الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة، rummana تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي زياتك الكريـمة، ***- تعرفي ياأخت رمانة، المهم في الموضوع انه ولااحدآ من شباب مصر الزائر للسودان هذه الايام حيرجع للقاهرة ويده فاضية!!، فبشيرنا لايقصر اطلاقآ مع ضيوفه، شيئ عربات، وشيئ ابقار، ومرات هداياه تكون عربات اسعاف وصلت هدية للسودان من الخارج، واحيانآ كمان تكون هداياه ملايين الدولارات اذا كانوا فلسطنيين، ومرات سلاح وقنابل ومدافع مهربة!!.
***- اتوقع ان يقوم البشير اهداء كل شاب مصري من شباب الوفد "الاسلامي!!!" المصري ( ثمن حـق الشقة في مصر)!!
***- تعرفي ياأخت رمانة، ماحصل ولامرة واحدة ان سمعنا بهدايا (عينية او مادية) تلقاها وفد سوداني زار مصر من سنة 1956 وليوم الليلة، كل الوفود السافرت لمصر قبل كده، سواء كانت وفود رسمية او رياضية او فنية، او حتي وفد رسمي كبير مصاحب لرئيس الجمهورية السودانية وتلقي هدية من المصريين!!، المصريين يكرموا وفودنا بحفلات عشاء وتوصيل للمطار وبس!!
***- انا اخوكي ده اشتغلت في الخدمة المدنية 16 سنة وسافرت مع وفود رسمية للقاهرة مرات كتيرة وماكنا بنلقي منهم هدايا، عكس معاملتهم لنا، اي واحد يزور كنا بنديه هدية قيمة احيانآ تحف مصنوعة من العاج او من اخشاب الابنوس!!
***- انت بس تابعي الاخبار وحتسمعي العجب العجاب في هدايا الرئيس "المبذر" للوفد المصري!!
(1)- شباب الثورة المصرية داخل القصر الجمهوري بالخرطوم ************************************************** الثلاثاء, 12 أبريل 2011 11:19 الخرطوم: (آخرلحظة) ------------------------------------------------- ***- قطع د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بأن التكامل بين السودان ومصر هو السبيل الناجع لبناء اقتصاد قوي للدولتين يمكنهما من لعب دورهما الريادي في الوطن العربي والإفريقي.
***- وقال نافع في تصريحات صحفية عقب لقائه أمس بالقصر الجمهوري وفد شباب الثورة المصرية والنخب الفكرية والسياسية إن الشباب المصري سيذهب بثورته إلى غاياتها لأنهم يعرفون أهدافهم وأضاف أن الثورة ستكون السبيل لنهضة مصر والصحوة والتحرير للعالم العربي والإسلامي.
***- وأوضح أسامة فريد رئيس وفد شباب الثورة المصرية أن اللقاء بحث الرؤى السياسية والفكرية التي يقوم عليها مستقبل البلدين مؤكداً أن تفعيل الموروث الثقافي بين البلدين واستغلال الموارد في البلدين هو السبيل للتقدم الاقتصادي للبلدين.
***- وأضاف أن كرامة الإنسان وحريته يجب أن تكون الهم الأكبر لكل الأنظمة السياسية العربية لأخذ مكانها في الريادة والقيم الأخلاقية والإنسانية التي يتمتع بها شعبا مصر والسودان.
***- وأكد الأستاذ طارق عبد الجواد ممثل إئتلاف شباب الثورة المصرية أن الشباب في البلدين اتفقا على بناء أرضية صلبة لإقامة المشروعات والمبادرات التي تخدم مصالح الشعبين داعياً الشباب السوداني للقيام بدوره تجاه شعبه ووطنه، وطالب بضرورة تكوين اتحاد برلمانيي شباب وادي النيل بهدف محاكمة الأنظمة حال قصورها.
(2)- ***- وسكتت الـقصر عن ذكرعدد ونوع الـهدايا وان كانت سيارات ام ابقارآ ام دولارات بالمـلايين ام مجـرد ميداليات ونياشيين?!!
***- ظاهرة اخري غريبة، قلبت اغلب المواقع الالكترونية التابعة للصحـف المحلية عسي وان اجد تحقيقآ او حوارآ قد اجري مع اعضاء الوفد المصري لنعرف ...من هم?...واصلهم وفصلهم?...وكيف جاءوا للسودان?...ومن دعاهم للحضور?... ومن اختارهم وجـهة الارسال?...ومن يمثلون هم في مصر?...وكيف تم اختيارهم هناك وقبل حضورهم للخرطوم?...ولكني ماوجدت الا الريبة والشك في هم وفي زيارتهم الغامضة?!!
***- واطلب من الاخوات والاخوة الاعزاء ب"المنبر العام" ان كانت هناك مقالة او حوارآ قد قد نشر وفاتا علي ان يقوموا بانزالها للمنبر حتي (نعرف الكوع من البوع)!!
" لم ولن نقابل البشير او حكومته او شبابه" *************************************** ***- ينفى"ائتلاف شباب الثورة" تماماً اى انباء عن سفر وفد من شباب الائتلاف الى السودان ومقابلة اى مجموعات شبابية سودانية رسمية , وانه قد تم طرح فكرة السفر على اعضاء الائتلاف من قبل بعض الشباب السودانيين وقوبلت بالرفض القاطع من شباب الائتلاف , تأكيدا على موقفنا الرافض لسفاح السودان "البشير" وحكومته وكل اذنابه والمجموعات الشبابية التى تستمد الشرعية من قبل هذه الحكومة.
***- ويؤكد الائتلاف انه رفض من قبل مقابلة البشير اثناء زيارته لمصر, وانه لا تراجع ليس فقط عن الوقوف ضد كافة الانظمة الديكتاتورية بالمنطقة بل ودعم كل حركات النضال من اجل التحرر من نير هذه الانظمة وبناء حياة العدالة والحرية والديموقراطية.
***- ان هذا يأتى بالاضافة الى تأكيدنا على اهمية التواصل مع الثوار الشباب بالسودان وليبيا وتونس وسوريا وغيرهم بكل انحاء الوطن العربى لدعم نضالهم وثوراتهم ضد كافة اشكال الاستبداد السياسى الذى يحكم به الوطن العربى على مدار العقود الماضية.
***- من بداية هذا العام " عام الفرقان" يسعى الحزب الحاكم في السودان في كل الأصعدة لتلافي تأثير الثورات العربية المباركة علي الواقع السوداني المفعم بالزنقات والمزدحم بالثقوب فوضع المؤتمر الوطني خطة محكمة ورصد ملايين الجنيهات من مال الشعب لتفادي المارد القادم لا محال ،وجهز كتيبته الإستراتيجية "بلطجية الخرطوم " ووحدة الجهاد الالكتروني ، وطاف بعض المدن في زيارات تصالحيه مع المواطن عبر الوعود الزائفة، ونظم طلابه ندوات في الجامعات خاطبها قيادات عليا في الحزب والدولة ، ونشط شباب المؤتمر الوطني عبر مسمياتهم الواهية فاقدة المضمون والشرعية وعلي رأسها الاتحاد الوطني للشباب السوداني والذي لا يعبر عن إرادة شباب السودان العاطل والمعطل والمحبط واليائس والبائس والمشرد والمهجر والمشوه والمقهور في ظل هذا النظام .
***- وإنما يعبر عن السلطة التي عينته وتصرف عليه من مال الشعب فأصبح احد أوجه الفساد والإفساد وسط الشباب السوداني لذا فلا غرابة في أن يقدم علي خطوة دعوة شباب من الثورة المصرية والتي أصبحت مثل حرب 6اكتوبر الكل يدعي المشاركة فيها ويزعم هؤلاء إنهم ضمن ائتلاف شباب ثورة 25 يناير المصرية ، كل هذا المجهود لشباب الحزب الحاكم في سبيل إبداء الولاء والسمع والطاعة للسلطة وتغبيش الوعي من اجل كسب المزيد من الوقت والكنكشة في السلطة علي حساب الشعب السوداني في محاصرة للمطالبات الشبابية بالتغيير والدعوة بالخروج للشارع لإسقاط النظام .
