الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2011, 02:16 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني)

    مازال البعض في قوى المعارضة الوطنية السودانية يتوهم أن المؤتمر الوطني الحاكم جاد في التفاوض للوصول إلى مخرج وإيجاد حلول لحالة الإنسداد السياسي الماثلة، ويعزي البعض الآخر نفسه بأن الحوار ضرورة لأن بديله هو إسقاط النظام والتحول لحالة من الصوملة الشاملة. ويجد البعض في ضعف المعارضة السياسية سبباً ثالثاً لتفضيل التفاوض مع المؤتمر الوطني، في حين يحاول البعض تسويق التحولات الإقليمية والدولية كسبب يعزز إمكانية التوصل إلى تسوية مع المؤتمر الوطني. ولعله من المهم التصدي لمثل هكذا أفكار تسوق لبيع أوهام لشعبنا الصابر حتى لا تقوم قوى المعارضة الوطنية بواجبها الأساس المتمثل في النضال لإسقاط نظام المؤتمر الوطني، في إستمرار ممل لنهج زعم إمكانية التحول الديمقراطي وفقاً لبنود ونصوص إتفاقية نيفاشا لها الرحمة ولآلها حسن العزاء.
    والواقع أن الوهم الذي تتم محاولة تسويقه الآن، لا أساس له من الصحة. إذ أنه يعتمد على شواهد تخرج من سياقها لتؤدي لنتائج سبق وأن تبناها من يسوق هذه الأوهام لأسباب أخرى لا علاقة لها بما يسوقه. وذلك لأن من يقول أن للمؤتمر الوطني رغبة في الوصول إلى تسوية سياسية، يتناسى عمداً أن هذا التنظيم قد قام وبوعي تام بتزوير (وخج) الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، بحيث سيطر سيطرة تامة على البرلمان الوهمي الحالي سليل المرحومة نيفاشا، وأنه وفقاً لذلك ليس بحاجة لأحد فيما إذا أراد التشريع على المستويين الدستوري والقانوني، إذ أنه يمتلك أغلبية كافية، تسمح له بعد ذهاب جنوب الوطن في 9/7/2011م بالتشريع كما يريد دون حتى وجود معارضة شكلية كالتي أتاحتها نيفاشا سابقاً. وهو يتهيأ الآن لإفتعال معارضة برلمانية من عضويته بالبرلمان، في سخرية واضحة من قوى المعارضة والبرلمان المزعوم نفسه حيث يعارض المؤتمر الوطني نفسه بنفسه. ولا نظن أن من يقوم بهكذا إجراءات يكن أدنى إحترام لمعارضته السياسية أو يرغب مجرد الرغبة في تقديم أي نوع من التنازلات لها. ولهذا نستطيع أن نؤكد أن سقف أي حوار مع المؤتمر الوطني هو إستيعاب القوى المحاورة في الأجهزة الحكومية، لتنفذ برنامج المؤتمر الوطني وأجندته السياسية. كذلك يستخدم الحوار كوسيلة لتنفيس الإحتقان السياسي عبر تيئيس القوى الراغبة في تغيير حقيقي وجذري يستبدل دولة المؤتمر الوطني بدولة المواطنة وسيادة حكم القانون.
    أما فيما يخص الحديث عن الصوملة في حالة سقوط النظام، فالواضح أن الحديث عنها لا يتجاوز حالة كونه تحليل سياسي يتعامل مع سيناريو محتمل بإعتباره السيناريو الوحيد حتمي الحدوث. وهذا أمر فيه الكثير من التهويل لأسباب خاصة بتخوف بعض القوى المعارضة من القوى المسلحة المعارضة للنظام وتحديداً حركات دارفور المسلحة التي يأتي نشاطها خصماً على نفوذ هذه القوى التي فشلت في إستيعابها أو حتى الوصول معها لإتفاقات ضامنة لمستقبلها السياسي. فسيناريو الصوملة يحدث في حال عدم الوصول لإتفاق حول برنامج الحد الأدنى بين كل القوى المعارضة بما فيها الحركات المسلحة، وتحديد الآليات المؤسسة لتنفيذه بما في ذلك دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بعد سقوط النظام، مع الإتفاق على ماهية الحكومة الإنتقالية وكيفية توزيع السلطات. وبما أن هذا الإتفاق ممكن، وهو قادر على تسييج التغيير بشبكة أمان، يصبح من يتحدث عن صوملة هو من لايرغب أو لايقدر على إنجاز التحالف العريض اللازم لتفادي هذا السيناريو غير الحتمي، ويفضل الهروب للأمام ببيع نفسه للمؤتمر الوطني حتى لا يقع تحت وصاية الحركات المسلحة المعارضة. وهذا خيار بائس يبيع مستقبل هذه القوى السياسية إستنادا لمخاوف مضخمة هي في جوهرها فشل مزمن في إجتراح المعالجات المطلوبة مع الإكتفاء بالمناورة السياسية. ولعلنا نصيب إذا سألنا هذه القوى عن موقفها في حال توصلت لإتفاق مع المؤتمر الوطني أعقبه مباشرة إتفاق للوطني مع الحركات المسلحة يتم على إثره تجريدها من سلاحها وتحويلها لأحزاب مدنية كما تنص إتفاقيات الإطار بالدوحة. ألا يكون خوفها الآني سبباً في تهميشها مستقبلاً وفقدانها لأوراق المناورة التي تستهويها؟ والأمر بالطبع ينسحب على قطاعات الحركة الشعبية المتخلى عنها في الشمال. فإحتمال التوصل معها لإتفاق وارد، كورود تحول أمرها لحرب أخرى لن تحول السودان لصومال آخر بأية حال من الأحوال.
    بالإضافة لما تقدم، لايجوز أن تتخذ المعارضة من ضعفها سبباً للإستسلام للمؤتمر الوطني. إذ لايصلح الضعف سبباً للتخلي عن برنامج أو خط سياسي سليم. فالتعلل بالضعف سبباً للتراجع تحت إدعاء أن السياسة هي فن الممكن كما يحلو للبعض أن يردد، يعني أن تصبح الإنتهازية السياسية أساساً لممارسة العمل السياسي. فالسياسة هي فن الممكن في إطار الإلتزام بالبرنامج السياسي المعلن، والخط السياسي المرحلي الذي يجب ألا يتعارض مع الإستراتيجية المتبناة. والمقصود هو إختيار التكتيك السياسي المتاح لحين بناء توازن قوى يسمح بإتخاذ تاكتيكات مغايرة، كأن تكتفي بالتعبئة السياسية عبر الكتابة ووسائل الإتصال بدلاً من الخروج للشارع في مظاهرة، دون أن تتنازل عن خطك المعلن الذي هو إسقاط النظام. فالمطلوب هو معالجة الضعف لإعادة صياغة توازن القوى، وليس الإستسلام وإغتيال برنامج المعارضة السياسية لمجرد أن قدرات هذه القوى غير متكاملة لإنجازه في التو واللحظة. فالقول بإستخدام الضعف وسيلة للنزول عند شروط النظام والتفاوض والحوار وفقاً لأجندته، يساوي تماماً إستخدام الفشل كمبرر للإستسلام، ونتائج ذلك معروفة ومثالها إتفاقية أوسلو المشؤومة التي أدخلت الشعب الفلسطيني في ورطته الراهنة.
    أما فيما يخص التحولات الإقليمية والإنتفاضات المتتابعة، فبالرغم من أهميتها وتأثيرها على الوعي الجمعي لشعبنا، إلا أن إعتبار أنها سوف تحدث تحولاً جذرياً في تفكير واستجابة المؤتمر الوطني وقيادته، أمر لا يجد مايعضده في واقع السياسة السودانية. فالمتأمل للمسرح السياسي السوداني ولأداء قيادة المؤتمر الوطني، يجد أنها مازالت تقرأ المشهد السياسي وتتصرف إستناداً لمايلي: 1. سيطرتها التامة على مؤسسات الدولة بما فيها الجهاز التشريعي والقضائي. 2. سيطرتها على أجهزة الأمن والقوات المسلحة وقدرتها على قمع المسيرات السلمية وإحباطها. 3. ضعف المعارضة السياسية التي يتم التعامل معها بنفس النهج القديم القائم على تفتيتها وتقسيم المقسم منها مع الإستمرار في حملات الإعتقال لتقليل الفاعلية (الترابي مثالاً). يلاحظ أن مصطلح المعارضة هنا يشمل القوى المؤطرة تنظيمياً بأي شكل من أشكال التنظيم لأن المؤتمر الوطني مازال يعتمد في وضع سياساته على أن الشعب غير مهيأ لإنتفاضة وشيكة. 4. محاولة إمتصاص الغضب الشعبي عبر تكوين هيئة لمكافحة الفساد وتكوين معارضة من شباب الوطني داخل البرلمان. 5. محاولة التوصل لتسوية مع الحركات المسلحة في دارفور تحت سقف دولة المؤتمر الوطني قبل إنفصال دولة الجنوب. 6. البحث عن مصادر تمويل لمقابلة عجز الميزانية الحتمي والكبير بعد يوليو 2011. ويلاحظ أن المؤتمر الوطني يرى أن مايتخذه من إجراءات حالياً وماسيتم إتخاذه قريباً، كافٍ لإحتواء أي تحرك معارض خصوصاً إذا نجح في تحييد بعض القوى المعارضة بإدخالها في حوار يفقدها مصداقيتها ويخلق أزمة بينها وبين بقية القوى المعارضة، خصوصاً وأنه يعلم بأن ماستحصل عليه هذه القوى-إن حصلت على شئ، لن يغير في واقع الحال شيئاً ولن يخفف مجرد تخفيف من معاناة شعبنا.
    مفاد ماتقدم هو أن أي حوار طرشان يتم الآن مع المؤتمر الوطني، هو مجرد إضاعة للوقت وإطالة لعمر النظام، لن ينتج عنه أي تحول جدي في الواقع السياسي للبلاد. وذلك لأن المؤتمر الوطني يعتقد أن توازن القوى لمصلحته مما لا يجعله في وارد تقديم تنازلات حقيقية تقود لتفكيك دولته لمصلحة دولة كل المواطنين أو على الأقل تحد من غلوائها وتجبرها. فشروط قيام حوار متكافئ غير متوفرة، ولن تتوفر إلا إذا اقتنع المؤتمر الوطني أن سلطته في خطر. وحتى في ذلك الوقت سوف يعترض أي حوار جاد عقبة فصم عري العلاقة بين رأس المال الطفيلي وبعض قيادات المؤتمر الوطني التي ترغب في نفض يدها من حماية قوى رأس المال الطفيلي للنجاة من طوفان قادم. وإلى أن نصل إلى هذه المرحلة، نتمنى للقوى السياسية المعارضة التي ترغب في أن تهدر وقتها في حوار وهمي مع المؤتمر الوطني، أن تستمتع بجلسات الحوار وتمتلك الشجاعة في إعلان نتائجه.
                  

04-04-2011, 02:20 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    سلام يا دكتور

    طولت الغيبة، اديناها قراءة سريعة وغير مكتلمة، ولنا عودة برواقة، مضطر اغادر

    تحياتي
                  

04-05-2011, 05:42 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد ابن عوف)

    صديقي أحمد ابن عوف
    شكرا جزيلا على المرور السريع وبإنتظار عودتك. طالت الغيبة لظروفنا المعروفة وأسأل صديقنا المشترك ليعطيك المزيد.
    لك مودتي وتقديري
    ودمتم
                  

04-05-2011, 05:58 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    Quote: مفاد ماتقدم هو أن أي حوار طرشان يتم الآن مع المؤتمر الوطني، هو مجرد إضاعة للوقت وإطالة لعمر النظام، لن ينتج عنه أي تحول جدي في الواقع السياسي للبلاد. وذلك لأن المؤتمر الوطني يعتقد أن توازن القوى لمصلحته مما لا يجعله في وارد تقديم تنازلات حقيقية تقود لتفكيك دولته لمصلحة دولة كل المواطنين أو على الأقل تحد من غلوائها وتجبرها. فشروط قيام حوار متكافئ غير متوفرة، ولن تتوفر إلا إذا اقتنع المؤتمر الوطني أن سلطته في خطر. وحتى في ذلك الوقت سوف يعترض أي حوار جاد عقبة فصم عري العلاقة بين رأس المال الطفيلي وبعض قيادات المؤتمر الوطني التي ترغب في نفض يدها من حماية قوى رأس المال الطفيلي للنجاة من طوفان قادم. وإلى أن نصل إلى هذه المرحلة، نتمنى للقوى السياسية المعارضة التي ترغب في أن تهدر وقتها في حوار وهمي مع المؤتمر الوطني، أن تستمتع بجلسات الحوار وتمتلك الشجاعة في إعلان نتائجه.


    سلام يادكتور احمد

    المؤتمر الوظني لايفاوض الا علي شئ يمكن ان يؤخذ منه بوسائل اخري غير التفاوض , لذلك انا اتفق تماما مع خلاصة مساهمتك مادام لاخطر علي سلطة المؤتمر
    الوطني اذ ان لاجدوي لاي تفاوض ويجب ان يعلم ذلك المنادين بحوار (وهمي) معه.
    شكرا علي هذه الكتابة التنويرية
                  

04-05-2011, 06:23 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: بهاء بكري)

    صديقي بهاء
    شكراً على المرور الأنيق. المؤتمر الوطني كما ذكرت بحق لايقدم تنازلات مجانية أو لمصلحة الوطن ومايجمع الناس، فهو لا يتنازل إلا عما يعتقد بأنه من الممكن إنتزاعه منه والتجربة أكدت ذلك. لذلك لا أدري لماذا يتوهم البعض أن الحوار معه في ظل توازن القوى الحالي يمكن أن يسفر عن شئ ذي قيمة.
    مودتي الخالصة وتقديري لك
    ودمتم
                  

04-05-2011, 06:50 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    احمد عثمان

    تحية يا صديق

    يا احمد انا اعتقد ان الديمقراطية التي نسعى لاجلها تحتم وتفترض الحوار.
    بمعنى اذا كان المؤتمر الوطني وحلفاؤه سيكونون شركاء في النظام الديمقراطي القادم, فذلك يجعل من غير المفيد التخلي عن الحوار واقصاء ناس سيكونون جزء من القادم. واحسن تمثيل لذلك ما قاله سيدنا معاوية لانصار علي والمسلمين عموما بعد ان استولى على الحكم فقال قولته "نازعتمونا في شئ صار لنا"
    رايي اذا اردنا الديمقراطية ان نحاور المؤتمر الوطني لاخر لجظة تسبق اسقاطهم!
    هذا لا يعني ان لا نتوسل وسائل اخرى لاجبارهم على التخلي عن الديكتاتورية فمن المهم ان تتعدد مستويات النشاط المعارض.

    فكرتك لحوار بين قوى المعارضة بما فيها الحركات المسلحة ممتازة وما عارف ليه الحركة فيها بطيئة.

    شؤال: ما رايك في التظاهرات الاخيرة? هل تعتقد انها اضافت ل- ام خصمت من قوة المعارضة?

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 04-05-2011, 06:55 AM)

                  

04-05-2011, 06:48 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: بهاء بكري)

    عزيزي دكتور أحمد

    فيلم الحوار هذا يشغل بال الكثيريين هذه الايام، وجيد ان مقالك اتى في الوقت المناسب
    اولا تقديرنا للغتك وثانيا لطرحك من غير تجريح اي جهة هنا او هناك، وانت قد تعلم ان
    المنبر شهد مناكفات لن نخرج منها بشيءن وان كنت انا من المهاترين ايضا. هههه وان كان
    تعليقي منحصر في هذه الجزئية من حديثك
    Quote: ولهذا نستطيع أن نؤكد أن سقف أي حوار مع المؤتمر الوطني هو إستيعاب القوى المحاورة في الأجهزة الحكومية،

    والسيدة مريم الصادق ح تبقى وزيرة شنو؟؟

    الآمال عندي متضاربة، فحينا اكون متفائلا وحينا متشائما، نبدأ بالتشاؤم، يعتريني يقين
    احيانا ان من تلطخت اياديه بمصافحة، فقط مصافحة هؤلاء النفر في المؤتمر الوطني، لا ولن
    يصلح لقيادة اي تغيير مستقبلي، الناس ديل لعنة، وبحبوا ينجسوا كل من حولهم، ودي سياسة
    معروفة عن الفاسدين المفسدين، واهم حاجة عندهم سياسة (كسر العين) كما حدث لمن سأل
    اين تذهب اموال البترول. لكن هل سننتظر الانبياء الذين لم تتلطخ اياديهم بمغازلة هذا النظام
    وقد يطول. وترددت دائما ان اكتب ان النظام لن يزيحه الا العذارى. او
    انها لن تكون ثورة ايدلوجيات ومثقفين انها ستكون ثورة الم...لدرداقات وستات الشاي

    ودعني اعرض بضاعتي اليائسة هنا
    Quote: هذه الثورة ستكون مختلفه، وفي تلك فقط ستشبه الثورة التونسية والمصرية
    لا قيادات حزبية ولا ثورة مثقفين
    لن تكون اكتوبر التي انطلقت من دار اساتذة جامعة الخرطوم ولا ابريل النقابات المهنية
    انها ثورة المسحوقين، لا يعرفون التفاوض واين سيتفاوضون، ولا يعرفون يتراضون او يوقعون
    وهذا ما اسقط تونس وسيسقط مصر ايضا، لا قيادة يدهنسون لها، يقدم اصحاب الدقون ما لذ وطاب لاصحاب الدقون الآخرين
    المسحوقين لا يستسلمون، وليس لديهم ما يخسرون ولا يهمهم ماذا سيكسبون
    انهم يعرفون كيف ينتصرون

    Quote: انها ثورة ملك لمفترشي الارض
    العاطلين
    والطلبة المفلسين
    عمال المزارع
    العتالة
    ماسحي الاحذية
    صبية المكانيكية والنجارين
    عمال الصفيح
    وساكني العشش والخيران
    انها ثورتكم، فلاا تفرطوا فيها كما فشلنا وفشل اصدقاء فولتير وسارتر وجان جاك روسو
    اتركوا لنا المقاهي الطبيعية والانترنتية، فلنا حديث لن نمل منه، ها نحن نتفرج في بلدنا يتمزق
    وما زلنا نناقش اعربا نحن ام زنوج؟؟
    مالكم ومالنا، فحقوقكم لن نستردها لكم ولا اصحاب العمائم من يتفاوضون سرا وجهرا
    ثوروا ثورتكم، فلا جهاز امني يستطيع ان يقمعكم ولا آلة عسكرية ستبيدكم، وكيف تبيدكم
    وهي نفسها فشلت في ابادتكم حيث ولدتم في جبال النوبة وكجبار ودارفور والنيل الازرق وبورتسودان؟؟
    انسوا امرنا، هذا انكنتم تدركون امرنا، فلنا شأن آخر، كجلد المرأة وهي جالسة في قفة عليها رمل او رماد به ماء
    مالكم والعولمة وصراع الجي 8 والجي 20 (هذا ليس نوع سلاح) انها من فصيل الامبريالية والانتهازيةو الماركسية و و و
    عليكم ببطونكم وحق حقنة البنسلين وكراس المدرسة وحق الفحم وحق تموت تخلي


    نواصل
                  

04-05-2011, 07:00 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد ابن عوف)

    ارفع
    ارفع يا بكري فوووووق

    وتحياتي يا دفعة
                  

04-05-2011, 07:13 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد ابن عوف)

    ومنبع تفاؤلي، ان لا احد من القيادات الحزبية وطوال العشرون عاما
    لم يقبل بوظيفة في القصر واخص هنا القادة الثلاثة الكبار، الاستاذ نقد
    والسادة الميرغني والمهدي، القصر شهد دخول مني ومحمد موسى وحتى جون قرنق
    ولكن الثلاثة الاوائل لم يقبلوا وظلوا هم انفسهم يلعبون مع النظام نفس لعبته
    نوقع اتفاق تراضي او اطاري ولكن لا تحلم يا البشير ان نحقق لك مرادك بأن
    نشاركك القصر، ويبدو انه اتفاق غير معلن بأن اتفق الشيوعي والاتحادي والامة
    بأن سقف مشاركتنا لن يتجاوز حدود التفاوض ولا مشاركة في القصر، بل حتى
    مجلس الوزراء قد زهدوا فيه ولم يمنحوا المؤتمر الوطني هذا الشرف.

    هذا الموقف وهذا السقف هو ما يطمئنني بأن في جعبتهم شيء او هكذا اتمنى.
    لانو تبقى مصيبة لو كيسهم طلع فاضي ههههههههه

    نحن لا نخون مني او محمد موسى او جون قرنق، فالفرق واضح بين هؤلاء وهؤلاء
    السادة القدامى قيادات (1) لاحزاب سياسية (2) مشروعها للتغير مدني، سلمي
    الداخلون من الهامش (1) ليسوا قادة لاحزاب سياسية (2) حركات مسلحة تتبنى تكتيك التغيير العنيف

    الملعب واللاعبون تغيروا من ذي قبل، اكتوبر وابريل

    نهايتو
    التغيير الذي ننشدة هو الذي يحدد شكل الحوار مع هذا النظان
    (1) تغيير شامل - حوار في الشارع بس
    (2) تغيير ناقص ولكنه بتكلفة اقل ونتائج (قد توصف بانها مخيبة لتطلعاتنا) مواصلة الحوار في الغرف المغلقة

    تحياتي
                  

04-05-2011, 08:33 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد ابن عوف)

    صديقي وزميل الزمن الجميل/ بدرالدين أحمد موسي
    أنا بالطبع لست ضد الحوار والتفاوض مع العدو من ناحية مبدئية. للرفيق جروميكو مقولة مهمة هي "مفاوضات لعشر سنوات أفضل من ساعة واحدة في الحرب". ولكنني أعرف بأن الحوار والتفاوض آلية ووسيلة وليس غاية في حد ذاته. ولذلك إستخدام هذه الوسيلة يستلزم دراسة مناخ الحوار والتفاوض الذي يحدد شروط نجاحه من فشله. والتحاور مع المؤتمر الوطني يستلزم توازن قوى يسمح بالحوار والتفاوض لتقديم تنازلات مشتركة، كما يستلزم قواسم وطنية مشتركة يتفق عليهاالطرفان تؤسس لحوار إيجابي ومثمر، كذلك تستلزم إرادة مشتركة للوصول إلى حل يسبقها الإعتراف بوجود مشكلة وإنسداد سياسي. ولست في حاجة للقول بأن كل الشروط اللازمة لإدارة حوار مثمر غير متوفرة، لأن المؤتمر الوطني مازال مصراً على أن كل مافعله صحيح ومقدس، وأن القوى السياسية الأخرى قد تم دفنها في الإنتخابات الماضية، وأن أي تغيير ديمقراطي دونه لحس الكوع، وأن برلمانه نقي نتيجة لخج الإنتخابات، وأن المرحلة القادمة هي مرحلة شريعة غير "مدغمسة"، وأنه قادر على إنفاذ برنامجه شاء من شاء وأبى من أبى، وأنه مستمر في الإعتقالات والقمع. فعلى ماذا يتم التفاوض مع المؤتمر الوطني وماهي أسس الحوار؟ ببساطة بدون توافر أسس لحوار جاد وظروف مصاحبة تسمح بإدارة حوار مثمر ورغبة جادة في تقديم تنازلات متبادلة، يصبح الحوار مجرد حوار طرشان لا يؤدي إلا لمزيد من الإحتقان وتكسير الوقت لمصلحة السلطة وإطالة عمر النظام. بإختصار أنا ضد الحوار العبثي ومع الحوار الجاد والمثمر الذي في تقديري شروطه غير متوفرة. ولعله من المفيد أن أتساءل: هل المؤتمر الوطني راغب في الإستمرار في العمل السياسي في ظل الديمقراطية القادمة التي ستفطمه عن جهاز الدولة وتحوله لحزب عادي مثله مثل الأحزاب الأخرى؟ هل سيرتضي هذا التنظيم أن يصبح مجرد حزب سياسي بدون سلطة ومليشيات ومؤسسات مالية وفساد يزكم الأنوف؟
    أما فيما يخص بطء الحركة في التفاوض مع الحركات المسلحة، فالأمر ناتج عن التخوف من هذه الحركات وإنعدام ثقة بعض القوى بها وعدم ثقتها هي أيضاً ببعض القوى التي لها معها تجارب مريرة، إضافة للإنقسامات المتواترة في الحركات نفسها، بالإضافة إلى الأمل الكاذب لدى بعض القوى حول إمكانية الوصول لصفقة ما مع المؤتمر الوطني، مع توهم أن أي تحالف مع هذه الحركات سوف يقطع الطريق أمام هكذا صفقة ويجعلها تحت رحمة هذه الحركات.
    بكل أسف ليس لدي معلومات كافية عن المظاهرات لتقييمها، ولكن أي مظاهرات تفتعل دون أن تكون هنالك قضية واضحة تمت تعبئة حقيقية حولها وعمل مثابر ودؤوب للوصول للجماهير مع إختيار الشعار الصحيح، لن يكون مصيرها النجاح، وسوف تؤدي بالحتم لخسائر وانحسار المد الجماهيري لفترة، ولكنها لن تكون بدون مكاسب، فقط يجب أخذ الإيجابيات مع السلبيات للخروج بتقييم سليم.
    آسف للإطالة، أشكرك مجدداً على التداخل الملهم
    لك ودي وتقديري
    ودمتم

    صديقي/ أحمد ابن عوف
    أنا سعيد بعودتك وبالمداخلتين الدسمتين. ومن الواضح أنك متشائل كما قال الرائع إميل حبيبي في روايته الشهيرة. أنا عموما لست بيائس ولكنني فقط أرى أن الحوار الذي لا تتوفر شروطه ضار بمسار العمل المعارض وسيقود لنتائج بائسة تحبط الكثيرين. فالحوار من أجل الحوار أو التفاوض من أجل التفاوض هو وسيلة لإستدامة الوضع الراهن أو عمل تعديلات شكلية عليه لا تمس الجوهر. حتى وإن كان قادة المعارضة لديهم سقف قصير للتحاور وتقطيع الوقت، فإن مثل هكذا حوار يرسل رسائل سالبة لمجموع العمل المعارض ويؤسس لصراعات ثانوية لا داعٍ لها بالأساس، تخلق شروخ في صفوف المعارضة وتنزل بسقوف العمل المشترك لأدنى مستوياته، مما يستلزم تجنب مثل هكذا حوار، حتى تتوفر الشروط الملائمة لحوار مثمر. فالحوار مع المؤتمر نشاط سياسي وليس حوارا أكاديميا أو نظريا أو فعل خارج إطار التاريخ، لذلك يجب النظر إليه في ظل حسابات واضحة تستصحب كل ماذكر أعلاه.
    شكراً جزيلاً لعودتك مع دعوة مفتوحة للمواصلة في هذا الحوار الذي أرجو أن يكون مثمراً!
    لك ودي وتقديري
    ودمتم


    صديقي وابن دفعتي/ عبد الكريم "كيكي"
    مودة خالصة وإحتفاء كبير بمرورك ومشاركتك وشكراً على رفع البوست والمطالبة برفعه فووووووق.
    تصدق ياصديقي أنا زائغ من زمن لضيق الوقت وعدم قدرتي على متابعة الحوار وضمن ذلك الخوف من رفع البوستات فوق!
    أرجو متابعة التداخل والمثابرة في الحوار.
    لك ودي الذي تعرف وتقديري
    ودمتم


    أشكر جميع المتداخلين وأرجو منهم مواصلة التحاور حول هذا الموضوع المهم حتى لو تغيبت نسبة لظروف عملي الضاغطة ولكم مودتي وتقديري
    ودمتم
                  

04-05-2011, 12:09 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    (*)

    عوداً حميداً يادكتور ..
    وكتابة جيدة وآراء حصيفة كعادتك ..











    __________________________________
    هنالك جملة إعتراضية سأرسلها لك عبر المسنجر

    محبتي ..
                  

04-05-2011, 02:05 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: كمال علي الزين)

    الرائع/ كمال
    شكرا جزيلاً على مرورك وتعليقك. بإنتظار الجملة الإعتراضية عبر المسنجر.
    لك مودة خالصة وتقدير بلا حدود
    ودمتم
                  

04-05-2011, 02:44 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: كمال علي الزين)

    الأخ الكريم د. أحمد

    عودا حميدا كما ذكر جميع الاخوة

    وشكرا على هذا التحليل

    كما ذكر الأخ بدرالدين الحوار ضرورة على الأقل لفهم عقلية المحاور واستشكاف جوانبه التفسية، المشكلة أن القوى السياسية بلا استثناء بما فيها المؤتمر الوطني بطيئة جدا في قراءة الواقع الذي يتخلق بسرعة كبيرة بعد نيفاشا
    فالمؤتمر الوطني القائم الآن ليس حزبا بالمعنى الصحيح ولكنه مجموعات يجمعها توازن المصلحة في بقاء النظام:
    المجموعة الأولى مجموعة متنفذة سياسيا منذ قيام الإنقاذ خالفت خط جماعتها الام وارتكبت باسمها العديد من الأخطاء القاتلة في سبيل تحقيق رؤيتها المخالفة ابتداءا لخط جماعتها، ورغما عن ذلك ترى أن الجماعة غدرت بها حين حاولت ازاحتها من مناصبها لذلك تعمل بكل جهد لترسيخ اقدامها في السلطة لأنها أصبحت الملجأ الوحيد ، وفي هذذا الإطار يمكنك قراءة هجمة الكوادر الامنية على مقاليد السلطة والكيان التنظيمي للمؤتمر الوطني ( فجميع الوزارات المفتاحية الآن بيد ضباط امن سابقين) كذلك الحال بالنسبة للكيان السياسي.
    المجموعة الثانية تمكنت اقتصاديا وماليا من خلال الامتيازات الضخمة الممنوحة لها من قبل المجموعة الاولى وهولاء ايضا غالبهم ضباط سابقين في جهاز الامن أشرفوا على إنشاء قطاعات في الإقتصاد في غاية الحساسية ثم استولوا عليها واصبحت قسمة بينهم ( البترول + الإتصالات+ التلسيح الحربي + طباعة العملة+ المواصلات) وهولاء يدفعون اتاوات بسخاء كبير للمجموعة الاولى.
    المجموعة الثالثة من اصحاب الأشواق وهولاء يخادعون انفسهم ويدغدغون احلامهم فقط لا غير.

    من المهم أن نفهم بان كثير من القوى الغربية التي تعاملت مع النظام استطاعت من فترة متقدمة جدا أن تصل إلى التحليلات السابقة وبناءا عليها بنت استراتيجية التعامل المتمثلة في تفكيك النظام تحت السيطرة، وما نيفاشا إلا الخطوة الأولى في هذا التفكيك، فالقراءة الصحيحة لأي جهة تريد الإحتواء والسيطرة تكمن في إضعاف النظام تدريجيا من خلال حرمانه من الرصيد البشري الذي كان يمثل قوة عاملة لا يستهان بها في دوران عجلة الإقتصاد ، ولعل هذه ما يفسر بروز اصوات منادية بانفصال داروفور هي الأخرى ، مع الأخذ في الإعتبار ما تمثله دارفور من ثقل سكاني ايضا ومن قوة اقتصادية 16-20 مليون رأس من الماشية.

    كما أن العقلية الغربية اساسا تتبع اسلوب تفكيك المشاكل والمعضلات إلى قطع صغيرة يسهل التعامل معها، وهذا ما نفذه الذين رعوا التفاوض في نيفاشا، وهذا ما يمكن أن يحدث إذا تطورت قضية دارفور إلى قضية انفصال وهو امر غير بعيد

    النظام نفسه يرجح لديه رغبة انفصال الاقاليم لأنها تضعف القوى السياسية وتجزء المشاكل وتسهل عليه الحفاظ على السلطة وليس مهما اي سلطة

    ضعف القوى السياسية ناتج عن أن البعض لا يزال يتعامل بعقلية الإقصاء أو الخوف من الإقصاء ، فالذين يتعاملون بعقلية الإقصاء يرون التغيير قدرا حتميا آتيا ويتمنون أن ينفردوا بقطف ثماره لأنهم على حد زعمهم حملوا لواء النضال لأجله منفردين
    والذين يخافون الإقصاء لا يتحمسون للتغيير حتى لا يواجهوا فداحة الإقصاء من جديد
    الحل والله أعلم يكمن في التواضع على شكل من أشكال التمثيل النسبي يضمن مشاركة الجميع يعد التغيير وأهم هولاء الجميع القوى المحاربة بالسلاح حتى لا يحدث معهم مثل ما حدث مع الحركة الشعبية بعد ذهاب مايو

    ولكن التغيير الأهم في نظري أن يتغير مفهوم الحكم نفسه فالجسد المركزي الحالي للحوكمة أكبر بكثير من طاقة المجتمع لذلك استنزف كل طاقات البلد والحل في حكومة مركزية مصغرة بدرجة لا تتجاوز وظائف السيادة الوطنية والخدمات الأساسية والتخطيط القومي على ان تترك الوظائف الاخرى للمجتمع

    آسف للإطالة

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 04-05-2011, 02:50 PM)

                  

04-05-2011, 03:48 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: صديق محمد عثمان)

    الأخ الكريم/ صديق
    شكرا جزيلا على المداخلة القيمة وعلى التحليل. لكنني لا أرى ضرورة للحوار الإستكشافي بعد كل هذه المدة من التعامل مع المؤتمر الوطني. فعقلية المحاور ونفسيته مرتبطة دائماً ببرنامجه السياسي وموقفه من الواقع ورؤيته لنفسه وتقييمه لما أنجزه من نجاح وما صادفه من فشل، وإحساسه بمدى ماحوله من ظروف. وفي تقديري لو أن القوى السياسية المعارضة كانت تقوم بواجبها في تقييم الأحداث السياسية وتحليل طبيعة المؤتمر الوطني- وأنا أشكرك على وصفك لهذا التنظيم، لما احتاجت للقيام بحوار أو تفاوض إستكشافي. ولو أنها كانت تقوم بواجبها في جمع وتحليل المعلومات عن خصمها السياسي، لما إحتاجت أيضاً لحوار إستكشافي أو على الأقل لبنت حوارها على أسس متينة ومعلومات توضح جدية جناح سائد أو متنفذ داخل المؤتمر الوطني في مسألة الحوار. أما وأنها ترغب في محاورة المؤتمر الوطني هكذا خبط عشواء دون توفر شروط الحوار الجاد أو حتى أدنى مقومات النجاح لحوار إستكشافي يؤكد وجود تحول ولو كان يسيراً أو لدى جناح أو عصبة داخل المؤتمر الوطني، فإن مثل هكذا حوار لن ينتج سوى الفشل.
    أتفق معك في أن الغرب يجنح لتفكيك القضايا من أجل حلها، ولكنه غالباً مايفشل عند إعادة تركيبها ليخلق واقعاً جديداً وذلك لصعوبة وضع خارطة هندسية للحراك الإجتماعي حتى وإن كانت الوسيلة هي التآمر. فالتفكيك مرحلة أولى، ولكن الصعب هو خلق الجديد واعادة التركيب . يكون الغرب محقا إذا كان مشروعه هو التفكيك فقط بالطبع.
    أشكرك مجدداً على المداخلة الغنية
    لك ودي وتقديري
    ودمتم
                  

04-05-2011, 06:10 PM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)


    ما أسهل الحكي و الكلام و نظم الحروف و جرجرة القُرّاء إلى ما لا نهاية و تصوير الموقف لهم كما يتعشّمون
    و لكن من هُم الذين يجب أن يُحاورهم المُؤْتمر الوطني؟
    أهو حِزْب الأُمّة الذي يخرُج علينا زعيمه بتصريح تنفيه جُمْلة و تفصيلا وريثته في الحِزْب
    صاحب هلُمجرّا؟

    أم سي السيِّد الذي لا يجد نفسه إلا خارج البلاد وكأنّما تُهيِّج عليه الأجواء السودانية جيوبه الأنفية و تصيبه بزُكام السيّاسة

    أو هو ذلك الذي لا يزال يظُن نفسه إرسين لوبين يعيش حياته مُتخفّياً حتّى يُفاجئه المسئولون بزيارة وُدية في مخبئه السّري؟
    والذي كتب في أبو جنزير على كرتونة "حضرنا ولن نجدكم"
    ولن يجدهم حتى يلج الجمل سم الخياط

    السّاحة خالية إلا من هذا الذي تود نملة مُصارعته وهو الفيل
    فبأي آلاء ساستكما تُراهِنان؟





                  

04-05-2011, 05:08 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    الاخ احمد عثمان عمر
    تحياتي وامنياتي لكم بموفور الصحة والعطاء الفكري والسياسي والمهني.

    قرأت مقالتك الرصينة مرتين. وخلصت الى ان المؤتمر الوطني الحاكم غير جاد في حل الازمة السياسية المحيطة بالبلاد. وان الحوار معه مضيعة للوقت.
    إذن ما بديل الحوار؟
    إسقاط النظام.
    كيف؟
    بالعمل الجاد من اجل اقناع جماهير الشعب السوداني برفض استمرار النظام، والعمل على تغييره بانتفاضة سلمية.
    الانتفاضة السلمية تعني خروج الناس في مظاهرات تعبر عن رفضهم، وعن رغبتهم في تحقيق نظام سياسي جديد. وتعني الاضرابات وكافة اساليب الاحتجاج والرفض والعصيان.
    البديل للانتفاضة السلمية هو العمل العسكري لتغيير النظام بقوة السلاح.
    إما عن طريق انقلاب عسكري من قوى النظام المسلحة بمساعدة تشكيلات عسكرية من قوى المعارضة او بدونها،
    أو بالهجوم على العاصمة على غرار ما حدث من قوات حركة العدل والمساواة في مايو 2008.
    أو هزيمة النظام عسكريآ أو اضعاف قدراته العسكرية بمساعدة المجتمع الدولي - أمم متحدة أو حلف الناتو.
    هذه سيناريوهات لتغيير النظام سلميآ وعسكريآ.

    هنالك سيناريو مفاده أن من قادة النظام من هم واعون بحجم المخاطر التي تحيق بهم. وأنهم مستعدون لادارة حوار وطني ودستوري شامل، ينتج عنه صيغة للحكم توافقية ورضائية.

    ما رأيك في هذه السيناريوهات؟

                  

04-05-2011, 10:22 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: Adil Osman)

    حذف للتكرار

    (عدل بواسطة ibrahim alnimma on 04-05-2011, 10:26 PM)

                  

04-05-2011, 10:24 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: Adil Osman)

    في البدء سعيد جداً بعودتك بعد غيبة طويلة ، وتجدني صادق إن قلت لك أني أستهل دخولي للمنبر بعمل بحث عن أحمد عثمان عمر حتي أجد تحليلاً للواقع للراهن السياسي بقلمك الرشيق ........علي كل حال حمدلله علي السلامة وعوداً حميداً ...........
    المؤتمر الوطني بدأ مشروعه بإهدار الاخر دعك من حلم الاعتراف بالاخر، فهو علي استعداد لتصفية رفاقه والغدر إن راودهم حلم النكوص عن مشروعه الطفيلي حتي ولو من باب رجفة القلب علي الفقراء التي يمكن ان تعتري اي انسان سوي ولكنه يعالجها بعصرة
    حفنة من الجنيهات علي في راحة ايديهم علها تخفف عنه هول الشعور بالتغول علي اموال الناس.
    نيفاشا التي تمت رعايتها دولياً كمواثيق وعسكرياً تمت مراقبة تنفيذها عسكرياً ،ثم كان الدكتور جون قرنق من الذكاء بمكان اذ رفض تماماً فكرة حل قواته ،علي الرغم من هذا الاحتياط الذكي والقوي ، الا ان المؤتمر الوطني قد غدر بها ، وماطل بالجهر السر في في جوهر الاتفاق "التحول الديمقراطي" واستطاع باستخدام الة القوة الامنية والقضائية واستخدام الة الدولة الاعلامية في تضليل الراي العام ، وابتذل كل نيفاشا، واستطيع ان اؤكد حتي لو كان الانفصال لم يشكل تقاطع مصالح دولية، لتم تسويفه وتزوير نتائجه كما الانتخابات العامة، ،فالمؤتمر الوطني لا يتعامل مع الوطن باقل من ضيعة وغنيمة بذل فيها مابذل ولا يمكنه التنازل عنها كدة بس باسم الوطن ، او باسم الانسانية او الحفاظ علي ماتبقي من السودان كما تطالبه بعض الاقلام المحزبة..........فهم ليس اقل من غزاة يبحثون عن المال والرقيق السياسي .بيدا انهم يعرفون جيداً منابع النيل ويتحسبون لمذابح المتمة بحنكة أمنية لا اعتقد انها ستنجيهم .
    أقول ذلك والقوي السياسية لا تمتمتلك من وسائل الضغط ما امتلكته الحركة الشعبية من قوة عسكرية تستطيع ان ترهبه وتجعله يعد الف حساب لها هذا بالاضافة للبعد الدولي لنيفاشا......بيدا ان الاحزاب السياسية التي تفاوض الان لا تستطيع ان (علي الاقل بوضعها الراهن) ان تحمي اي اتفاق وان توصلت معه لاتفاق لا علي المستوي الجماهيري ولا علي المستوي الدولي ، اذ انها لا تمتلك قوي عسكرية تستطيع ان تلجم بها المؤتمر الوطني ولا لها سند شعبي بسبب التضيق الامني والاعلامي عليها ( والذي سيتمر حتي ولو بعد اتفاق) لان هذا هو الشي الوحيد الذي لا يتلاعب فيه المؤتمر الوطني ان صح التعبير التلاعب هذا (بمنطقهم طبعاً) فقوي الاستبداد لتبقي حاكمة لن تفرط في اي مساحة للحرية السياسية لانها ستفقد اهم ركيزة لبقائها وهي تضليل الجماهير..........اذن علاما التحاور؟
    عزيزي الدكتور أحمد اعتقد انك تجاهلت فئة كانت ترى في حوار المؤتمر الوطني ناحية ادبية واخلاقية ولو من باب الحرامي وصلو الباب، فهذه الفئة ترى في تجاهل دعوة المؤتمر الوطني للحوار ،قلة حيلة وضغف حجة ، وكان المؤتمر الوطني يمتلك حجة هو فقط ياتي للحوار ليقدم املاءات سياسية ،ثم يبتسم مفاوضيه يمكر خبيث حينما يتحدث الطرف الاخر . حتي ليس لديه القدرة علي الاستماع باحترام.


    Quote: فشروط قيام حوار متكافئ غير متوفرة، ولن تتوفر إلا إذا اقتنع المؤتمر الوطني أن سلطته في خطر. وحتى في ذلك الوقت سوف يعترض أي حوار جاد عقبة فصم عري العلاقة بين رأس المال الطفيلي وبعض قيادات المؤتمر الوطني التي ترغب في نفض يدها من حماية قوى رأس المال الطفيلي للنجاة من طوفان قادم. وإلى أن نصل إلى هذه المرحلة، نتمنى للقوى السياسية المعارضة التي ترغب في أن تهدر وقتها في حوار وهمي مع المؤتمر الوطني، أن تستمتع بجلسات الحوار وتمتلك الشجاعة في إعلان نتائجه.


    عندما وصلت الي هذه النقطة لا اخفيك فقد ضحكت متهكماً وكاني اراك تحلم بان الرأسمالية الطفيلية ستفك عقدها مع حزب قامت باشائه وتمويله ورعايته حتي آلت اليها السلطة فهل ستتركه هكذا بلا اي نضال وتعرية ؟
    اعتقد ان العمل السياسي الجاد وتعرية المؤتمر الوطني وابتداع اشكال جديدة لتنظيم الجماهير ، هي الادوات الفعالة في الاطاحة بسلطة رأس المال الطفيلي وماتجربة شرارة وقرفنا وشباب من اجل التغير وتجربة الاطباء وغيرها الا تعبير عن قدرة الجماهير في ابتداع وسائل
    أكثر تنظيماً وتكشف قدرة الجماهير علي الخلق والابداع .
    وكذا صحيفة حريات التي بدأت فعلاً في تعرية النظام بطريقة منظمة ورائعة.....
    كل شكري وتقديري وسوف اظل متابع ومتداخل ما استطعت
                  

04-06-2011, 06:27 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: ibrahim alnimma)

    الأستاذ/ علاء الدين يوسف محمد على
    أشكرك جزيل الشكر على المرور والمساهمة في هذا الحوار. وأود أن أنوه أولاً إلى أن الحوار السياسي يتم مع قوى سياسية لها برامجها ورؤيتها وخطها السياسي ولا يتم مع أفراد مهما كان موقعهم في قيادة القوى السياسية المعنية بالحوار. والحوار يتم حول قضايا وليس حول سلوك أفراد او قيادة تنظيم بعينه بصفة فردية. من حق المؤتمر الوطني أن يكون له رأي في حزب الأمة أو الإتحادي أو الشيوعي من وجهة نظر برامجية وسياسية وأن يبدأ بنقدها مؤسساً لغياب حد أدنى يسمح بالتحاور، ولكن ليس من المنطقي أن ينفي هذه الأحزاب جملة وتفصيلا لأن لديه وجهة نظر حول قياداتها وسلوكهم الفردي. فقوى المعارضة حينما تحاور النظام تحاور حزباً سياسياً إسمه المؤتمر الوطني وتبرم معه الإتفاقات بصفته هذه كما حدث في نيفاشا والقاهرة، ولا تحاور عمر البشير أو على عثمان. وهي لاتستخدم رأيها في هؤلاء الأشخاص لتنفي التعامل مع المؤسسة التي هي المؤتمر الوطني، وذلك ببساطة لأن الحوار السياسي مؤسسي وليس فردي، ومحاولة إقصاء ونفي مؤسسة بناء على سلوك زعيمها السياسي الشخصي، هو خلط بين المؤسسة والفرد ونفي لوجود المؤسسة المذكورة وتكريس لغياب المؤسسية. فالحزب السياسي الجاد في الحوار، يتعامل مع المؤسسة الموجودة بأرض الواقع ويتحاور معها، ولا يبحث عن مؤسسات تتناسب مع تصوره لما يجب أن يكون عليه قادتها حتى يحاورها، ولا يمكن أن ينفي الآخر لمجرد أنه لايعجبه سلوك زعيمه الشخصي. وأظن أن المؤتمر الوطني برغم مراوغاته فاوض في الماضي هذه القوى بهذا الفهم برغم أن قادتها الذين ذكرتهم لم يتغيروا. عموماً عقلية نفي الآخر وتحقيره لأي سبب كان، هي عقلية غير مهيأة للحوار، لأنها لا تحترم الآخر ولا تعتبره خصماً يجب التعامل معه من مواقع الندية حتى تقدم له تنازلات موجعة تقود لمعالجة الأزمة الماثلة. أشكرك للتداخل مرة أخرى، وعلى مدي بما يؤكد أن عقلية الإقصاءلايمكن أن يتم معها حوار مثمر وجاد.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم


    صديقي وزميل الزمن الذي في الذاكرة/ عادل عثمان
    شكراً جزيلا على مداخلتك المحفزة على التفكير. أنا لست من أنصار سيناريو الإنقلاب العسكري ولا إستلام السلطة بعملية شبيهة بعملية الذراع الطويلة التي نفذتها حركة العدل والمساواة لأسباب يطول شرحها وعلنا نجد وقتأً في قادم الأيام لمناقشتها. ولكنني بكل وضوح مع إسقاط النظام عبر إنتفاضة شعبية محمية بقوة السلاح الوطني من داخل المؤسسة العسكرية والأمنية وبالتنسيق مع الحركات المسلحة. لا أدري إن كان هنالك فعلاً قادة للنظام على إستعداد لإدارة حوار وطني ودستوري شامل ينتج صيغة توافقية بالفعل، ولكن إن وجد هكذا تيار فهو إما ضعيف وغير مؤثر على سياسات المؤتمر الوطني أو أنه سري، لأن المعلن والمنفذ الآن هو سياسات تحقير الآخر ولحس الكوع التي يتبناها ممثلي الشمولية ورأس المال الطفيلي.وفي كل الأحوال رأس المال الطفيلي بطبيعته لا يقدم تنازلات إلا حين يحس بأن ماسيتنازل عنه عبر المفاوضات سوف يؤخذ منه بطريق آخر إن لم يتنازل، كم ذكر بحق أعلاه صديقي/ بهاء.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم

    الأستاذ/ brahim alnimma
    أشكرك على مداخلتك القيمة التي شكلت إضافة كبيرة لهذا البوست، وعلى إحسانك الظن بي وأرجو أن أكون على قدر ذلك. الدعوة للحوار ليست نابعة من سوء نية أو مبعث تآمر دائماً، فهي كثيراً ما تأتي من أشخاص حسني النوايا ولأسباب مختلفة، ولكن الطريق إلى جهنم ملئ بالنوايا الحسنة. ممثلي رأس المال الطفيلي الصريحين من حماة الفساد الشموليين ، ربطوا مصيرهم لمرة وإلى الأبد بهذا النظام ولن يستسلموا بل سيدافعون عنه وعن نهجهم الإقصائي حتى آخر قطرة من دمائهم. من سيفك الإرتباط بينهم وبين رأس المال الطفيلي هم الذين يرغبون في مغادرة السفينة الغارقة عشية الطوفان وفيهم طفيليون وهم كثر، لن يضحوا بحياتهم من أجل النظام وسيبدأون المساومة عليه. الأمر بالطبع صعب ولابد له من وجود خطر جدي على بقاء النظام.
    أشكرك مجدداً على الإضافة القيمة وأدعوك لمزيد من الإضافة
    لك ودي وتقديري
    ودمتم
                  

04-06-2011, 09:03 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    الصديق العزيز احمد عثمان

    تحياتي

    كنت متاكد انك ستجد مخرجا من الشرك الذي نصبته لك بسؤالي المغرض عن رايك حول التظاهرات الاخيرة! زمان ابوعاقلة كان دايما بشتكي من انه الكوادر الخطابية من الصعب تزرهم في ركن ههههههه

    طبعا ردك لم يكن مطولا, وانما فعلا انت اريتني اننا لسنا على خلاف في موضوع الحوار. فانا مثلك اعتقد باننا يجب ان نصر ان يكون المؤتمر الوطني جادا بما يكفي ليكون هناك اي معنى للحوار. وكما تري في مداخلة علاء الدين فالفشل في القيادة الذي يعانيه المؤتمر الوطني يجعلهم يفسرون الجنوح للسلم كدليل على ضعف في القوى التي تفتح نوافذ الحوار معهم, ويتناسون انهم استولوا على الحكم بثلاثتمئة عنصر من كوادرهم المدنية والعسكرية, ومن المؤكد ان اغلب القوى التي عددها علاء الدين تستطيع توفير عدد اكبر ثلاثتمئة من حملة السلاح اذا رات ان ذلك الحل الوحيد والاخير.فيا علاء القوى التي تستنكف الحوار معها توصلت لحقيقة ان السودان لن يستطيع كائنا من كان حكمه منفردا, وان الديمقراطية هي السبيل الاسلم لحل مشاكل البلاد, والا لارتكم نجوم الضهر وبلا عناء او تكلفة!
    مشكلة المؤتمر الوطني وكوادره مثل علاء, ودكتور نافع, انهم موقنون من عدم قدرتهم في التعامل في جو الديمقراطية والتنافس الشريف ويستقوون على الشعب واحزابه بالجيش والمليشيات التي صار همها تفريق التظاهرات السلمية, وتقف عاجزة امام الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها السودان من طائرات اجنبية تدخل المجال الجوي, وتنفذ عملياتها, وتخرج, ولا تجد من يتصدى لها!
    السودان ما كان يمكن ان يكون مرتعا للطائرات الاجنبية,او الاحتلال, او التقسيم, لو كانت فيه حكومة تمثل الشعب. وعدم وجود قيادات واعية في المؤتمر الوطني يمنعهم من الوصول لتلك النتيجة البدهية.
    في رايي على المعارضة ان تتجاوز المؤتمر الوطني, وتفتح حوار علني في الصحف والندوات وغير ذلك حول القضايا المصيرية مثل: الدستور, ومشكلة دارفور, و الاقليات, والاقتصاد, والتعليم, والصحة, والغذاء, والبيئة, وسيضطر المؤتمر الوطني للتعامل مع ذلك لانه سينعزل لو رفض الالتفات لما يدور في المجتمع.
    ايضا اعتقد ان على المعارضة المبادرة والخروج من اطار السودان بارسال وفود تمثلها لدول الجوار والمحيطين الاقليمي, والعالمي, لتكسب الدعم والتاييد اللازميين لاجبار المؤتمر الوطني للجلوس والتحاور حول التحول الديمقراطي, ولو رفض المؤتمر الوطني الحوار, تكون المعارضة قد مهدت الارضية المناسبة لعمل مناسب-سلمي او عنيف- للاطاحة بالمؤتمر الوطني وتقليل احتمالات الانزلاق في مهاوى الصوملة.
    وكما تفضلت انت يا احمد فان وجود ارضية مشتركة صلبة بين القوى المعارضة, بما فيها الحركات المسلحة, قائمة على حوار مسبق واتفاقات ومواثيق حول القضايا الرئيسية, هو الضمان لاحداث التغيير من غير مخاطر تفتت ما تبقى من السودان وانهيار السلطة المركزية كما حدث في الصومال.
                  

04-06-2011, 01:27 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: بدر الدين احمد موسى)

    صديقي العزيز بدرالدين
    زميلنا الرئع أبوعاقلة حياه الغمام مشكور على هذه الحكمة، ونحن قد كبرنا أو حسب الرواية التونسية "هرمنا" فلا داعي "للزرزرة" يابدر.
    أشكرك جزيل الشكر على معاودة التداخل وعلى الإقتراحات المهمة وعلى إتفاقك معي. مع رجاء بمواصلة التداخل.
    لك محبة خالصة وود لامحدود
    ودمتم
                  

04-06-2011, 02:14 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    Quote: لا أدري إن كان هنالك فعلاً قادة للنظام على إستعداد لإدارة حوار وطني ودستوري شامل ينتج صيغة توافقية بالفعل، ولكن إن وجد هكذا تيار فهو إما ضعيف وغير مؤثر على سياسات المؤتمر الوطني أو أنه سري، لأن المعلن والمنفذ الآن هو سياسات تحقير الآخر ولحس الكوع التي يتبناها ممثلي الشمولية ورأس المال الطفيلي.

    يجب إذن أن يريهم المجتمع الدولي العين الحمراء. سياسة الجزرة والعصا الامريكية نجحت الى حد كبير في انجاز اتفاقية نيفاشا وتحقيق السلام والاستفتاء وستضمن استقلال دولة الجنوب في 9 يوليو 2011. والتغيير الاستراتيجي الذي حصل في مصر، وسيحصل في ليبيا، سيضعف من قدرة المؤتمر الوطني على المناورة وكسب الوقت، والزهو بسطوته العسكرية والامنية. وما حادثة اغتيال شخصين في بورسودان امس بطائرة يشتبه في انها اسرائيلية، إلا انذارآ مبكرآ بأن اسرائيل والغرب عمومآ قادرون على استخدام القوة المسلحة ضد اهداف في السودان. أي نظام حكم في هذه الدنيا ، من وجهة النظر الاستراتيجية، له صلاحية موقوتة Expiry date ، يكون بعدها عبئآ باهظآ على القوى العظمى، امريكا والصين وشركاء الاستثمار العربي في الامارات وقطر والسعودية، وحتى على المستفيدين منه في الداخل.
    هل ترى أن الولايات المتحدة يمكن ان تضغط على نظام المؤتمر الوطني، بعد 9 يوليو 2011، لبدء حوار وطني ودستوري شامل، ينقل البلاد الى مرحلة جديدة، يحدث فيها تحول ديمقراطي حقيقي، وتوافق وطني، يجنب البلاد المواجهات والعنف السياسي.؟ إن كراهية البعض لامريكا، يجب ألا تعمينا عن دورها الايجابي في السودان خلال السنوات الماضية.
    ارجو ان يتفق السودانيون في القريب العاجل على:
    - حكومة انتقالية
    - حل مشكلة دارفور
    - تعزيز السلام وعلاقات حسن الجوار مع دولة الجنوب
    - تخفيف اعباء المعيشة
    - مناشدة السودانيين المهاجرين والمغتربين للعودة للمساهمة في النهضة الوطنية الشاملة
    -
    -
    -
                  

04-06-2011, 09:57 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    Quote: بكل وضوح مع إسقاط النظام عبر إنتفاضة شعبية محمية بقوة السلاح الوطني من داخل المؤسسة العسكرية والأمنية وبالتنسيق مع الحركات المسلحة.

    هل تعتقد يا د. احمد ان القوات المسلحة واجهزة الامن والشرطة فيها عناصر وطنية على مستوى القيادة يمكن ان تحمي انتفاضة الشعب اذا حصلت؟

                  

04-07-2011, 06:49 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: Adil Osman)

    صديقي/ عادل
    شكر لا محدود على مداخلتيك أعلاه وعلى إثارة هذه الأمور المهمة. ودعني أبدأ بدور المجتمع الدولي والولايات المتحدة في الضغط على النظام، لأصدقك القول برغم أنني آخذ في الحسبان الموقف الدولي والأقليمي، لكنني لا أعول عليه كثيراً في إحداث تحول حقيقي ومستدام. والسبب ببساطة هو أن تعارض وتناقض مصالح الدول المؤثرة، يجعل الرهان على موقف موحد ومؤثر أمرا غير منطقي، بل حتى في حالة وحدة الإرادة والقرار، تباين المصالح يشكك في إستمرارية أي ضغوط. وبما أن موقف المجتمع الدولي ليس مجانياً بل هو قائم على مصالح، يستطيع النظام حماية إستمراريته بتقديم تنازلات وخدمات تحقق مصالح القوى المؤثرة وبالتحديد الولايات المتحدة. وحتى ندرك الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في مواجهة النظام بعد إنفصال دولة الجنوب، يجب أن نعرف ماذا تريد الولايات المتحدة من حكومة المؤتمر الوطني بعد يوليو 2011م. حسب قراءتي أن المطلوب من حكومة المؤتمر الوطني هو الآتي:
    1. رفع يدها عن دولة الجنوب الوليدة وعدم التدخل في شؤونها سلباً، ودعم إستقرارها ومعالجة القضايا العالقة معها. 2. الوصول لتسوية ما بشأن دارفور وتحقيق تهدئة تسمح بإستقرار الأوضاع المحلية والإقليمية. 3. المداومة على التعاون في حرب الولايات المتحدة على الإرهابيين.4. التوقف عن التدخل في دول الجوار والتنسيق في قضايا إقليمية ساخنة كمشكلة الصومال والحركات الإسلامية بالقرن الأفريقي. 5. فتح السوق المحلي للمستثمر الأمريكي في حال رفع العقوبات الإقتصادية. في تقديري أن النظام مستعد لتقديم تنازلات في جميع هذه الملفات بشرط الحصول على مكاسب وضمان الإستمرارية، والولايات المتحدة لن تضغط لمعالجة مشكلة المواطن السوداني، بل ستستخدمها لتحقيق أهدافها أعلاه. وكلما تعنت المؤتمر الوطني في تقديم التنازلات المطلوبة، كلما زاد الضغط، وكلما قدم ماهو مطلوب من تنازلات خف الضغط وهكذا. وبما أن مايتم في الغرف المغلقة وعبر "الكريبتو ديبلوماسي" غير منظور، يصبح التعويل على ضغط أمريكي مضيعة للوقت، لأن المطلوب هو توظيف الضغط الأمريكي والإستفادة منه حال حدوثه، لا التعويل عليه في إحداث تغيير جدي، هذا دون الركون لمواقف آيدلوجية أو كراهية للولايات المتحدة.
    أما فيما يخص وجود عناصر وطنية يمكن أن تحمي إنتفاضة الشعب داخل القوات النظامية، فأنا أؤكد بأنها موجودة وأجهزة المؤتمر الوطني الأمنية والإستخبارية تعلم بوجودها أيضاً. فالتاريخ يعلمنا أن هنالك إستحالة في أن تبني قوى أمنية ونظامية نقية وخالصة الولاء لنظام بعينه، تستميت بكاملها في الدفاع عنه حتى آخر قطرة دم.وذلك ببساطة لأن القوى النظامية إبنة مجتمعاتها وهي تحمل تناقضات هذه المجتمعات وسماتها وتعارض مصالح شرائحها الإجتماعية وتصطف في نهاية المطاف حسب مواقعها من أزمة المجتمع. والقول بغير ذلك، يعني أن قوات تشاوسيشكو مثلاً ظلت بكاملهاموالية له حتى آخر لحظة وهذا لم يحدث ولن يحدث في أي نظام. في تقديري أن السؤال الأمثل هو: هل هذه القوى الوطنية بالأجهزة النظامية كافية لوحدها لحماية الإنتفاضة؟ وإجابتي المتواضعة هي أنني لا أمتلك المعلومات الكافية التي تؤهلني للإجابة على هذا السؤال، وهذا مما يعزز ضرورة التنسيق مع الحركات المسلحة. تستطيع إستشفاف وجود هذه القوى الوطنية من الإضعاف المستمر لدور الجيش واستبعاده عن مهام تقع في نطاق واجباته وإيكالها للأجهزة الأمنية، في بناء المليشيات المؤدلجة والوظيفية "دفاع شعبي/ جنجويد/ قوات صديقة سابقاً وربما لاحقاً". بإختصار وحتى لا أغوص عميقاً في هذه المسألة، أقول بأنه لا يوجد شك في وجود القوى الوطنية، ولكن الأسئلة تتمحور حول مدى تنظيمها وقدرتها على الفعل وإرادتها.
    أشكرك مجدداً يا صديقي لفتح هذه الأبواب، وأتمنى أن تداوم على التداخل.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم
                  

04-07-2011, 02:09 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار وما أدراك ما الحوار (في مآلات التحاور مع المؤتمر الوطني) (Re: أحمد عثمان عمر)

    Quote: أما فيما يخص وجود عناصر وطنية يمكن أن تحمي إنتفاضة الشعب داخل القوات النظامية، فأنا أؤكد بأنها موجودة وأجهزة المؤتمر الوطني الأمنية والإستخبارية تعلم بوجودها أيضاً.

    Quote: في تقديري أن السؤال الأمثل هو: هل هذه القوى الوطنية بالأجهزة النظامية كافية لوحدها لحماية الإنتفاضة؟

    Quote: وإجابتي المتواضعة هي أنني لا أمتلك المعلومات الكافية التي تؤهلني للإجابة على هذا السؤال، وهذا مما يعزز ضرورة التنسيق مع الحركات المسلحة.

    Quote: تستطيع إستشفاف وجود هذه القوى الوطنية من الإضعاف المستمر لدور الجيش واستبعاده عن مهام تقع في نطاق واجباته وإيكالها للأجهزة الأمنية، في بناء المليشيات المؤدلجة والوظيفية "دفاع شعبي/ جنجويد/ قوات صديقة سابقاً وربما لاحقاً".


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de