الحملة الالكترونية ضد السيد/ طاهر ايلا المعنى والاهداف

Quote: ضعف الإعلام في ولاية البحر الأحمر وعدم مواكبته للأحداث! تابعت باهتمام وحرص شديدين تغطية الإعلام في ولاية البحر الأحمر لفعاليات بطولة الأمم الإفريقية للمحليين "المجموعة الرابعة" التي جرت الشهر الماضي على ملعب بورتسودان. أولا بالنسبة لصحف الولاية، وعلى الرغم من شح الإمكانيات والظروف التي تمر تعمل بها هذه الصحف، إلا أنها اجتهدت في تقديري في عكس فعاليات البطولة وأبرزت نشاطات المنتخبات المشاركة وأجرت الحوارات والتحقيقات اللازمة لفعاليات البطولة.ذ أما التلفزيون الولائي فكلنا يعلم الظروف الصعبة التي مر بها وأدت بدورها لتوقف البث منذ فترة ليست قصيرة، ويستعدون حاليا، برأي الأخ سعيد أحمد محمد مدير التلفزيون لانطلاق البث بعد تجهيز الأستديوهات بكوادر مدربة وأجهزة متطورة، كل الأمكانيات للأخ سعيد وطاقمخ بالنجاح والتوفيق في مهمتهم، مع ضرورة أن تجد البرامج الرياضية الاهتمام اللائق، وأن تلقى حظها في خريطة البث وأن ينظر إليها نظرة مقدرة. أما الإذاعة فاعتقد أنها لم تقم بدورها المطلوب، فالبرامج المصاحبة لفعاليات البطولة كانت بائسة، حيث غابت الحوارات المشوقة مع ضيوف المدينة، وانعدمت الرؤية التحليلية الجذابة، ولم نسمع أي معلومات عن المنتخبات المشاركة في البطولة وهي تونس والسنغال ورواندا وأنجولا، وأعتقد أن الخلل يعود إلى غياب الاحترافية عن المسؤولين ابتداء بمديرها العام، مرورا باصغر موظفيها، وعدم كفاءتهم المهنية، وأعتقد أن تعيينهم في هذه الوظائف، التي هي أكبر من قدراتهم، لم تكن الكفاءة من بين الشروط اللازمة لشغل الوظيفة، ولا أنسى قدم الأجهزة والمعدات الفنية وتواضع كفاءتها. وتذكرت بألم بالغ حديث وزير الإعلام الاتحادي د.كمال عبيد اثناء زيارته لبورتسودان لحضور نهائيات مهرجان السياحة والتسوق الرابع، عن ضعف الإعلام في الولاية وعدم مواكبته للأحداث والنهضة التنموية التي حدثت مؤخرا، وأعتقد أن حديثه جاء في الوقت المناسب تماما.جد البمم ا مطلوب عاجلا ساحة خضراء بديلة!! سعدت كثيرا بمشاهدة مباريات المجموعة الرابعة لبطولة الأمم الإفريقية للمحليين التي جرت على ملعب بورتسودان، الذي أشاهده بعد فترة طويلة بهذا الألق والجمال والروعة، التحية لقادة الاتحاد المحلي السابق، بقيادة محمد ابراهيم حميدة ورفاقه، الذين كانوا وراء هذا العمل الرائع، والتحية من بعدهم لقادة الاتحاد المحلي الحالي وهم يحافظون على الملعب، وفي يقيني أن هذا الملعب سيحتضن عدة استحقاقات مقبلة لما تركه من سمعة حسنة، بالإضافة لجمهور هذه المدينة الذواق الذي يعشق كرة القدم إلى حد الجنون. لكن ما لفت نظري هو قيام احتفالات مهرجان السياحة والتسوق الرابع في أسبوعه الأخير على أرضية الملعب، وشاهدت بنفسي اتساخ أرضية الملعب ببقايا الأكل والشرب ومخلفات الأطفال!! ولا أدري لماذا تصر حكومة الولاية على قيام احتفالاتها على الملعب الذي أنشيء خصيصا لمباريات كرة القدم، حان الأوان لحكومة الولاية أن تنشئ ساحة أو ميدانا على غرار الساحة الخضراء بالخرطوم، وتقيم فيها احتفالاتها بمناسبة ودون مناسبة والتي لا أول ولا آخر لها، حتى لا تتأثر أرضية النجيل الصناعي للملعب..علما أن الاحتفالات السابقة أقيمت أيضا على الملعب نفسه، ولا أدري حقيقة ما المكاسب التي جنتها الولاية من قيام هذا المهرجان؟ خصوصا إذا ما علمنا أن المبالغ التي تم صرفها على المهرجان وصلت لأرقام فلكية، لاتملك الولاية الجرأة في كشف أرقامها الحقيقية؟ كما أن المباريات الودية التي جرت خلال المهرجان بمشاركة أندية الهلال والعرب والميرغني الكسلاوي كانت باهتة وضعيفة لم ترق إلى المستوى المطلوب! أطردوا هذا المشجع؟ أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم ببورتسودان، أثناء إجراء مراسم القرعة لموسمه الجديد التي جرت بقاعة هيئة الموانئ البحرية، أنه سيضرب بيد من حديد على كل من يتخطى الحدود الحمراء، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يسمح لأحد بالإساءة للآخرين مهما بلغ حجمه أو كبر اسمه مطالبا الأندية بتوعية جماهيرها بضرورة التشجيع الراقي والبعد عن الإساءات والتجريح. أعتقد أن صدور مثل هذه القرارات تأخرت كثيرا، حيث تفشت ظاهرة الإساءة للآخرين في الأونة الأخيرة بصورة مزعجة، وبات الجميع يسمعون عبارات نابية وشتائم وسب أعراض وخلافه، وأود في هذه السانحة أن ألفت نظر مسؤولي الاتحاد أن هناك مشجع "من الدرجة الثالثة" يجلس في منتصف المقصورة تقريبا من جهة اليسار، وغالبا يحمل آلة "ّالفوفوزيلا" التي شاهدناها كثيرا في مونديال جنوب إفريقيا، هذا الشخص يسب ويشتم الحكام ولاعبي الخصم بل حتى لاعبي فريقه المفضل بعبارات نابية وقبيحة، وبالتحديد في المباراة التي جرت بين فريقي الهلال والعرب في ختام مهرجان السياحة والتسوق الرابع التي جرت مساء الأربعاء الماضي 23 فبراير 2011م، سمعته يهتف بالصوت العالي: الشعب يريد تغيير الحكام، لمجرد أن الحكم لم يحتسب خطأ ارتكب على فريقه المفضل، مطبقا القانون بحذافيره بإتاحة الفرصة "الصالح" حتى لا يفسد هجمة على مرمى الفريق المنافس، مما ترك انطباعا للجميع أنه يجهل قوانين كرة القدم! أحذر من هذا المشجع وأتمنى تطبيق القانون عليه وضربه بيد من حديد لأنه بالفعل تخطى الحدود الحمراء. (نشرت في صحيفة أمواج يناير 2011م)