***- لقد كنا ومازلنا الأكثر قربا وسندا لشباب الثورة المصرية وفي حوار جاد مباشر وغير مباشر عبر الوسائط المختلفة والحديثة نشيد بكل الجهود الحثيثة في تثبيت أركان الثورة عبر" القوي الناعمة" كما أطلق عليها الإمام الصادق المهدي ونحذر بإشفاق إفراغها من مضمونها والتغريد بها خارج سرب التحول الديمقراطي في المنطقة وظللنا ننبه بقلق من المندسين بين الصفوف وسارقي نضال الشباب المصري الباسل ونرفع اكفنا بالدعاء لاكتمال نمو جنين ثورة الحرية والديمقراطية وان تتكرر التجربة في كل دول المنطقة ، فالتمسنا التجاوب والعون والسند والتواصل وتعزيز الوشائج المتبادلة والحوار البناء والجاد والصادق لترسيخ معاني الحكم الراشد ومجابهة الحكم الفاسد وإسقاط الطغاة والفاسدين عبر محددات وشعارات ثورات الشباب العربي المجمع حولها " لا للطاغية ، ولا للحزب الواحد ، لا لحكم العسكر، ولا للأيديولوجية ، ولا للفساد ، ونعم لحقوق الإنسان بدون تحفظات ، ونعم للإعلام الحر بدون قيود، ونعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار حكامها وأنظمة حكمها ، ونعم لنيل الأقلية كامل حقوقها واحترامها من قبل الأغلبية، نعم لرعاية الدولة للمواطنين وتوفير الصحة والتعليم ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، نعم لحماية البيئة، نعم لمكافحة الطغيان بكافة أشكاله وصوره.
***- ولعل وفد مصرالزائر لم يراعي هذه المعاني فانغمس في نقيضها تماماً وقدم أول طعنة للثورة في خصرها بوضع يده في يد نظام تنطبق عليه كل المحددات أنفة الذكر ودواعي الثورات الشبابية السابقة واللاحقة "الاستبداد ، الفساد، العطالة " . فهل وقع أعضاء الوفد المصري في فخ التضليل الإعلامي والدبلوماسي الذي اعتاد نظام الإنقاذ نصبه لدول المنطقة ؟ أم جنحوا إلي الأيدلوجية الضيقة "الإخوان المسلمين " في زعمهم إن هذا النظام أخواني ويطبق في قيم الجبهة الإسلامية ويحكم بشرع الله ؟ أم أن زيارة الوفد المصري مدفوعة الثمن؟ فالاحتمال الأول والثاني غير وارد في ظل الفضاء المفتوح والتواصل بين البلدين والقناعة إن ما يقوم به هؤلاء هو الشريعة في بحث عن مبرر لعدم قيام الثورة في السودان ، ولعل الاخير هو الأرجح وهذا واضح من ردة الفعل داخل وخارج مصر.
***- إن الشباب المصري والسوداني يعلم إن رياح الخلاص والتغيير نحو المستقبل الذي تحكم فيه الشعوب نفسها بنفسها قد هبت ولن توقفها محاولات الالتفاف عليها من قبل النظم المستبدة والفاسدة في محاولة مخجلة لتزوير اللافتات بعد ان قدم النظام دعوة رسمية لبعض الأحزاب "الوفد " ولائتلاف شباب الثورة في مصر وقد جوبهت بالرفض القاطع كيف لا؟ وهم ذات الشباب الذين رفضوا استقبال البشير ودخوله لميدان التحرير بل هاجموا مستقبليه واستخفوا بهديته " البقرات " للرئيس المصري ، وقالوا كلمتهم في مناصرة كل الثورات في المنطقة.
***- فمن اي الاقواس يرمي الوفد الزائر" غير الشبابي " وفق كل المعايير والتعريفات للشباب كما هو واضح من صورهم التي عرضها تلفزيون السودان وظل يكرر نعتهم بالشباب في محاولة تنميطية ساذجة تعكس إلي أي مدي الكذب والتضليل.
***- يعلم الشباب المصري والسوداني علم اليقين أن عمق الوشائج بين البلدين يرجع لعهود سحيقة فالبلدان يمثلان وحدة وادي النيل وتأثر الشعبيين بعضهما البعض حاضر في كل العصور خاصة الشباب ودونكم ثورة 1924م اللواء الأبيض والتلاقح الفكري والثقافي والتبادل التجاري والمعرفي.
***- ولكن شكل العلاقة الثنائية خلال العقدين الماضيين والتي وقعت فيها مواقف متأرجحة لا تزال تلقي بظلالها على الوضع بين البلدين منذ قضية حلايب الذي ضمته حكومة الرئيس مبارك إلى مصر. ومحاولة اغتيال حسني مبارك في أثيوبيا ومروراً بعشرات المحطات من المواقف الحميمة التكتيكية والتي لم تقم علي الندية بل قامت علي التبعية والابتزاز مما أضرت بمصالح البلدين.
***- مع المحافظة علي توأمة قوية قوامها الدبلوماسية الشعبية وعلاقات طيبة بين الشعبين ومنظمات المجتمع المدني في البلدين في غياب كامل للإرادة السياسية للحكومتين التي تبلور هذه العلاقات لمصلحة البلدين.
***- علي الوفد المصري الزائر برئاسة زعيم معركة الجمل في ميدان التحرير إن يسأل صاحب الدعوة هل هو منظمة أم نقابة؟ وهل هو ممثل لشباب السودان ام فئة قليلة تستغل السلطة لتحقيق مصالح حزبية ضيقة ؟ وكم عدد الأمناء و المساعدين والموظفين؟ ومن أين تأتي مرتباتهم العالية ووجباتهم الفاخرة و نثريات السفر الداخلي و الخارجي والعربات و المباني؟ والزخم الإعلامي بمليارات الجنيهات لمشاريع دعائية أكثر من أنها مشاريع جادة تعالج مشاكل الشباب فيغلب عليها البعد ألاستقطابي كواحدة من منافذ التمكين والتأمين؟ ودوره في إذكاء روح المحسوبية والكراهية والقبلية والفساد ، والتعامل بسطحية شديدة مع قضايا الشباب السوداني مما أدي لتفاقمها وتأزمها فصارت المخدرات والايدز والجريمة والظواهر السالبة مهدد حقيقي لمستقبل السودان.
***- وهل استفاد الشباب السوداني منه شيئاً ؟ ومتي كشف عن تمويله وطرق صرفه ؟ وغيرها من الأسئلة التي تسقط أهلية اتحاد النظام في تبني دعوة حركة شبابية واعية فجرت ثورة ضد الظلم والطغيان والفساد ورسمت معالم الطريق للسالكين وفق خطوات في طريق التحرر والخلاص.
***- إننا علي يقين إن إتحاد شباب الثورة وشباب 25يناير وائتلاف شباب الثورة والمجموعات الشبابية المختلفة بالوعي المبصر والإدراك الكافي لحجم التحديات والصعوبات التي تجابه مرحلة تثبيت قيم الثورة وحراستها من أصحاب النفوس الضعيفة والغرض وأن لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بهذا الوفد الغريب الزاحف في الاتجاه المعاكس لقيم الثورة " قلع طاغية وتثبيت أخر " فمن أين جاء هذا الوفد مقطوع الرأس والذي لا يمثل إلا نفسه ؟ فشباب الثورة المعروفين للشباب العربي هم الذين ضربوا أروع الأمثال في الالتزام بقيم وأهداف الثورة وفي تطلع دائم لانجاز ثورة مماثلة ضد الظلم والفساد في السودان.
***- فأصبحوا مفخرة لكل الشباب العربي قال عنهم الرئيس الامريكى باراك أوباما «علينا أن نربى أبنائنا ليكونوا مثل الشباب المصري » وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني «علينا أن نفكر جديا في تدريس الثورة المصرية في المدارس ». ومفخرة وإعزاز للشباب السوداني فلسان حالهم قول محمد سعيد قرشي مع بعض التعديل بين القوسين:
فليكتب التاريخ فجراً لم يكن في طيه أو نشره مكتوباً "شباب" يثور وأمة من خلق تدوي فليلتهب الحماس لهيباً
***- وأكّد د. البدوي، حرصه على زيارة عدد من رموز العمل السياسي في الوفد للسودان ومنهم عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والنائبان السابقان مصطفى الجندي وعلاء عبد المنعم عضو البرلمان الشعبي، وبعض المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.
***- وأكّد د. البدوي خلال اللقاء حسب موقع (الوفد) أمس، على أن وحدة وادي النيل جنوبه ووسطه وشماله من ثوابت حزبه، واستشهد بمقولة الزعيم مصطفى النحاس (تقطع يدي ولا أوقع على إتفاقية تفصل السودان عن مصر)، وأشار إلى تبني فكرة النائب مصطفى الجندي الخاصّة بإنشاء شركة غير هادفة للربح لشراء مليون فدان في السودان لتكون أحد أساليب التكامل بين الأُسر المصرية والسودانية على أن يتم توزيع ثلث دخلها للمصريين، وثلث للسودانيين والثلث الأخير للإنفاق على تسيير المشروع.
***- من جانبه رَحّبَ الفريق سر الختم بزيارة د. البدوي إلى السودان والوفد الذي سيرافقه من القيادات والشخصيات السياسية المصرية، وأكّد أنّ رؤية الرئيس البشير تسخير الموارد بتوطين مصريين في السودان لخلق تعاون إقتصادي وثيق بين شعبي وادي النيل.
***- وحضر تسليم هذه الدفعة إلى الجانب المصرى الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية وكمال حسن على، وزير الدولة للشئون الخارجية السودانيان ، وأعضاء السفارة المصرية بالخرطوم.
***- وصرح الوزير مفوض أسامة شلتوت القائم بأعمال السفارة المصرية بالإنابة لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط بالخرطوم بأنه تم ترحيل هذه الدفعة بالفعل من محجر "الكدرو" إلى وادى حلفا ومنه سيتم نقلها إلى القاهرة ، وأن أطباء حجر بيطري مصريين وقعوا الفحص الطبى عليها.
***- وقال إن هذه الهدية ترمز إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان ، وتوقع أن تزداد هذه العلاقات عمقا خلال الفترة القادمة ، منوها بالزيارات المتبادلة على أعلى مستوى بين المسئولين فى كل من الخرطوم والقاهرة وخاصة زيارة الرئيس عمر البشير إلى مصر مؤخرا حيث كان أول رئيس عربى يزورها بعد نجاح ثورة 25 يناير ، وزيارة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى الخرطوم فى 27 مارس الماضى على رأس وفد رفيع ضم ثمانية وزراء.
***- ووصف شلتوت العلاقات بين السودان ومصر بأن لها خصوصية ربما لا توجد بين الدول الأخرى ، مشيرا إلى أنه وبرغم أن للسودان حدودا مع تسع دول الا أن مصر تحتل مكانة خاصة لدى السودانيين ، ونوه إلى أن هذه العلاقات ظلت قوية متماسكة عبر العصور ، وقد تختلف الحكومات فى الرؤى والمواقف السياسية ولكن تظل العلاقة قوية بين الشعبين.
***- أضاف أنه مما يعزز هذه العلاقة ، الاتفاقيات التى توقع بين البلدين لتأكيد استمرار التعاون بين السودان ومصر على كافة الاصعدة ، ومن أهمها الاتفاقيات التى وقعت مؤخرا خلال اجتماعات اللجنة المصرية السودانية العليا التى عقدت بالخرطوم فى مارس الماضى برئاسة الدكتور عصام شرف عن الجانب المصرى ، وعن الجانب السودانى على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، كما أشار فى هذا الشأن إلى اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين من قبل والتى تشمل حرية التنقل والتملك والعمل والإقامة ، والتى يجرى تفعيلها الان.
***- وأشار شلتوت إلى تنامي علاقات التعاون بين مصر والسودان خاصة على الصعيدين الاقتصادى والاستثمارى وتزايد تدفق رجال الأعمال بين البلدين مما نتج عنه زيادة التبادل التجارى وتضاعف عدد الشركات الاستثمارية فى البلدين.
أبقار "ذكور"؟؟؟؟ أنا غايتو لسه متذكرة انها كانت خرفان "ذكور" حتى نحن علقنا قلنا في داعي يسيب النعاج في السودان.. ما كان يرسلهم سوا.. بس الظاهر أنا سمعت ذكور دي افتكرتهم خرفان.. الله أعلم بقى.. هو أنا حأعرف أكتر من الصحافة؟ تحياتي يا استاذ بكري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
rummana
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست