أخطر وثيقة تكشف خبايا اللقاء العاصف بين "البشير" وطلاب المؤتمر الوطني: سري للغاية!!!!!

Quote: الاستاذة لنا مهدي تحياتي وتقديري: ما استطعت ان اقراءه في هذه الوثيقة هي قدرة الطلاب عن تلمس المشاكل الحقيقية التي يواجهها المؤتمر الوطني وحكوا بعقلية مفتوحة وشجاعة ما يوجهه التنظيم و العضوية ، واعتقد انهم كانو متقدمين في هذا الطرح اكثر من قيادة التنظيم ، فقد ابانو بان التنظيم نفسه يعاني من ضعف في الاستقطاب وضعف في الخطاب السياسي وحكوا بشجاعة واضحة عدم قدرتهم علي موجهة الاصوات التي تتحدث عن الفساد ..........ولكن هذه الاسئلة اربكت البشير نفسه .......ويبدو جلياً عدم قدرته علي الاجابة علي والسبب الرئسي الذي جعل الطلاب اكثر صدقاً وشفافية هي التصاقهم اليومي مع الطلاب في ساحات الفكر والجدال الساسي.....وهذه لمعري نفس ماتواجه عضوية المؤتمر الوطني الاسفيرية .......فهي غالباً ماتجنح للسباب والشتائم و التي برما تفضح الادعاء الديني لاحقاً ولن تترك له مجالاً ، مما يكسب الوثيقة صدق اكثر. ويبدو ان البشير عجز عن الاجابة علي الاسئلة ولا اعتقد ان من استطاع ان يقدم الازمة بطريقة واضحة وجلية لن تعوذه امكانية التعرف علي عجز القيادة في الاجابة علي الاسئلة: ومن ضمن الاسئلة التي تزاوغ فيها البشير هي : 1- السؤال المتعلق بالانتخابات فقد تجاوزه تماماً ولم ياتي في رده. 2- السؤال المتعلق بالفساد واعتمد علي اسلوب الكيزان المعتاد ،بالتلويح بالصبر وانهم سيكونون مفوضية للفساد ، ونسي ماهية السبب في تفشي الفساد ، وهو السلطة المطلقة وعدم المحاسبة وهذه لن يقوي البشير علي المساس بها راجعو حديثه عن أجهزة الامن وكيف انها تحرس النظام............وهذه هي عين الفساد عندئذ هل ثمة مايبشر بانه قادر علي اجتثاث الفساد؟ طالما انه يقول بان الجماهير لا تحميه بل هي جهاز الامن اذن لمن يعمل البشير ؟ لمن يحمي النظام ام لمن لا يقدم اي حماية؟ 3-هناك ايضاً النقطة المتعلقة بالصرف علي اجهزة الامن والسطلة ، فهو وقف عاجزاً عن البدائل بعد ذهاب النفط وعدم قدرتهم علي التخطيط حتي ولو ليوم واحد .....مستلهماً تجربة الانقلاب وانهم لو كانوا يخططون بمثل هذه الدقة لكانو اليوم خارج السلطة..........والحقيقة التي تجاهلها البشير وطلاب المؤتمر الوطني هي ان تلك الظروف ربما كانت تخدم الانقلاب ولكن الظروف الحالية اضحت تخدم المواطن لنيل حقوقه في مواجهة السلطة. 4- البشير قال هو لا يفكر في الترشح مرة اخري للرائاسة وكانه يقدم حلاً بينما المطروح هو تداول السلطة والحريات وليس من سوف يحكم بل كيف يحكم وكيف يتم اختيار الحكام وهذا التناقض بين الطروح وبين اجابات عمر البشير .وسيظل هذا التناقض موجود طلما تصاعدت حمي المطالبة بالتغير . لذلك لا داعي لترديد عبارات ان السودان ليس مصر وليس تونس ، انها مواسم يقظة الجماهير واستلهام التجارب .