|
انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي
|
يساورني قلل كبير من مصير انتخابات جنوب كردفان لاعتبارات عديده,اولها انها تأتي بعد ان اختار الاخوه في الجنوب الانعتاق من براثن دوله لاتحترم انسانيتهم ناهيك عن حقوقهم ولكنهم تركو جزء مؤثرمنهم في جنوب كردفان واعني هنا الحركه الشعبيه لتحرير السودان والتي يمثلها القائد عبد العزيز ادم الحلو والرجل من قيادات الحركه الشعبيه ومن المقربين لزعيمها الراحل جون قرنق ويتمتع بقبول واحترام كبير من قبل معظم ابناء جبال النوبه وهذه الانتخابات تعتبر مصيريه له علي المستويين الذاتي والموضوعي,فهي تمثل تحدي ذاتي لتتويج نضاله الطويل ودفاعه عن حقوق اهله المشروعه في جبال النوبه ورد دين لرجل قاتل وناضال من اجل حقوق ابناء جبال النوبه وجنوب كردفان وهو القائد يوسف كوه مكي وتحدي اخر يتمثل في فهم ابناء جنوب كردفان للمشوره الشعبيه وما يحتمه ذلك الفهم من الفوز بهذه الانتخابات ليواصلو نضالهم من اجل قيم الحريه والعدل والمساواه والخفاظ علي هويتهم الثقافيه والتي قد يتنكر لها المؤتمر الوطني بعد ان تخلص من جنوب البلاد ودشن فهمه للسودان القادم في خطاب رئيسه في القضارف وهو فهم مبني علي احاديه ثقافيه ودينيه تتبني الهويتين العربيه والاسلاميه اساسا للدوله وما دونهم ليس الا جغمسه لذا دفع بكل ثقله في مواجهة الحلو باحمد هارون وهذا الدفع ليس صدفه فهو يعلم ان احمد هارون متهم اول في المحكمه الجنائيه الدوليه في قضيه دارفور لذا سيكون في موقف واحد وهو الفوز واي شئ غير ذلك سيدخله في حسابات معقده ودقيقه ومما يزيد من تعقيد الموضوع القنبله المؤقته في ابيي وقربها لهذا الصراع الملتهب وتاثرها وتاثيرها فيه وكذلك تحويل المؤتمر الوطني كعادته دائما في الازمات الي محاولة افتعال صراع بين العرب والنوبه وكانه لم يتعظ بما احدثته سياساته الخرقاء هذه في دارفور واشتعال حريقها الذي لم ينطفئ حتي الان بذات الاليات التي يفعلونها الان في جنوب كردفان وقد بدات ارهاصاتها بمهاجمة بعض القري بمليشات الدفاع الشعبي,وكذلك محاولة شق الصف بدعم ترشيح المرشح المستقل تلفون كوكو لشق صف انصار الحركه الشعبيه,كل هذه المعطيات من الممكن جدا ان تؤدي الي قيام حرب جديده في هذه المنطقه نتيجة سياسات المؤتمر الوطني الحمقاء و############ه ولكن لا اظنها ستكون كمثيلاتها والتي اتمني ان نتجنبها ما استطعنا الي ذلك سبيلا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي (Re: فاروق عثمان)
|
Quote: ومما يزيد من تعقيد الموضوع القنبله المؤقته في ابيي وقربها لهذا الصراع الملتهب وتاثرها وتاثيرها فيه وكذلك تحويل المؤتمر الوطني كعادته دائما في الازمات الي محاولة افتعال صراع بين العرب والنوبه وكانه لم يتعظ بما احدثته سياساته الخرقاء هذه في دارفور واشتعال حريقها الذي لم ينطفئ حتي الان بذات الاليات التي يفعلونها الان في جنوب كردفان وقد بدات ارهاصاتها بمهاجمة بعض القري بمليشات الدفاع الشعبي,وكذلك محاولة شق الصف بدعم ترشيح المرشح المستقل تلفون كوكو لشق صف انصار الحركه الشعبيه,كل هذه المعطيات من الممكن جدا ان تؤدي الي قيام حرب جديده في هذه المنطقه نتيجة سياسات المؤتمر الوطني |
متوقع سيناريوهات كثيرة ولكن المؤشرات توكد
فوز الحركة الشعبية فوزا كاسحا ..اذا رفض
المؤتمر الوطنى النتيجة سيعمل على زعزعة
المنطقة من ناحية الأمن كما بدأ بوادره فى
منطقة الفيض ام عبدالله ..!!
