|
|
 كيف يحارب البشير الفساد وهو من أهم أركان دولته؟
|
فساد الإنقاذ ليس عرضا أصاب قلة
وإنما هو أحد أهم أركانها
فقد بنيت الإنقاذ على ثلاثة:
الخداع
والقمع
والإفساد
وشراء الوسطاء
سياسة إنقاذية معلنة
كل السودان يعرف رد وزيركم عن قروش البترول:
"بنشتري بيها الزيك"
ودونكم فيديو ممثل النظام في واشنطن
الذي يصرح فيه بملء فيه:
"بشتري أي واحد
والموسسات والصحفيين وشركات العلاقات العامة في أوربا وأمريكا
وما صرف وأهدي إلى وسطاء درافور والإتحاد الأفريقي ومراقبي الإنتخابات
كيف ستعلن هذه الأموال وكيف تحاسب ؟
وأيضا تلك العناصر الهشة التي انتقلت من أحزابها إلى حزبكم الغارق ..
ألم تحفزوها على الأقل؟؟
وهذا قبل أن نعيد السؤال حول محاسبة أخوتك
وزوجاتك
وأصهارك؟
وكيف استولى الإنقاذيون على السوق
وكيف أزاحوا كبار الرأسماليين، هل بالمنافسة الشريفة؟
هنالك من زج به في بيوت الأشباح لإنتزاع توكيل استيراد منه
ثم شركاتكم ومنظماتكم الخيرية
التي استولت على كل الأعمال من توزيع الدجاج فصاعدا
هل ستحاسبونها على كل قرش شهيد أو جريح
كيف جمع وكيف أنفق؟
محاربة الفساد ياالبشير شعرا ما عندكم ليهو رقبة
مراقبة الفساد لا تقوم بها الدولة
ففي أكثر الدول عدالة وديمقراطية تظهر الممارسات الفاسدة
لكن المراقبة تقوم بها الصحافة المستقلة
والمعارضة الحرة
ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ومجموعات الضغط
إنتم أقمتم نظامكم على قهر المعارضة
وتكميم الصحافة
وتبعية القضاء لكم
وتسييس الخدمة المدنية
والاجهزة الأمنية
إذا أردت محاربة الفساد حقا
فأرفع كل القيود عن الصحافة والإحزاب والمنظمات ونشاطها
وكفوا سيطرتكم ورجالكم عن السيطرة على القضاء
وقبل ذلك تقبلوا مبدأ المسئولية أمام الشعب
وأنه هو صاحب السلطة والثروة الحقيقي
وأنكم محاسبون أمامه - مهما توضأت أيديكم -
وأعطوه حقه الأصيل في محاسبتكم وإبدالكم متى ما رأى ذلك
عموما الشكر لشباب السودان الذين خرجوا للشوارع في يناير
وجعلوكم تصحون كل يوم في هلع جديد
والشكر لشعوب تونس ومصر
التي أثبتت أن لا عاصم من غضب الشعوب
مهما بنيت من أمن مركزي أو وضعت شرطيا ومخبرا بين كل خطوة وأخرى
وأنه سيرغمك الشعب يوما على فتح خزاناتك
وخزانات أزواجك وأصهارك
ويطاردك في العواصم لاسترداد ما نهبت - أنت وأعوانك - من ثروات البلد
الباقر موسى
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست