|
تحية من شاعر اماراتى ...الى السودانيين بابوظبى ...
|
نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية التى تصدر فى ابوظبى ضمن ملحقها الثقافى القصيدة العصماء التى القاها الشاعر حبيب الصائغ وهو شاعر وصحفى امارتى معروف بمناسبة المحاضرة التى القاها الاستاذ على شمو بمركز الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان الاسبوع الماضى والتى كانت تحت عنوان دور الاعلام فى قيام الدول دولة الامارات كمثال .. وكانت محاضرة ناجحة حضورا وتقديما اسهب فيها المحاضر عن الدور الكبير الذى قامت به وزارة الاعلام فى بناء الدولة وما قام به المحاضر من دور مشهود فى هذا المجال وهو ما الهم الاستاذ حبيب بان يثمن هذا الدور فى تلك القصيدة العصماء التى القاها قبل بداية المحاضرة وهنا تجد النص الكامل الذى نشرته صحيفة الاتحاد اليوم
تحية إلى السودانيين في أبوظبي لوحة «امرأة سودانية» للرسامة الأميركية باتريشيا هوبر حجم الخط |
الخميس 28 أبريل 2011 حبيب الصايغ
أطلق النأي نايه والصهيلا
ثم أجرى من الخيال خيولا
ثم لم ينأ ثم لم يدن، لكن
ناله الشوق جامحاً وقتولا
والتقت ذروتان نبضاً وومضاً
والتقت قمتان طَوْلاً وطُولا
الإمارات موئل النبل والسودان
تأبى إلا الأبيَّ النبيلا
والامارات توأم المجد والسودان
إن الأصيل يهوى الأصيلا
قالتا المجد، قالتاه كأن لم
يك من قبل أن تقولاه قيلا
بأبي تلكم الربوع جنوباً
وشمالاً، شمائلاً، وشمولاً
أيها الأهل ان في القلب منكم
وطناً خالقاً ووقتاً جميلاً
ضمنا، مثلكم، ضمير قديم
فحللنا في الفاتحين حلولا
ومضينا نبني ونهدم للمعنى
عقولاً ونهدم المعقولا
ومضينا في ظل زايد أنداداً
كباراً نسير والمستحيلا
ومضينا بعض لبعض رداء
والتقينا محبة وقبولا
والتففنا على العروبة قلباً
واحداً واضحاً خليجاً ونيلا
أيها الأهل بيتنا الشمس تفسيراً
وعنواننا الندى تأويلا
وهوانا الركض البهيّ الى الوهج
وان نسبق الفصولا قليلا
انتم حلية القلوب وزادت
من هوى زايد فلا لن تحولا
شعب حرف وحرفة صاغه الله
على مهله قبيلاً قبيلاً
زايد لم يزد ولكن تعدى
في زياداته، فرجَّ الأصولا
وانبرى للفروع غصناً فغصناً
وحقولاً ريانة وحقولا
واستبدت أقماره بالليالي
فاحتواها، فبُدلت تبديلا
لهف نفسي من بعده كيف نُسقى
فإذا كان.. كيف نشفي غليلا؟
يا أبانا وشيخنا وسمانا
وضحانا وفيأنا والمقيلا
ودنانا وديننا ودوانا
ولوانا وتيهنا والدليلا
علة الدهر أن مثلك يمضي
تاركاً خلفه الزمان عليلا
إن في جيلنا انشغالات جيل
كان للرأي والمواقف جيلا
إن في جيلنا الأعاصير إلا
بعضها والحتوف إلا فضولا
والتقينا جيلاً وجيلاً كأن الوحي
يرعى اللقاء والانجيلا
وكأن الأيام توقظ فينا
كلما الشوق يستفيق رسولا
أيها الأهل، فالدماء شموخٌ
وانتهاءٌ إلى عناصر أولى
يشهد الرمل في أبوظبي والبحر
كذا والسماء ميلاً فميلا
أنكم صنتم الوفاء بناءً
وانتماء «زولاً» يسابق «زولا»
كل زول قد رقَّ أو شفَّ حتى
أوشك الصعب حوله أن يزولا
وتمادى في وجده وتمادى
فحكى آية الشعاع نحولا
وتبدى كأنما أرهقته
عزة النفس شاغلاً مشغولا
ايه يا معشر الكرام وأوفى الناس
كنتم بين الحنايا نزولا
اقرأ المزيد : المقال كامل - لوحة «امرأة سودانية» للرسامة الأميركية باتريشيا هوبر - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=40120&y=2011&art...ull#ixzz1KnHxYJWW[/B]
|
|
|
|
|
|