سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2011, 08:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!!

    wd-kroumsudan20sudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    العمة زينب من كائنات الرمال بين كرمة وكريمة التي تحفر بصمة عميقة في روحك..كنت في طفولتي البعيدة
    عندما ننزل البلد تأخذني لأقيم عندها .. امرأة غاية في الجمال و الذكاء وأحاديثها الحكيمة التي تعززها بأمثال من مخيلتها الخصبة "كل زول يعدل راسو ويشوف خلاصو" او من البيئة"العندو حنة يحنن جعز حماروا" كنت انزل معها إلى المزارع على حمارتها السوداء حيث حقول القمح والبرسيم الممتد في بساط لا نهائي من الخضرة وأشجار النخيل والليمون التي تعطر الجو بأزهارها البيضاء وأشجار المانجو ...تتركني ارتع بين الحدائق وضجيج الطبيعة من شدو البلابل وسجع القمري في أعالي النخيل وحشرات الشتاء البغيضة "النمتي" التي تجعل حياتنا نحن الأطفال جحيم وتأخذني زينب إلى شفخانة البلدة لعلاج عيوني المنتفخة والدواء الوحيد قطرة الزنك التي تشفي جميع أمراض الطفولة دون منازع والدليل على ذلك إني لازلت على قيد الحياة حتى الآن لأقدم هذه الشهادة للبلد زمان..أما ألان عندما عدت إلى البلد بعد تعيني معلم في كريمة اختلف الأمر كثيرا لم يبقى من تلك المزارع سوى النخيل النبيل الذي أدركه الهرم يشد بعضه باذر بعض وكما هو معروف إن الأشجار تموت واقفة واضحي الناس هناك يعيشون على ما يجود به من تمر وعلى ما يرسله الأبناء والأحفاد من المنافي البعيدة أو دول النفط..
    وجدت عمتي زينب تقيم مع ابنها الوحيد هناك في بيتها المهدم و النظيف والأنيق لازالت تزخرف الجدران بالصور التي على غطاء علب الحلوى وتصنع من علب السجائر شموس وأقمار ذهبية وفضية تعلقها على الجدران..كعادتها المرحة أخبرتني عن رحلتها إلى الخرطوم وعن زواجها وطبعا هي امرأة لها موقف من الحياة شاهدته لها منذ أمد بعيد ،لا تحب أن تعيش أبدا في ظل أوضاع مفروضة أو تتنازل على قدر من حريتها مقابل لا شيء... فما كان إلا أنها انفصلت عن زوجها وعادت إلى البلد لتعيش حريتها الفقيرة مع ابنها الذي كان يدرس في مدرسة البلد التي جرفها فيضان 1988 وشاهدته مع الطلاب والمدرس يصارعون خيمة الفصل التي تعبث بها الأتربة وأنا في طريقي إلى السوق لإحضار الطعام الذي ستطبخه لنا العمة في مطبخها العجيب والنظيف جدا..ويمكنك أن تجري فيه عملية جراحية دون أن يتسمم المريض...
    أخبرتني العمة زينب بالمختصر المفيد،لم تعد تطيق البقاء في الخرطوم بحرها وضجيجها وأحاديث سكانها المضجرة و السمجة والممجوجة التي لا توقظ فكرة ولا تهذب شعور...وبمشاكلها المتعددة والبغيضة واختارت العودة إلى البلد.."عشان ابرد اضاني".
    وجاءت إلى هذا الصمت المطبق مع ابنها والراديو الذي لا يفارقها ابدا منذ زمن بعيد تسمع أغاني عثمان حسين من ام در مان وما يدور في العالم من البي بي سي...زينب امرأة كوكبية من أحفاد كوش عند جبل البركل العظيم وتعرف أن الإنسان وحدة ذاتية مهمة تسهم في انسجام العالم...وهي امرأة مرهفة الحس في علم الجمال ،ترى البساطة جمال والتعقيد قبح وتنفعل بقضايا العالم ،رغم تلقيها تعليم محدود على يد العمة سكينة طيب الله ثراها التي انطفأت في ريعان شبابها..في زمن بعيد وكنا نحن في خارج السودان وأبقت أثرا في تعليم العديد من نساء البلدة...منهم العمة المبجلة زينب..
    فهي تتحدث عن زواجها وعن طلاقها بمرح وبأنه أمر عادي يحدث وفقا لسنن الكون...ولا يشكل لها الأمر حالة من عدم الاتزان الذي يعاني منه مزيفين البنادر والخرطوم..
    اكتب هذه الخاطرة والذكريات وان أقف في هذا الركن المنسي من العالم..وأتذكر موقف العمة زينب وأتساءل:ما الذي يجعل امرأة تعيش في ظل أوضاع مهينة دون تتخذ القرار الصائب وان كان ابغض الحلال؟؟!!..بل ما الذي يجعل شعب بأكمله يرزح في ظل أوضاع مشينة دون أن يتخذ القرار"الشعب يريد إسقاط النظام"...رعى الله العمة زينب وابنها البار..والدروس التي قدمتها لي من زمن سحيق يمتد سبعة ألف عام في حضرة ملوك كوش العادلين الورعين حتى قبل دخول الأديان للسودان...ولماذا هفت جيناتها الكوشية للحرية بين رمال وعادت لتتنسم أريج نسمات الشمال وتعيش حرة وأبية وبمهابة...مجسدة قول المسيح عليه السلام"ماذا يفيد الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه"..
    .......
    دنيا لا يملكها من يملكها
    أغنى أهليها سادتها الفقراء
    الخاسر من لم يأخذ منها
    ما تعطيه على استحياء
    والغافل من ظنّ الأشياء
    هي الأشياء!
    تاج السلطان الغاشم تفاحه
    تتأرجح أعلى سارية الساحة
    تاج الصوفي يضيء
    على سجادة قش
    صدقني يا ياقوت العرش
    أن الموتى ليسوا
    هم هاتيك الموتى
    والراحة ليست
    هاتيك الراحة.......

    (عدل بواسطة adil amin on 05-08-2011, 10:04 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-04-2011, 09:41 AM)

                  

05-08-2011, 10:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)


                  

05-09-2011, 10:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    من اسوا جرائم الانقاذ وهذا الفكر المسطح انها جعلت السودان فقط بقعة جغرافية لا جدوى منها وقتلت الروح السودانية الممتدة 7000 سنة HIGH SPIRITS OF KUSH
    وظهرت اعراض موتها في الخرطوم شخصيا...هل الخرطوم اليوم تشبه خرطوم الستينات والخمسينات
    انظر واعتبر
    المشهد الثقافي او الرياضي
    زمان 12 سينما واين تسهر هذا المساء
    كانت الجماهير التي تتجمع في ميدان عقرب لمشاهدة كرة في الليق مائة ضعف التي تدخل الاستاد لتشاهد ما يعرف بالدوري الممتاز في اي مباراة ليس طرفها الهلال او المريخ
    كان هناك ثلاث صحف من العيار الثقيل
    الصحافة والايام والراي العام...تقرا مقال واحد تسكر حتى الثمالة...
    اليوم صحف صفراء لا تستحق حتى ان تستخدم ورق حمام في ظل كبول يسمي القيد الصحفي وادعياء الصحافة

    ما الذي يجبر اهل الاقاليم الطيبين البقاء مع هؤلاء المنافقين
    هاجر الاقباط المساكين بعد التنكيل بهم دون رحمة دون عودة
    ثم هاجر الجنوبيين بعد عجزو عن التعايش مع الطيب مصطفى وشريعة قدو قدو والانتباهة
                  

05-16-2011, 09:08 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

                  

05-16-2011, 09:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    استيقظ في الصباح مذعورا..خطف مسدسه من جواره وأطلق النار على سارية العلم عبر النافذة حيث كان يجب إن يكون هناك غراب ينعق في الفضاء ويسلح على علم البلاد..لم يكن هناك غراب يسقط مضرجا في دمائه ويقوم الحراس بدفنه في المقبرة الجماعية في فناء المنزل تحت أشجار الليمون والبرتقال
    لم تنهض زوجته مذعورة توبخه على هذا الفعل المشين والمكرور...إذ أنها لم تكن موجودة إلي جواره هذا الصباح"ما هذا الصمت المخيف؟؟!!"..فرك عينيه وأصاخ السمع..عله يسمع صفارة قطار بعيدة من قلب المدينة أو أزيز طائرة من مطارها أو الضجيج المعهود في الشارع..."هل هذه كوابيسه المستمرة والتي جعلته يجوب بلاد العالم لطببتها...أم أنها الحقيقة؟؟!!"
    لم تأتي سيارة الراسية التي تقله إلي القصر الراسي ، رفع سماعة التلفون ووجد المجيب الآلي في الانتظار"ناسف..إما هذا الرقم خارج نطاق التغطية أو الهاتف مغلق"...تناول الريموت وأراد إدارة التلفاز..ظهرت الشاشة البلورية عارية من كل بث ..فقط التشويش الذي ينبعث من مثل هذه الأجهزة الالكترونية...أدار مؤشر الراديو..نفس الأمر ..انطلق صفير ولم يجد له المذياع بمحطة إخبارية واحدة"رباه ..ما هذا الذي يحدث في العالم؟!!"
    هب مذعورا واخذ يركض في ردهات القصر وشرفاته الخاوية والأشجار في الفناء تحملق فيه في ذهول وقد خلت من زقزقات عصافيرها"خطب ما الم بالمدينة واغرفها في هذا الصمت المريب؟؟"
    ارتدى ملابسه على عجل وقرر أن يقود سيارته بنفسه...خرج إلى الطرقات المقفرة والمتشحة بالغبار...شاهد أوراق ومنشورات تغطي الشوارع...تحملها الرياح وتصفع بها زجاج سيارته...مر أمام الشارع المعهود...حيث كانت تقبع مريم بائعة الشاي...وتداعي الى ذهنه المجهد ذكريات من نوع خاص

    كان عندما يمر بموكبه وضجيجه المعهود أمام الشجرة التي تجلس تحتها عن كثب من قصر الرآسة...لا يطيق النظر إليها...ونظراتها الممتلئة بالوعيد والاحتقار تشوي جسده وتوخذه كالإبر...ويحس بالأزيز يجتاح كيانه بقوة ألف ديسبيل ..كأنما سحقته طائرة بوينج 747

    عجز رجال الأمن عن إزاحتها شبر من مكانها ولم ينبت احد منهم بكلمة عن ما يحدث له..كلما شرع في مضايقتها..حتى أنهم مرة احضروا مشعوذ المدنية الشهير الذي تلجا الحكومة في ملماتها...لهزيمة سحرها الأسود...كانت حادثة...اقشعر لها بدن الجميع وأصيبوا بالغثيان والخوف معا..جعلتهم يقبلوها كأمر واقع...خر الرجل مغشيا عليه لمجرد ان حدجته بنظرة من تلك النظرات المخيفة.. ثم نهض يتقصع ويسير ويتحدث في ميوعة، فقد استوطنت جسده فجأة امرأة...ليت الأمر انتهى إلي هذا الحد...أضحى المسكين...تحت رغبة لا تقاوم يتسكع عند المدارس يبحث عن عنفوان المراهقين...يصطاد احدهم ويأخذه معه إلي بيته البعيد في أطراف المدينة...ويتم الأمر الذي قد قدر من اجل حفنة نقود..

    بائعة الشاي مريم من قبيلة المساليت من أقصى غرب البلاد..التي تحيط بها الأساطير...لم تأتي إلي المدينة المضجرة يطوعها...وحبا في مباهجها...أحرقت طائرات الاباتشي الصينية قريتها في دارفور...داست سنابك خيل الجنجويد على أجساد أهلها الطاهرة...قتل أبيها الشجاع وأصيب زوجها بطلق الناري جعله مقعدا ويعاني من الدرن الباهظ التكاليف..وابنها الوحيد يقبع جوارها...وتقيم في هوامش المدينة الغربية...
    عندما كانت مريم طفلة ترعى الماعز في فيافي دارفور الموحشة...ظهر لها رجل فجأة..امسك بها بقوة وطرحها أرضا وأجرى لها عملية جراحية غريبة..دفن شيء ما في لحمها الطري أعلى الفخذ..كان يردد على مسامعها الغضة"لا تبكي يا الزينة بنت الزينين...ستتألمين الآن ولكنه سيحميك من ام كوكية ومن ناس الخرطوم بقية حياتك كلها"...ومن يومها وهي تحمل سرها معها..كانت تخيف الرجال... خاصة هؤلاء الأوغاد الذين يتعهرون معها دون حياء ولا يتكلمون بصورة لائقة معها كامرأة ملتزمة تبيع الشاي... لها زوج وطفل...
    أضحت الحادثة المشينة للمشعوذ...القشة التي قصمت ظهر البعير..وانتشرت وغدت مكان تندر المواطنين.....وفرضت وجودها المخيف تحت شجرة اللبخ جورا قصر الرآسة

    نظر إلي موقعها تحت الشجرة بعين متوجسة...لمح كل أدواتها قابعة في مكانها والمقاعد الصغيرة متناثر تعبث بها الريح...ولا احد..."تبا..حتى هذه المرأة المخيفة..رحلت !!..ما دهى هذه المدينة؟؟!!..ظل يتجول بالسيارة في الطرقات المقفرة...كان الزمن يمضي...والسيارة تائهة في الطرقات...المدينة التي سكنها الضجر منذ أمد بعيد...الأوراق المريبة تعبث بها الرياح في كل حدب وصوب... والأتربة أيضا

    شارفت شمس ذلك اليوم على الغروب..عاد بسيارته منكسرا وعندما مر جوار ملعب المدينة الفخم...شعر بالاسي..."اليوم المباراة النهائية على كأس أعياد الثورة الظافرة...كان الملعب قابع في الظلام..كأنه جبل مرة..وتبرز أبراجه الكهربائية من أركانه الأربعة...مثل كائنات جيمس كاميرون الأسطورية...ترجل من
    السيارة ونظر إلى هذا الصرح العظيم الذي كان يملا المدينة ضجيجا وحيوية وقد خيمت عليه سكينة اللحد العميق..تملكه الأسى والرعب تماما..."هل يعقل أن احدهم أخلى المدنية بأكملها دون علمه؟؟أين الأجهزة الأمنية والعسس؟؟!!..أين زوجته الوفية؟؟..أين مريم بائعة الشاي؟؟..أين مضى هؤلاء؟؟
    التفت حوله نحو الأوراق التي تغطي المكان وتصفعه من كل جانب..تناول أحداها التصقت بوجهه ودسها في جيبه وطفق عائدا بالسيارة إلي قصره المنيف والغارق في الصمت المؤسف.....دلف يجرجر أقدامه كأنه يسحب قاطرة خلفه....دخل غرفته وأضاء الشموع..حيث لم يعد هناك كهرباء أو حياة تدب في جسد المدينة...اخرج الورقة من جيبه وأدناها من عينيه وقرا...كلمة واحدة بخط عريض احمر.. أنيقة وحاسمة"قرفنا"
    هب كالملسوع واخذ يردد في هذيان مرير وينتف شعره" فعلوها...الأوغاد الملاعين"

    ....
    هوامش: ام كواكية:الفوضى الخلاقة بلغة أهلنا في دارفور
    قرفنا :جماعة سياسية ناشطة في الخرطوم



    قصة ام كواكية من مجموعة:خيال مآتة برتبة جنرال لم تطبع بعد

    (عدل بواسطة adil amin on 05-16-2011, 09:33 AM)

                  

05-19-2011, 09:03 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    مع عميق اعتذاري لل18 مليون ناخب من الشعب السوداني الذين سلجوا في الانتخابات بتاعة 2010 عسى ولعل ياتي برنامج يعيد البلاد الى سيرتها الاولى

    وللاسف افسدها الحزب الحاكم ومن يناؤنهم من احزاب السودان القديم
    ولا زالوا يمارسون السياسة في اقبية ام در مان كالعادة السرية

    ومنتظرين ان يتغير وعي الناس بالعلم اللدني

    التحية للشعب السوداني العظيم الذى يتقدمه الاقزام

    ولماذا يتكدس الناس في الخرطوم حتى الان رغم تردي المرافق التي تركها الانجليز الى الحضيض؟؟

    شتان ما يدعيه الانسان وبين ما هو عليه فعلا
    قيسو فترة الانجليز 1998-1956 وفترة الاستقلال 1956-2011 ...وقارنوا بين ما انجزه الانجليز في 58 سنة وما انجزته الحكومات الوطنية في56 سنة
    وصاحب العقل يميز
                  

05-19-2011, 09:10 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    هكذا تكلم المحجوب

    لم تمر الديمقراطية بمحنة في السودان فقط ، بل في جميع أنحاء القارة الأفريقية منذ أواخر الخمسينات ، ولم تنجح تجربة الديمقراطية في أي منطقة .
    وفي هذا الجزء الأخير من تأملاتي أريد أن أبحث في هذه الظاهرة . كما أود الخوض في أخطاء الماضي وتجاربه من اجل إيجاد منطلق نحو مستقبل أفضل للجيل القادم .
    إنني أعتقد أن المبادئ الأساسية التي اذكرها بالنسبة إلى السودان يمكن تطبيقها أيضا ً على بلدان ناشئة أخرى .
    إن المعارضة والمقاومة الشديدتين لجميع أشكال السيطرة الأجنبية ، اللتين انفجرتا في ثورة المهدي ضد الحكم التركي _ المصري قد ظهرتا بأشكال مماثلة في بلدان أخرى ألقت عن كواهلها نير الحكم الأجنبي . أشعل النضال ضد القوى الأجنبية نيران الوطنية التي لا تنطفئ أبدا ً . وفي بلدنا تخطت أهداف المهدي _تنقية الإسلام وتوحيد السودانيين _ الخصومات الطائفية وجمعت السودانيين جميعهم تحت راية الكفاح . وقد عاشت الروح الوطنية حتى بعد غزو السودان وإقامة الحكم الاستعماري .
    إننا عرضنا بصراحة المرحلة المضطربة التي تلت الاستقلال . لقد استعمل السودانيون النظام السياسي الذي وضعه أسيادهم السابقون كأساس للحكم بعد الاستقلال . وأقيمت المؤسسات اللازمة للديمقراطية الدستورية على عجل لتحويل دستور الحكم الذاتي إلى دستور انتقالي للبلد الحديث العهد بالاستقلال .
    غير أنه لم توفر للديمقراطية في السودان فرصة حقيقية .
    وها ، يجب أن نتحدث بصراحة مماثلة حول مكامن أخطائنا . فألاحزاب التي عملت من أجل الاستقلال أو عارضته ، وجدت نفسها بلا هدف معين ، وفشلت جميع محاولات وضع سياسة متناسقة ، فكانت النتيجة قيام حكم ائتلافي وبلغت الخصومات الشخصية والطائفية والدسائس أوجها ، وأصبحت القوة الشخصية القصيرة المدى هي المسيطرة .والأحزاب السياسية كانت قائمة على الولاء القبلي والطائفي بدلا ً من البرامج الصالحة وتميزت الطريقة التي أغفلت بها قضايا الحدود من أجل المصالح الفردية ، بالمناقشات الطويلة والعميقة حول طبيعة الدستور :
    هل يكون الدستور إسلاميا ً أم علمانيا ً ؟
    هل تكون الجمهورية برلمانية أم رئاسية ؟
    وأصبح هذا الميل نحو تشكيل الأحزاب السياسية على أسس التجمع القبلي ، بدلا ً من البرامج السياسية ، أمرا ً شائعا ً في مرحلة ما بعد الاستقلال ، وحيث كانت الأحزاب موجودة بكثرة ، كانت المساندة للقيادات وللكوادر تأتي من الجماعات القبلية والمثل على ذلك : في نيجيريا الواسعة المترامية الأطراف كانت الأحزاب الرئيسة حزب العمل ، الذي تسيطر عليه قبائل يوروبا ، والمجلس الوطني الذي كان تحت سيطرة قبائل الأيبو ، ثم مؤتمر الشعوب الشمالية بزعامة قبائل الهاوسا .
    أما في غانا الصغيرة ، فالمعارضة الحقيقية الوحيدة كانت تأتي من قبائل الشانتي .


    أما في السودان ، فقد انطلقت شرارتا الانقلابين العسكريين في الوقت الذي كان فيه البرلمان يحاول تسوية الخلافات الناجمة عن الطموح والمصالح الشخصية .
    لقد ساء الشعب استعمال الحريات التي حققتها له الديمقراطية ، فانتزعت الأنظمة العسكرية التي تلت هذه الحريات منه . ولم يتطوع المواطنون الأكثر وعياً ومسؤولية في السودان لتبني نوع من الانضباط الاجتماعي الضروري لبناء ديمقراطية جديدة . والصحافة جاوزت حدودها ، مستغلة الحرية التي كانت تتمتع بها ، وسمحت لنفسها بالغوص في الانتقاد الهدام من دون طرح الأفكار البناءة في المقابل ، ووصلت في النهاية إلى فوضى تامة .
    هذه كانت العوامل الهدامة التي فتحت الطريق للانقلابات العسكرية . وقد أثبتت المجالس العسكرية أنها أسوأ أنواع الحكم الديكتاتوري ، إذ لم تكتف بالقمع وحجب الحريات الأساسية فأتلفت الهيكل الاقتصادي والتركيب الاجتماعي للبلاد ، وسببت التدهور السريع للأوضاع في جنوب السودان .
    ونظام الحكم العسكري الحالي لم يتخذ أي إجراء للتطوير والتجديد . ولم يحاول الاستفادة من العلاقات مع الكتلة الشرقية . وتم تأميم الصحف والبنوك والشركات الكبرى وصودرت ممتلكات الشركات والأفراد المعارضين . ولكن هذه الأموال أخذت تنضب .
    إن نظريتي هي أن الديمقراطية في السودان لم تعط فرصة كافية للنمو والرسوخ لكي تصبح مؤسسة متينة . وحكومتي الائتلافية لم تستطع الصمود ، لأنني كرئيس للوزارة لم تعطني الأحزاب الثلاثة الحرية لاختيار أعضاء من حزبين فقط لحكومتي الدستورية ، بل انه بدلا من ذلك أعطيت قائمة بالأسماء لكي اختار من بينها . واعترف بأنني كنت حراً في تعيين الوزراء ، ولكن كان عليّ أن آخذ في الاعتبار ضرورة المحافظة على ميزان القوى بين الأحزاب وعدم إمكان إعطاء الحقائب الوزارية لحزب واحد .
    كانت البلدان الحديثة العهد بالاستقلال مرغمة على الوجود في المناخ سياسي يختلف تماما ً عن الجو الذي نشأت فيه .
    ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ،حدث زخم في الاهتمام بمشاكل بلدان العالم الثالث ، التي نشأت من ثلاث فورات سياسية كبرى :
    أولا ً . التصفية السريعة لبنيان القوة الاستعمارية .
    ثانيا ً . توق البلدان الحديثة الاستقلال إلى التطور .
    ثالثا ً . المضاعفات العالمية " للحرب الباردة " التي جعلت مواقف البلدان الناشئة حيوية بالنسبة إلى السياسية الخارجية للعالم المتقدم .
    وقد بقيت المستويات الاقتصادية والاجتماعية لشوب العالم الثالث محصورة ، بعد انهيار النظام الاستعماري ، في المستوى الذي كانت عليه قبل الحرب ، وذلك بسبب الازدياد السريع في عدد السكان ، وبالرغم من الاهتمام الذي ابداه خبراء الاقتصاد في بغض البلدان الغنية . وقد كانت الإجراءات العملية في السابق غير انه بعد الحرب العالمية الثانية ، وكان نمو الاتحاد السوفيتي من حيث القوة والنفوذ ، " التي ترتبت على هذا النمو ، من العوامل التي جعلت البلدان المنافسة للإتحاد السوفيتي تهتم اهتماما ً عظيما ً بتطوير البلدان الناشئة .
    وأكثر ما أزعج الطبقة المثقفة في أفريقيا وآسيا وآثار شكوكها ، اعتبار الخبراء الغربيين مشاكلنا الداخلية من شأن مخططاتهم السياسية والعسكرية ، وعدم محاولتهم على الأقل إخفاء هذا الاعتبار.
    كان بعض الخبراء الذين يدرسون الأحوال الاقتصادية للبلدان النامية الغنية ، يجهرون بميلهم هذا وإن كانوا أحيانا يخفونه ويبقونه ضمنياً .
    في البداية ، بنت بلدان العالم الثالث بمعظمها في آسيا وأفريقيا هيكلها الدستوري على الديمقراطية البرلمانية _ ولكن هذه التجربة لم تنجح في أي مكان . واليوم ثمة بلدان عديدة تحت وطئة الحكم الديكتاتوري بشكل أو آخر . ويجب أن تمر هذه المرحلة وتتلاشى قبل أن يتم الاعتراف بالديمقراطية كنظام سياسي وحده يسمح بالتطور الفردي .
    إن الحاجة تدعو إلى إيجاد مثل جديدة وواقعية كنقاط انطلاق نحو المستقبل . و كقسطاس لتدير السياسات الحالية . اعتقد أن أفضل المثل الواقعية " غير الاثوبية " من أجل الأجيال الطالعة ، هي التضامن الوطني والاستقلال الوطني والديمقراطية والانضباط الاجتماعي .
    والتضامن الوطني يعني إيجاد نظام حكم وعدالة وإدارة فعّالة ومتراصة متحدة داخلياً ولها سلطة مطلقة على جميع المناطق والجماعات ضمن حدود الدولة .
    أنها تتيح المحافظة على بنيان الدولة كضرورة مستمرة ، والتنفيذ الفعّال للتخطيط الوطني من دون أن يكون هناك ضمناَ حكم مركزي . في الحقيقة ، ان اللامركزية هي العلاج الذي أصفه لشفاء الأمراض الإدارية والاقتصادية في السودان ، وذلك ينطبق بصورة عامة على دول ناشئة عديدة أخرى
    ان المحافظة على الاستقلال الوطني ، وأبعاده عن قيود الاستعمار الحديث ، يوفران الزخم اللازم والعامل الموحد لتطور الدولة الحديثة .
    وليس من السهل تحقيق ديمقراطية مثالية حقيقة وفاعلة .
    يجب الإقرار بأن الديكتاتورية قادرة نظرياَ ً على تحقيق الكثير من أهداف التجديد والتطوير وتعزيز التضامن الوطني وزيادة الإنتاج والتطور الاقتصادي العام . غير أن الاستعاضة بالديكتاتورية عن نظام الحكم الديمقراطي لا تعطي ضمانة بأن السياسة ستكرس لتحقيق هذه المثل والغايات ، أو أنها ستكون فعّالة ومجدية ، إذا وجهت لتحقيقها .إن الديمقراطية الحقيقية
    وحدها تسمح بالتطور التام نحو دولة صحيحة ومزدهرة .
    في وسع نظام الحكم الديكتاتوري التسلطي ، حتى ولو لم يستخدم الإكراه والقسر الممارسين في البلدان الشيوعية ، ان يرغم مواطنيه على التقييد بالانضباط الاجتماعي الضروري لتطور الحكم ونموه بصورة منتظمة وفعالة . وهنا أيضاً ، ليس وجود نظام حكم أقل ديمقراطية متبناه طوعيا ًومنتشرة انتشارا ً واسعا ً من أجل تطور أسرع وأكثر فعالية من دون تقييد مثالية الأهداف الوطنية .
    إنني أعتقد أن هذه الخطوط العريضة تنطبق بصورة عامة على معظم البلدان التي نالت الاستقلال خلال الخمس عشرة سنة الماضية .
    أما تأملاتي التالية فتتعلق بصورة عامة بالسودان ، ولكنها تخدم أيضا ً كنقاط استرشاد بلدانا ً أخرى حديثة الاستقلال في العالم الثالث ، ولا سيما إفريقيا . ومع هذه التأملات تأتي رسالة مفعمة بالأمل .
    إن أخطاءنا الماضية يجب ألا تقود جيلنا المقبل إلى اليأس . ان بلدنا يملك طاقات هائلة . وهناك إمكانات لا حدود لها لبناء دولة على أسس متينة . إنني لا أنوي أن أرسم جمهورية سعيدة . بل سأحاول أن أكون واقعيا ً قدر استطاعتي كإنسان .
    يجب أن نبدأ أولا بتحديد المثل والأهداف الأساسية اللازمة للدولة الوطنية التي نريد أن نراها في السودان .
    ان الضرورة الأولى يجب أن تكون الوحدة الوطنية . ولتحقيق ذلك ، على الأجيال الطالعة أن تتخلص من الطائفية والقبلية اللتين وضعتا الكثير من العراقيل في طريق النمو بعد الاستقلال .
    ثانيا ً ، في بلد يملك كل هذه الثروات ، يجب أن يتحقق الازدهار للسكان .
    ان بلدا ً مساحته مليون ميل مربع ونيف من الأراضي الخصبة التي يرويها النيل فضلا ً عن المناطق التي تمطر فيها السماء على مدار السنة ، بلداً لا يزيد عدد الأشخاص الذين يعينهم على 15 مليون نسمة ، يجب أن تجعل الحكومة فيه من واجبها المقدس أن تحقق الازدهار لكل فرد .
    والوحدة الوطنية والازدهار وحدهما لا يكفيان . بل يجب أن يرافقهما اهتمام بكرامة الفرد . وهذا يمكن تأمينه للشعب بإعطائه الحقوق المدنية الأساسية والحرية ليتعزز فخرهم ببلدهم ودولتهم وانجازاتهم في جميع مضارب الحياة .
    ان اللامركزية هي علاج المشاكل الإدارية والاقتصادية في السودان . وهذا الحل تمليه الطبيعة الجغرافية ودروس التاريخ التي تعلمناها خلال عقود عديدة . وهذه الدروس أثبتت أن نظام الحكم اللامركزي في نطاق سودان موحد هو الجواب .
    ان الحكم الذي أتخيله للمستقبل . من دون أن أنسى الدروس التي تعلمناها من التجارب الماضية والأخطاء التي ارتكبناها ، هو حكم ديمقراطي ، ولكنه يجب ألا يكون بعد الآن على نسق ديمقراطية و ستمنستر .
    إنني أتصور نظاما ً يسمح بالحكم الذاتي الإقليمي . الذي تكون فيه الهيئات الديمقراطية المحلية التي تراقب الشؤون الإقليمية ، مسئولة أمام برلمان مركزي تكون له صلاحية الإشراف عليها ، ويعالج القضايا الوطنية وذات الطابع العالمي
    .
    يجب أن يقام مجلس تشريعي وآخر تنفيذي في كل مقاطعة ، لكي يتأمن الحكم الذاتي ضمن سودان متحد . فيعالج كل مجلس إقليمي شؤون المقاطعة . ويكون مسئولا عن أعماله أمام المجلس التشريعي . وينتخب أعضاء المجلس التشريعي بالاقتراع الحر . وينتخب أعضاء البرلمان المركزي من قبل مجالس الأقاليم . ويكون هناك مجلس وزراء مسئول أمام البرلمان المركزي . ويعالج الشؤون الخارجية وشؤون الدفاع والاقتصاد الوطني والمال والتعليم العالي والنواحي الأكثر تخصيصا ً في الصحة الوطنية والأبحاث العلمية .
    وتشرف الحكومة المركزية على سير عمل الهيئات الإقليمية لضمان الحد الأدنى من المفاهيم والمقاييس في كل مقاطعة . وفي حال ثبوت أن إحدى الهيئات المتمتعة بالاستقلال الذاتي في أي مقاطعة تسيء الإدارة . يكون من حق الحكومة المركزية أن تحلها وتتدخل لمدة ستة أشهر فقط لإدارة شؤون المقاطعة مركزيا ً ريثما يتم انتخاب مجلس تشريعي وآخر تنفيذي جديد للمقاطعة .

    والجمهورية يجب أن تكون برلمانية ينتخب فيها الرئيس من قبل مؤتمر من جميع أعضاء المجالس الإقليمية والبرلمان المركزي ، على أن ينال المرجح الفائز 50 % على الأقل من الأصوات ، وتكون ولاية الرئيس خمس سنوات قابلة للتجديد خمس سنوات أخرى فقط .
    ويكون لكل مجلس إقليمي قوات أمن تابعة له للمحافظة على الأمن والنظام في المقاطعة ، وبالتالي يكون للحكومة المركزية جيش رمزي شديد الانضباط ومجهز بالآليات ، وكاف فقط لحراسة حدود الدولة ، ويعالج قضايا الأمن الداخلي إذا دعي إلى ذلك في حالات الطوارئ . باختصار ، ليقوم بمهمات أي جيش في أي بلد في أوقات السلام . ويجب تشجيع الأحزاب السياسية على طرح برامج تقيد البلاد برمتها والابتعاد عن التمييز الطائفي والنفوذ القبلي الذي اضر في السابق بسير الأعمال . إن التركيب الحزبي النشيط سيضمن الوحدة الوطنية ويقود في النهاية إلى نظام الحزبين _أحدهما يجوز على أكثرية كافية لنقله إلى الحكم والآخر _ في المعارضة .
    أما دور التربية فلا يكن التركيز عليه كثيرا ً . وكل ما هنالك أنه يجب رفع أسس التعليم إلى مستوى يسمح بتوعية المواطنين سياسيا ً لتمكينهم من استخدام حكمه حول مختلف الاتجاهات والآراء . يجب أن تكون هناك صحافة غير مقيدة ، تولى اهتماما ً جديا ً بمسؤوليات تجاه القارئ في توجيه آرائه وحكمه ، عندما تنتشر آراء سياسية ذات ظلال متوسطة أو متطرفة . ففي وجود صحافة قوية وقراء مثقفين ، لن تتكرر الفوضى التي شهدها السودان كنتيجة للانتقاد الهدام الذي كانت تمارسه الصحف سابقا ً.
    لقد تقاسمت البلدان النامية عبثا ً مشتركا ً بعد انفصالها النهائي عن ماضيها الاستعماري ، وهو الاقتصار على دور منتج المواد الخام ، وعدم تصنيع البضائع إلا القليل القليل منها ، وهكذا ، اعتمد الاقتصاد بصورة فعلية تقريبا ً على الصادرات ، وبالتالي كميات النقد الأجنبي المتوافرة لاستيراد سلع الاستهلاك والسلع الرأسمالية تراوح بين سنة وأخرى ، وذلك وفقا ً لحجم المنتوجات الأولية المتوافرة للتصدير.

    ولما كانت معظم البضائع الأولية قد جابهت انخفاضا ً في الأسعار في الأسواق العالمية في السنوات الأخيرة أصيبت معظم البلدان النامية بخلل ومتاعب مزمنة في ميزان مدفوعاتها ، مما أعاق نموها الاقتصادي كثيرا ً .
    وعندما استقل السودان في العام 1956 م ، حاول تطبيق برنامج إنماء واقعيا ً وحيويا ً جدا ً ، وقد تم توفير الأموال لهذا البرنامج ضغطا ً على خزانة الدولة التي كانت تستمد قوتها من محصول واحد : القطن ، ان هذا كان ولا يزال العامل الوحيد .
    فمعظم مخططي إنمائنا والوزراء يفتقرون إلى الحماس اللازم لوضع تنفيذ للمخططات الفعالة .
    ثم كان هناك أيضا ً تضارب النظريات الاقتصادية التي دعت التكتلات السياسية المتنافسة إلى تبنيها ، فضلا ً عن عجز قطاع الخدمة عن اتخاذ القرارات وتضارب المصالح بين السياسيين في الحكومة الائتلافية حول تخصيص الاعتماد للمشاريع التي وضعوها في قيد التنفيذ .
    وقد صمم الكولونيلات الذين يمسكون الآن بزمام السلطة ، على تحرير اقتصاد السودان من روابطه التقليدية مع الغرب ( حوالي 65 % من مجموع التجارة الخارجية ) وتوجيهه نحو الشرق . ولقد كان لكثير من اتفاقات المقايضة مع الكتلة الشرقية مضاعفات مدمرة على اقتصاد البلاد ، فقد حرمت هذه الاتفاقات السودان من العملة الأجنبية التي كان في حاجة إليها لتسديد ديوان الدولة ن ولشراء قطع الغيار للأجهزة والآلات المستثمرة فيها رساميل ضخمة ، من المنتوجات الغربية ، ولكن محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت ضد حكومة جعفر النميري في تموز 1971 م ، وما تبع المحاولة من قطيعة في العلاقات مع روسيا وحلفائها ، حملا الحكومة على إعادة النظر في سياستها الاقتصادية ، وتجري الآن إعادة بناء بعض الجسور مع الغرب .
    ان طموح الدولة الناشئة ، والأثر الذي تتركه على الأجيال المتلاحقة يتوقفان كليا ً على قوة اقتصادها ، وطاقاتها ، وعلى قادة المستقبل أن يعملوا شعوبهم توقع النكسات ، وضرورة التصفيق والثناء عندما تثبت جدارة السياسة المنتهجة .
    ولتحقيق هذه الأهداف ، يجب ان يرفضوا بشجاعة الانحراف في المشاكل التقليدية المتعلقة بمعادلة الموازنات ،والادخار الاصطناعي إنهما لا يساعدان أبدا عجله الإنماء و التطور . عليهم أن يركزوا اهتمامهم على تحديد مجتمعهم . ولكن مع الاعتناء بصورة خاصة بالمحافظة على توازن ذلك المجتمع . يجب ان ينمو روح الإنتاجية السليمة ويتخلوا عن الخوف من العجز في موازنات الإنماء . ويجب اعتبار دخول المزيد من السلع الأولية دليل عافيه رغم ما يعنيه ذلك من أعباء على ميزان المدفوعات ، شرط الاحتفاظ بالقدر الكافي من النقد الأجنبي في الاحتياط من اجل تسديد ديون البلاد. ان المدين الذي يدفع في الوقت المناسب يحافظ على سمعة طيبة دائما لدى الدائنين .
    يجب الاحتراس عندما تعرض علينا قروض ومساعدات خارجية عن طريق الوسطاء الذين في الحقيقة يعملون لمصلحة أنفسهم . المخططات الاتحاد يجب أن تجسد الشجاعة المبنية على التناسق والنشاط ، من أجل كسب التأييد الوطني والعالمي ، وربما الإطراء في المستقبل ، ويجب ألا تظهر للآخرين كأنها مخططات لبيع الأجهزة والخبرة .
    إن هذه المبادئ تنطبق _ كما أعتقد بشدة _ على معظم البلدان النامية ، ان الصورة اليائسة للتجربة والخطأ في الماضي يجب ألا تقود الأجيال المقبلة نحو اليأس .
    لقد حققت بلدان أفريقية عديدة نجاحا ً باهرا ً في تطوير سياحتها وهذا قابل لأن يصبح مثلا ً يحتذى في بلدان حيث السياحة لا تزال مهملة .لان حدائقنا العامة يمكن توسيعها وتزويدها بالتسهيلات السياحية الضرورية . ولا شك ان المبالغ اللازم استثمارها لتطوير صناعة سياحتنا قد تكون خارج طاقتنا ، وإدارتها تتطلب خبرات واختصاصا ً ، ولهذا يجب أن نعمل على اجتذاب الرساميل والخبرات الأجنبية إلى البلدان لتأمين كل المساعدات والتسهيلات اللازمة لها .
    لقد امتاز عصرنا بتخطيط المشاريع للمستقبل . وعلى افتراض أن هذا سيستمر ، فإن مستقبل السودان كما ينظر إليه من الزاوية العالمية ، يجب أن يبنى على الاستقلال التام بطاقاته الزراعية.
    والسبب بسيط :
    بسبب التكاثف السكاني في العالم ، ستحدث زيادة هائلة في حاجات العالم الأساسية ، كالمواد الغذائية ، وفي وسع السودان ان يفعل الكثير لملء سلال الخبز في العالم ، والخضار لأطباقه والكباب اللذيذ والبفتيك لتغذيته . ولكن هذا لن يتحقق إلا بعد أن تستيقظ الأمة على ضخامة طاقات البلاد.
    الثروة الحيوانية يمكن استغلالها إلى أقصى حد بتحويل مقاطعة كسلا في الشمال الشرقي إلى مراع لتربية الخراف والأبقار وفقا ً للمقاييس التي يطلبها المستهلكون في الغرب ، الذين جعلتهم احتكارات اللحوم المعروفة جيدا ً في الغرب يعتقدون أن اللحوم الأفريقية مريضة .
    إن كسلا يمكنها أن تنتج كل ما تحتاج إليه الماشية من أعلاف ، وقادرة على الاكتفاء الذاتي خلال دورة تربية الماشية .وبما أن بور سودان موجودة في كسلا ، فإن عنصر الوقت وكلفة اللحوم من أجل التصدير سيكونان طفيفين . وحتى في السنوات الأولى يمكن لمثل هذا يناهز 20 مليون جنية في السنة من العملات الأجنبية .
    ويمكن أن يرتفع هذا الرقم على أربعة أضعاف عندما يرفع الحضر على تصدير اللحوم السودانية وعندما تنشأ صناعة تربية الماشية في البلاد على أسس حديثة ومتطورة

    والسكر يمكنه أن يصبح مصدرا لكسب العملة الأجنبية ويمكن تحويل مقاطعة كسلا ، وبصورة خاصة منطقة القرية ، إلى ( كوبا إفريقيا ) تنتج ما يكفي لسد الحاجات المحلية من السكر وللتصدير إلى بلدان الشرق الأوسط . والمسافة ليست بعيدة بين القرية وبور سودان ، ورسوم الشحن على المملكة العربية السعودية ودول الخليج ليست كبيرة .
    وتستطيع مقاطعة كسلا أن تنتج الفاكهة والخضار برسم التصدير . ولكن يجب تحسين تسهيلات النقل بالبر والخطوط الحديدية والموانئ ، وإدخال أجهزة التبريد الحديثة واقتناء السفن المجهزة تجهيزا خاصا لنقل هذه المنتجات .
    وفي استطاعته بقية أنحاء السودان أن تستفيد من مشاريع الإنماء الخاصة بزيادة المساحات المزروعة قمحا ً .
    ان إصراري على ان البلد يجب أن ينتج كميات كبيرة من القمح مبعثة اعتماد البلدان العربية اعتمادا مرضيا ً في الماضي على فائض المواد الغذائية الأمريكية التي لا تعطى من دون قيود سياسية .ان السودان يملك الأرض والماء وليس هنالك سبب لعدم تركيز الاهتمام على إنتاج غذائنا بأنفسنا .
    ولعل الاقتراحات المتعلقة بالتطوير الزراعي لن تكون كاملة من دون تخصيص مشاريع للجنوب أن المرء يأمل مخلصا ً أن ينتهي الوضع السياسي المنقرض إلى تسوية سياسية قد توقف النزف في ثروات البلاد المهدرة منذ وقتاً طويل على الجهود العسكرية لقمع الثورة في الجنوب .ولو خصصت هذه الأموال لتطوير الجنوب فالتوسع الذي سينتج سيحقق الكثير من طموح الجنوبيين إلى الإلحاق بالشمال .
    لقد تحدثت هنا عن بعض المخططات التي من شأنها أن تساعد السودان على بناء اقتصاد سليم .
    وقد يسال كثيرون كيف يمكننا أن نحقق هذه الأهداف في الوقت الذي نعاني فيه من نقص في المال والخبرة .استطيع أن اطرح فكرتين :
    أولا ً . على الجيل المقبل أن يرسي سياسة البلاد الاقتصادية على ناحية مهمة وملائمة جدا في ديانتهم . إن مبدأ الملكية الخاصة في الإسلام ، حيث المالك يعتبر عميلا ً من أجل المجتمع كله ، لا يزال مبدأ ً بالمقارنة في المفاهيم السائدة في للملكية في البلدان الرأسمالية وهو حتما أفضل من نظام الملكية الجماعية المتبع في الأنظمة الشيوعية .
    لقد وضع الإسلام مجموعة من المبادئ المتعلقة بالملكية والتجارة وسن الضرائب تتوافق كلها مع إجراءات دولة معاصرة
    وليس هذا هو المكان المناسب للإسهاب في الشرح ولا يكفي أن نذكر ان هذه المبادئ يجب أن ترشد الجيل الجديد المقبل في السودان لوضع خططه ونظرياته الاقتصادية .
    ان اهمية السماح للقطاع الخاص بالقيام بدور مهم في تطوير السودان ، هي أهمية قصوى لا يعلو عليها شي .
    ان القطاع الخاص يجب ألا يصبح طفيليا ً وعالة على القطاع العام ينتعش عندما يكون الإنفاق وفيرا ، ويتقلص عندما يضأل يجب تشجيع هذا الاعتماد على نفسه في التجارة والصناعة .
    لقد كانت الدولة تتحمل العبء الأكبر من النشاط الاقتصادي بعد التأميمات . ويمكن تخفيف هذا العبء بالالتفات إلى القطاع الخاص وتسليمه بعض النشاطات المنطوية على مجازفات تجارية حيث تكون المبادرة الذكية والإدارة السليمة من عوامل النجاح . أما القطاع التعاوني فيجب تطويره وفقاً لما هو عليه الآن ، وتوسيعه بحيث يضم مغامرات جديدة تستدعي إدارة جماعية .
    تخطيط ديناميكي وعمل جدي هذا هو التحدي الذي يواجه الجيل المقبل وإنني لا أتكلم الآن من أجل السودان فقط ان درب الإنماء الاقتصادي يمكنه ان يحقق اهدافا سامية ، اذا كنا نريد ان نحقق الوحدة الوطنية وتحقيق التلاحم بين مختلف العوامل و العناصر.
    كل هذا يمكن تحقيقه فقط في نطاق الديمقراطية ، لان الديمقراطية تولد وعياً للإنماء أنها تخلق بواسطة مؤسسات الحرية ترابطاً منفتحا بين الحاكم والمحكوم يمكنهما من التطور وفقا لقيم مشتركة مقبولة .
    واعتقد انه من واجبي ، قبل ان انتهي من تأملاتي هذه ، أن أدافع عن السجل السياسي للفترة الديمقراطية التي مر بها بلدي بين 1964 م و 1969 م . لم نكن فاشلين رغم مشاحنات السياسيين حول المناطق التي يجب أن تنفذ فيها المشاريع ، ورغم شح الموارد وافتقار الخدمة المدنية إلى الحماس والزخم . لقد زيد إنتاج القطن بزيادة الماسحات المزروعة في الجزيرة وخشم القربة وزيد إنتاج الفول والسمسم وشجعت الزراعة الآلية وفتحت مساحات جديدة وقدمت السلفات الزراعية للفلاحين لتمكينهم من شراء الآلات .
    وبدئ العمل بمشروع استخدمت فيه تسهيلات القروض من مصر وايطاليا ويوغسلافيا ، لتأمين مياه الشفة للإنسان والدواب في الأرياف ولبينا حاجة السودان إلى الطاقة الكهربائية بقرض من البنك الدولي لإنتاج الطاقة من سد الرصيرص وبناء خطوط نقل الكهرباء إلى الخرطوم .
    وهذان المشروعان قد اشرفا على الانتهاء وخصصنا مبالغ كبيرة للتربية وفي العام 1969 م بلغ عدد الطلاب الجدد في المدارس أكثر من مرة ونصف عما كان عليه من قبل خمس سنوات .
    ولعل هذا السجل كان سيكون حافلا لولا الاضطرابات التي توالت سواء على الصعيد الداخلي أو في الشرق الأوسط
    ان العاصفة الشرق أوسطية التي بلغت ذروتها في حرب حزيران وانتهت إلى قطع علاقات السودان الدبلوماسية مع الدول الغربية الكبرى ، قد جعلت الميدان الذي أمكن التفاوض فيه من اجل الحصول على الدعم المالي محدودا ووضعتنا أيضا ً في موقف حرج مع البنك الدولي حيث كانت دراسة بعض مشاريعنا الكبرى قد قطعت شوطا مهما .
    ان الديكتاتورية تحدث خللا في الإنماء وقد ثبت ذلك في السودان خلال الفترتين اللتين حكما فيهما العسكريون إنني ارفض التخلي عن الأمل في إمكان تقدم السودان في المستقبل ومن الضروري انشأ لجنة تطوير تدرس جدوى جميع المخططات والمشاريع وحاجاتها من الرساميل .
    ويجب تطمين الدائنين العتيدين إلى ان استثماراتهم لم توضع في قيد الاستعمال الطائش كثمن لواردات غير ضرورية أو مشاريع غير واقعية ، وعلى ان القروض التي يقدمونها ستستخدم فقط لخطط الإنماء السلبية التي ستزيد الدخل القومي ، وتولد مقدارا كافيا من الأرباح بالنقد الأجنبي لتسديد ديون البلاد .هذا ما سيصلح صورة السودان الملطخة حاليا ، ويجذب المستثمرين الصادقين يجب علينا ان نتخلى عن الخوف من الاستثمار الأجنبي ومن الجوهري ان نشجع تدفق الأموال إلى بلادنا من اجل دفع عجلة التطور وزيادة تدريب وتوظيف طاقاتنا العمالية ولكن عندما نجمع القدر الكافي من الرساميل والرجال المدربين لإدارة المشاريع التي بدأها مستثمرون أجانب فعلينا ان نشكرهم على مبادراتهم واستعداداتهم للمجازفة ونقدم لهم التعويض السريع والكافي ثم نطلب إليهم الذهاب
    إنني اعتقد ان العرب ولاسيما البلدان الغنية بالبترول يجب ان تكون مستعدة بان تقوم بدور مهم لتمويل مشاريع الإنماء والتطوير في السودان وعليها ان تفعل ذلك لأسباب سياسية وأخوية كإخوان طالما هرعوا إلى مساعدة السودان ببرامج المساعدات الخارجية بالقروض وعلى الصعيد السياسي تتوجه عليها ان تساعد على تمويل الإنتاج الغذائي وبعدها ستستطيع استيراد المواد الغذائية منا بشروط جيدة وستتحاشى التنازلات التي تقوم بها من اجل الحصول على فائض المواد الغذائية من الولايات المتحدة ومساهمات هذه البلدان ستساعد على إقامة اقتصاد صحيح قادر على إقناع المنظمات المالية العالمية بالنظر بعين إلى مشاريعنا الإنمائية .
    إذا توافرت لنا الفرصة لبدء بعض مشاريعنا بواسطة الصفقات الجماعية التي تم عن طريق التفاوض ، فيجب ألا نتوانى عنها فذلك يساعدنا لتوفير الوقت الثمين الذي يستغرقه التفاوض مع المؤسسات المالية الدولية وقد استفادت بلدان مثل الجزائر ونيجيريا من صفقات كهذه تمت بالتفاوض وخاصة عندما كانت تتعلق بتمويل مشاريع ذات أولوية قصوى
    انه من واجب الأجيال القادمة ان تعمل على تطوير السودان بحيث يصبح قادرا على المساهمة في تنمية الموارد الغذائية في العالم ، عندما يزداد الطلب عليها وهي بعملها هذا سترى آفاق جديدة تفتح أمامها ستجد أهدافا جديدة وطموحها
    هذه هي رسالة أملي وشهادتي إلى الجيل المقبل .


    من كتاب الديموقراطية في الميزان
    ومن ارشيفنا وتاريخهم

    هكذا تكلم المحجوب:رسالة أمل إلى الجيل الطالع
                  

05-19-2011, 09:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: وها ، يجب أن نتحدث بصراحة مماثلة حول مكامن أخطائنا . فألاحزاب التي عملت من أجل الاستقلال أو عارضته ، وجدت نفسها بلا هدف معين ، وفشلت جميع محاولات وضع سياسة متناسقة ، فكانت النتيجة قيام حكم ائتلافي وبلغت الخصومات الشخصية والطائفية والدسائس أوجها ، وأصبحت القوة الشخصية القصيرة المدى هي المسيطرة .والأحزاب السياسية كانت قائمة على الولاء القبلي والطائفي بدلا ً من البرامج الصالحة وتميزت الطريقة التي أغفلت بها قضايا الحدود من أجل المصالح الفردية ، بالمناقشات الطويلة والعميقة حول طبيعة الدستور :
    هل يكون الدستور إسلاميا ً أم علمانيا ً ؟
    هل تكون الجمهورية برلمانية أم رئاسية ؟


    ونحن الان في 2011 والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد

    الغريبة انا بحاور نفسي هنا
    في ناس عندها باس ورد وما عندها مخ(المسجلين)كل يغني على ليلاه ومن اتباع ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا...من السودان القديم...
    وفي ناس ما عندها باس وورد وعندها مخ(الزوار)

    ونحن بنرحب بكل ناس الحزب الجديد(لا عجبنا البنا ولا البعجن في الطين)
    والبحترموا ال18 مليون ناخب السجلو في الانتخابات الاخيرة وخزلوا...

    (عدل بواسطة adil amin on 05-19-2011, 09:17 AM)

                  

05-19-2011, 09:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)








    <font face="Tahoma" size="5" color=red> اي شاب سوداني دون40 سنة من شباب الفيس بوك الطموح...داخل وخارج السودان ويتعامل مع شبكة المعلومات
    من الليلة يحرر نفسو ذى الشباب في العالم من حولنا

    كان ما سمع بالرعيل الاول والمفكرين السودانيين الحقيقيين نحن بنجيبا ليهم في البوست ده عشان ما يمشي يتعب يفتش واصنعو مشروعكم الجديد من نصائح المحجوب اعلاه لهزيمة مشروع المؤتمر الوطني (الاخوان المسلمين)...الفاسد والفاشل والفاشي...

    اما مسنين المركز واحزاب السودان القديم ديل....فارقوهم.....
    ديل
    فاتهم القطار...فاتهم القطار....فاتهم القطار....كما قال الرئيس اليمني في فضائية الجزيرة..</font>
                  

05-19-2011, 09:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    إن أخطاءنا الماضية يجب ألا تقود جيلنا المقبل إلى اليأس . ان بلدنا يملك طاقات هائلة . وهناك إمكانات لا حدود لها لبناء دولة على أسس متينة . إنني لا أنوي أن أرسم جمهورية سعيدة . بل سأحاول أن أكون واقعيا ً قدر استطاعتي كإنسان .
    يجب أن نبدأ أولا بتحديد المثل والأهداف الأساسية اللازمة للدولة الوطنية التي نريد أن نراها في السودان
    .
                  

05-28-2011, 09:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: التحية مجددا
    لن اعرض الكتاب هنا للقراءة ولكن اتمنى من قرا هذا الكتاب ان يقوم معنا بحوار خلاق واكاديمي حول رؤية المفكر والاديب السوداني فرانسيس دينق
    وساقوم بعرض ما فهمته من كلام الدكتور فرنسيس عبر فصول الكتاب المختلفة وباختصار شديد
    1- اشكالية الهوية السودانية في السودان المعاصر بعد الاستقلال1956-2001 ..ان الذين رفعو شعار السودان للسودانيين لم يحددو من هم السودانيين...ودخلنا في النفق المظلم الى الان
    2- الهوية الشمالية هوية مستلبة قائمة على ارث تاريخي زائف لم يثبت صحتها احد سواء كان هذا البحث عن التمييز قائم على الدين او العرق..وهذه الهوية الشمالية نفسها متناقضة مع نفسها جهويا شرق غرب وسط شمال ومع محيطها العربي والافريقي والعالمي ايضا...
    3- الهوية الجنوبية :ظلت منغلقة ومعزولة عن سياقها الحضاري وظلت رافضة للتغيير..وعانت الامرين من ذلك بعد حاق بها الاضطهاد من المستعمر التركي الرجعي الديني والمهدية ثم الاستعمار الغربي ايضا..والحكومات الوطنية الي يومنا هذا وبدرجات متفاوتة(وكلها موثقة توثيق جيد)
    4- من اهم النماذج لتوازي الهويتين الشمالية والجنوبية وامتلاكهما نفس الخصائص..الاستعلاء واحتقار الاخر وتبخيس ثقافته...هو الصراع المستمر بين دينكا انقوك والمسيرية الحمر في جنوب كردفان ومناطق التماس(ويعتبر الفصل السابع واالثامن من اهم ابواب الكتاب في نظري لانه يتحدث باسهاب عن قضية ابيي وثقافة الحرب او التعايش وتاثير المركز الموالي للعرب والجنوب الموالي للدينكا انقوك عبر الخمس عقود وما واكبها من ماسي تجلت في قصائد للدينكا غاية في السوداوية والمرارة ...يخاطبون فيها الخالق والروح دينق العظيمة لماذا هم يعانون هكذا؟؟

    الناس تنوح في كل الارض
    ايها الرب لا تجعل منا ايتاما في الارض
    التفت واحنو علينا يا خالق البشرية
    الشر يقاتل وسطنا
    الاثقال المغلولة في اعناقنا يستحيل تحملها(64)
    المصدر صفحة 207
    5- يحترم فرانسيس دينق وكل المثقفين الجنوبيين الفكرة الجمهورية والاستاذ محمود ويؤكدون ما اقوله هنا مرارا وتكرارا ان المعادل العلمي والموضوعي لمشروع السودان الجديد في شمال السودان وبمشروع سوداني هو الفكرة الجمهورية وما عدا ذلك زبد فقط لا يذهب جفاء وقد اشار فرانسيس دينق لحقيقة ان الفكرة اجمهورية هي التي تطرح الاسلام الحقيقي والليبراليي...في اكثر من موقع في الفصل الثاني والثالث...
    ...........
    لم يكتمل العرض ولكن لاهمية الفصل السابع والثامن وارتباطه الوثيق بقضة ابيي ساركز عليه طيلة المداخلات القادمة وثم نعود للرؤية الكاملة للدكتور فرنسيس في امر مستقبل السودان...
    ونتمنى يكون في ناس كثيرين قرو الكتاب ده اذا ما كان مفروض يكون مقرر في منهج كلية العلوم السياسية في كل جامعات السودان..كان خرجت الالاف من الطلاب الواعين حقا
    التحية لفرنسيس دينق ولمركز الدراسات السودانية ولي المترجم الحصيف دكتور عوض


    ارشيفنا وتاريخهم
    المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى

    (عدل بواسطة adil amin on 05-28-2011, 09:20 AM)

                  

05-28-2011, 09:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    سقط المتاع الذى في المهاجر الحرة...من دكاترة اجلاء في جامعات الخليج او لندن او امريكاوفي الامم المتحدة واصحاب المراكز الطنانة والرنانة...
    لماذا لا نراكم في الفضائيات العالمية(الجزيرة-العربية-الحرة- البي بي سي) لطرح قضية الديموقراطية في السودان بدل ان يتحدث اخرون عن السودان وقضاياه

    عمركم ما سمعتو بي اغنية وردي ومحجوب شريف
    اخاف الطريق الما يودي ليك
    واعاف الصديق الما يهم بيك
    اسقاط والنظام يتم باسقاط مشروع الاخوان المسلمين
    وطرح بديل ديموقراطي للشعب وللعالم

    ما جدوى ندوات وتجمعات هنا وهناك دون خدمة البث المباشر...حتى تكون جزء من وعي 18 مليون ناخب مغييب
                  

05-28-2011, 10:00 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    الانقاذ اما خيارين احلاهما مر
    1-خروج مشرف للسلطة على طريقة اهلنا الافريقيين من جنوب افريقيا ودنيال ارب موي.بتفكيك النظام نفسه ذاتيا واعادة السودان الى سيرته الاولى قلل فيروس النظام العربي القديم...2-
    2-خروج مذل ومهين من السلطة على طريقة اهلنا العرب في تونس او ليبيا عبر الفصل السابع والمحكمة الجنائية الدولية
    والامر ده فقط بعد 9/7 /2011
                  

06-04-2011, 09:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    عمر الطيب الدوش

    ٠ - ٠ - ٠


    دقّت الدلوكة
    قلنا الدنيا ما زالت بخير
    اهو ناس تعرس و تنبسط
    تكّكتَ في الراكوبة بالحنقوقة سروالي الطويل
    سويتلو رقعات في الوسط
    في خشمي عضيت القميص
    اجري و ازبّد شوق و انُط
    لامِنْ دخلت الحفلة فجّيتْ الخلوق

    و ركزت
    شان البت سعاد
    اصلي عارف جنها في زولا بيركز و ينستر
    لكني عارف انها
    لو كل زول في الحلة بالسترة انجلد ياني الاذاها و جنها
    برضي عارف اظنها
    ديمة في صرة وشيها
    يلفحني شوق نافر لبد
    و ركزت للحرقة المشت فوق الضلوع
    تحت الجلد
    طبّيت قزازتي مرقت عِنْ طرف البلد
    و سكرت جد
    و انا جاي راجع منتهي
    لاقتني هي
    قات لي " تعال "
    كبرت كراعي من الفرح
    نص في الارض نص في النعال
    اتلخبط الشوق بالزعل
    اتحاورو الخوف و الكلام
    هَيْ يا سعاد
    علي ود سكينة الكِلْتِي في خشمو الرماد
    علي ود سكينة المات أسي
    و انا بت بلاك منعول هواي ان كنت ارضي اعرّسها
    و انا يا سعاد
    وكتين تطلي سحابة رقصت للدعاش
    بفرش علي روحي و اجيك
    زولا هلك تعبان و طاش
    و انا يا سعاد
    وكتين اشوفك ببقي زول
    فرشولو فرش الموت و عاش
    قالت سعاد:
    ( بطل كلام الجرسة انجض يا ولد )

    طبّيت قزازتي مرقت عن طرف البلد
    و سكرت جد
    اذّنت في الشوق و السلم
    و سرحت بالناس و الغنم
    و ركعت للعرقي البكر
    و رقدت في الالم الحِكِر
    و حلمت زي شايلني وسط الزحمة نبي الله الخضر
    صحاني صوت العمدة قال
    ( مسئول كبير زاير البلد
    قبال يهل قبال يصل
    لازم تقيفوا صفوف صفوف
    و تهيجوا الخلا بالكفوف
    و تقولوا عاش .. يحيا البطل )
    صلحت طاقيتي الحرير
    و ضراعي زي داير يجن
    و الجوف يطقطق بالكلام
    و رميتو من حلقي الوصل
    قت ليهو يا عمدة اختشي، مسئول كبير في الحلة غير الله انعدم
    ما شفنا زول سكّت جهال
    ما شفنا زول رضع بهم
    ما شفنا زول لطخ تيابو
    و جانا من طرف البلد
    ما شفنا زول لملم رمم
    لا صحينا عاجبنا الصباح
    و لا نمنا عاجبنا العشم
    و الحلة من كل الجهات محروسة
    بالخوف و الوهم
    و مضينا من زمنا قديم – يا عمدة – مرسوم انتحار

    الموت مباح
    و الحب نطاح
    و الصدق من جنس الزنا
    و العافية مولودة سفاح
    و الرغبة مكسورة جناح
    و الحلم و الوعد النبيل
    و الطفلة و الام، النخيل
    الرنة في الوتر الاصيل
    تلقاها في قاموس نكاح
    يا يمة واح.. يا حلة واح

    يا سعاد تعالي و لمّي من كل البيوت
    عدة السفر الطويل
    زخرفي الفجر النهار
    شخبطي الضحي و الاصيل
    المغرب
    الفجر
    النجوم،
    في صرة و ارميها البحر
    خلّينا فوق الشك نعوم
    و العمدة فاض
    و العمدة صار مليون عُمَد
    و العمدة فيل
    جبلا تقيل
    لبوة و أسد
    حسنة و غصب
    جمعة و أحد

    بقّيت قزازتي
    مرَقتَ عِنْ طرف البلد
    ووترت جد
    و انا جاي راجع اجهجهو
    لاقاني هو
    سايق العساكر و الكلاب
    رامي بين عيني و عينو
    كلِب و تكشيرة و حُراب
    ضاقت نعالي من الزعل
    من تحتها اتململ تراب
    الغيب سكب ضُلو و مشي
    و الدنيا غيما سراب سراب
    و الحلة زي بلدا بعيد
    زوّد بعاد و قرّب سعاد
    اتجمعت كل البيوت في راحتا
    زي بت لعاب
    مجنونة تصرخ في الزوال
    ممزوجة في الدم و اللعاب
    عيني ضاقت نظرتها
    و الجوف يطقطق بالكلام
    قبال يقولوا لي سلام اتلموا حولي بلا نظام
    شال و عمة
    توب و غُمّة
    فاس و طورية و حزام
    شالوني بي كل احترام
    و رموني في قعر السجن
    حصلني قبل اليوم يتم
    جارنا المدرس ود خدوم
    قال ليّا
    لا زولاَ هتف
    و لا كف مشت بتلاقي كف
    و العمدة زي همبول وقف
    يا صمتُ اف
    يا دنيا تف
    و انا يا سعاد للشوق نغم
    للهم علف
                  

06-04-2011, 10:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: حصلني قبل اليوم يتم
    جارنا المدرس ود خدوم
    قال ليّا
    لا زولاَ هتف
    و لا كف مشت بتلاقي كف
    و العمدة زي همبول وقف

    يا صمتُ اف
    يا دنيا تف
    و انا يا سعاد للشوق نغم
    للهم علف


    بعض السودانيين وليس كلهم باطبع على مستوى هذا البورد او المشهد السياسي السوداني الحالي..لا ينقصهم الذكاء فقط...بل التواضع حتى يصغوا الى ما يقوله الاخرون...انتم لا تسيئون لي اطلاقا بعدم التفاعل مع الاطروحات التي اقدمها هنا انتم تسيئو لانفسكم وللسودان....
    الانقاذ في هذه المرحلة لها حلين لا ثالث لهم
    1/ التغيير عبر تفكيك النظام سلميا(تجربة كينيا ودنيال اراب موي)2/
    2-الفصل السابع والمحكمة الجنائية الدولية(تجربة ليبيا) والقذافي
    ....

    اذا كنت من انصار تفكيك النظام وتغييره عبر الشعب وصناديق الاقتراع واستثمار ما تبقي من نيفاشا
    فابقى معنا في هذا البوست لحدت يوم 30 يونيو وشوف بعدين كان واحد هتف ولى كف مشت بتلاقي كف2011

    واذا كنت من انصار اسقاط انظام من الخارج..فانتظر.. وحدهم سيدخلون حجر الخرب هذا بواسطة مستشارين السوء وساحرات ماكبث...وليس للمعارضين اي دخل في الامر كما يتوعد البشير الان...
                  

06-06-2011, 08:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    المتاهة
    قاعد في البورد ده عشر سنوات منتظر ان يتبلور مشروع يكون جزء من وعي 18 مليون ناخب مسجل في السودان

    وما لقيت غير اصنام المركز من 1964
    والسودان البلد والوحيد الما بتغيير فيه الوجوه ولا السلوك
    والغريب في الامر ظهرت يافطة جديدة باسم (شباب من اجل التغير) في المنبر واتمنى ان تكون فعلا كذلك وليس واجهة لحزب قديم فاته القطار...
    الذى يريد التغيير
    اول حاجة يغير نفسه ويتواضع ويطلع عل مشاريع التغيير العديدة في السودان زمان وهسه وفي العالم
    ان يتحرر من اصراحزاب السودان القديم والحلول الفوقية التي لا تسمن ولا تغني من جوع كالتي تدور في المركز اليوم وفي الدوحة ايضا

    ان يحرر وعي الناس من انه الحزب الحاكم المؤتمر الوطني ليس الافضل وان معلقة تنمية وبرميل فساد سيطول المشوار لن نعود حتى لمستوى رفاهية زمن الانجليز الفاز في تصويت سودانيز اون لاين
    واننا في القرن 21 الحلول لا بد ان تكون شعبية وجماهيرية واضحة ومافيها لبس
    ان يقدم نفسه للعالم بكل وضوح وبمشاريع بديلة واقعية ومقنعة

    (عدل بواسطة adil amin on 06-06-2011, 08:21 AM)

                  

06-06-2011, 08:24 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    والمشكلة هى انه الواحد عايز يغير وما عنده مشروع تغيير...وفشلت كل التكتلات البتظهرهنا وهناك وهي تحمل بذرة فناؤها في شخوصها واستيهاماتهم الفوقية وعدم اهتمامها بالارتقاء بوعي الناس العاديين
                  

06-06-2011, 08:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    ومن اجل شباب من اجل التغيير وشباب المؤتمر الوطني ايضا وشباب السودان فى عصر العلم والمعلومات

    ننقل لهم تجربة الصين
    عمل الحزب الشيوعي الصيني على تجديد نفسه بجمع 1000 كادر من كل انحاء الصين ليقدمواوراق بحث في كافة المجالات و نقد اوجه القصور في الحزب وفي الصين في مرحلة ما بعد ماو...وخرج المؤتمر باجندة ومشاريع التزم الحزب بتنفيذها وفقا لجدول زمني محدد ونهض التنين الصيني مجددا


