هل تكره وظيفتك؟...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2011, 01:46 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تكره وظيفتك؟...

    Quote: هل تكره وظيفتك؟




    يندر أن تجد شخصاً سعيداً في عمله، وراضيا تماماً عن الدور الذي يؤديه، فغالب الموظفين يتذمرون باستمرار من حياتهم العملية، ولا يشعرون بالرضا عن طبيعة وظائفهم، ولا عن الأماكن التي يعملون فيها. وما إن تتحدث مع بعضهم، حتى تفيض منهم سلبيات عملهم، والمشكلات اليومية والمماحكات الدائمة التي يعانونها.

    وفي الحقيقة، فإن مسألة انعدام «الرضا الوظيفي» ليست مشكلة متعلقة بالموظف وحده، بل وبالمؤسسة التي يعمل فيها أيضاً. فالموظف المتذمر يسهم في هبوط مستوى الأداء العام لمؤسسته، ويعمل على تثبيط معنويات زملائه، ويسهم أيضاً في الإساءة إلى صورة مؤسسته وسمعتها، ولن يكون ذلك إيجابياً لأي طرف بأي حال.

    كل ما ازددتَ معرفةً بشخصيتك وبالأشياء التي تحبها وتكرهها، كنتَ أكثر نجاحاً في اختيار تخصصك الدراسي ومكان عملك. لذا احرص على عدم قمع رغبات نفسك من أجل تحقيق رغبات غيرك في أن تصبح طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً، ولا تهتم ببرستيج الوظيفة في بنك أو شركة كبرى، فقط ركِّز على ما تحب عمله.ويكمن أساس المشكلة في فلسفة «الاختيار» لدى الموظف ولدى جهة التوظيف. عملية الاستقطاب والتوظيف في المؤسسات تركز غالباً على المواصفات الوظيفية، من خبرات وشهادات، وتُهمِل معظمها الجوانب الشخصية. ومما يزيد المشكلة ويُعقِّدها أن الموظف لا يَعرف ماذا يريد بالتحديد، فغالب الموظفين يقيسون جاذبية مكان العمل بمستوى الرواتب، وهذا خطأ شائع قد يدمر حياة الموظف المهنية، فليس كل ما يلمع ذهباً.
    وعندما يتم إهمال تحليل نوع شخصية الموظف، توظف المؤسسة الشخص الذي لا يلائم بيئة العمل ومتطلباته، ويعمل الشخص في بيئة عمل لا تنسجم مع شخصيته، فيقع الخلل، وتبدأ المشكلات، ويكثر التذمر، وتتكاثر الاستقالات والإقالات. والنتيجة، شاب ضائع في مقتبل العمر، عمل في أماكن عديدة خلال مدة زمنية قصيرة، ومؤسسات تتذمر من كثرة استقالات موظفيها، ومن صعوبة إحلالهم بآخرين.
    وقد وجدتُ الحل مُبسَّطاً لدى العالم النفسي الأمريكي «جون هولند»، وتحديداً في نظريته لاختيار الوظيفة، حيث قسَّم الشخصيات البشرية والبيئات العملية إلى ستة أنواع، هي: العملية، العلمية، المبدعة، الاجتماعية، المبادرة، وأخيراً التقليدية. يفترض «هولند» أن تطابق بيئة العمل مع شخصية الموظف يسهم في زيادة رضاه الوظيفي ونجاحه المهني، ويسهم كذلك في استقرار المؤسسة وتطورها. وكأن «هولند» يذكرنا بأمر بديهي، وهو أن الطيور يجب أن تقع على أشكالها، لتحقيق الوئام والانسجام.
    ويفضل الشخص «العملي» الأعمال التي تتطلب جهداً بدنياً ومهارات خاصة، ويميل إلى العمل الميداني باستخدام الأدوات والآلات، ويسعد بتحقيق نتائج ملموسة ومشاهَدة، مثل المقاولين والمزارعين والمهندسين والطيارين.
    أما الشخص «العلمي» فيفضل العمل مع المعلومات والنظريات والأرقام، ويميل إلى تحليلها وتمحيصها والتحقق من صحتها، وإلى التفكير العلمي والبحث، ويتميز بالفضول المعرفي والعمل بشكل مستقل، مثل المحامين والماليين والباحثين وعلماء الرياضيات.
    ويتميز الشخص «المبدع» بخياله الواسع وبروحه الابتكارية وبأسلوبه الخاص، وبحساسيته المفرطه وفوضويته ومزاجيته أيضاً، ويكره تأدية الأعمال الروتينية المتكررة، ويمثل هذه الشخصية طيف واسع من الكُتَّاب والرسامين والمصممين والفنانين والحرفيين.
    أما الشخص «الاجتماعي» فهو يحظى بقبول واسع وينسجم بسهولة مع الناس، ويميل إلى التواصل الدائم بمن حوله، ويحب المساعدة ويؤمن بالتعاون، ويتميز بذكائه الاجتماعي وقدرته على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم، ويناسب هذه الشخصية مهن عديدة مثل التدريس والتدريب والتطبيب والتمريض، إضافة إلى الأعمال الخيرية والتطوعية.
    ويمتلك الشخص «المبادر» شخصية قيادية وقدرة على تحفيز الآخرين وإقناعهم، ويتميز بروح المغامرة وقبول التحديات وتحمل المخاطر، وبثقته الكبيرة بنفسه وطموحه الواسع وحماسه المتقد، وبإيمانه بالأفعال. ونرى هذه الشخصية بوضوح في التجار العصاميين والإداريين التنفيذيين والإعلاميين والسياسيين.
    وآخر نوع هو الشخص «التقليدي» الذي يميل إلى العيش والعمل وفق نظام روتيني آمن محاط بسياج من الإجراءات والتعليمات، فيهتم بالتوثيق والتنظيم، لكنه يفتقد للمرونة والابتكار، مثل ماسكي الدفاتر (المحاسبين التقليديين) والناسخين والصرافين والسكرتارية وموظفي الأرشيف.) ياااااااكثرهم عندنا(
    ولا توجد في الواقع شخصية محددة الوصف تماماً (عملية، مبدعة، اجتماعية.. إلخ)، ولكن لكل شخصية طبع يغلب عليها، يتداخل مع أنواع شخصيات أخرى. فمثلاً، يفترض «هولند» أن الشخص «العملي» قد تناسبه أيضاً البيئتان التقليدية والعلمية، والشخص «العلمي» قد تجتذبه أيضاً البيئتان المبدعة والعملية، والشخص «المبدع» قد يجد نفسه أيضاً في البيئتين الاجتماعية والعلمية. والشخص «الاجتماعي» قد يحقق نجاحاً في البيئتين المبدعة والمبادرة، والشخص «المبادر» ربما يبرز أيضاً في البيئتين التقليدية والاجتماعية، والشخص «التقليدي» قد ينسجم بسهولة في البيئتين العملية والمبادرة.


    والخلاصة، كل ما ازددتَ معرفةً بشخصيتك وبالأشياء التي تحبها وتكرهها، كنتَ أكثر نجاحاً في اختيار تخصصك الدراسي ومكان عملك. لذا احرص على عدم قمع رغبات نفسك من أجل تحقيق رغبات غيرك في أن تصبح طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً، ولا تهتم ببرستيج الوظيفة في بنك أو شركة كبرى، فقط ركِّز على ما تحب عمله.

                  

04-14-2011, 02:14 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: والخلاصة، كل ما ازددتَ معرفةً بشخصيتك وبالأشياء التي تحبها وتكرهها، كنتَ أكثر نجاحاً في اختيار تخصصك الدراسي ومكان عملك. لذا احرص على عدم قمع رغبات نفسك من أجل تحقيق رغبات غيرك في أن تصبح طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً، ولا تهتم ببرستيج الوظيفة في بنك أو شركة كبرى، فقط ركِّز على ما تحب عمله.

                  

04-14-2011, 05:05 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    أعشق وظيفتي
    شكراً الحبيب سيف اليزل على المقال
                  

04-15-2011, 02:49 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: lana mahdi)

    that is good Lana

    thanks a lot

    seif
                  

04-25-2011, 11:50 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    185.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-10-2011, 02:01 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    ....
                  

05-10-2011, 06:23 AM

حامد محمد حامد
<aحامد محمد حامد
تاريخ التسجيل: 11-19-2008
مجموع المشاركات: 3085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تكره وظيفتك؟... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    جميل ما اوردته هنا اخى سيف اليزل فالامر معقد جدا حينما نتكلم عن الوظائف وحسن الاختيار من الجانبين ,جانب الفرد وجانب المؤسسة او الشركة ( المخدم)والسلبيات تاتى من هنا ..الميول , الرغبة فى العمل فى مجال معين , توافق الوظيفة مع مهارات الموظف عند توفر الخبرة , السلوكيات والمرونة فى الاداء

    ومن واقع تجربتى الطويلة فى هذا المجال سوف اسرد هنا موقف مر بى اثناء عملى فى شركة تعد من كبريات الشركات العالمية فى عالم الدواء وذلك فى جمهورية مصر خلال السنوات القليلة الماضية ...مقر الشركة يتكون من جناحين جناح للمكاتب الادارية وجناح اخر به المصنع وبما ان جناح المكاتب الادارية يتكون من خمس طوابق قد ياتى الموظفين عند الصباح وينتظرون الاسانسير للادوار الصغرى والعليا وبما انها شركة عالمية مقرها الرئيسى بلندن وفيلادلفيا فى امريكا قد ياتى الينا وبصفة دورية وفود واعضاء من الشركة الام واختصارا للحديث يومها كنت برفقة احد القادمين من المكتب الرئيسى ( مدير التطوير والتدريب لمنطقة الشرق الاوسط )وهو بريطانى الجنسية وكالعادة وقفنا فى انتظار الاسانسير ولمدة خمس دقائق وتجمع فى وقتها عدد من الموظفين منهم من اعتلى الدرج ومنهم من يتنظر وما بدلوا تبديلا ....المهم طلعنا الى مكاتبنا وهناك فاجانى الشخص بسؤال غريب ..هل هناك خبر سى او امر سى حدث هنا خلال الايام السابقة ؟ فاجبته بلا..وسالته لماذا السؤال ؟اجابنى بان الموظفين غير مرتاحين او مبسوطين فى هذه الشركة وهذه مجرد ملاحظة وادرك قائلا هل تفرست فى وجوههم هذا الصباح ..قلت له نعم ولكنى لم الحظ شيئا ...والحديث طويل افضى الى ان نقوم بعمل استبيان لكل الموظفين عن الرضا الوظيفى وكانت تجربة مفيدة...

    وربما اعود..وشكرا

    بالمناسبة لا اكره وظيفتى ولكنى غير سعيد فيها....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de