|
عيسي احمد هداب وسائقه الشخصي أحمد جبريل هما من كانا في العربة
|
تفاصيل أخر مكالمة لصاحب الجثة المتفحمة التي قصفتها الطائرة الاسرائيلية و صحف إسرائيلية تؤكد استهداف القصف لمطلوبين في افريقيا + صور تفكيك أجسام لم تنفجر بمكان الحادث وإصابة مواطن بشظايا الصاروخ 04-07-2011 10:40 AM http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=30164
وبينما كان الليل يغطي سواحل البحر الأحمر رن جهاز الهاتف في احد المنازل المتاخمة لحي السلالاب الذي يقع على ساحل مدينة بورتسودان كانت الساعة تقترب من السابعة والنصف مساء الثلاثاء ، تلقت أسرة عيسي احمد هداب أوعيداب كما يطلق عليه مكالمة منه يطمئنهم على أحواله ويخطرهم بمواعيد وصوله إلى المنزل لم يكن الرجل ذو الملامح الشرقاوية يدرك أنه بهذه الأهمية والخطورة لتتبع خطواته دولة كإسرائيل وتلقي من طائراتها ثلاثة صواريخ وبعد نصف ساعة فقط وفي تمام الساعة الثامنة مساء ودقيقتين قصف الطيران الإسرائيلي السيارة السوناتا التي كان يقودها هداب وعلى يمينه شخص آخر من منطقة حلايب فاحترقت جثتاهما بالكامل لدرجة التفحم ، لم تكن الأسرة تعلم مصيره ولا مصير صاحبه حتى صباح اليوم التالي عندما أبلغتهم الأجهزة الرسمية بما جرى الشيء الذي أصابهم بالفزع والدهشة.. المعلومات الأولية غير المؤكدة أشارت إلى أن احد المتوفين على علاقة بقضية تجارة الأسلحة وانه من الشخصيات التي ترصدها إسرائيل منذ فترة وهو يعمل فى مجال تهريب الأسلحة وترصد إسرائيل كذلك مجموعة من الأشخاص بأسمائهم يعملون في تجارة تهريب الأسلحة لقطاع غزة بعضهم عرب وبعضهم أفارقة بحسب ما أوردت الصحف الإسرائيلية وبالرغم من أن الحادثة كانت على بعد 15 كيلو متر من مدينة بور تسودان إلا أن المعلومات أشارت إلى أن السيارة لم تكن قادمة من المطار ولم يكن بداخلها قادم مجهول جاء محمولاً على طائرة سودانير التي هبطت في ذات الوقت على مدرج مطار بور تسودان وإنما كانت السيارة قادمة بالبر بعد عملية مطاردة استمرت لساعات ، مصادر الصحيفة أشارت إلى أن الجثث لم تسلم لذويها وهي تقبع في مشرحة بور تسودان بعد أن أخذت منها عينة للفحص أرسلت الخرطوم
السودان ينفي وجود أي عنصر أجنبي في السيارة التي استهدفتها إسرائيل آخر تحديث: الخميس 7 ابريل 2011 5:31 م بتوقيت القاهرة http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=426602
أكدت وزارة الخارجية السودانية عدم وجود أي عنصر أجنبي في السيارة المستهدفة في حادث العدوان الجوي ببور سودان، الثلاثاء الماضي، ونفت مزاعم الإعلام الإسرائيلي بوجود عضو حركة "حماس"، عبد اللطيف الأشقر، في العربة المستهدفة.
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، خالد موسى، أن هوية المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما بواسطة إسرائيل هما عيسي أحمد هداب من قبيلة الأمرأر، وسائقه الشخصي أحمد جبريل.
وقال الناطق: إن التحريات التي أجرتها السلطات الرسمية كشفت أن السيارة المستهدفة كانت مملوكة لمواطن سوداني، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى عيسى أحمد هداب أحد مواطني مدينة بورتسودان.
وجدد خالد موسى اتهام الحكومة السودانية لتل أبيب بالقيام بالعدوان، واصفا ما قامت به بأنه "عمل عدواني" يعكس السلوك السياسي لإسرائيل، التي تمارس إرهاب الدولة ضد الدول والمواطنين، ما يعد خرقا ومخالفة شنيعة لأعراف ومبادئ القانون الدولي، واعتبره محاولة يائسة من إسرائيل لتشويه صورة السودان وربطه بالإرهاب والأنشطة غير المشروعة، وذلك لتعويق التفاهمات التي تمت مع الولايات المتحدة لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف الناطق، "إن تمادي إسرائيل في هذا السلوك العدواني يعرض الأمن الإقليمي للخطر"، مؤكدا أن السودان شرع في اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي.
وناشد مجلس الأمن والمجتمع الدولي القيام بواجباته واتخاذ الإجراءات الضرورية لكف العدوان الإسرائيلي ضد الدول والمواطنين العزل، ما يوسع من نطاق المواجهة ويعرض المنطقة كلها للفوضي والخطر. هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
|
|
|
|
|
|
|
|
|