الحملة الالكترونية ضد السيد/ طاهر ايلا المعنى والاهداف

Quote: إعتاد أهل البحر الأحمر علي الإهتمام بتحركات واليهم الدكتور محمد طاهر أيلا بعضهم إعجاباً بشخصيته وإرتباطاً به وشفقةً عليه والبعض الأخر ترصداً لحركاته بغرض إطلاق الشائعات حوله فكلما غادر الولاية يتحرك المندسون بإطلاق الشائعات حول مواقفه السياسية مع حكومة الخرطوم أو إن صحته ويساعدهم في ذلك الصمت المطبق الذي تمارسه حكومة الولاية في عدم مجابهة الشائعات بتوضيح حقيقةغياب الوالي ، للأسف الشديد أيلا لم يختار معاونيه الإختيار الأسلم وأخطأ في الإستعانة بإختياره لرجال لا يتمتعون بقدر من الحنكة والدهاء وسلامة التقدير فكلما يغيب هو عن مسرح الأحداث بالولاية تغيب كل البحر الأحمر عن ذلك فخليفته في الولاية رجل ضعيف لا يتمتع بأي كاريزما ولا يجيد حسن التصرف فمع إحترامنا لشخص الأستاذ صلاح سر الختم الوالي بالإنابة لم نسمع له توضيحاً مناسباً في وقت مناسب عن سبب غياب أيلا ولا في أي دور فاعل ولا قرار شجاع في أيٍ من شئون الولاية فهو شخصية ضعيفة فاقدة للتأهيل الإداري والسياسي ولا أدري بأي معيار أختار أيلا هذا الشخص في هذا المنصب الحساس فالرجل لم يستطع ملأ الفراغ الذي يخلفه ذهاب أيلا من الولاية كل مرة مما يسهم في إطلاق الشائعات ففي سفر أيلا المرة قبل الأخيرة للمملكة العربية السعودية سرت شائعات عديدة بالولاية عن تمرد أيلا وشائعة أخري عن تأخر حالته الصحية فإتصلت بالسيد صلاح الوالي بالإنابة وقلت له أن الوضع يحتاج منك بث توضيحات واضحة عن سبب غياب الوالي فلم يجبني إجابة مقنعة فقط قال لي أنه سيتصل بي لاحقاً ويفيدني بقراره في هذا الأمر ولم يتصل بادرت مرة أخري بالإتصال للسيد نائب رئيس الحزب الأستاذ محمد طاهر حسين وأبلغته أن غياب الوالي ترتسم حوله علامات وبات محل شكوك وشائعات مما يلزم منكم توضيح الأمر للرأي العام أين أيلا وماذا يفعل ومتي يعود فقال لي بالحرف الواحد ( أنت مالك بيهو نحن دايرين الشائعات تسري في البلد ) إستغربت من إصرار الرجل علي التكتم عن طبيعة غياب أيلا وقلت في نفسي لعل الحديث عن إعتلال صحته صحيح وربما يود حسين إستبيان الأمر وتوضيحه لا حقاً ولا يريد إطلاعي علي مرض أيلا لكن سرعان ما إتضح لي أن سكوت وتكتم صلاح ومحمد طاهر عن غياب أيلا ليس لتأخر صحته وإنما لسوء تقدير منهم للأمر فما أن علمو بعودته مطلع الشهر حتي تباروا إلي وسائل الإعلام مصرحين بأن أيلا سيعود الثلاثاء الأول من فبراير ليقطع دابر الشائعات والحقيقة كانت الشائعات قد سرت بالبلاد شهراً كاملاً دون أن يفتح الله للسيدين نواب أيلا بكلمة تفيد العكس بسبب عدم صدور توضيح عن الحقيقة وها هو الأن المشهد يتجدد والشائعات تنشط عن تنحي أيلا وأخري عن ترشيح خلفاء له وشائعات أخري كذلك عن تأخر حالته وخضوعه لعلاج دوري الأمر الذي لن يمكنه من الإستمرار في منصبه كل هذا يحدث لأن حكومة الولاية لم توضح للناس جدول أعمال السيد أيلا في الوقت المناسب .أما معلوماتي الشخصية ومن مصادري الخاصة هي أن أيلا معافي وسليم وسيعود في الثامن من مايو المقبل فإذا عاد الدكتور محمد طاهر أيلا والي البحر الأحمر سالماً بإذنه تعالي للولاية نري أنه من الضرورة بمكان أن نطلب منه إعفاء خلفائه في الحكومة والحزب وأن يستبدلهم برجال يقومون بتصريف إمور الولاية خير تصريف فنوابه في الحكومة والحزب أثبتا فشلهما الذريع في مواجهة المحن وتقدير المواقف وإدارة الأزمات لذلك نري أن التحدي القادم أمام أيلا هو أن يستعين بالأقوياء والعقلاء والحكماء في إدارة شئون الولاية فهو كغيره من البشر معرض للخطأ والصواب ومحتاج لمن يٌعينه علي أداء المهام خاصة وأنه ينفذ مشروعات كبيرة ويقوم بجهد متعاظم يتطلب أكثر من شخص وقطعاً لن يستطيع إيلا وحده كما هو الحال الآن في متابعة تنفيذ كل إمور الولاية . نقلاً عن صحيفة السوداني عدد الجمعة 29 أبريل