تحالف الوهابية والكيزان يغزو مناهج التربية الإسلامية في السودان

Quote: أخي محمد إن العلوم الأخرى تدرّس لتسهيل حياة الناس والإرتقاء بها ماديّاً وروحيّاً وقد فعلت وهي تفعل كل يوم، أما الدِّين بالصورة التي عنيتها أنت والتي صورتها في بقية الفقرة فهي مجرد أحلام نمت وترعرعت من أيام الصِّبا الباكر وليس لها وجود في أرض الواقع ، يذكرني هذا الأمر برجل كان قد أبدعته ريشة الفنان عزالدين في جريدة الأيام في السبعينات جلس الرجل يأكل في طبق فول وهو يجادل الآخرين بأن بلاده غنية بالثروة الحيوانية وقد علق عليه عزالدين بكلمة متفائل، كما أن تهذيب السلوك له آليّات أخرى غير ماذكرت بدليل أن الأخلاق الشايعة في الغرب الصدق والوضوح إلا من ظلم والأخلاق الشايعة في بلاد الإسلام الكذب والنفاق إلا من رحم ربي ،ومن أكبر المفاسد اليوم هو عدم وجود توافق مُرضي على آليّات للتداول السلمي للسلطة وقد أزهق هذا الأمر أرواحا كثيرة بريئة وتداعت بسببه مفاسد لاتحصي بدءا من سقيفة بني ساعدة ومرورا بالجمل وصفين وفتنة عثمان والخوارج وكربلاء و في عصرنا رواند وكينيا واليمن وأفغانستان وباكستان والجزائر والسودان ومصر وليبيا وسوريا وووووووووووووووو الخ ما تعلمه من العالم الإسلامي الذي فشل في تحقيق الحد الأدني من قيم الأخلاق وهو العدل ،وعن جانب الفساد الذي يتناوله أهل الإسلام عادة أعلم دولة مسلمة وبالدراسات الموثقة من أهلها أن نسبة زني المحارم فيها بين المعاقات 95% ونسبة السحاق بين الفتيات 99% ونسبة إغتصاب الأطفال 23% هذا طبعا غير الذي يحدث بالتراضي أو الصمت وكان 60% من نسبة الإغتصاب من الأقارب !!!!!!!!؟وعن زني المتزوجات فلا تسأل !!!!. وآخر القول أم الكبائر: كيف يرافقني بالحسنى من يتهمني بالكفر والمروق ويطالب براسي وأنا لا أجد منه إلا الظلم والفسوق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟.هل يدرس ذلك مع التيمم والسواك !!!!!!!!!!!؟.