|
|
 إحتفال _ قصة .. ليست بالقصيرة .
|
تضع قالب الحلوى في الثلاجة بعد ان زينته وكتبت عليه كلمة (احبك)
تنظر الى المرآة للمرة العاشرة دون ان تعدل او تضيف شيئاً على مظهرها
_ ترى هل سيحب فستاني ؟؟ تسأل نفسها للمرة العاشرة ايضاً
مثارةٌ هي و قلبها يخفق بشدة .
تنثر اوراق الورد الاحمر على الطاولة و على ارضية غرفة الجلوس و على الاريكة ايضاً
تضيئ شموعاً حمراء ،، تحب هذا اللون ،، شموعها تبعث رائحةً تحاكي رائحة الفراولة
_ اممممم سيحبها
_ ماذا بعد ،، ماذا بعد ،، ااااه الموسيقى
قالتها وقفزت سريعا الى جهاز التسجيل ، و وضعت فيه موسيقى اختارتها بعناية
القت نظرة فاحصة على ما فعلته و ابتسمت وهي تحدثه في خيالها : انا في انتظارك ارجوك عد بسرعة
كانت ساعتها تشير الى الحادية عشرة ليلاً تعودت على تأخره ولكنها راهنت نفسها على انه سيأتي باكراً اليوم بذات
صحيح انه لم يخابرها طيلة اليوم ،، لم يبعث لها برسالة ،، لم يشعرها ابداً انه يومٌ غير عادي
ولكن لا بأس ،، حتى وان نسي ،، مظهرها وفستانها الجديد سيذكرانه
فجأة ... صوت الباب ها قد عاد اخيراً
تطير فرحاً وتتسمر امام الباب ،، قلبها يخفق ،، انفاسها تتصاعد
يطل عليها ،، لا شئ جديد لونه شاحب و ملامحه مرهقة كالعادة
_ مساء الخير
_ اهلا حبيبي ، مساء النور
يبتسم ،، لطالما احبت ابتسامته ،، إبتسامته جميله ولكنها تفقد إشراقها شيئاً فشيئاً
يتجه نوحها ويطوق خصرها بذراعه ،، سابقا كان يفعل ذلك بعذوبة و شغف اكبر
يقبلها ،، قبلته لم تعد تحمل شوقاً ،، ربما قبلها بحكم عادة ما
اما هي فلا يزال جسدها يرتجف كلما لامس جسده
لاتزال رائحته تفعل بها فعل السحر كلما اقترب منها
_ تعبااااان شديد،، حانوم طوالي
يطلق عليها رصاصته تلك ويتجه مباشرة الى غرفة نومه بعد ان يسألها بلامبالاة
_ قاشرة مالك كدة الليلة ،، في شنو؟؟
_ مافي حاجة ،، تجيبه بصعوبة
_ كنت منتظرة ضيف ،،، وما جا
مسحت دمعتها و مزقت بطاقةً كتب عليها:
إلى حبيبي ،،
في عيد زواجنا الاول ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال _ قصة .. ليست بالقصيرة . (Re: سلمى تاور)
|
تحياتي سلمى
قصة جميلة بلا شك و هادفة
قرأت القصة مرتين لشيء في نفس يعقوب ، رغم أنه من القراءة الأولى قفز المغزى إلى الدواخل
القراءة الثانية كانت للغوص أكثر في العلاقة بين الرجل السوداني بزوجته.
ربما كان الإحتفال بعيد الزواج ينظر إليه الأغلبية نظرتهم لعيد الميلاد أو عيد الحب إلخ ...
و لكن عيد الزواج ، أو ذكرى الزواج يمر مرور الكرام في روزنامة كل سوداني
في إعتقادي ليس نبذا لهذه الذكرى أو لرفيقة الدرب ، و لكن السوداني بوجه عام ، تمر أيام أعوامه مع زوجته و هو ينتظر فقط اللحظات المفرحة و السعيدة التي تتخلل هذه الرحلة ( من نجاحات و مواليد و زواج في الأسرة إلخ .. ) و تبقى ذكرى الزواج فقط ذكريات يلوكها من فترة لأخرى إما في حفل زفاف يذكره بأيامه الخوالي ، إما بتصفح ألبوم الصور.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال _ قصة .. ليست بالقصيرة . (Re: ابو جهينة)
|
الاستاذه بت تاور سلام
الحمدالله ما برانا
واحد زوجته رومانسيه جدا وكل يوم كأنها فى عيد وعند عودته لايعير ما يرى اهتماما وهى تنتظر ولكن عدم النظر صار عنده عاده
ومن دون الايام نكشت شعرها وبعثرت الهيئه التى كانت تبدو بها وهنا لاحظ وقال لها (اليله مالك كده ذى الحله الجاها خبر شين )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال _ قصة .. ليست بالقصيرة . (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: تحياتي سلمى
قصة جميلة بلا شك و هادفة |
استاذي العزيز ابوجهينة
مرورك من هنا أسعدني كثيراً
| Quote: السوداني بوجه عام ، تمر أيام أعوامه مع زوجته و هو ينتظر فقط اللحظات المفرحة و السعيدة التي تتخلل هذه الرحلة ( من نجاحات و مواليد و زواج في الأسرة إلخ .. ) و تبقى ذكرى الزواج فقط ذكريات يلوكها من فترة لأخرى إما في حفل زفاف يذكره بأيامه الخوالي ، إما بتصفح ألبوم الصور. |
هنا تكمن المفارقة ، التي لن يفهمها آدم
حواء تعتبر كل لحظاتها معه لحظات مفرحة ، و تحتفل بهذه اللحظات بطريقتها الخاصة
ترسم له الحناء ، تتعطر له ، تحرق الصندل لأجله ، تعد كل طقوس الاحتفال
في كل يوم ، و لا تطالبه إلا بأن يكون نجماً لهذا الحفل .
متى تفهم يا آدم ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال _ قصة .. ليست بالقصيرة . (Re: سلمى تاور)
|
| Quote: الاستاذه بت تاور سلام |
يا مرحب موسى
Quote: الحمدالله ما برانا
واحد زوجته رومانسيه جدا وكل يوم كأنها فى عيد وعند عودته لايعير ما يرى اهتماما وهى تنتظر ولكن عدم النظر صار عنده عاده |
قلبي معها
يبدو أنها ستنتظر كثيراً
إنه آدم يا عزيزتي
| Quote: ومن دون الايام نكشت شعرها وبعثرت الهيئه التى كانت تبدو بها وهنا لاحظ وقال لها (اليله مالك كده ذى الحله الجاها خبر شين ) |
دة غياظ طبعاً 
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سلمى تاور
معاوية عبيد الصائم
ابو جهينة
خضر حسين خليل
الطيب شيقوق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست