|
المريخ إنهزم يا رجالة
|
* بالأمس إستطاع فرسان الأهلي الخرطوم إنزال أول هزيمة بفريق المريخ في منافسات الدوري الممتاز لهذا الموسم، وهذه الهزيمة أعادت جمال وبهاء المنافسة من جديد وقبل ذلك أضافت نوع من البهار الحار وفاتح شهية لقطاع واسع من المشجعين الذين يظاهرون فرق أخرى خاصة أخوتنا بنوزرقان
* هذه الخسارة كانت مطلوبة للفرقة الحمراء التي عاشت في عسل الأماني السندسية منذ مباراة الصمت والسكوهة وأنصرفوا يتغزلون في فريقهم وحلم العلامة الكاملة يغشاهم ليل نهار حتى كانت الصيحة مساء البارحةفهل إستفاق أهل المريخ لحال فريقهم؟
* الفريق عبر آخر أربعة مواسم ظل يعاني في منطقة الوسط المتقدم - صانع الألعاب - وحصد المريخ وجماهيرة الخروج تلو الخروج والإنكسار تلو الإنكسار في المنعطفات الكبيرة وكانت آخرها مساء البارحة وقد تابعنا خلال الدورة الأولى حتى مساء البارحة أن إنتصارات المريخ تأتي عسيرة وعقب مخاض صعب ، مما يدلل على وجود خلل في منقطة صناعة اللعب . دون أن ينتبه الناس لهذه العلة التي ظلت تلازم الفريق ولا يكون هنالك منقذ أو مخلص سوى الكابتن فيصل العجب الذي قال فيه الزمان قولته، ورغم ذلك يحوم الناس حول حماه لايجرؤ كائن من كان على قول هذه الحقيقة، رغم مارشح من ترشيحات للكابتن البدري للاعبين جدد إلا أنها خلت من لاعب في هذه الخانة -
نأمل أن نجعل من هذه الخسارة محطة مهمة للتصحيح ولضح دماء جديدة في الفرقة الحمراء غير التي قعدت بالمريخ طيلة السنوات الأخيرة. وقد يقول البعض أن الشطب الجماعي يمثل إنتحار - فنقول لهم أن المريخ إنتحر منذ مباراة الصفاقسي الشهيرة. وأن لو كنا أعملنا مبضع الجراح لكان اليوم لنا فريق شاب قادر على المنافسات القارية ولكن بقى أولئك وفشلنا حتى في مقارعة فرق الخرطوم المنسية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|