|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
مفكر ساخر عرّف الدكتاتورية بانها:
"أن يطلق اسمك على أحد شوارع المدينة اليوم، ثم تطاردك الشرطة في نفس الشارع في اليوم التالي".
لكن لا أحد فكر في تعريف الدكتاتورية بأنها:
"أن يقتلك الحكام اليوم، ثم يعلنونك شهيدا ويقمون لك نصبا تذكاريا (أو قاعة محاضرات باسمك")في اليوم التالي".
نعم لم يفكر أحد في هذا التعريف الأخير للدكتاتورية، لأنه لا أحد يمكن أن يظن مجرد ظن، أن هذا النوع من الدكتاتوريات يمكن أن يوجد في العصور الحديثة.
لكنه وجد .... وعندنا في السودان ..... ولا زال يتشبث بالبقاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
لماذا استقدموا بن لادن إلى السودان أصلا؟
كيف استفادوا منه؟
متى بدأوا التآمر عليه مع الأمريكان والسعودية؟
ماذا كان ثمن بيعه لجلاديه؟
وهل كان للإسلام أوالسودان (الله والوطن) علاقة بما كانوا يفعلون؟؟
ولماذا لطم الخدود وشق الجيوب وصلاة الغائب اليوم؟
لماذا تسكب التماسيح دمعها الزائف في ملوحة البحر اليوم حزنا على بن لادن؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
هل تذكرون ماذا كانت أولى قرارات إنقلاب الإنقاذ، حتى قبل حركات (رامبوا) الصبيانية وتنمره على تجار القطاعي والجزارين؟
أنا أذكر، وحينها كنت متوجسا أبحث عن تفسير لتلك القرارات.
لقد قرروا فتح أبواب السودان "لكل مواطن عربي" حيث اعطوه الحق في دخول السودان بدون الحصول على تأشيرة من سفارة السودان ببلده أو بلد إقامته.
وكان القرار الثاني هو الموافقة على الجنسية المزدوجة للسودانيين.
كانت قرارات مستغربة، ثم صارت قرارات عادية بعد أن عرف السبب وبطل العجب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: اقاموا صلاة الغائب ...ما قصرتوا ولكن اين اموال الغائب.وممتلكات الغائب
الموجودة بحوزة بعض قادة النظام؟ واهم هولاء هو (عبدالباسط حمزه) الذى يدير كل تفاصيل(الغائب)
|
كومريد معاوية،
لك التحية وشكرا على المرور.
أتصور أن "لجنة التحقيق في قضية بن لادن" ستكون إحدى لجان المحاسبة التي لا تحصى عند سقوط هذا النظام البشع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
جاء بن لادن والظواهري ونواة تنظيم القاعدة من الافغان العرب إلى السودان.
حرسوا سلطة الانقاذ الوليدة الضعيفة وحموها من الشعب السودان ووقفوا دوريات على تقاطعات الطرق بعد منتصف الليل، حتى قوي عودها.
فماذا حدث بعد ذلك؟
ولماذا عادت الإنقاذ لخصالها الطبيعية المتأصلة في المكر والخيانة والخديعة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: غير أن إدارة كلنتون لم تستجب لتلك الإنبطاحات وقررت ان تريهم العين الحمراء. |
كانت تعليمات إدارة كلنتون لسفيرها في الخرطوم هي عدم الرد الرسمي على رسائل الإنباح الكيزانية. وأمرت الإدارة سفيرها بأن يرد على ورقة غير مروسة وبخط يده وان يكتب جملة واحد: "الإدارة الأمريكية تعرف تماما ما تقومون به وتؤكد أن هذا لن يمر بدون عقاب".
هذا أيضا ورد في تقرير رئيس تحرير US TODAY الذي جاء إلى الخرطوم بعد الحادي عشر من سبتمبر ومكث بها 15 يوما لاستقصاء أخبار الفترة التي قضاها بن لادن ضيفا على حكومة السودان.
إزاء هذا الموقف الصلب من إدارة كلنتون، تحول خوف عصابة الانقاذ إلى رعب وارتباك.
- سلموا كارلوس لفرنسا في صفقة هندسها الترابي الذي له روابط لا بأس بها مع الفرنسيين.
- وعدوا السعوديين بتسليم بن لادن، وكان ذلك اكثر مما توقعته الإدارة الأمريكية، إذا كان كل ما تطلبه هو "طرد" بن لادن من السودان.
هنا حدث أمر غامض. فجأة غادر بن لادن السودان. إما أنهم ارادوا أن يقولوا للسعودية ان بن لادن هرب لهذ لم نستطع تسليه، ينما هم الذين طلبوا منه المغادرة، وإما ان تنظيم بن لادن كان يخترق، هو الآخرن أجهزة الدولة ويعرف نوايا الحكومة.
المهم غادر بن لادن وكانت وجهته إلى أفغانستان. فلم يكن في العالم دولة من السفه وقلة العقل بحيث تستضيف ذلك الإرهابي، إلا دولة مثل السودان الذي تحكمه عصابة منافقة ترتدي مسوح الدين، أو دولة يحكمها الهوس الديني الحقيقي مثل طالبان في أفغانستان.
أول لقاء صحفي مع بن لادن بعد مغادرته السودان، اجرته معه مجلة "روز اليوسف" المصرية. وفي هذا اللقاء قال بن لادن: "إن السودان تحكمه عصابة ليس لها أي علاقة بالإسلام".
(نواصل) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
لقد استفادت المخابرات الأمريكية من العون الاستخباراتي المجاني، النابع من الرعب الكيزاني السوداني، استفادة لا مثيل لها.
فمعظم الذين قبضت عليهم الاستخبارات الأمريكية وذهبت بهم إلى غوانتنامو، كانوا ضمن المعلومات التي قدمتها الاستخبارات السودانية.
إلا بن لادن، فقد استعصى على إدارة بوش القبض عليه أو قتله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
للمؤتمر الوطني طريقاين للتعامل مع الرأي العام المحلي الداخلي وطريقة واحدة للتعامل مع الرأي العام العالمي. هو يغش ويزور ويكذب داخليا، ويركع ويزحف على بطنه خارجيا.
ولا يتسنى له هذا التلون البهلواني إلا عن طريق إصطناع منبر مواز لتوصيل آرائه بجانب المنبر الرسمي الذي صار هو وزارة الخارجية وأجهزة الإعلام القومي الذي سطى عليه فيما سطى عليه من ممتلكات الشعب السوداني.
هذا المنبر الموازي يتيح للمؤتمر الوطني قول ما لا يستطيع قوله من خلال أجهزته الرسمية دون تحمل تبعات ما يطرحه على الصعيد العالمي.
هذا المنبر هو زفرات الطيب مصطفى الحرى التي لا تبرد أبدا وما يرد عموما صحيفة الطيب مصطفى "الإنتباهة"
وعندما قضت الاستخبارات الأمريكية على الإرهابي بن لادن، كان لا بد للمؤتمر الوطني أن ينوح عليه إرضاء لاحتياطيه المركزي من الهوس الديني، فأطلق العنان للعواطف الإرهابية المهووسة من خلال الطيب مصطفى وصحيفته، كما أطلقوا العنان للمهووسين ليتظاهروا ويقيموا صلوات الغائب. لعل كل ذلك ينسي الناس خيانتهم لإبن لادن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
Sudan's minister of defense, Fatih Erwa, has claimed that Sudan offered to hand Bin Ladin over to the U.S. The Commission has found no credible evidence that this was so. Ambassador Carney had instructions only to push the Sudanese to expel Bin Ladin. Ambassador Carney had no legal basis to ask for more from the Sudanese since, at the time, there was no indictment out-standing.[91]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
In 1991, Sudan's National Islamic Front, an Islamist group that had recently gained power, invited al-Qaeda to move operations to Sudan.[21] For several years, al-Qaeda operated several businesses (including import/export, farm, and construction firms) in what might be considered a period of financial consolidation. The group built a major 1200-km (845-mi) highway connecting the capital Khartoum with Port Sudan.[22] However, they also ran a number of camps where they trained operatives in the use of firearms and explosives. In 1996, Osama bin Laden was asked to leave Sudan after the United States put the regime under extreme pressure to expel him, citing possible connections to the 1994 attempted assassination of Egyptian President Hosni Mubarak while his motorcade was in Addis Ababa, Ethiopia. Controversy exists regarding whether Sudan offered to turn bin Laden over to the U.S. prior to the expulsion. There is an audio tape (Audio) (Transcript) recording of former President Bill Clinton talking about the offer from the Sudanese government.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
كل الانبطاح أعلاه كان يجري في ايام (لا لن نزل ولن نهان - ولن نطيع الأمريكان) ... و (لغير الله لن نركع)
أثبت الإسلاميون السودانيون انهم أغبياء لدرجة يظنون معها أنهم يمكن ان يخفوا عن اعين العالم ما يقومون به داخل السودان، ثم يخفون عن السودانيين الطريقة التي يتعاملون بها مع العالم. وهم لا يزالون يعيشون في غباءهم الممجوج. ألا ترون كيف يذرفون دموع التماسيح على مقتل الرجل الذي سعوا لتسليمه للامريكان قبل عشرين عاما!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التماسيح تسكب الدمع في البحر حزنا على بن لادن (Re: حامد بدوي بشير)
|
أحد أسباب تشبث الكيزان بكراسي الحكم، وربما هو السبب الثاني بعد الخوف من فقدان المكاسب وضياع التمكين الاقتصادي، هو الخوف من كشف كم مهول من الأسرار المخزية المستورة.
لكن لا بد من أن يأتي اليوم الذي ينكشف فيه كل ما هو مستور.
ومن هذا المستور، ما ارتكبته حكومة المؤتمر الوطني بحق بن لادن.
وبن لادن إرهابي نجح في تشويه صورة العربي وصورة المسلم في العالم. ولا يهمنا ما فعله فيه زبانية المؤتمر الوطني، فقد فعلوا ما هو اسوأ بمواطنيهم.
لكن الذي (يغيظ) هو النفاق والتباكي الآن على بن لادن ووصفه بالمجاهد وإقامة صلاة الغائب على روحه، بعد كل ما حاكوه ضده من مؤامرات.
| |
|
|
|
|
|
|
|