بالتأكيد الجيش الشعبى لا يسمح بتكرار نموذج
دارفور فى جنوب كردفان ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي (Re: محمد كابيلا)
|
المقدر محمد كابيلا اتفق معك وخوفي انه اذا فاز عبد العزيز الحلو فالمؤتمر الوطني كعادته سيحاول نسف هذا الشئ بلغته المعروفه وهي الفتن والحروب ودفع اخرين للحرب بالوكاله عنه,لينعم هو بنهب ما تبقي من البلاد. واذا فاز هارون فالبتاكيد سيكون نتيجة اساليب ملتويه وغير نزيهه وهو ما لن يسكت عنه الجيش الشعبي وهذا مبلغ خوفي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي (Re: فاروق عثمان)
|
العزيز / فاروق
Quote: انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي |
الاجابة على سؤالك : فوز ( مولانا احمد هارون !!!!!)
وتلك هي المفارقة المضحكة : فوز من هو مطارد من العدالة الدولية ويداه ملطختان بدماء ابناء وبنات دارفور !!!!.
ولكنها ليست غريبة على مؤتمر لا وطني سرق ارادة شعب بحجم امة فماذا يضيره اذا سرق فوزا في جزء من السودان ؟؟..
اليس كذلك ؟؟.
تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتخابات جنوب كردفان أين تنتهي (Re: فاروق عثمان)
|
تحياتي أستاذ فاروق عثمان
اختزال مشكلة جنوب كردفان في الانتخابات القادمة هو تفريغ لكل ما قام به أبناء المنطقة فليس المهم من يفوز في هذه الانتخابات، لكن تكمن المشكلة في كيفية التعاطي مع قضايا التنمية والتنمية البشرية وقضايا السلام والأمن. فتصور مثلاً فوز مرشح المؤتمر الوطني أحمد هارون وهو احتمال وارد، في هذه الحالة تبرز العديد من التساؤلات مثل: ما هو مصير مقاتلي الحركة من أبناء جنوب كردفان الموجودون الآن بالولاية؟ وماذا عن مقاتلي الحركة من أبناء الولاية المقيمين في الجنوب فيما يختص بالجنسية وحقوق المواطنة؟ هل ستتخلى الحركة الشعبية عنهم فقط لأن نيفاشا حاصصت بين الجنوب والشمال دون غيرها من مناطق النزاعات؟ وماذا عن تلفون كوكو؟ وإلى أين ستتجه قضية أبيي؟ ولماذا تم طرح قضية ولاية غرب كردفان الآن؟
أما في حال فوز مرشح الحركة الحلو فما هو تصوره لحل مشكلة أبيي؟ وما هي الضمانات التي يمكن أن يقدمها لسكان الولاية غير المنتسبين للحركة الشعبية؟
فالحركة وحتى حين قريب وأنت تعلم ذلك تم تصويرها في عقلية الكثيرين من أبناء المنطقة على أنها حركة دخيلة وأنها ذات أجندة خارجية تطمع في السيطرة على الولاية فقط بغرض الضغط على حكومة المؤتمر الوطني. كما تم الإيحاء لأبناء الولاية بأن الحركة قد تخلت عنهم بعد توقيع اتفاقية نيفاشا واستئثارها بحكم الجنوب منفردة وكأن هذا هو جل همها ومطمحها حسبما تم تصويره عن الحركة بعد الانفصال. كما وأن المشورة الشعبية انتابها الكثير من اللغط والجدل ولا يوجد جهد حقيقي مبذول من أبناء الولاية المثقفين في شرح ماهية هذه المشورة الشعبية وما هي بنودها وما هي الاستحقاقات التي يمكن أن تقدمها لهم وهل هي وسيلة الحل المناسبة لمشكلات ولايتهم.
في رأيي يجب على أبناء الولاية تحديد مشكلات ولايتهم ورسم خارطة طريق لحل هذه المشكلات بغض النظر عن الفائز في الانتخابات القادمة مع عدم إهمال كل كروت الضغط المتوفرة لديهم سواءً كان لحكومة الشمال أو الحركة الشعبية بالجنوب مع إرساء تفاهمات فيما يتعلق بالمواطنة ونبذ التفرقة بين الجهويات والأثنيات القاطنة للمنطقة.
نسأل الله السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
|