|
|
 Re: عيبوا لى اللون الأخضر !! توجد حقن وكريمات تبيض البشرة!!موضوع جاد للنقاش. (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الاستاذة نجاة والمتداخلين
تحية طيبة,,,,
فعلا الظاهرة خطيرة وتستدعي محاربتها والوقف ضدها بالسبل الصحيحة.
اقدم اقتراح بأن نقوم باطلاق حملة تنادي بنشر ثقافة الجمال السوداني المعروف بتعدد الوانه واشكاله مصتصحبة نشرة للاضرار الصحية لهذه الظاهرة داخل السودان او خارجه.
مع التأكيد على انها ليست ضد ان تعتني المرأة بنفسها وجمالها بل ضد ثقافة (النظافة) كما يقلن البنات والنساء وكلمة (النضافة) ومافي (شخشخة) ترمي الي أن اللون الاسود و س خ- بقتح الواو والسين-,,!!! كما فهمت,,وهي نظرة استعلائية خطيرة جدا، وهي تعني بالمرأة ولا تعني بالرجل، ليس بالتحديد.!..
أذا هي نظرة استعلائية ذات (نوع),,اقصد جندرية,,وترسخ لثقافة (تبييض جيني) خطيرة,,,نفس المرأة التي تفسخ لونها من أجل الزواج كما هو متعارف عليه بين البنات أو من أجل (النظافة) بالنسبة للمتزوجات,,نفس المرأة التي كانت في
الأصل سوداء, أو سمراء, هي ننفسها التي تنجب طفلا اسودا أو اسمرا,,,ان كان المولود فتاة فسوف تسير -بياء مضعفة- نحو (ثقافة التفسخ)، اما اذا كان المولود ذكرا فليس الامر بذات الاهمية، ولابد من اضافة أن هناك عدد قليل من الشباب الذكور الذين يمارسون نفس (ثقافة التفسخ) هذه وان كانت ربما لاتشمل الجسم كله بل الوجه فقط، معظم هؤلاء داخل الوسط الفني كما يقال.!
هناك حملات لنشر ثقافة اللون الاسود-الاسمر في عدد من الدول مثل الهند وامريكا الشمالية,,,تتباناها وكلات اعلام خصصت للحملة,,بالتضامن مع بعض صالونات التجميل العالمية.
مثل رفد الاسواق بادوات التجميل التي تناسب البشرة السوداء-السمراء,,والكريمات التي تساعد على تنقية البشرة واضفاء رونقا عليها مع الحفاظ على درجة اللون الاصلي.
في نفس الوقت تقوم الحملة باظهار عيوب كريمات تفتيح البشرة وماتسسببه من اضرار صحية ونفسية.
بل حتى بيوت الازياء العالمية تحاول نشر ثقافة تعدد الوان البشرة باختيارها لعارضات ازياء من مختلف القارات,,,بسض وسوداوات وسمراوات وصفراوات وحمراوات.
السودانيات يسرن وراء ثقافة الفضائيات العربية التى ترى ان جمال المرأة يرتبط بلون بشرتها وشعرها,,لون بشرتها الابيض,,,وشعرها الناعم الطويل,,,
ترتبط هذه الظاهرة ببداية توفر بث الساتالايت بالتحديد النايل سات وحولقة السودانيات امام شاشات الفضائيات العربية.
وفرت صالونات التجميل القادمة من الخارج الادوات العملية لتحقيق حلم الفتاة السودانية السوداء-السمراء وتحويله الي حقيقة,,,بامكانها اقتناء بشرة بيضاء وشعر ناعم طويل بل ومؤخرة ومقدمة وخدود (جضوم) ان أرادت لتصبح
مثلها مثل نديتها اللبنانية ، المصرية: التركية، أو ربما الافرو أمريكية، رغم ان الاخيرة تقتني المواصفات تلك بسبب التزواج بين عرقين(الاسود والابيض) وليس بسبب الكريمات.
وكله (قدر ظروفك).
يساعد الشباب من الذكور,,,يا استاذ فاضلابي,, :)).
يساعد هؤلاء الشباب في نشر تلك الظاهرة,,,ويكفي فقط الاصغاء الي التعليقات منهم حول جمال بنات السودان وكيف ان البنات في السودان كلهن بقن سمحات,,,,,الخ.
وتلك(السماحة) التي يتحدث عنها الشباب الذكور هي لون البشرة وبياضها والمواصفات الجسدية مثل المقدمة والمؤخرة والجضوم والشحم ده واللحم ده,,الخ.
فتتمادى الفتاة في (التغول) على بشرتها بفسخها باستمرار وتقع في الفخ النفسي والمؤآمرة الانثوية الذكورية التي توسوس لها أنها لن تقبل كجميلة و(نضيفة) ومافيها (شخشخة) ولن تجد لها (عريسا) ان خنعت لل(ال######) الاسود.
يمكن أن تنطلق هذه الحملة يا استاذة نجاة من هنا,,,والامر والله يستدعي عقد مؤتمرات وورشات عمل ووكالات انباء والا على (السودان)يات السلام.
متى سنتصالح مع ذواتنا ونفتخر ونفاخر بما نمتلك حقيقة وليس بما لنا مجازا.
(عدل بواسطة Omayma Alfargony on 04-27-2011, 00:40 AM)
|
|
 
|
|
|
|
Omayma Alfargony
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست