الحملة الالكترونية ضد السيد/ طاهر ايلا المعنى والاهداف

Quote: رسالة إلى مدير قناة "قوون tv" عزيزي رمضان أحمد السيد أن تنجح في قيادة صحيفة رياضية متخصصة لأكثر من 20 عاما وتحصد كل الجوائز المخصصة للصحف الرياضية طوال تلك الفترة، لا يعني ذلك بالضرورة أن تنجح في مجال آخر يتطلب أول ما يتطلب الموهبة والحضور القوي مثل تقديم البرامج وتحليل المباريات عبر الاستوديوهات التحليلية بمصاحبة عدد من المختصين. أشفقت عليك كثيرا وأنا أشاهدك عدة مرات من خلال قناة قوون وبالذات في الاستوديوهات التحليلية لعدد من المباريات، خصوصا تلك التي يكون الهلال أحد أطرافها. التردد، عدم التركيز، التأتأة والتلعثم في الكلام، طرح الأسئلة البائسة المصحوبة بضحكة بلهاء تشعر المشاهد بالاشمئزاز، عدم الحيادية بل انحياز واضح للفريق المفضل، المظهر البائس المتمثل في القمصان "نص كم" منظر لا يشبهك وأنت الرجل ميسور الحال بل كثيرا ما يطلق عليك لقب"رمضان أحمد إدريس أو رمضان الوالي"!! أراك تتصبب عرقا وأنت لا تعرف كيف تتعامل مع الكاميرا! تجهل كيف تبدأ الحديث وكيف تنهيه، حتى الابتسامة للمشاهد المغلوب على أمره غائبة لا أكاد أراها أبدا! أتمنى أن تشاهد هذه البرامج مرة أخرى لتعذرني فيما أشفقته عليك، ولترى حجم ما فعلته بنفسك، لعلك فعلت، لكن إصرارك وعنادك على الظهور يخصم من رصيدك كثيرا، وأرجو شاكرا ترك "الشغلة" للمتخصصين وأن لا تفرض نفسك على المشاهدين باعتبار أنك مدير القناة، وأن تتفرغ للإدارة من خلف الكواليس، فهناك كثيرون ناجحون في أعمالهم ولا نكاد نراهم أطلاقا، مثل الجنرال حسن فضل المولى مدير قناة "النيل الأزرق"، على الرغم من النجاحات الكثيرة لهذه القناة المميزة، إلا إنني لا أكاد أراه إطلاقا يقدم برنامجا، أو يحاور ضيفا، او يستضيف مطربا، ترك ذلك كله للمذيعين ومقدمي البرامج الموهوبين وعلمهم جيدا كيف يتعاملون مع الكاميرا، بعد أن شعر بموهبتهم التي رعاها وصقلها حتى ظهرت القناة بتلك الصورة الرائعة، وتفرغ هو للإدارة من خلف الكواليس دون أن يفرض نفسه، على الرغم من الخبرة الثرة التي اكتسبها من خلال عمله لسنوات في الإذاعة السودانية. ويا عزيزي رمضان.. أعتقد أن من المبكر جدا الحكم على تجربة قناة قوون الرياضية بعد مضي أقل من 6 أشهر على انطلاقها، صحيح أن من الطبيعي أن تظهر بعض السلبيات من خلال التجربة، لكن المكابرة في النجاح منقطع النظير يجافي الواقع.. فالمؤشرات تدل على أن هناك صعوبات جمة تواجه القناة، وأظن إن الحكم بنجاح التجربة التي أطلقتها منذ اليوم الأول، ومازلت، بالنجاح، وأن القناة ولدت بأسنانها، وأصبحت عملاقة بين الفضائيات، والتميز والتفرد والإبداع ديدنها ومواكبتها للأحداث أول بأول هدفها، كل هذا غير صحيح في اعتقادي. فشلت القناة الوليدة عدة مرات في نقل مباريات على الهواء مباشرة بعد أن روجت لذلك كثيرا واستقطبت المعلنين، بل أحيانا لا تتكرم حتى بالاعتذار للمشاهد عن أي عطل، وما حدث في الشوط الأول من مباراة النيل الحصاحيصا والهلال السوداني الأحد الماضي خير دليل على ذلك، بل جعل ملايين المشاهدين يصبون جام غضبهم على القناة الفتية، تعذروا أولا اختفاء الصورة لأسباب فنية، بل تسرع مدير القناة، الذي كان يقدم الأستديو التحليلي، وذكر أن التدافع الجماهيري تسبب في قطع التيار! علما أن معلق المباراة الرشيد بدوي عبيد عزا الخلل في تعطل المايكرويف؟ تكرر ذلك في عدد غير قليل من المباريات، وأعتقد أن الخلل يكمن في عدم كفاءة الكادر الفني من مهندسين وعمال وخلافه، أو في الأجهزة والمعدات التقنية البالية. لا توجد برامج ثابتة للقناة أو خطة إستراتيجية واضحة، عشوائية واضحة، عدم احترام المشاهد في كثير من المواقف.. فكثيرا ما تتم إعادة مباريات مملة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها بأصوات معلقين لا يرجى منهم كثيرا، أما الإعلانات التجارية فقد أخذت حيزا كبيرا من الوقت المخصص للبث، ومعظمها إعلانات سخيفة وهي الخاصة بشركات الاتصالات، وبعضها إعلانات مستفزة لـ95 % من أفراد الشعب السوداني وهي المتعلقة بالأثاث المستورد!!.. وأحيانا تغيب حتى نشرات الأخبار من الشاشة دون عذر، وأحيانا أخرى تتم إعادة الفترة المفتوحة التي تقدم في الثالثة عصرا، وأعتقد أن هذا البرامج هو الوحيد المتابع من قبل الكثيرين، يظهر حسب الطلب، فإذا كان هناك حدث ما، فسرعان ما يتم تكليف المذيعة ومقدمة البرامج الناجحة فاطمة الصادق والاتصال بالمعنيين للحضور على عجل لأستديوهات القناة وتقديم حلقة عن الحدث، مع ملاحظة التركيز فقط على كرة القدم وتجاهل الألعاب المختلفة. نقطة أخيرة أرجو الالتفات لها، وهي ظهور بعض العبارات العنصرية على شاكلة "يا حلبي يا عربي يا عب" على شريط الرسائل القصيرة أسفل الشاشة، بالإضافة إلى عبارات أخرى أخجل من ذكرها ساهمت وتساهم في زيادة التعصب، ولا أعرف حقيقة كيف يسمح القائمون على أمر هذه القناة بظهور تلك العبارات المقززة! كما أن تمرير الشريط الإعلاني وشريط الرسائل أثناء المباريات يدل على عدم احترام المسؤولين عن القناة للمشاهد، وتكرر ذلك كثيرا على الرغم من المناشدات والنصائح التي وردت إليهم من قبل الكثيرين. الشيخ صالح