الغارة الإسرائيلية المزعومة ومحاولة إنقاذ الإنقاذ من أنفلونزا ثورات الشارع ..!!
والنظام السوداني الذي أنكشف أمره تماماً , وسقط مشروعه الحضاري المزعوم لصالح الرأسمالية الإسلامية الإنتهازية , والتي لم يبق لها ماتلعب عليه داخلياً تريد الآن العودة بالشارع إلى بدايات حقبة الإنقاذ وإدعاء الموقف المعادي لإسرائيل علها تكسب قليلا من الأسهم في بورصة الشارع السوداني التي خسروا فيها كثيراً مع موجات الحروب والإنقسامات والجوع وتفشي الفساد والبطالة , والآن يريدون حملة إنقاذ ما وجه (سريعة) ولكن هذه المرة على طريقة النظام السوري (المجاهد المناضل ضد الصهيونية _ الناهب لثروات الشعب الذي يسومه العذاب والتنكيل ويقمعه بحجة الموقف السوري المعادي للتطبيع ) والداعم لحركات الممانعة , هذه الدعم الذي يرمي بظلاله بعيداً نحو غزة وجنوب لبنان ويتناسى أن (الجولان) لازالت محتلة ولم يطلق رصاصة واحدة بالجولات من أربعة عقود . هذه المعادلة الظلومة نجحت في ضخ دماء الحياة في شريان النظام السوري الشمولي , عبر إسكات الشارع السوري ولجم لسانه حين ينادي بالحريات والعدالة والفصل بين السلطات وإقامة ديمقراطية حقيقية كل هذا والجولان محتلة وفلسطين في خبر كان وسوريا (ضيعة ) لآل الجحش والأقلية العلوية ينهبون ثرواتها ويقطعون رقاب كل من يقف بوجه نظامهم بحكم موقفهم المزعوم من الصهيونية في غزة وجنوب لبنان (ولا حديث عن الجولان) .. هذه المعادلة الكذوبة , نجحت لعقود في سوريا , ونجحت لسنوات في السودان , حين كانت غزة قبل الجولان وغزة قبل دارفور , بل غزة قبل أمبدة , لكن .. الآن في سوريا عطل مفعول هذه الفرية عبر ثورات أهل درعا واللازقية وتجاوزا أكذوبة النظاوم المقاوم إلى الحديث عن أن (الجولان قبل غزة) وأن السوري الجائع المضهد العاطل أحق من الإسلامي الفلسطيني المتورم شحماً من أموال بترول سوريا وصناعتها اللذان لاحديث عنهما كما لو أن سوريا ليست دولة نفطية كغيرها من الدول العربية وأنها ليست صناعية أسوة بدول حوض البحر المتوسط . الآن يريد النظام السوداني إنقاذ ما تبقى من ماء وجهه الذي أهدر داخلياً ولم يعد في السودان صراخاً إلى الجهاد بقدر صراخ الجوعى والمشردين والمحرومين والعاطلين عن العمل , فأرادوا اليوم البحث عن دور النظام الذي يضحي داخلياً من أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية , ولكن هل ستنجح هذه اللعبة في إسكات صرخات الجوعى ؟ وهل ستنجح في جعل الشعب السوداني يصرخ أيضاً (غزة قبل أمبدة ) ؟ أم أن الشارع السوداني قد فهم تماماً أن اللعبة قد أنكشفت في سوريا وفي السودان وفي كل مكان وأن من يجوع شعبه لن يطعم أهل غزة ...!

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]