتخابات لم ترق الي مستوى المعايير الدولية إلا أنهم اعترفوا بالنتائج.. مشيرا إلى أن الغرب كان يهمه فقط قيام الاستفتاء في الجنوب، والذي لابد أن يقوم تحت ظل حكومة منتخبة بغض النظر عن عيوب الانتخاب.

    وفى جانب آخر من الكتاب حاول المؤلف التطرق إلى المستقبل واستشرافه في ما بعد الانفصال في ضوء كل ما سرده من أوضاع مقلقة داخل السودان مشيرا إلى أن المتوقع هو انشغال الشماليين بموضوع الشريعة أولا أكثر من التنمية والتحول الديمقراطي والإصلاح والنهضة. ومن ناحية أخرى يحذر الدكتور حيدر إبراهيم من أن الشماليين قد يتعرضون لحروب أهلية فكرية وسياسية عديدة وطويلة وأنها ستكون أكثر دموية إذا لم يتسلح لها السودانيون بكثير من العقلانية والبصيرة والإدراك العميق. ويدق الكاتب جرس إنذار بثورة قريبة في السودان حيث يقول إن من يظن أن السكون الذي يبدو على السودان، هو دليل على أنه يمثل حالة استثناء في سيرورة النهوض الديمقراطي العربي الشامل، وأن الانتفاضة لا مكان لها في البلاد يكون مخطئا كبيراً. مؤكداً على فرضية تقول بأن القاعدة هي تشابه النظم العربية الاستبدادية في خصائص مشتركة وهي القمع وغياب دولة القانون، الفساد، الفقر، البطالة، التخلف، والتبعية للخارج. وهذه أوضاع اعتبرها المؤلف دافعا قويا لقيام الثورة وكفيلة بأن تقود المعارضة والاحتجاج حتى تصل درجة الانتفاضة والثورة الشعبية. ويرى أنه في حالة تأخر الثورة، فإن الاختلاف ليس في أفضلية النظام المعين، بل في نجاحه في إضعاف وإنهاك المعارضة مما يجعلها أبطأ في حشد الناس ورفع الوعي، ثم نزول الجماهير إلي الشارع. ونحن أمام نظام مستمر ليس بسبب قواه الذاتية، ولكن بسبب ضعف المعارضة الراهن أو البحث عن البديل.

    هذا ويعتبر كتاب "السودان الوطن المضيع" من الكتب الهامة التي تقدم رصدا واقعيا معاصرا ومفصلاً حول الأوضاع السودانية في الشمال والجنوب، وداخل السودان وخارجه، كما أن الكتاب يستمد أهميته من موضوعه الذي يدور حول وطن عربي شاءت له الأقدار أن يكون غنياً في موقعه وثرواته مما جعله عرضة دائمة لأطماع الغرب المتسلط ومؤامراته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de