مقتل وجرح «43» شخصاً في نزاع بجنوب كردفان

Quote: جنوب كردفان : عباس محمد ابراهيم: قتل ما لايقل عن (20) شخصاً واصيب نحو (23) اخرين فى مواجهات عنيفة اندلعت امس فى منطقة (الفيض) بالقطاع الشرقي فى ولاية جنوب كردفان، بين قبيلتى دار فايد، وتقلى، استمرت من صباح امس وحتى الخامسة مساء ، على خلفية مقتل احد رجال الادارة الاهلية من منطقة الفيض قبل شهر.وتجددت بسبب الانتخابات التى تجري حاليا فى الولاية. واتهم مرشح الحركة الشعبية لمنصب والى الولاية، عبد العزيز ادم الحلو، فى حديث لـ»الصحافة» المؤتمر الوطنى بالضلوع فى الاحداث التى وقعت فى منطقة الفيض وراح ضحيتها 12 من المواطنين و8 من المليشيات المنفذة للاحداث، واصيب 23 اخرون، وزعم الحلو ان منفذي العملية يتبعون الى الدفاع الشعبي، واضاف ان الضحايا توفوا حرقا ورميا بالرصاص،وحذر الحلو، من ان الخطوة يمكن ان تشعل الحرب فى جميع انحاء السودان، ونادى بعدم استهداف المدنيين، وقال ان على الذين يقومون بتلك الاعمال ان يضعوا فى اعتبارهم مأساة دارفور القائمة حاليا. وسارعت الى المنطقة سريتان من القوات المشتركة واستطاعت السيطرة على الوضع. وتحصلت «الصحافة» على عدد من اسماء القتلى وهم هرون ادريس، بابكر هرون ، عثمان محمد ادريس، عبد الرحيم ابراهيم بديل، سلوي عمر، وعائشة مؤمن. وفي تطور آخر نجا وزير الشباب ومستشار حكومة ولاية جنوب كردفان السابق علي كوكو من محاولة اغتيال في قريته قرب منطقة هيبان،وروى كوكو وهو قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم لـ «الصحافة» أن مسلحين هاجموا منزله في الواحدة والنصف فجر أمس وأطلقوا عليه 103 رصاصة وعشرات الرصاصات على سيارته ما أدى إلى اختراقها وإتلاف إطاراتها وتحطيم زجاجها الأمامي قبل أن يلوذوا بالفرار،واعتبر أن الحادث مرتبط بالانتخابات في ولايته. وذكر أنه كان نائما عندما تعرض منزله للهجوم ولم يصب أحد في المنزل موضحا أن الشرطة باشرت تحقيقا في الحادث وأوقفت متهما كان يستخدم دراجة نارية. المصدر : الصحافة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تصريح / حول أحداث جنوب كردفان وقعت صباح أول أمس أحداث مؤسفة في محلية رشاد في منطقتي الفيض أم عبد الله وخور الدليب بين دار فايد والسلامات من جهة وتقوي من جهة ثانية راح ضحيتها العديد من أبناء شعبنا وحرقت منازل العديد منهم وأضحي الكثير من المواطنين في المنطقة بلا مأوي وبلا تموينات غذائية وقضوا يومهم الأول والثاني من الأحداث يقتاتون الماء فقط . وبالبحث في الأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث لم نجد سبباً مباشراً أدي إلى هذه الأحداث ولكن التعبئة والاستقطاب والتعبئة المضادة التي ظل يمارسها الشريكان – الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني – أدت إلى الاحتقانات والتربصات التي أدت بالنتيجة إلى هذا العنف غير المبرر ، فمن ناحية تاريخية كانت المنطقة هادئة ومستقرة ومثالاً للتعايش السلمي بين القبائل وبتوقيع اتفاقية السلام استبشر المواطنين خيراً بحلول السلام والوفاق بين الناس ، إلا أن طرفي الاتفاقية لم يعملا إلى إزالة الشحناء والاحتقانات التي خلفتها الحرب وإنما عملا إلى مزيد من التعبئة والتعبئة المضادة بين القبائل إننا إذ نستنكر هذه الأحداث المؤسفة في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على أرواح وأمن وسلامة المواطنين من كافة القبائل والتكوينات . نود أن نؤكد على الآتي : 1/ يتحمل الشريكان المسؤولية كاملة جراء سياساتهم في التعبئة القبلية والعنصرية بين القبائل في المنطقة . 2/ العمل وبأسرع فرصة ممكنة على تفعيل الأجهزة الشرطية والعدلية في المنطقة ومدها بالمعينات اللازمة لملاحقة الجناة من الجانبين وتقديمهم للعدالة . 3/ المحاسبة الفورية والعادلة والعلنية للمحرضين من الجانبين وتحميلهم نتيجة الأحداث . 4/ سحب القوات المشتركة التي ظلت بلا دور فاعل في حسم التفلتات الأمنية وإحلال القوات النظامية الرسمية مكانها وتوفير الإمكانات اللازمة ليقوم الجيش بدوره كاملاً في حماية أمن واستقرار المواطنين. 5/ تتحمل الأجهزة التنفيذية المركزية والولائية مسئولية تقديم إغاثة فورية للمواطنين وتوفير المعينات اللازمة لسكناهم على أن يترافق ذلك مع تقديم خدمة طبية في المنطقة وبأعجل صورة ممكنة . 6/ الدعوة إلى مؤتمر تشارك فيه كل المكونات القبلية والمدنية والسياسية على أن تلتزم حكومة الولاية والمركز بتنفيذ مخرجات المؤتمر . 7/ العمل على إزالة آثار الاحتقان وتقديم برامج تنموية سريعة والعمل على إكمال طريق أبو كرشولا – الفيض أو الفيض- رشاد حتى تتمكن الأجهزة من تقديم خدماتها الأمنية بصورة عاجلة للمواطنين . وحتى يكون ذلك عامل من عوامل ردع المتفلتين من الجانبين . كما ندعو أهلنا مواطني الفيض وخور الدليب وأهل المنطقة بشكل عام إلى الآتي: 1/ تفويت الفرصة للشريكين في إذكاء نار الفتنة لأن المنطقة ليست مكاناً لحسم خلافاتهم السياسية وأن العنف ليس بديلاً لعجز الشريكين عن تقديم برامج فعلية وحية وقادرة على ملامسة حاجتهم الأمنية والملحة. 3/ كما ندعو المواطنين إلى تفعيل دور الإدارة الأهلية النزيهة والقادرة إلى الوصول إلى حل لمشاكل المنطقة كما كان يحدث في السابق قبل وصول الشريكين للسلطة . فضل الله مختار المحامي ع/ اللجنة السياسية لحزب البعث العربي الإشتراكي الاصل ( ولاية جنوب كردفان ) 14/4/2011م