    وكسبا للوقت وللزمن
    ننقل لكم تجربة الصين من ارشيفنا وتاريخهم

    Quote: البحث العلمى هو سر التقدم فى الصين.. فقد نجحوا فى تنظيم مؤسسات ومراكز البحث العلمى، ووضعوا لكل منها أهدافا محددة، وبرنامجا زمنيا، وتوسعوا جدا فى إرسال بعثات للدراسة فى الدول الكبرى، ويذهب الآلاف من الطلبة والباحثين كل سنة للدراسة فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، كما أنشئوا مراكز متخصصة للحصول على الاختراعات والتكنولوجيا الجديدة من كل مكان فى العالم، وفروا لكل مشروع عوامل النجاح من تمويل وأجهزة وباحثين تتوافر فيهم الكفاءة ويعملون بحماسة وشعور بأنهم يقومون برسالة وطنية.
    وفى حوار مع المدير العام لوزارة البحث العلمى》 يوان شو جوانج《 حول استراتيجية البحث العلمى وطريقة العمل فى الوزارة وفى مراكز ا لبحث العلمى المختلفة، قال إن الوزارة هى المشئولة عن تطوير البحث العلمى والتكنولوجى فى الصين، وتضع خطة خمسين تلتزم بتنفيذها أمام قيادات الدولة، وهى تنفذ الآن الخطة الخمسين العاشرة 2001-2005 وتتضمن إدخال التكنولوجيا الحديثة فى الصناعة حتى تصل إلى المستويات العالمية، ومتابعة نتائج أعمال مراكز البحث العلمى وتتضمن إدخال التكنولوجيا الحديثة فى الصناعة حتى تصل إلى المستويات العالمية ومتابعة نتائج أعمال مراكز البحث العلمى العديدة المنتشرة فى أودية السليكون والمقاطعات والمناطق الخاصة والملحقة بالمصانع، والانفتاح على العالم للحصول على أحدث فى الدول المتقدمة من تكنولوجيا.
    وقال: إننا نهتم بالبحوث الأساسية والنظرية، ولكننا نركز اهتمامنا أكثر على البحوث التطبيقية لتطوير الصناعة والزراعة.. هدفنا تحويل نتائج البحوث إلى منتجات.. ونسعى إلى أن نعتمد على أنفسنا، ونوفر كل الضمانات لتنفيذ الخطط والبرامج كاملة وبدقة، ويجرى الآن تنفيذ مشروع لتطوير أكاديمية العلوم وإعادة بنائها، وزيادة الاستثمارات فى البحث العلمى، وزيادة مرتبات العلماء والخبراء والباحثين، وقال: إن للبحث هدفا رئيسيا هو تحسين المنتجات، ومسايرة التطور فى السوق العالمية، وتمويل البحوث يأتى الجانب الأكبر منه من الدولة، وجزء منه يأتى من عائد مشروعات تنفذها مراكز البحوث للمصانع والشركات، وعندنا عقود مع مؤسسات صناعية نقدم لها الاستشارات ونجرى لها الأبحاث التى تطلبها للارتقاء بمستويات الأداء وتحسين منتجاتها، وسياستنا قائمة على تشجيع الباحثين على بذل جهود أكبر، ونعمل على إثارة الحماسة والروح الإيجابية فيهم، وبدأنا تنفيذ أسلوب جديد لتشجيع الاختراع، وهو أن يكون للباحث الذى يتوصل إلى اختراع جديد الحق فى ملكية 20% من عائد هذا الاختراع، وليس لدينا مانع من أن يحصل الباحث على أموال كثيرة ما دام ذلك من عائد جهده.
    ووزراة البحث العلمى تعمل على إعداد أجيال من الباحثين ولها علاقات تعون مع الجامعات فى الصين ومع الباحثين فيها للحصول على الماجستير والدكتوراه، وبفضل هذه العلاقة فإن ما يصل إليه الباحثون فى الجامعات من نتائج تستفيد منه أكاديمية البحث العلمى لكيلا يكون هناك جهد علمى ضائع. ووزارة البحث العلمى تشجع الباحثين على السفر إلى الخارج، والاشتراك فى الدورات التدريبية، وحضور المؤتمرات العلمية الدولية، وزيارة مراكز ومعامل الأبحاث فى مختلف دول العالم، والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه.
    والملاحظ أن الدارسين الصينيين فى الخارج يعودون إلى بلدهم فور انتهاء دراستهم، وكثير من العلماء الكبار الذين عاشوا فى الخارج فترة عادوا الآن للعمل فى الصين بعد أن تحسنت المستويات المالية للعلماء والباحثين، وتحسنت ظروف العمل فى مراكز الأبحاث، والعلماء والباحثون فى الصين يعتبرون الآن من ذوى المكانة الاجتماعية المتميزة. وقد انتهت المرحلة التى كان الباحثون فيها يعدون الأبنحاث النظرية من الكتب والمجلات العلمية، وسيعون إلى المال فقط، الآن أصبح الباحثون يركزون اهتمامهم فى البحوث ذات الطابع العملى التى تفيد فى تطوير الصناعة والإنتاج، ومن ناحية أخرى نحن نشجع الباحثين الشباب، وهدفنا تطوير المنتجات القائمة، واستحداث منتجات جديدة وتغيير الهيكل الصناعى فى الصين بتكنولوجيا حديثة مع مراعاة الظروف الخاصة بنا بالنسبة للموارد المالية، ونراعى ألا يكون الإنفاق أكبر من الحدود المتاحة، وعلينا أن نجد حلولا لذلك، ونساعد على تعبئة الموارد البشرية فى البلاد.
    وفى الصين 242 مركزا ومعهدا للبحوث فى مجالات الصناعة والتكنولوجيا الحديثة يجرى إصلاح جذرى لها وفق آليات السوق، كما يتم إنشاء مركز استشارى جديد للمعلومات، ومركز لتطبيق نتائج البحوث، والمبدأ الذى يحكم العمل فى مجالات البحث العلمى أن الكفاءة يجب أن تجد التقدير ويكون لها مكان متميز، وأن تطوير التعليم هو الأساس ونقطة البداية لتخريج أجيال من أصحاب المواهب العلمية. ولذلك فإن التعاون بين وزارة البحث العلمى ووزارة التعليم مستمر لتحسين المناهج وطرق التدريس لتشجيع التلاميذ على الابتكار، كذلك نقدم مساعدات لخريجى الجامعات المتفوقين للحصول على الماجستير والدكتوراه، وأصبح لأكاديمية العلوم حق منح درجات الماجستير والدكتوراه، وتشجع الطلبة على الحصول على منح خارجية للتعرف على ما يجرى فى الدول الأخرى واكتساب خبرات جديدة تضيف إلى خبراتنا.
    وحين سألت عن مشاكل البحث العلمى فى الصين لخصها فى نقطتين: الأولى: عدم اهتمام بعض الباحثين بالبدء من حيث انتهى من قبلهم، أو التوصل إلى نتائج نظرية يصعب تطبيقها، والمشكلة الثانية هى بقايا الأسلوب القديم فى تقديم نتائج البحوث مراعاة فائدتها التطبيقية، ودون مراعاة آليات السوق. ونواجه المشكلتين بإصلاح هياكل مؤسسات البحث وتطوير أساليب العمل فيها، وتضييق الفجوة بين البحوث النظرية والتطبيق، وتشجيع شباب الباحثين لأنهم أكثر استجابة للتطورات الجديدة، وإعطاء الأولوية لتطوير التكنولوجيا المرتبطة بمجالات حيوية للدولة.

    تجربة الصين
                  

06-06-2011, 08:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    سنبدا روزنامة يوم الفصل(9/7/2011) من اليوم

    باقي(35 يوم)

    وشعاري الشعب يريد تفكيك النظام باسس جديدة والتغير على الطريق الكينية

    (عدل بواسطة adil amin on 06-06-2011, 08:43 AM)

                  

06-06-2011, 10:24 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    attach_youth_4_change_156839064.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    شباب السودان وآفاق التغيير.. هرولة فى الإتجاه الخطأ××!! بقلم/ أيوب آدم يحي.

    منذ 15 ساعة 14 دقيقة
    حجم الخط:

    شباب السودان وآفاق التغيير


    إنطلقت (ثورة شباب التغيير) منذ مطلع العام 2011، هذا العام الذى أطلق علية "الشعوب المقهورة" بعام الحرية والإستقلال، فكانت تونس هى مصدر الشرارة الأولى، التى أشعلتها شباب جامح وطموح متشوق بإندفاع الى التغيير تلك الثورة التى حققت إنجازاً تاريخياً عبر كسر حاجز الخوف وقسوة القمع واضعا حد لقبضة حاكم ديكتاتور ظل جاثماً على عنق الديمقراطية أكثر من عقدين تامين مارس خلاله كل ما يلزم من الظلم والإضطهاد فى سبيل إحتكار السلطة وبسط السيطرة، ثم تلتها واحدة من أقوى وأشهر الثورات على مر التاريخ وهى ثورة شباب مصر تلك التى نالت إعجاب ثلة من أشهر الديكتاتوريين دعك من الشعوب المحبة للعدالة والحرية والديمقراطية- فهولاء كانوا جزءاً لا يتجزأ من (ميدان التحرير القاهرية) ذلك أن شباب مصر إستطاعوا تحقيق إنجاز تاريخي فاق كل التصورات، عبر ثورة سلمية رائعة جذبت أنظار وإهتمام كل العالم وأطاحت بأحد أقوى الانظمة البوليسية على مستوى العالم، وعلى نفس الخطي ظلت تسير جارتها ليبيا حيث يواجه الشباب الليبي الصامد عواصف من العنف المدمرة ما يقارب الأربعة أشهر، ويسبقهم بطولات شباب اليمن الذين ظلوا يعانون عناد خصم ظل يعشق القهر والإستبداد.
    ولكن حقيقة الأمر- أن هذه البلدان، وأخرى لم تشر اليها البنان ممن تشهد نفس الحراك- سواء كان كسبت معركة التغيير أم ماتزال تقاتل فى سبيلها فلا مناص من القول أنها قدمت نماذج ثورية رائعة جديرة بالتحية والتقدير وسيظل مثلا يحتذى به فى عالم الثورات. وهذا ما دفعنى وكأحد أشد المعجبين بالثورات القائمة حالياً وكذلك المنجزة سلفا- وفيما يختص بالسودان كى أقف عند صورة المشهد السوداني خلال هذه المرحلة وما يدعوا الى الحيرة والإحباط وأعبر عن مدى حسرتى وأنا أتابع هذا التوهان الذي يأسر شباب الوطن، وعلى الرغم من كل العناء والشقاء والألم الذى عاصر هذا الجيل، لأنه، ولسوء حظه- ولد وترعرع وشاب وسط هذا الكم من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتما فى مقدمتها المتغيرات السياسية التى تعتبر المصدر والمسبب الرئيسى لسوء أو تحسن الأوضاع الداخلية كانت أم الخارجية، وبالطبع كانت ولا تزالت المتغيرات السياسية العامل الأساسي وراء كافة التطورات السلبية فى السودان الى يومنا هذا.
    تفجرت- مؤخرا، الكثير من الحركات السياسية أى (الثورات) والثورة سواء كان بمعناها التقليدى القديم أو الحديث" البروليتاريا" تعنى ما تعنيه من: التغيير ، الانتفاضة، الإنقلاب، المقاومة..الخ. والتى هدفها فى الأساس هو الخروج عن الوضع الراهن سواء إلى وضع أفضل أو إلى أسوأ، وذلك عن طريق عدة وسائل منها: كقيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة، والتغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته ولتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية وكذلك المفهوم الدارج الشائع، أو الشعبي للثورة فهى الانتفاضة ضد الحكم الظالم
    الذى يبنى مجتمعه على شكل هرم تراتبي يوجد في قمته طبقة يطلق عليها "النبلاء" والأروستقراطيين المستفيدين من عدة امتيازات، ثم الهيئة الثالثة المشكلة من البورجوازية الناشئة المحرومة من المشاركة السياسية وتعانى من ثقل الضرائب، وتمثل الطبقة الكادحة أسفل الهرم، وتعاني ما تعانيه من أعمال السخرة والتمييز بالإضافة الى التهميش والقمع والإضطهاد وغيرة من أشكال الظلم والممارسات البشعة مما يجعلهم أول طبقة من الثائرين علي قيادة الدولة على غرار الثورة الفرنسية بمراحلها الثلاث 1789-1799، والثورة فى جنوب السودان1983 وغربها (دارفور) 2002، إضافة الى الثورة البرتقالية 2004/2005، ثم ثورتى تونس ومصر مؤخرا، ذلك وبغض النظر كانت الثورة سلمية أو مسلحة فهى تحمل نفس المطالب كالإصلاحات السياسية والاقتصادية والإجتماعية التى غالبا ما يعبر المطالبين بها بطريقة سلمية كالمظاهرات والاحتجاجات وغيرها، وقد يتحول ذلك الى عمل مسح أو حرب أهلية فى حال إستنفاذ كل وسائل التعبير السلمية المتاحة وعدم استجابة السلطات الحاكمة للمطالب الشعبية المشروعة عبر الحوار والتعبير السلمى.
    فما كادت الثورة فى جنوب السودان أن ترى النور إلا وإنطلقت أختها التى كانت فى الغرب، ولكن هذه المرة لم تكن الاجواء الدارفورية ملائمة كتلك التى فى الجنوب لكى تنمو الثورة فى دارفور الى درجة القدرة فى التوسع والتمدد وبسط السيطرة رغم المحاولات البطولية الكبيرة التى شهدناها منذ بدء الثورة وحتى الآن، وبالتالى سرعان ما أصيبت الهياكل الثورية فى دارفور بخلل غبيث يصعب معالجتة رغم التشخيص الدقيق لهذا الخلل، ولكن مع ذلك فهنالك دوما ما يبشر بالخير وهى القدرة الفائقة لدى ثوار دارفور على المقاومة وبكل ثبات وعزيمة ومهما بلغت قسوة الفتن التى ظلت تزرعها حكومة الخرطوم بين الحين والآخر بين أبناء الإقليم لأجل القضاء على الثورة الضاربة والإلتفاف على قضيتهم وحقوقهم المشروعة.
    واليوم إختلط الحابل بالنابل وإمتزجت المشاعر الحماسية والطموحات الشبابية وتفجرت الكثير من حركات المقاومة الشبابية "السلمية" المطالبة بالتغير أو المنادية بالإصلاحات ولكن شتان ما بين هذا وذاك فالمنافسة بينهم أشد إستعارة كما لو أن كل منهم يحمل هموما مختلفة أو يعمل لقضية تختلف رؤية وهدف عن تلك التى تنشدها الأخرى، وهذا يظهر بجلاء أن هذا الجيل لا يزال غير قادر على إحداث الفرق أو ليثبت أنه جيل جديد ومتفرد ذي فكر متجدد جاء ليصنع التميز، بل يبدو لى أن هذا الجيل أيضا سيعبر على متن نفس القارب القديم وسيمر على "مياه الغبن الإقليمية الراكدة" مرورا بريئا قاصدة شواطئ الذل والهوان حيث إنتظار الفرج أو الإندثار..!!.
    هذا الواقع يجعل المراغب والمتابع للأوضاع السودانية يتسائل ويطرح الكثير من الإستفهامات مثل من هم هؤلا؟ ومن هم أولئك؟ (نعم) جميعهم "بلديات" بكل تاكيد..!! ولكن الأهم من ذلك: ماذا يريدون؟ ما هى تطلعاتهم؟ وماهى أهدافهم؟ وهل يجمعهم عمل مشترك؟ هل يوجد بينهم تنسيق؟ وهل يتفقون حول بعض الاجندة؟، وهل جميعهم يستهدفون نفس الحكومة؟ وأخيرا: (نعم) جميعهم يرفع شعارا واحدا إسمه التغييرفهذا مؤكد!!!!!؟، وهذا ما يؤكد أيضا غياب ذلك التنسيق فيما بينهم، بل وأستطيع القول أن هذا لا يحدث عن غفلة ولا بحسن نية، وإنما بإرادة تامة، ولهم فيها مقاصد أخرى..!!، كالشهرة والأفضلية وربما أبعاد أخرى وأخشى أن يكون من بينها (التكتلات القبلية والعشائرية أو الجهوية)، والواضح أن السواد الأعظم من هؤلاء الذين يعملون فى ميادين التغيير الآن لا يزال يعانى أمراض الأنظمة الشمولية التى تواترت على حكم البلاد منتهجة سياسة قذرة تسمى "فرق تسد" ومكرسة أسوأ نموذج للتعايش والوفاق بين أبناء الوطن الواحد...!!.
    وبهذا المعنى- وبالإشارة إلى الفشل الزريع الذى لحق بالأحزاب السياسية التقليدية التى يسكن على ظهورها أطنان من الغبار ونشرت على أفواهها خيوط العنكبوت- وعلى الرغم من تقديرى للجهود الصادقة منها، فالتغيير الحقيقى- كذلك، لا ولن يأتى فى جعبة الشباب السودانى بمختلف كياناتهم ومسمياتهم-على النحو الذى يمضون فيه الآن، لا فى المدى القريب ولا البعيد ما لم يؤخذ بعين الإعتبار تلك العيوب وهذه الأسئلة الحائرة، علما أن هكذا تغير وإذا ما كتب لها النجاح فى نهاية المطاف سنحصل على نتيجة غير مرضية يمكن أن نطلق عليها بـ (التغيير من الأسوأ الى شبه سيئ) إن لم يكن إلى الأسوأ من ذلك!!، لأن هذا لا يعنى بأى حال التخلص من المرض الحقيقي بل ربما يعاود إنتشاره وسيطرتة وبصورة أكثرة حدة هذه المرة، وهذا ما لا يحمد عقباه.
    وعليه فلابد من الحرص والحذر خلال هذه المرحلة العصيبة من عمر الوطن والنظر بمنظار الحكمة والعقل وضرورة العمل الجاد بين مختلف القطاعات والفئات صوب هدف واحد ووطن واحد وشعب واحد، وحتى الخروج من هذا النفق العميق، وإلا فإن كل هذه الاسئلة ستبقى حائرة طالما لا يكترث لها أحد وسيبقى التغيير أمل بعيد المنال شئنا أم أبينا.
    وفى كل الأحوال لا بد من الإعتراف أن أملى فى الطاقات الشبابية كبيرا وإيمانى الراسخ على قدرة الشباب فى تحقيق ما فشل عن تحقيقة الأجيال السابقة سيظل قويا، وما بين هذا وذاك "فالإتجاه الصحيح" نحو تحقيق الغاية المنشودة يكمن بين إدراك أمرين هامين هما (المسلك الخطأ ثم الإنطلاق الصحيح).

    بقلم/ أيوب آدم يحي.
    باحث وناشط حقوقي.
    E-mail: [email protected]
                  

06-07-2011, 08:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    باقي(33) يوم
    مع احترامنا لراي ووجهة نظر الاخ ايوب اعلاه
    هذه الثورات العربية اضحت اعادة تدوير للاخوان المسلمين الذين لم يجربهم العرب حتى الان...وبدا ظهور الخيبات هنا وهناك بعيدا عن الصورة الرومانسية التي ترسمها فضائية الجزيرة بوق التغييب بوسائل مبهرة...
    ونحن في السودان تخطينا مرحلة اعادة التدوير المملة من 1964 و1985 قبل العرب بعقود
    والثورةالحقيقية في السودان القادمة يجب ان تكون مشروع حقيقي افضل من ما هو موجود الان وممتد من 1956 ثورة تستهدف الوعي والسلوك

    ومن مرجعية التصويت في منبر سودانيز اون لاين عن افضلية فترةالانجليز وفشل الحكومات المتعاقبة في بناء الدولة السودانية الحقيقية
    والسبب
    هو اصر النظام العربي القديم الذي اختاره الساسة الاوائل وجعلوه على اعناقنا ونحن على خطاهم سائرون ..ربط السودان بالشرق الاوسط المازوم وغيرالديموقراطي من اجل بقاء دولة اسرائيل في الحقبة الامبرالية الصهيونية او ما يسمي بالامريكي القبيح...والان بعد رضاعة عقود من هذا الثدي الميت وابتلع ايقاع الزمن الدوار الزامر والمزمار....دخل الشباب والانقاذ والمعارضة والسودانيين في متاهة بائسة في اعادة احياء مشروع الاخوان المسلمين وحتى لو التحالف الفوقى والمركزي مع الاحزاب التقليدية تحت مسمي اهل القبلة.. ولا زال اهل المؤتمر في السكرة ولم تاتيهم الفكرة بعد...والحديث في هذا الامر ذو شجون....
    ....
    كما ذكرت في اول المداخلة
    سيكون خياري ولا الزم به احدا هو ان اتجه جنوبا بحثا عن مسارات جديدة للسودان من دول افريقيا جنوب الصحراء نموذج(تنزانيا،السنغال،جنوب افريقيا،واخيراكينيا) في التحول الديموقراطي النظيف وغيرباهظ التكاليف تحت شعار (الشعب يريد تفكيك النظام)
    والتفكيك عبر خارطة طريق واضحة تكون جزء من وعي 18 مليون ناخب سوداني مسجل من 2010 وباشراكهم ايضا في عملية التغيير

    (عدل بواسطة adil amin on 06-07-2011, 08:29 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-07-2011, 08:36 AM)

                  

06-07-2011, 08:53 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    لاول مرة اشاهد بوستك هذا

    يحتاج لفراغ للقراءة بتمعن.

    ساعود اليك قريبا ان شاء الله.

                  

06-08-2011, 02:50 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: Zoal Wahid)

    Quote: لاول مرة اشاهد بوستك هذا

    يحتاج لفراغ للقراءة بتمعن.

    ساعود اليك قريبا ان شاء الله.



    الاخ العزيز زول واحد
    تحية طيبة
    مرحب بيك في اي وقت

    وفي هذا البوست نسعى لايجاد اخر (نفاج) ومخرج امن لاهل المؤتمر الوطني قبل يوم التغابن
                  

06-08-2011, 03:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    باقي (31 يوم)
    في السودان..ذهبت السكرة ولم تاتي الفكرة!!



    عادل الامين
    الحوار المتمدن - العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


    هذه الثورات العربية أضحت إعادة تدوير للإخوان المسلمين الذين لم يجربهم العرب حتى ألان ويعتقدون أنهم(الحبة السوداء) يحملون الدواء السحري لكل داء...وبدا ظهور الخيبات هنا وهناك بعيدا عن الصورة الرومانسية التي ترسمها فضائية الجزيرة لهذه الثورات بالفبركة أحيانا وبالكذب الضار حين آخر وهي عبارة عن بوق التغييب بوسائل مبهرة...
    ونحن في السودان تخطينا مرحلة إعادة التدوير المملة من 1964 و1985 قبل العرب بعقود
    والثورة الحقيقية في السودان القادمة يجب ان تكون مشروع حقيقي أفضل من ما هو موجود ألان وممتد من 1956.. ثورة تستهدف الوعي والسلوك .

    ومن مرجعية التصويت في منبر سودانيز اون لاين الذي يعبر عن تيار عريض من النخب السودانية الانترنتية عن أفضلية فترة الانجليز وفشل الحكومات المتعاقبة في بناء الدولة السودانية الحقيقية والسبب هو إصر النظام العربي القديم الذي اختاره الساسة الأوائل وجعلوه على أعناقنا ونحن على خطاهم سائرون ..ربط السودان بالشرق الأوسط المأزوم وغير الديمقراطي من اجل بقاء دولة اسرائيل في الحقبة الامبريالية الصهيونية أو ما يسمي بالأمريكي القبيح عبر الايدولجيات العروبية /الاسلاموية التي قوضت الدولة المدنية وثقافة المجتمع المدني الذي يشكل الركيزة الأساسية للديمقراطية الحقيقية و التي تتيح التوزيع العادل للسلطة والثروة في الدولة القطرية ...وألان بعد رضاعة السودان عقود من هذا الثدي الميت ودار الكون دورته وابتلع إيقاع الزمن الدوار الزامر والمزمار كما يقول الراحل صلاح عبدا لصبور ، وجاءت حقبة العلم والمعلومات والشراكة /الديمقراطية والشعوب تقرر عبر العصا والجزرة الأمريكية ....دخل الشباب السوداني وثورة الإنقاذ المزعومة والمعارضة والسودانيين في متاهة بائسة في إعادة إحياء مشروع الإخوان المسلمين والدولة الثيوقراطية وحتى لو بالتحالف الفوقي والمركزي مع الأحزاب التقليدية تحت مسمي (أهل القبلة).. وعلى ما يبدو ذهبت السكرة عن أهل حزب المؤتمر الوطني ولم تأتهم الفكرة بعد لا ينتبهوا لنذر الفصل السابع التي بدت تلوح في الافق...والحديث في هذا الأمر ذو شجون....
    ....
    كما ذكرت في أول المقال
    سيكون خياري ولا ألزم به أحدا هو أن اتجه جنوبا بحثا عن مسارات جديدة للسودان من دول أفريقيا جنوب الصحراء التي لا تأبه لها النخب العربية وتدفع بالشعوب إلى محرقة التغيير باسوا الطرق الممكنة ،حتى تأتي الديمقراطية مع الأعمال الشاقة وصفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين،بينما قدمت إفريقيا عبر العصور نموذج(تنزانيا،السنغال،جنوب إفريقيا،واخيراكينيا) في التحول الديمقراطي النظيف وغير باهظ التكاليف تحت شعار (الشعب يريد تفكيك النظام)..
    والتفكيك عبر خارطة طريق واضحة تكون جزء من وعي 18 مليون ناخب سوداني مسجل من 2010 وبإشراكهم أيضا في عملية التغيير وعبر صناديق الاقتراع لاختيار حكومات لأقاليم السودان الخمس القديمة (دارفور،كردفان،الشمالي،الشرقي، الاوسط) عبر البطاقات الانتخابية 9و10 و11و12 ليكتمل مشروع بناء الدولة السودانية الحقيقي بالحصول على دولة من خمس أقاليم وبأسس جديدة ترتب علاقة المركز بالهامش وفقا لاتفاقية نيفاشا التي ينتهي العمل بها في 9/7/2011...وعندها سيبدأ يوم الفصل الذي كان ميقاتا...
                  

06-09-2011, 09:00 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    باقي (30 يوم)
    قال المسيح عليه السلام:ان كلماتي لا تذهب مع الرياح)[/B]

    بدل ان يعيش الملايين خارج السودان بنصف كرامة او ربع كرامة وباحباط ونفسيات في الحضيض وان يعيش الملايين في الداخل في المركز الذى اضحى عاجز عن تقديم ادنى خدمات والهامش الذى اضحى العيش فيه بلا كرامة...وان تستمر هذه الاوضاع المازومة الى نهايتها الحتمية البشعة ان لم يحدث تغيير حقيقي وفقا لبرنامج حقيقي يكون جزء من وعي الملايين وليس فوقي يفرض على الناس

    لم تعد شعوب العالم او حكوماتهم تقبل بتاجد كبير لشعوب دول اخرى ذات حكومات فاشلة

    بدل ان يعجب كل ذى رائي برائيه ويضحى الامر شح متبع وهوا مطاع

    علينا ان ننظر الى انفسنا والى المستقبل الذى ينتظرنا بعد 9 يوليو
    وعلينا ان نضع مشروع بديل بمرجعية الشعب في اقاليم السودان الخمس وليس سياسيين واحزاب المركز المزمنة

    شعارنا في هذه المرحلة(صلح بلدك....واقعد فوقا)
                  

06-09-2011, 09:06 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    sudansudansudansudan87sudan1sudansudan1sudan4sudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    هذا ليس وقت غوغائية معارضة او وقت التشبس بالسلطة للحزب الحاكم دون احداث اي تغيرات جذرية بل هذا وقت الخروج الامن من السلطة...وفقا لقواعد اخلاقية محددة وهي مرجعية الشعب مصدر للسلطات
    الشيء الوحيد الذى يرد الروح السودانية ويعود بنا الى العصور الذهبية للديموقراطية في بواكير الاستقلال هو
    الاستفادة من اتفاقية نيفاشا واعادة ترتيب العلاقة بين الخرطوم والاقاليم الخمسة عبر انتخابات حقيقية شفافة وانتخابات تكميلية للبطاقات 9و10و11و12 ...هذا ما يعيد الروح للسودان(الاصلي)

    هذا هو التغيير الذى سيملا الفراغ العدمي الذي ينتظرنا مستقبلا بعد انفصال الجنوب في 9 /7 القادم
    وهذا هو البديل الاخلاقي والديموقراطي الوحيد وبمرجعية شعبية لتجاوز الماضي المشين والحاضر المضطرب الذي نعاني منه الان

    (عدل بواسطة adil amin on 06-09-2011, 09:10 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-09-2011, 09:52 AM)

                  

06-13-2011, 09:09 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    00_sudaneseonline_press_315041465.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    الاِئتلاف السوداني من أجل التغيير..!:الشعب.. لا يريد.. الحرب .. يريد.. اٍسقاط النظام..!
    منذ 16 ساعة 57 دقيقة
    حجم الخط:
    بيان رقم 2


    تابعنا بأسي بالغ الأحداث التي دارت ولا تزال مستمرة في ولاية جنوب كردفان في منطقتي " أبييٌ وجبال النوبة " والتي اٍستخدمت فيها مليشيات المؤتمر الوطني كل أنواع البطش والعنف اللااِنساني ..من قتل وتهجير قسري لأبناء الشعب العزل والذين لم يكونوا جزءا من اللعبة السياسية ولكن وجودهم كمواطنين في تلك المناطق جلب اليهم جهنم الانقاذ وحولهم الي ضحايا.
    كما تابعنا تجدد القصف الجوي للمدنيين في ولايات دارفور المختلفة واِغتصاب الاراضي في مشروع الجزيرة وشرق النيل اِضافة الي قضايا الفساد المالي والاداري والاطباء والجامعات والمعاهد العليا و الصراع الدائر علي أسس اِثنوسياسية داخل أروقة المؤتمر الوطني ؛ فلذلك يؤكد الاِئتلاف الاتي :

    اولاً : نترحم علي الموتي الذين سقطوا في تلك المعارك من أبناء الشعب السوداني.

    ثانياً : أن المشكلة في جبال النوبة جزء من المشكلة القومية فهي تخص كافة أبناء الشعب السوداني وليس شعب النوبة وحدهم .
    ثالثاً : الازمة في دارفور هي أزمة دولة وليس أزمة اِقليم كما يدعي النظام .
    رابعاً : نطالب المنظمات الاقليمية " الاتحاد الافريقي ؛ جامعة الدول العربية " بتقديم مشروع قرار الي مجلس الامن يقضي بفرض حظر جوي في دارفور وجنوب كردفان من أجل سلامة المدنيين وعدم توظيف عائدات النفط والذهب لقتل الابرياء.

    خامساً : اِجتياح مدينتي أبييٌ وكادقلي بالدبابات يعتبر خرق لاِتفاقية السلام الشامل واِعلان للحرب وتهديد لحياة المواطنين العزل ؛ لذا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لايقاف الحرب واِتمام عملية السلام .

    سادساً : نناشد كل أبناءانا وأخواننا في ولاية جنوب كردفان بأن لا ينخرطوا في معسكرات التجيش التي أقامها النظام باسم الدفاع الشعبي ؛؛ وندعوهم للتنسيق والخروج مع ابناء الشعب السوداني من أجل اِسقاط النظام لتنعم جنوب كردفان بالامن والاِستقرار.

    سابعاً : يثمن الاِئتلاف موقف الجنود وضباط الجيش بالفرقة الرابعة عشر مشاة ؛ لمخالفتهم تعليمات المؤتمر الوطني وعدم قتلهم للمدنيين والابرياء ؛ ونجدد دعوتنا السابقة ومن أجل وحدة النسيج الاجتماعي علي القوات المسلحة والشرطة الاِنحياز الي الوطن وليس للنظام الذي بات يتاَكل ويتهاوي من الداخل.

    ثامناً : بعد أن زاد عدد النازحين عن 50 الف مواطن من ابناء جبال النوبة نطالب الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة بتوفير الحماية اللازمة والرعاية لهؤلاء النازحين ؛ كما نناشد مجلس الامن بأن يعقد جلسة طارئة خاص بجنوب كردفان " ابييٌ - جبال النوبة " لأن هناك ابادة جماعية تجري الاَن في تلك المناطق.

    تاسعاً : الاِئتلاف يتابع بقلق شديد حملة الاِعتقالات المنظمة التي يمارسها النظام ضد شعب جنوب كردفان في كل من ابييٌ - كادقلي – الدلنج – الابيض – الخرطوم ؛ لذا نطالب بالاِفراج عن كافة المعتقلين الذين زاد عددهم عن ال 155 فرد.

    عاشراً : نؤكد بأن تجزئة القضايا علي أسس جهوية او فئوية " دارفور ؛ ابييٌ ؛ جبال النوبة ؛ الشرق ؛ الشمال ؛ كردفان ؛ ضحيا السدود ؛ مزارعي الجزيرة ؛ الاطباء " هذه تجزئة يريد منها المؤتمر الوطني محاصرة المناطق والفئات في اِطار ضيق حتي يتمكن من ضرب وحدتها ؛ فنحن في الائتلاف ندعو كافة الكيانات والفصائل السياسية والاجتماعية والفئوية وحركات التحرر الوطني والشباب والطلاب والمزارعين والنازحين والاطباء الي وحدة الهدف وهو اِسقاط النظام وبناء الدولة الديمقراطية التي تحقق تطلعات الشعب .



    الاِئتلاف السوداني من أجل التغيير
                  

06-13-2011, 09:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    حتى نعرف اركان واساسيات التغيير وهندسة التغيير ونخرج من اطار التشرزم
    نريد ان نعرف
    الذى يريد التغيير
    عليه ان يوفر برنامج مقنع وبديل
    وهذا البرنامج يقنع الشعب والدول الااقليمية والمجتمع الدولي حتى يدعم هذا البرنامج

    وانا شخصيا احترم كل الذين يردون ان يغيروا السودان الى الافضل ولكني لا ارى حتى الان رؤية واقعية اكثر من التي اقدمها هنا دون طائل وهي غاية في البساطة والاحتراف تتلخص في اعادة الاقاليم الخمسة وانتخابات تكميلية للبطاقات 9و10و11و12



    اذا استمرينا في هذه الغوغائية السياسية التي تقدمها احزاب السودان القديم وتعنت وابتزال المؤتمر الوطني الحاكم...حتما سناوجه ما يشبه ذلك المستوى من الطرح وهو ليس بعيد وصل ليبيا

    بعد انفصال الجنوب ستكتمل شروط الاستقاظ لدى الكثريرن بان الازمة السودانية ليس في الجنوب بل في الشمال وفي المركز تحديدا وستظل قائمة بين المركز والاقاليم الخمسة..وسيرى الناس الجحيم الحقيقي...
    لذلك يجب ان يعرف اهل الوعي والشعور ان منبر الدوحة الزائف الذى هو دون طموحات اهل دارفور نفسهم اما ان يرتقي هذا المنبر ويجمع كل القوى السودانية المؤترة ومع البث المباشر وامكانيات قطر المهولة لتقديم رؤية حقيقية لمستقبل السودان الشمالي مع الدولة المدنية ومع الديموقراطية ومع الفدرالية....هناك اكثر من 50 شخصية اكاديمية سودانية مغيبة عبر السودان والعالم والاقليم...كافية لايجاد مخرج للسودان علمى الطريقة الصينية(تجربة الصين) وتقديم السودان للعالم بصورة افضل من ما هو الحال الان بكثير
    اذا
    (1) الارتقاء ء بمنبر الدوحة لحل مشاكل شمال السودان بعد قيام دولة الجنوب...

    (عدل بواسطة adil amin on 06-13-2011, 09:52 AM)

                  

06-13-2011, 11:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: منتجع الاستس بارك في منتصف جبال الروكي ولاية كلورادو تحتضن المؤتمر السنوي الخامس لمعهد السلام المستدام الامريكي
    12/06/2011 00:29:00
    حجم الخط:

    محي الدين عمر
    منتجع الاستس بارك – جبال الروكي
    تقا م الورشه فى كل عا م في اطار سعي معهد السلام المستدام الامريكي لبناء السلام الذي لايمكن ان يتحقق إلا بوعي ومشاركة جميع فئات المجتمع وخاصة قيادات الاحزاب السياسية وقيادات منظمات المجتمع المدني والنا شطون في مجالات حقوق الانسان والاكاديمون . تنعقد في خلال هذا الاسبوع المؤتمر السنوي الخامس لمعهد السلام المستدام الامريكي " تحت شعار ماذا يعني السلام " وتستمر اعمال الورشة الي يوم الاحد الموافق 19 يونيو , وتعتبر هذه الورشة السنوية الرابعة عشر لمعهد السلام التي تقام دوريا للعمل مع قادة دول كل من البلقان , والجبل الاسود , والسودان لان المعهد يعي باهمية وضرورة السلام المستدام في هذه المناطق وتا تي هذه الورشة في اللحظة التي تمر بها السودان بظروف عصيبة , ودوي الحرب يشتعل في كل من مناطق ابيي , ودارفور وجنوب كردفان, وشبح الحرب يغيم علي كل انحاء السودان . وافادنى الاستاذ مكي ابراهيم مكي مدير برامج السودان بالمعهد بمشاركة العديد من السودانيون القادمون من السودان والمقيمون بالولايات المتحدة الامريكية ودول وكندا والخليج . وشارك في ورشة هذا العام اكثر من 45 مشارك من جميع انحاء العالم . علي سبيل المثال :
    الاستاذ:عبد الجليل الباشا الامين العام لحزب الامة – الاصلاح والتجديد
    الدكتور: نزار نواي رئيس قسم دراسات السلام بجامعة الدلنج – جنوب كردفان
    الدكتور بشار ارو :ممثل حركة تحرير السودان جناح مني مناوي
    الدكتوره ناهد محمد الحسن : الناشطة في قضايا المراة وحقوق الانسان
    الاستاذ : احمد العشا – رئيس منظمة البادية بولاية جنوب كردفان -كادقلي
    الناشطة مناهل محمد ابراهيم ممثلة حركة قرفنا لتغير نظام المؤتمر الوطني
    الدكتور صابر عابدين رئيس منطمة التحالف النوبي
    والاستاذ: فيصل امين رئيس منظمة كوش للتحول الديمقراطي
    وايضا شارك قي الورشة قادة واعضاء منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية السودانية والناشطين في حقل حقوق الانسان بامريكا
    الاستاذ والناشط الدارفوري محي الدين عمر رئيس منظمة الاتحاد من اجل افريقيا
    والاستاذة ناتلينا بونا ملوال الامين العام لمنظمة المراة الجنوبية بامريكا
    الاستاذ والناشط الدارفوري: عبد المجيد صالح رئيس منظمة " هاند" لحقوق الانسان
    الاستاذ منقستو يوسف كوة مكي : رئيس منظمة الشباب السوداني بولاية نبراسكا
    والناشط النوبي عثمان نواي : ممثل منبر جبال النوبة الديمقراطي
    ويشارك في الورشة اكادميون واستاذة من الجامعات الامريكية علي سبيل المثال جامعة هيستون بتكساس البروفيسور بيتر بيشب رئيس قسم تدريب وتاهيل القادة بجامعة هيستون , والبروفيسور مارك شاب المحاضر بقسم دراسا ت ادارة الازمات بجامعة اوهايو
    وبليرد بريتشد المحاضر ورئيس قسم دارسات تاهيل القادة بجامعة كلورادو . والدكتور راندي بتلر رئيس معهد السلام المستدام الامريكي . ويشرف اعمال الورشة الدكتور السيناتور والسفير السابق لدي الولايات المتحدة ببورندي في فترة التطهير العرقي التي شهدتها بورندي .



    تعقيب
    ان شاء الله ننتظر ونشوف
    وطبعا الناس ديل بهملو اهمية التواصل الجماهيري او خدمة البث المباشر
    ووعي الناس العاديين مهم جدا في التغيير القادم اذا احتجنا لصناديق الاقتراع
    وانتهى زمن النشاط السياسي الفوقي والمعزول والصفوي ايضا
    وده المؤتمر الرابع وانا شخصيا ما سمعت بالاول والثاني والثالث
                  

06-16-2011, 10:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    وديل كمان ناس مصر

    Quote: مفكرون مصريون وسودانيون فى مؤتمر بالقاهرة : السودان لن يكون بمنأى عن حركة التغيير الثورى التى تجتاح المنطقة
    منذ 17 ساعة 39 دقيقة
    حجم الخط:

    حيدر ابراهيم علي

    كتبت –أسماء الحسينى :
    أكد مؤتمر عن قضايا السودان والعلاقات المصرية السودانية عقده التحالف العربى من أجل دارفور والبرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان بنقابة الصحفيين بالقاهرة أن السودان لن يكون بمنأى عن حركة التغيير الثورى التى تجتاح المنطقة ،وأعلن المشاركون عن قلقهم البالغ حول مستقبل الأوضاع فى السودان والسيناريوهات المتوقعة بشأنه فى ظل المشكلات التحديات الهائلة التى يواجهها السودان سواء فيما يتعلق بإستمرار الصراع فى دارفور أو بالعلاقات المتوترة بين شمال السودان وجنوبه الذى من المقرر أن يعلن إنفصاله رسميا فى التاسع من يوليو المقبل.
    وقد ضم المؤتمر عددا من المثقفين والمفكرين السودانيين والمصريين ،من بينهم الدكتور أمين مكي مدني الممثل الاقليمي للمفوض السامي لحقوق الانسان بالمنطقة العربية سابقاً ومدير المرصد السوداني لحقوق الانسان والكاتب والمفكر السودانى الدكتور حيدر ابراهيم مدير مركز الدراسات السودانية .وقال حجاج نايل رئيس البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان :إن العلاقات المصرية السودانية أخذت منحى جديد بعد ثورة 25 يناير ،فيما قال الأستاذ محمد فائق وزير الإعلام الأسبق ونائب المركز القومى لحقوق الإنسان :إن مصر والسودان سيظل يربطهما مصير واحد ،مؤكدا أهمية إعادة الإعتبار لأفريقيا فى مصر والدستور ومناهج الدراسة ،وأكد أن حقوق الإنسان والديمقراطية أصبحت مطلبا ملحا لكل شعوب المنطقة ،وأنه سيكون لذلك تأثير كبير على إعادة صياغة العلاقات داخل وادى النيل .ومن جانبها أكدت الأستاذة أمينة النقاش مدير تحرير صحيفة الأهالى حاجة السودان إلى وفاق وطنى أشمل من كل الإتفاقات الثنائية التى تم توقيعها ولاتحظى بإجماع عليها وبناء دولة حديثة وعدم خلط الدين بالسياسة ،فيما رأى الدكتور حيدر إبراهيم أن النظام السودانى يحل أزماته بإختلاق أزمات أخرى ،كما حمل المعارضة السودانية جزءا من المسئولية عن إستمرار النظام السودانى فى الحكم بضعفها ،ودعا المعارضين إلى التوحد من أجل إسقاط النظام السودانى .
    وذكر الأستاذ سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم بأن السودان كان سباقا إلى الثورة الشعبية فى العالم العربى ،وأنه متميز متفرد فى تنوعه ،فى حين دعت الدكتورة إجلال رأفت أستاذة الدراسات الأفريقية إلى الشجاعة فى تناول المسكوت عنه فى العلاقات المصرية السودانية والقيام بمراجعات جادة بشأنها .ومن جانبه قال الدكتور أمين مكى مدنى إنه لايمكن الحديث عن تأخر الثورة فى السودان دون النظرة الموضوعية لطبيعة النظام السودانى القمعية،مشيرا إلى عدد من القوانين المقيدة للحريات فى السودان


    تعقيب
    ولان الثورات العربية اضحت اعادة تدوير وتسويق للاخوان المسلمين بدعم قطر القرضاوي
    وسدت الافق امام القوى الليبرالية الحقيقية وائل غنيم والبرادعي
    ولان الشيوعيين القدامى اعجزمن ان يحللوا الواقع الراهن ويحتكرون الفضاء الراهم واقسمو ان لا يدخلها عليهم مسكين
    الشعب السوداني سجل 18 مليون ناخب لاسقاط مشروع الاخوان المسلمين عبر صناديق الاقتراع والمعارضة المهزوزة هي السبب
    ولا زال الناس ديل مسجلين
    وسمعنا بان اهل المؤتمر عندهم اعادة هيكلة للسودان
    خلاص يرجعو الاقاليم الخمسة القديمة وانتخابات حرة نزيهة...باشراف الامم المتحدة فقط...
    ويختو الصندوق وانتحابات حكومات اقاليم عبر البطاقات 9و10و11و12
    هذه هي ثورة السودانيين القادمة وخلونا من النشاط الصفوي من بلد لي بلد ومن نخب المركز المزمنة من اخوان مسلمين وشيوعيين وحزب امة كمان...فاتكم القطار فاتكم القطار فاتكم القطار

    والاجابة لماذا لم يخرج الشعب السوداني ل
    Quote: ثورات الفيس بوك....وكسل السودانيين



    عادل الامين
    الحوار المتمدن - العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


    بعض الزملاء في حقل الاعلام من اهل الظرف...قالوا لماذا لم تجتاح ثورة الفيس بوك السودان وعزو ذلك الى كسل السودانيين المزعوم...وطالما نحن نعيش عصر العلم والمعلومات مع الاخذ بالاعتبار ان ثورات الفيس بوك العربية اندلعت من اجل التغيير وهذا التغيير هو الانتقال من دولة الريع المركزية الى الدولة الحقيقية المدنية الديموقراطية....والحاكمية فيها للشعب...
    نعود من اجل الحقيقة والتاريخ عن علاقة الديموقراطية بالمنطقة العربية والافريقية..في زمن كان الكفاح المسلح والدامي كان الوسيلة الوحيدة لنيل الاستقلال الذى يقدم بثمن باهظ نال السودان استقلاله عام 1956 من البرلمان بعد اجراء اول انتخابات برلمانية في السودان..وبدا عهدنا بالديموقراطية من الاستقلال..ثم دخلنا عالم الانقلابات العسكرية والثورات المزيفة بحكم الجوار للشقيقة مصر وبدانا استيراد الايدولجيات منها من اخوان مسلمين وناصريين وشيوعيين..ودخلنا في الحلقة الشريرة بين حكم عسكري ثم انتفاضة 1964 وعصيان مدني باقل خسائر حيث امتازت ثورات السودان بانها غير دموية وفقا لقيم السودان التي كانت سائدة بعد جلاء الانجليز وتركهم لدولة مدنية متقدمة جدا بمقاييس ذلك العصر...نحن في السودان كنا نعظم حق الحياة في تلك الفترة على الاقل في جمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها المفكر السوداني د.منصور خالد...ثم تلى ذلك انقلاب الرئيس نمبري1969 الذى سمي ثورة مايو وكان انقلاب ناجم عن اساءة استخدام الديموقراطية من رموز الاحزاب التقليدية التي كانت حديثة السن والتجربة وينقصها التواضع..واستمر حكم نميري ستة عشر عاما حسوما بدا اقصى اليسار مع الشيوعيين وانتهى في القاع مع الاسلاميين في انتفاضة ابريل 1985 وايضا مضى نميري عبر انتفاضة شعبية وباقل خسائر...وجاءت نفس الرموز والاحزاب التقليدية لتعيد تدوير نفسها وبرنامجها الفوقية المترفة وعجزت ايضا عن حل ازمة السودان العويصة مشكلة الجنوب والتي هي في الاساس مشكلة المركز ولكن اذا كنا نقول بمصطلح طبي ان انقلاب نميري كان حميد لانه انقلب على ديموقراطية فاسدة ان ذاك وسعى لحل مشكلة الجنوب عبر اتفاقية اديس ابابا1972 والتي قوضها نميري مع رموز الجبهة الوطنية(الاخوان المسلمين وحزب الامة)بعد المصالحة الوطنية وفرض مشروع الاخوان المسلمين الوافد من الخارج ..فاءن انقلاب البشير 1989 الذى سمي بثورة الانقاذ ..كان انقلاب خبيث قامت به الجبهة القومية الاسلامية بعد ضيقها بالديموقراطية وقطعت الطريق امام المؤتمر الوطني الدستوري الذى دعا له السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي بما يعرف بمبادرة السلام السودانية او اتفاق الميرغني /قرنق 1988 ودخل السودان في نفق مظلم يسمى دولة الاخوان المسلمين.. اهلك الحرث والنسل .ولم يخرج منه الا بفصل الجنوب وازمة دارفور وازمة الديموقراطية نفسها والحريات العامة...رغم ان اتفاقية نيفاشا 2005-2011 كانت افضل طريق للوصول للدولة السودانية الحقيقية المدنية الفدرالية الديموقراطية
    ونعود لموضوع كسل السودانيين حتى عن التغيير الان ..المزعوم من اهل الظرف العرب...ان هذا النوع من الثورات التي لا يواكبها فكر جديد في مستوى العصر ليست ثورات حقيقية من اجل التغيير بل اعادة تدوير كالتي تخطاها السودان في انتفاضتين سنة 1964 و1985
    ان الثورات التي تقودها معارضات من ايدولجيات النظام العربي القديم و مازومة ترفع (النعال) في وجه الحكومة وتعبر بها وتقود الى مصادمات قاتلة وتصعد على جثث الشعوب..وتفتقر حتى الى رؤية معاصرة في زمن الشعوب تقرر واستبدال الطغيان بطغيان لا جدوى منها...وسبق ان جربنا اعادة التدوير في السودان...
    للاجابة لماذا لا ينتفض السودانيين الان؟...لسبب بسيط...من يحكم السودان بالحديد والنار هم الاخوان المسلمين ولا يستطيع مروجين الاخوان المسلمين في العهد الجديد في مصر او الوطن العربي او فضائية الجزيرة انكار ذلك..ومن يناؤهم هم ديموقراطيين حقيقييين من اهل الهامش والسودان الجديد ولا يجارونهم في ابتزالهم الذى وضعهم دون مستوى قيم المجتمع السوداني المتوراثة من عهد كوش وخليوت بعانخي...
    ثانيا نحن في السودان تخطينا هذا النوع من التدوير ولدينا مشروع متطور يسمى السودان الجديد وهذا المشروع الفكري تدور معاركه في عقول ووعي الناس..وليس في الشوارع..وقد قال د.قرنق"ما تسالوني عايز تحرر السودانيين من منو اسالوني عايز تحررهم من شنو"..هذا المشروع عالم ثالثي ..لا يبحث عن من يحكم...بل كيف يحكم ويحدد الدولة ليس بالحدود الجغرافية وخطوط الطول وخطوط العرض..بل بالمواطنة والعلاقة بين المركز والهامش...اذا لم يكن المركز مرآة مستوية يرى كل المواطنين نفسهم فيها..سيظل الصراع قائم والمركز مشوه...وايضا افكار تضع القسط والميزان بين " الفرد للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية" وهذه ازمة عالمية الان في مرحلة ما بعد الصراع بين المعسكر الرسمالي الديموقراطية والمعسكر الاشتراكي الشمولي...وهذه الافكار من جملة الافكار في الساحة اسودانية والمكتبة السودانية العامرة بالكتب...من محمود محمد طه ود.منصور خالد...ود.فرانسيس دينق ود.محمد سليمان..وموجودة في السودان منذ الاستقلال 1956 توجج مشاريع سودانية اجهضها ازمة المنابر الحرة وهيمنة الادعياء على الساحة...
    لذلك اقول للاذكياء من النخب العربية...ان الديموقراطية وعي وسلوك ولا يعرف قيمتها الا من فقدها وهى موجودة في وجدان السودانيين بالتجربة...وتنشا في نفس الفرد وتنتقل الى المجتمع وليس لها ادنى علاقة بمثلث برمودا الحاكم بامر لله المستبد ولا رجل الدين المزيف ولا المثقف الانتهازي او ثلوث النظام العربي القديم الذى صنع في مصر وتم تصديره للعالم العربي والاسلامي...والثورة الجديدة هي ثورة ثقافية...تضع شباب الفيس بوك في قلب التحديات المعاصرة للدولة المدنية والديموقراطية وفي مستوى الاعلان العالمي لحقوق الانسان وليس رؤى ايدولجية مازومة...وهذه ابعد من الشمس عن وعي الاخوان المسلمين والقوميين...وكل من يضع نفسه بديل اوحد للنظم الحاكمة...بل هي طريق ثالث ليبرالي لم تضح معالمه بعد لذلك يكلف كثير من الخسائر في الارواح والممتلكات...والتحدي الان كيف ننتقل الى الديموقراطية الحقة وننشيء عقد اجتماعي محترم بين الحاكم والمحكوم عبر الحوار وباقل خسائر....عندها يمكننا ان نتهم السودانيين بالكسل...وان ليس لهم في الفكر و الثورات نصيب...والحديث ذو شجون



                  

06-16-2011, 10:39 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: ثانيا نحن في السودان تخطينا هذا النوع من التدوير ولدينا مشروع متطور يسمى السودان الجديد وهذا المشروع الفكري تدور معاركه في عقول ووعي الناس..وليس في الشوارع..وقد قال د.قرنق"ما تسالوني عايز تحرر السودانيين من منو اسالوني عايز تحررهم من شنو"..هذا المشروع عالم ثالثي ..لا يبحث عن من يحكم...بل كيف يحكم ويحدد الدولة ليس بالحدود الجغرافية وخطوط الطول وخطوط العرض..بل بالمواطنة والعلاقة بين المركز والهامش...اذا لم يكن المركز مرآة مستوية يرى كل المواطنين نفسهم فيها..سيظل الصراع قائم والمركز مشوه...وايضا افكار تضع القسط والميزان بين " الفرد للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية" وهذه ازمة عالمية الان في مرحلة ما بعد الصراع بين المعسكر الرسمالي الديموقراطية والمعسكر الاشتراكي الشمولي...وهذه الافكار من جملة الافكار في الساحة اسودانية والمكتبة السودانية العامرة بالكتب...من محمود محمد طه ود.منصور خالد...ود.فرانسيس دينق ود.محمد سليمان..وموجودة في السودان منذ الاستقلال 1956 توجج مشاريع سودانية اجهضها ازمة المنابر الحرة وهيمنة الادعياء على الساحة...


    عشان كده الناس العندهم مراكز دراسات وظاهرين في الاعلام المحلي والعربي
    عليهم عرض البضاعة السودانية الجيدة والمغيبة من 1956 وتعريف العرب والعجم باعلام الفكر السوداني القديم والمعاصر وان الديموقراطيةعرفها السودانيين قبل العرب ونصف العجم في العالم
    ولكن مثل هذا العمل الاخلاقي للتعريف بالسودان خارج اصر واغلال الاديولجية من اليسار واليمين...لن تجده ابدا
    وعلى الشعب السوداني ان ينتظر ان تاتي الموجة الليبرالية الجديدةوليس الشيوعيين المتقاعدين هنا وهناك
                  

06-19-2011, 08:23 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    ظلت أزمة الدولة السودانية ممتدة من قبل الاستقلال،عندما بدأت تتبلور إرهاصات بروز دولة السودان الحديثة إلي حيز الوجود بعد أن هبت رياح التغيير في العالم وانتهاء حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية) ودخول العالم مرحلة وسيطة وهي الاستعمار غير المباشر(الامبريالية)..كانت هناك اختلالات بالغة في الرؤى والتصورات عن ما يجب أن تكون عليه الدولة السودانية...هل تكون دولة مدنية وفدرالية وديمقراطية...كما هي رؤية أبناء الجنوب منذ 1947 أم تكون دولة مركزية اسلاموية وعروبية كما هي رؤية نخب الشمال الايدولجي والطائفي التي جاءت بالاستقلال في يناير 1956...حيث تم فرض الهوية قبل تشكيل الإطار للدولة..وبذلك بذرت بذور الشقاق لتقود أطول وأبشع حرب أهلية في إفريقيا امتدت(1955-2005)..كانت رؤية أبناء الجنوب واضحة للدولة السودانية ولم تتغير عبر المراحل الثلاث,الاستعمار المباشر1947,الاستعمار غير المباشر(اتفاقية أديس أبابا 1972) حتى ألان أيضا في النظام العالمي الجديد ومرحلة(الشراكة-الديمقراطية)(اتفاقية نيفاشا 2005-2011) المدعومة دوليا... وللأسف تم توقيع أفضل اتفاقية مع أسوا نخبة حاكمة وهي حزب المؤتمر الوطني ومشروع الأخوان المسلمين الوافد من خارج الحدود والذي أثبتت التجارب المريرة فشله في السودان(تجربة الرئيس الراحل نميري 1978-1985)...فقط تم إعادة إنتاجه مرة أخرى ونفس الرموز في يونيو 1989 بما بعرف بثورة الإنقاذ ليستمر التمادي في نقض المواثيق والعهود حتى بعد فشل تجربة الإسلاميين الثانية وفجرهم الكاذب الجديد وبشهادة الكبار منهم...وأضحينا ألان في مفترق طرق...شريعة الأخوان المسلمين المزعومة أم الجنوبيين !!... ولكن في حقيقة الأمر لا يعدو مشروع التوجه الحضاري أو ثورة الإنقاذ سوى نظام رأسمالي طفيلي يهيمن على السلطة والثروة ولا يختلف كثيرا عن الأنظمة العربية المركزية التي أضحت خارج التاريخ وتتداعى ألان..وليس أزمة دين أو عرق..بل منظومة رأسمالية تعزل الآخرين من غير الجنوبيين أيضا..حيث ظهر ألان انه صراع بين المركز والهوامش الأربعة وليس بين الجنوب والشمال كما شخصته بصائر أبناء جنوب السودان منذ أمد بعيد وما يؤكد ذلك فصيل الأسود الحرة الذي انضم للتجمع الوطني وهو يمثل قبيلة الرشايدة العربية الأصلية وتمرد أبناء دارفور المسلمين ضد السلطة المركزية وأبناء كجبار والمناصير..الخ...وهذا ينفي تماما عملية تحوير الصراع بأنه عرقي أو ديني كما يروج له بعض الأخوان المسلمين في الميديا العربية...الصراع بين رؤيتين فقط,الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وهذه تمثلها القوى الديمقراطية السودانية الحقيقية وبين الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويمثلها حزب المؤتمر الوطني وبعض قوى السودان القديم...
    عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005 كانت هذه الاتفاقية خارطة طريق واضحة المعالم نحو الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية التي تشكل نهاية التاريخ في السودان وبداية الجغرافيا والتنمية وحتى يتأكد ذلك وضعت انتخابات في منتصف الفترة من اجل التغيير في الأشخاص الذي يقود إلي التغيير في الأوضاع وكانت هناك فرصة كبيرة لقطاع الشمال لنقل مشروع السودان الجديد شمالا..وإذا كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وهذا التغيير كان كافيا للقضاء على الدولة المركزية القابضة في الشمال ليس من بداية ثورة الإنقاذ بل من الاستقلال ولكن دائما في السودان بلد العجائب تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن... أصر أهل المؤتمر الوطني الذين حتى هذه اللحظة لا ندري هل هم حزب أم تنظيم وشتان ما بين الحزب الطبيعي الذي ينشا من تراب البلد والتنظيم الوافد من خارج الحدود...أصروا أن يفسدوا آخر جزرة تقدم بها المجتمع الدولي وهي الانتخابات الحرة..وبما أن التغيير أضحى صيرورة تاريخية سواء بالعصا أو الجزرة. فشلت الجزرة وعادت العصا الدولية تهدد السودان وأدت إلى مزيد من الضغوط بإضافة تهمة الإبادة الجماعية التي جعلتنا قاب قوسين أو ادنى من الفصل السابع الذي هدم دولة العراق القديم. واليوم نحن في مرحلة آخر استحقاقات اتفاقية نيفاشا الهامة وهو استفتاء أهل الجنوب ودخلنا مرة أخرى في مرحلة المزايدات الرخيصة وغير المسؤلة..ومن الواضح الآن كل المؤشرات تدل على أن أبناء الجنوب اختاروا بذرة خلاصهم على مبدأ آخر العلاج الكي.. ودقت طبول الانفصال المدعوم دوليا.. وانتهت مشكلة الجنوب وستبدأ مشكلة الشمال التي تتجلي في أزمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومنطقة آبيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
    هل يا ترى توجد شمعة في نهاية النفق؟
    اعتقد إذا تواضع أهل المؤتمر الوطني ومن خلال برلمان المركز الحالي وبقدر من المسؤولية وسعوا بأنفسهم بالتصالح مع الذات أولا ثم مع الآخرين وتمتعوا بأخلاق الفرسان التي تناسب المرحلة عبر العالم وقاموا بتفكيك دولتهم المركزية الشمولية إلي دولة وطن يسع الجميع...وبآلية اتفاقية نيفاشا نفسها بإعادة هيكلة الشمال بإعادة الأقاليم الخمسة"دارفور وكردفان والشمالي والشرقي والأوسط) في حدود 1956.. وإجراء انتخابات تكميلية للبطاقات رقم 9،10،11،12 وهي تمثل حكومة الإقليم ونائب الرئيس..حرة ونزيهة تشارك فيها الأحزاب المسجلة وحركات دارفور.. بالتأكيد سيزول الاحتقان الداخلي إلى بدوره سيقود لزوال الضغوط الخارجية... وإذا حدث تغيير فعلي كهذا حتما ستتغير خيارات أبناء الجنوب...فهم لم يحاربوا الشمال الجغرافي بل الدول المركزية وعندما تتشكل الأقاليم الخمسة في الشمال وتتماهي مع الإقليم الجنوبي بنفس الصلاحيات الدستورية سيكتمل عمليا بناء الدولة السودانية الحديثة المكونة من ستة أقاليم دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات. لذلك لن يجدي الحديث عن الوحدة الجاذبة"والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد". لابد أن يحدث تغيير جذري في الشمال دون أن يتضرر احد. وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذي يهدد مستقبل السودان. بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالأخطاء والاعتذار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درس جديد للعالم... مثل دروسه الماضية في التحول الديمقراطي النظيف.

    (عدل بواسطة adil amin on 06-19-2011, 08:25 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-19-2011, 08:26 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-19-2011, 08:28 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-19-2011, 08:34 AM)

                  

06-19-2011, 08:42 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)


    ويا مترفين جمهورية العاصمة المثلثة من اخوان مسلمين وشيوعيين واحزاب السودان القديم
    فاتكم القطار.. فاتكم القطار... فاتكم القطار

    ولا تراهنو ابدا على اعادة تدوير انفسكم والرؤية الفوقية والممجوجة عن حكومة ذات قاعدة عريضة او حكومة وفاق وطني...والتردي والهاوية التي يسير فيها المؤتمر الوطني الان

    المشروع الوحيد الذى يجدي لمستقبل السودان هو مشروع السودان الجديد ونحن بسطناه ليكم فوق
    كده واسهل طريقة اصدار قرارات جمهورية اعادة الاقاليم وانتخابات تكميلية حرة نزيهة وباشراف الامم المتحدة لحكومات الاقاليم الخمسة والبطاقات 9و10و11و12 واخترام ارادة 18 مليون ناخب سوداني مسجل....عشان ما تجو تقولو بعد يوم التغابن 9/7/2011 لم ياتكم نذير
                  

06-19-2011, 09:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    نميري الله يرحمه
    الله اداه حسب نيتو ومات ودفن معزز مكرم في الخرطوم
    لانه كان انسان متجرد وغير عنصري او مبتزل
    عندما تحرر من اصر الشيوعيين سنة 1971 كانت ثورة مايو الاشتراكية تترنح بدون ربان فمن انقذ مايو وصنع العصر الذهبي الذى اثاره ماثلة حتى الان؟؟!!...
    هم الجنوبيين واتفاقية اديس ابابا 1972-1978

    استعان نميري بالجنوبيين الاذكياء واتفاقية اديس ابابا ودفعو البلاد الى نقطة متقدمة ثم جاءت المصالحة الوطنية والقوى الرجعية التي يتهافت عليها الحاكم بامر الله البشير اليوم في مرحلة الصعود الى الهاوية

    بدل ما يستفيد البشير من دروس التاريخ ويتحرر من اصر الاخوان المسلمين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وخاله المازوم الطيب مصطفى...ويتعلق بنيفاشا وابناء الجنوب ليدفع السودان الى تطوره التاريخي الاخير وهو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية الحقيقية....رجع تاني يبحث في مزبلة السودان القديم عنرؤى عاجزة وميتة يسوقها علماء السوء من المؤتمر الوطني...ويعتقد انه لازال في وضع يسمح باعادة انتاج دولة الاخوان المسلمين التي دالت في كل العالم والقوى الرجعية العمرها ما تعرف تنمية ولا تعرف مواطن او وطن عايشين في جمهورية العاصمة المثلثة دي من 1956ر=والبلد كانت ماشة بخير الانجليز ساكت

    يجي واحد حزب امة يقول ليك ما ادونا فرصة
    ياخ نفق سمارت تحت الارض في كولالامبور طولو 9 كيلو وتكنلوجيا معقدة جدا تم تاسيسه في ثلاث سنوات فقط
    والله حزب الامة ده لو قعد مليون سنة ما يغير حاجةولا يبني مدرسة ساكت
    هل امثال هؤلاء يمكن الرهان عليهم في مستقبل السودان
    لا تغيير الاشخاص ولا اتغيير السلوك من 1964-2011


    اعلام الفكر السوداني المعاصر:هكذا تكلم ابيل الير

    (عدل بواسطة adil amin on 06-19-2011, 09:31 AM)

                  

06-19-2011, 09:36 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    نفق سمارت المعجزة المليزية

    والغريب في الامر كيزان السجم والرماد الفي ماليزيا ديل ما تعلموا حاجة من التجربة الماليزية وقبل كده طرحنا مشروع مترو دائري للخرطوم هنا زول ساكت مخو شغال هببوا مافي،ليس المهم تكون قاعد في ياتو بلد المهم اتعلمت شنو من البلد القاعد فوقا


    map_smartS.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-20-2011, 08:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    لان مشروع الاخوان المسلمين افلس من المحيط الى المحيط ولان رجل افريقيا المريض كان مصاب بهذاالفيروس الاسلام عروبي منذ الاستقلال الذى لا ليته كان1956..ولان السودان يعاني من مرض ضعف المناعة الديموقراطية ولان السودان القديم حكم بدون مشروع يحترم التنوع الثقافي والعرقي والديني

    يشكل قطاع الشمال وبذرة مشروع السودان الجديد في الشمال..كابوس لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ويستنجد باحزاب السودان التقليدية ليلوثها معه بسمي اهل القبلة

    اتمنى فقط من الحزب الاتحادي الديموقراطي ان يحافظ على موقفه الثابت من الدولة المدنية والديموقراطية والفدرالية التي وقع عليها في مقررات اسمرا للقضايا المصيرية 1996

    المستقبل الحقيقي والحر للسودان في مشروع الدولة المدنية والفدرالية والديموقراطية وليس اي شيء اخر

    والشعب تجاوز الحزب الحاكم والمعارضة القديمة معا واضحى لا عاجبو البنا ولا البعجن في الطين
                  

06-20-2011, 08:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    واشكر الاتحاديين على نقل ورقة العمل في الرابط ادناه الى منتداهم

    وفيها مشروع موازي لمشروع الاخوان المسلمين البائد في السودان



    http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=3003
                  

06-20-2011, 08:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    العايز يزيل الملاريا الخبيثة الماسكة السودان عليه ان يضع المشروع البديل والواضح الذى يؤسس ستة اقاليم قوية يرجع الى الاقاليم ال 50% من الناس المكدسة في الخرطوم لانعدام حتى الاساسيا الخلوها الانجليز زمان

    وبكري في الاستفتاء نسى
    سبب رئيس
    1- رفض المشاريع المحلية للمفكرين السودانيين واستيراد الافكار من الخارج والنظام العربي القديم الذى كانت تقوده مصر وانتهى على فشوش الان

    الديموقراطية والتنمية في السودان



    عادل الامين
    الحوار المتمدن - العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


    اهم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار
    وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء)
    ************
    ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية:
    1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها
    2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة
    3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم
    4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد ...
    ***********
    هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان...

    التنمية مش(معلقة تنمية) و(برميل فساد)
    اعمل كبري تكلفتو 10 مليون بتكلفة 100 مليون تعمل 10 كباري واتبجج باني احسن زول
                  

06-20-2011, 09:14 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    Quote: نميري الله يرحمه
    الله اداه حسب نيتو ومات ودفن معزز مكرم في الخرطوم
    لانه كان انسان متجرد وغير عنصري او مبتزل
    عندما تحرر من اصر الشيوعيين سنة 1971 كانت ثورة مايو الاشتراكية تترنح بدون ربان فمن انقذ مايو وصنع العصر الذهبي الذى اثاره ماثلة حتى الان؟؟!!...
    هم الجنوبيين واتفاقية اديس ابابا 1972-1978
    استعان نميري بالجنوبيين الاذكياء واتفاقية اديس ابابا ودفعو البلاد الى نقطة متقدمة ثم جاءت المصالحة الوطنية والقوى الرجعية التي يتهافت عليها الحاكم بامر الله البشير اليوم في مرحلة الصعود الى الهاوية

    ..

    قلت اخير تتمها تمجيد للرئيس القائد جعفر محمد نميري .؟؟
    دايما بتذكرني بالنكته بتاعت القرد والاسد .. والحمــار .. طبعا اكيد بتكون عارفه .. أو اي واحد من اولاد العاصمة حكاها ليك زمان ..
    ياخ عمرنا دا كلو بنقول ثورة مايو ثورة شعب .. وعاش الرئيس القائد جعفر محمد نميري .. ويا حارسنا وفارسنا .. وإلخ
    وطول عمركم شابكننا يا جهلة .. يا ما منورين .. وفرانسيس دينق والله الخلقني .. وإلخ ..

    نوعيتكم دي ما استفاد من موضوع القرد ..
    ويجيك في الفين وحداشر يقوليك احب الرئيس القائد جعفر محمد نميري ..

    ..
    ملحوظــة :
    شايف زول واحد الليلة عمل ليك دعم .. انا قلت ليك غيري في البورد دا زول بيعيرك اهتمام ويحن عليك مافيش ..
                  

06-21-2011, 08:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: tmbis)

    Quote: ملحوظــة :
    شايف زول واحد الليلة عمل ليك دعم .. انا قلت ليك غيري في البورد دا زول بيعيرك اهتمام ويحن عليك مافيش ..


    مرحب تمبس
    ونشكرك على الاهتمام وياريت يواكبو قراية وفهم...بعدين ناس البورد وثمود ديل ما يلزموني اضناب السودان القديم ولكل بضاعة شراي وسوق...انا ما ببيع بنقو هنا ولا عامل لي حفلة بي ندا القلعة....انا بكتب كتابة شينة بتعمل للكائن المنتفخ والمغييب بواسير...
    Quote: قلت اخير تتمها تمجيد للرئيس القائد جعفر محمد نميري .؟؟

    انت ما تخت اعداءك في سلة واحدة انا ليس من المولولين بتاعين البورد الما قادرين يقيموا تجربة مايو ويخرجونها من سياغها التاريخي وهم ناس حزب الامة والشيوعيين الفاشلين وانا لا ابخس الناس اشياؤهم
    فترة نميري 15 سنة كانت 13 سنة نجاح وحكم اقليمي وتنمية واستقرار بمشروع ثورة مايو الاشتراكية و2 سنة مشروع الكيزان الغتس حجر نميري
    جبت خبر نميري هنا للمقارنة بس وللعظة وللاذكياء في البورد....واسعى لاعادة الحكم الاقليمي باسس جديدة ودونك وهذا البوست....الذى يريد اسقاط مشروع فالياتي بمشروع جديد لا تاكله النار....
    الفاشل المحترف:هو الذى لا يتعظ من اخطائه ولا يتسفيد من تجارب الاخرين
    والبشير لم يراكم اي معرفة ولم يستفد من تجربة نميري مع اتفاقية اديس ابابا والجنوبيين الاذكياء...لذلك كما ترىلم يحسن استخدام اتفاقية نيفاشا ويتخلى عن مشروع الاخوان المسلمين الفاجر والمدمر وادى الامر الى انفجار الاوضاع في جنوب كردفان وستكون القشة التي قصمت ظهر البشير...وبيناالايام..

    Quote: وطول عمركم شابكننا يا جهلة .. يا ما منورين .. وفرانسيس دينق والله الخلقني .. وإلخ ..


    بتين قلت ليك جاهل والكلام الفوق ده...اذا كنت انا نفسي احترم تجربة مايو الاشتراكية واثمن انجازاتها
    انت مييز
    بين الاعداء المولولوين في البورد
    والاعداء اصحاب الفكر والشعور...اصحاب المشاريع الحقيقية والواقعية...
    وانا يا حبيب من ناس الطريق الثالث وعندي مشروع في البورد ده من 2002 لو كان في قرود شمبانزي تتابع البورد ده كانت فهمتو الا اهل الاستبكار في البورد ناس يا شعيب لا نفقه كثير مما تقول)يعانون من الاغلال التي في اعناقهم ويتبعون الفاشلين المزمنين لحدت الان ..مساكين ما اتحرروا من شنو بتاعة جون قرنق..... وهم مولولين وانت حتنضم ليهم بعد 9/7/2011 عندما يعلن العالم الحر والمتمدن ومجلس الامن نهوض نسر كوش العظيمة والحضارة السودانية الاصيلة من الجنوب وذهاب الزبد الذى لا يذهب جفاء من نخبة المركز وادمان الفشل في الشمال وانت وهم وجهين لعملة واحدة...ناس مركز وجمهورية العاصمة المثلثة((ووعي البط)))... ما عندك فرق من ود العمدة وخالد العبيد...
    واقسمتو ان يدخلها عليكم مسكين
    واضحت كالصريم
    واقبل بعضهم على بعض يتلاومون

    Quote: دايما بتذكرني بالنكته بتاعت القرد والاسد .. والحمــار .. طبعا اكيد بتكون عارفه .. أو اي واحد من اولاد العاصمة حكاها ليك زمان ..


    انا يا تمبا
    بعرف نكتة واحدة فيها اسد ولبوة وثعلب وماسورة تشبه البند السابع كده.....وبس

    (عدل بواسطة adil amin on 06-21-2011, 08:59 AM)

                  

06-27-2011, 10:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام!! (Re: adil amin)

    واخر المخازي الموت الفاجع لمشردين الخرطوم في زمن العار
    لماذا لا تستقيلو من الحزب الحاكم حتى لا تحملوا اوزارهم بين الدارين؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de